أحدث الأخبار مع #الأوهام


الرياض
منذ 3 أيام
- منوعات
- الرياض
مرايا الحقيقـة.. بين الوهم واليقيـن
هل نحب الحقيقة حقا.. أم نحب الشعور لأننا نعرفها؟ حين نسأل ما الحقيقة؟ نظن أننا نطلب جوابًا، لكننا في الواقع نوقظ سؤالًا أزليًا، لا يهدأ ولا يعرف له قرار، عبثي في وجوده، مستبد في سلطته. فمنذ أن فتح الإنسان عينيه على هذا العالم، وهو يتساءل: ماهذا الذي أراه وما الذي لا أراه؟ هل هو وهم أم يقين؟ بين الضوء والظل، وبين ما يقال وما يُخفى تتشكل الحقيقة لا كجسم واحد، بل ككائن متعدد الوجود. وهنا لا بد لنا أن نسأل أنفسنا أمام مرآة ذواتنا: هل نحتمل الحقيقة أصلًا؟ لنفترض أننا عرفنا الحقيقة كاملة، بلا زخارف، بلا مجاز.. هل سنبقى على ما نحن عليه؟ إن ذكر الحقيقة ليس دائمًا نورًا، أحيانًا تكون نارًا وواقعًا فجًّا يهوى بالإنسان نحو نهايته. ولذا قال فرويد إننا نميل إلى الكذب على أنفسنا، لأن الذات البشرية لا تحتمل مواجهة دوافعها الحقيقية. نحن نحب الأوهام لأنها تريحنا، نحب القصص لأنها تجمّل القبح وتُخفي ما لا يُحتمل ذكره في حياتنا. كان أفلاطون أول من صاغ مشهدًا تمثيليًا للحقيقة: أناس مقيدون في كهف يرون ظلال الأشياء على الجدار ويظنونها هي الواقع، أما الحقيقة فهي في الخارج، تنتظر من يتحرر ليبصرها بعد صدمة الحياة. وجاء نيتشه ليفكك هذا الحلم الأفلاطوني ليخبرنا أن الحقيقة أكذوبة اتفقنا على تصديقها، وأن السعي وراءها مرض فلسفي. إن الرواية، مثلًا، تلك التي نظنها ضربًا من الخيال قد تكون أقرب إلى الحقيقة من الواقع نفسه. دوستويفسكي لم يكن يروي الحكايات، بل يكشف أعماق النفس البشرية. في روايته العبقرية (الأخوة كارامازوف) يدخلنا إلى دهاليز النفس حين تفقد الحقيقة مركزها، ويصبح الإنسان تائهًا بين الدين كسلطة، والفكر كشك، والحرية كلعنة. في مشهد (المفتش الكبير) الذي يصوره إيفان، يظهر يسوع في محكمة الكنيسة، فيحاكمه المفتش لأنه أعطى الناس الحقيقة… وتركهم أحرارًا بلا قيود، ويقول له المفتش: «لقد صححت عملك، نحن أعطينا همما عجزت عنه… الطمأنينة، لا الحقيقة». لكن إسقاط هذه الرؤية لا يتوقف عند إيفان، بل يتعدى إلى تمزق روحه وجنونه، لأنه فقد اليقين حين لم يحتمل الحقيقة. أما ديمتري، فضاع في غواية الشك، فضاعت الهوية. فالجريمة في الرواية لم تكن لحظة قتل، بل سلسلة من غياب الوضوح، وانهيار الثقة، وانسحاب الله من ضمير الإنسان. إذا فالحقيقة لا تُرى كما هي، بل يُنظر إليها، وهذا النظر ليس واحدًا، بل تحكمه طبقات شفافة غير مرئية. هم الأجيال. جيل لا يرى الحقيقة سلطة لا تُناقش، وآخر يراها تقليدًا يجب تمزيقه، وثالث يتأرجح بين الحنين والانعتاق. كل جيل يقرأ العالم وفق أدواته، وسياق تجربته، ولذا جاءت الحقيقة متغيرة في وعيها، ثابتة في جوهرها. لو أن سيزيف أدرك الحقيقة، لربما لم يُغرق نفسه في دحرجة الصخرة، ولا جعل من العذاب طقسًا يوميًا يشبه العبادة. لم يرد أن يعرف الحقيقة بصوت مسموع (لا شيء سيتغير)، فجعل من الصخرة مهمة، ومن التيه رسالة، ومن التكرار بطولة وهمية. وهنا تكمن المفارقة: نحن كثيرًا ما نخلق الأعذار لا لننجو، بل لنختبئ خلفها، وفي تلك المسافة بين الجهد والجدوى، تولد أعظم كذبات الإنسان على نفسه. ويتبادر إلى أذهاننا سؤال مدوٍّ: هل نحن نخون الحقيقة؟ وكيف؟ نخون الحقيقة حين نغض الطرف عمّا نعرفه، ونصمت حين يكون الكلام مؤلمًا، ونخاف من عدم المغفرة. حين نسكت السؤال حين يولد، ونكسوه بأجوبة الآخرين. وفي عصرنا الرقمي صارت للحقيقة نكهة مفلترة، قابلة للتعديل، نعيش كل يوم على حقائق مصممة حسب مزاجنا، لا بحثًا عن حقيقتنا، بل لتأكيد رغباتنا. فأصبحت الحقيقة هشة، مبتذلة، مشكوكا فيها. وآخر المطاف، الحقيقة ليست شيئًا نصل إليه، بل شيء نتكون من خلاله. ليست معلومة نعرفها، بل تجربة نمرّ بها. من نظر إليها بقلب مشوش، رأى زيفها، ومن اقترب منها بنقاء، رآها تشع. أيّ مرآة للحقيقة كانت تُشبهك؟ هل رأيتها نورًا يحرّرك؟ أم نارًا تُخيفك؟


سواليف احمد الزعبي
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- سواليف احمد الزعبي
يسرائيل هيوم: حماس خدعت الشاباك قبل 7 أكتوبر
#سواليف قال مسؤول كبير في حركة #حماس إن الحركة نجحت قبل #هجوم_7_أكتوبر/تشرين الأول 2023 على إسرائيل في #خداع جهاز #الأمن_العام_الإسرائيلي ( #الشاباك ) باستخدام #عملاء_مزدوجين، وفقا لما ورد في تقرير لصحيفة يسرائيل هيوم الإسرائيلية. وبحسب هذا المسؤول، أثّرت تلك المعلومات على تقييم الاستخبارات الإسرائيلية، ومكنت من إخفاء التحضيرات للهجوم، وقد نشرت تفاصيل ذلك الخداع أمس الأحد في تقرير للمقدم احتياط جوناثان د. هاليفي في مركز القدس للأمن والشؤون الخارجية. وذكرت الحركة أن هؤلاء العملاء قدّموا #معلومات_مضللة لخلق شعور زائف بالأمن والأمان في #غزة، مما أدى إلى #إخفاء #التحضيرات للهجوم وأثر على تقييمات الاستخبارات الإسرائيلية. وأوضح المسؤول أن حماس كشفت شبكة تجسس إسرائيلية كبيرة عام 2017، حيث حولت بعض العملاء إلى عملاء مزدوجين، لجمع معلومات استخباراتية عن أساليب الشاباك وعملائه ومعداته. ولفت إلى أن حماس اعتقلت 45 عميلا يشتبه في عملهم لصالح إسرائيل عام 2017، مما أعاق بشكل كبير قدرات إسرائيل على جمع المعلومات الاستخبارية، وفقا للتقرير. وبحسب تصريحات محمود مرداوي وجاسر البرغوثي -وهما مسؤولان كبيران في حماس- في مقابلة نشرت في فبراير/شباط 2025، فإن أحد الإجراءات المركزية التي نجحت الحركة في تحقيقها كان اعتقال 45 فلسطينيا حددتهم حماس كعملاء إسرائيليين بعد اغتيال القائد في كتائب عز الدين القسام بالضفة الغربية مازن فقهاء في عام 2017. وذكر مرداوي أن هذه الاعتقالات 'شلت قدرة العدو على الحصول على المعلومات الاستخباراتية'، وجعلت من الصعب على إسرائيل تلقي التحذيرات ذات الصلة قبل هجوم أكتوبر/تشرين الأول 2023. بدوره، قال جاسر البرغوثي إن الاعتقالات الواسعة لشبكة العملاء مكنت حماس من فهم الأنماط العملياتية للمخابرات الإسرائيلية، وبالتالي تم تنشيط العملاء المزدوجين الذين نقلوا معلومات موجهة أو مضللة إلى إسرائيل. ووفقا للبرغوثي، فإن العميل تعمد تضليل الاستخبارات الإسرائيلية، وكشف أسماء مشغّليه من جهاز الأمن العام (الشاباك)، وتمكن أيضا من الحصول على معدات استخباراتية منهم خلال أنشطته. وشددت حماس على أن هؤلاء العملاء المزدوجين ضللوا إسرائيل، ولعبوا دورا في نجاح عملية 'طوفان الأقصى'، كما أشارت في فيلم وثائقي بإحدى القنوات العربية أيضا إلى عملية سابقة 'عملية الأوهام' (2016-2018)، حيث تذكر الحركة أنها نجحت في تشغيل عميل ضلل جهاز الأمن العام (الشاباك) حتى أنه حصل على معدات استخباراتية منه. وعرضت حماس هذه المعلومات -بما في ذلك محادثات مسجلة- لإثبات قدرتها على مواجهة الجهود الاستخباراتية الإسرائيلية.


فيتو
٠٦-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- فيتو
ستفشل وتتحول إلى سراب، النشطاء يكشفون بالوثائق مصير خطة ترامب لتهجير أهل غزة
لم تمر تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة والسيطرة عليه من قبل أمريكا، بهدوء، فقد تصدى نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي لهذه التصريحات الصادمة، وكشفوا بالمستندات أن مخطط ترامب لتهجير أهل غزة سيكون مصيره الفشل كسابقيه. سحق جنرال بريطاني وجيشه في غزة وكشف النشطاء عن مستند، عبارة عن صفحة في جريدة "الدفاع"، وتصدر "مانشيت" الصفحة الأولى عنوان خبر يقول "وصول الجنرال ديل إلى فلسـطين، الجنرال الذي هدد بسحق الثورة الفلسطينية في ثلاثينيات القرن الماضي، حيث استلم الجنرال (ديل) القيادة العليا للقوى البريطانية في فلسطين وشرق الأردن، في أغسطس 1936، وجعل مركزها القدس، ودارت معارك "نور شمس عنبتا، وترشيحا، وجبع، وحلحول، ومعركة برقةـ بيت أمرين، ومعركة الخضر، ومعركة كفر صور، وغيرها. وصول الجنرال ديل إلي فلسطين، فيتو وكانت مرحلة الثورة المسلحة لـ المقاومة الفلسطينية، التي قادها الشيخ عزالدين القسام، والذي استشهد في معارك الثورة، قد بدأت وحمل معظم القرويين وكثير من أهل المدن السلاح، وأخذوا يقاومون القوة بالقوة، وكان القتال في كل مكان في الليل والنهار، وتصاعدت حدة المواجهة في منطقة القدس وفي سائر فلسطين، وتمّ سحق الجنرال ديل وقواته، التي تعدّ بالآلاف على يد مئات الثوار. وتمددت الثورة في البلاد، دفاعا عن سيادة فلسطين، وإنقاذها من مطامع الانتداب البريطاني وأهداف وأحلام الحركة الصهيونية، ولجأت حكومة الانتداب البريطاني إلى عنف المواجهة، وفرض الغرامات، ومصادرة الأموال والأملاك، والتفتيش وإلقاء القبض والإعتقال لمجرد الشبهة، وتم نسف قسم كبير من مدينة يافا القديمة، وتأججت نيران الثورة، وتدخل ملوك العرب وأمرائهم، بتوجيه نداء إلى اللجنة العربية العليا، بإعطاء فرصة للحكومة البريطانية لإعادة تقييم الأمور. وأصدرت بريطانيا وثيقة تحمل عنوان "كتاب أبيض" سنة 1939 يشرح تصورها لحل المشكلة الفلسطينية، ويتضمن استقلالا مشروطا لدولة فلسطينية بعد فترة إنتقالية مدتها عشر سنوات، مع السماح بدخول 15 ألف مهاجر يهودي كل سنة إلى فلسطين لمدة خمس سنوات !! التصدي لتفريغ قطاع غزة من سكانه في 1970 أما المستند الثاني، الذي رد به النشطاء على تصريحات ترامب الصادمة، فكان عبارة عن خبر نُشر بصدر الصفحة الأولى، بصحيفة الدستور في عام 1970، وكان عنوانه "بدء تفريغ قطاع غزة من السكان.. واتصالات عربية عاجلة لوقف الخطة الإسرائيلية ضد 300 ألف مواطن عربي في القطاع"، الخبر كان منذ أكثر من 50 عامًا، وكان عدد سكان غزة آنذاك 300 ألف فقط، ولم يتمكن الاحتلال الإسرائيلي من تهجير أهل غزة، وكانت النتيجة أن عدد سكان القطاع بلغ اليوم 2.5 مليون فلسطيني يرفضون مغادرة غزة. محاولة تهجير أهل غزة في السبعينات، فيتو المستند الثالث عبارة عن مقولة لـ إسحاق رابين، رئيس وزراء الاحتلال السابق، جاء فيه " "أتمنى أن أستيقظ ذات يوم من النوم فأرى غزة وقد ابتلعها البحر"، حيث قال الكاتب الراحل محمد حسنين هيكل في كتابه "سلام الأوهام: المفاوضات السرية بين العرب وإسرائيل"، كون رابين الفائز الوحيد في اتفاقية أوسلو الموقعة عام 1993، التي حوَّلت تل أبيب إلى شريك في الأرض باعتراف عرفات، لم يكن ليقبل بالجلوس مع الفلسطينيين إلا بسبب عجز جيشه عن التعامل مع المقاومة داخل قطاع غزة، ولذا كان الإسرائيليون في حاجة إلى فصيل فلسطيني يحكم قطاع غزة بما فيه من أعباء ومشكلات، ويتولى عنهم مهمة القضاء على تلك المقاومة، وعلى رأسها حركة حماس، التي فشلت إسرائيل في كسرها..."، وكانت النتيجة أنه بعد 32عامًا غزة تقوم بتسلم أسرى حربها على شط البحر. شارون ينسحب من قطاع غزة ويفكك المستوطنات أما المستند الرابع، فكان عبارة عن مقولة لرئيس وزراء الاحتلال السابق، إرييل شارون، الذي هدد بالقضاء على المقاومة في غـزة، وشن هجوما عسكريا موسعا على القطاع، إذا استمرت هجمات المقاومة الفلسطينية. أرييل شارون ينسحب من غزة ويفكك المستوطنات، فيتو وفي أبريل 2003، تبنت اللجنة الرباعية الدولية "خارطة الطريق" التي تشكلت من ثلاث مراحل تنتهي عام 2005 بإقامة دولة فلسطينية، وتحفظ أرييل شارون على تلك الخطة، وطرح عام 2004 مشروعًا يرمي إلى "فك الارتباط" بقطاع غزة، ويقوم على أساس انسحاب قوات الاحتلال من القطاع وتفكيك المستوطنات اليهودية الـ21 القائمة فيه، فضلًا عن 4 مستوطنات مقامة في شمال الضفة الغربية. وفي المقابل، احتفظت "إسرائيل" بالسيطرة على حدود القطاع ومعابره، إضافة إلى المجالين الجوي والبحري. ووفقًا لذلك، تظل محافظات القطاع معتمدة على "إسرائيل" في التزوّد بالمياه والكهرباء. إرييل شارون لم يتمكن من السيطرة على غزة، فيتو كان للانسحاب من المستوطنات وتجريم دخول أي إسرائيلي إلى أراضيها وقع الصاعقة على الحركات اليمينية. وانسحب شارون من القطاع لدوافع تتعلق برغبته في الالتفاف على الإجماع الدولي الرامي إلى إنشاء دولة فلسطينية تحت إدارة سلطة محلية تحظى بالاعتراف الأممي، لكن ثمة أسباب أخرى جوهرية أجبرته على اتخاذ هذا القرار، وليست إلا المقاومة بمختلف صورها ودرجاتها. مصير مخطط ترامب لتهجير أهل غزة وأكد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي والمحللين السياسيين أن مخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير أهل غزة والسيطرة على القطاع سيكون كسابقيه من المخططات التي كانت تحاك للشعب الفلسطيني من قبل الاحتلال ومعاونيه منذ ثلاثينيات القرن الماضي، وكلها مصيرها الفشل الذريع. مخطط ترامب مصيره الفشل، فيتو وأكد النشطاء أن قادة الاحتلال الإسرائيلي يريدون اليوم إبقاء آلياتهم العسكرية في قطاع غزة، أو الرضوخ إلى دعوات اليمين المتطرف وبناء المستوطنات، لكن عليهم قبل أي شيء أن يذهبوا إلى أرييل شارون المدفون بمزرعة عائلته في صحراء النقب، ليسألوه عن رأيه في السيطرة على قطاع غزة، وهل تمكن من حكمها أم لا. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.