logo
#

أحدث الأخبار مع #الإثارةوالندية

مجموعة البطولة - الجولة الثانية: العربي «قرَّب».. والكويت وقع في المحظور
مجموعة البطولة - الجولة الثانية: العربي «قرَّب».. والكويت وقع في المحظور

الأنباء

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • رياضة
  • الأنباء

مجموعة البطولة - الجولة الثانية: العربي «قرَّب».. والكويت وقع في المحظور

إعداد وتحليل: عبدالعزيز جاسم - aziz995@ عادت الإثارة والندية مرة أخرى لمجموعة البطولة في دوري زين الممتاز بعدما تمكن الفحيحيل من إيقاف المتصدر الكويت بالتعادل معه 2-2 في انطلاق الجولة الثانية، ليستغل العربي الفرصة ويتغلب على السالمية بنتيجة 3-2 أحيا من خلالها آماله في المنافسة على اللقب وقلص الفارق إلى نقطتين مع تبقي 3 جولات منها مواجهة بين الأبيض والأخضر في ختام الدوري، بينما تمكن القادسية من تحقيق فوز عريض على التضامن 5-1 أمن خلاله المركز الثالث الذي قد يسهم في منح الفريق مشاركة خارجية. الأبيض.. «عانى وما قدر» على الرغم من البداية المميزة للكويت في مواجهة الفحيحيل والتقدم المبكر بهدف فإن الفريق تراجع بشكل كبير من جميع النواحي، خصوصا في ارتداد اللاعبين من الحالة الهجومية للدفاع، لذلك استقبل هدفين، الأمر الذي استدعى تدخلا من المدرب المونتينيغري نيبوشا يويوفيتش بتعديل طريقة اللعب وإدخال اكثر من لاعب لتنشيط الفريق، وبالفعل تمكن من تسجيل هدف التعادل لكنه لم يتمكن من إيقاف خطورة هجمات المنافس التي أرهقت دفاعات الأبيض، خصوصا في الدقائق الأخيرة التي ظهر فيها تباعد كبير بين جميع خطوط الفريق، وهو أمر لم نشاهده في مباريات سابقة للكويت. الأخضر.. «انتفض ولملم جراحه» بعد الخسارة المؤلمة من أركاداغ التركماني بثلاثية دون رد وتوديع بطولة دوري التحدي الآسيوي من الدور نصف النهائي ظن الجميع أن العربي سيعاني في مواجهة السالمية وقد لا يكون في مستواه السابق، لكن الفريق أثبت قدرته على العودة ولملمة جراحه، وبالفعل جاءت المباراة بالنسبة للأخضر مثالية بكل المقاييس من ناحية الدفاع ووسط الملعب والهجوم في بدايتها، لكنه كاد يخسر كل شيء، فبعدما تقدم بثلاثية وأضاع فرصا بالجملة استقبل هدفين بسبب الثقة المفرطة للاعبين، لذلك يعتبر هذا الانتصار مهما جدا لاستعادة الثقة وإثبات أن الخسارة السابقة لم تكن سوى كبوة نهض منها سريعا. لم تكن بداية القادسية في مباراة التضامن موفقة من جميع النواحي سواء فنيا أو من خلال التركيز الذهني للاعبين، لذلك جاء هدف المنافس في مرماهم بمنزلة الضربة التي أسهمت في عودتهم الى وضعهم الطبيعي وبالفعل عاد الفريق وهاجم بقوة وسيطر على مجريات المباراة، وكان له هدف التعادل ثم تمكن من التقدم مع بداية الشوط الثاني، لكن نقطة التحول المميزة للفريق كانت بدخول محمد صولة الذي أرهق مدافعي التضامن، ولم يكتف بذلك بل تمكن من تسجيل «هاتريك» خلال 8 دقائق فقط وبطرق مختلفة ومميزة. السماوي.. «ما كان موجوداً» على عكس مبارياته السابقة لم يكن السالمية حاضرا في مواجهة العربي حتى الدقائق الأخيرة التي شهدت تسجيله هدفين، لذلك كانت خسارته طبيعية ومستحقة، بل كاد يخسر بنتيجة كبيرة لولا إضاعة لاعبي العربي عددا من الفرص الخطرة والسهلة وتصدي عبدالرحمن الفضلي لفرص أخرى، ويبدو أن السماوي تأثر بأمرين، هما الإصابات الكثيرة التي ضربت صفوفه قبل المباراة، وتفكيره في مواجهة القادسية الخميس المقبل في ربع نهائي كأس سمو ولي العهد، لكن عليه الانتباه أن الهزائم تأتي بهزائم أخرى إن لم يتم تصحيح الوضع سريعا. الفحيحيل.. «لا يخشى أحداً» ما يميز الفحيحيل هذا الموسم وفي المواسم السابقة مع المدرب السوري فراس الخطيب أنه لا يخشى اسم ومركز المنافس، لذلك تجده يواجه كل فريق كالند مهما كانت الفوارق بينهما، وفي مباراة الكويت كان الفحيحيل الأكثر خطورة والأقرب لتحقيق الانتصار، وأثبت للجميع أنه لم يشارك في دوري الـ 6 الكبار من أجل المشاركة فقط بل للمنافسة على المراكز المتقدمة، فمثلما أوقف العربي بالجولة الماضية ها هو يوقف الكويت، ما يدل على قدرة الفريق على تحقيق لقب في القريب العاجل خصوصا بطولات الكؤوس، لاسيما أن إدارة النادي حافظت على استقرار الفريق من خلال التجديد للمدرب الخطيب. التضامن.. «ما عنده شي» من الواضح أن التضامن بات غير قادر على الوقوف مرة أخرى وأن نتائجه السلبية ستتواصل حتى نهاية الدوري لأن الفريق لا يوجد فيه أي بوادر تطور فني حتى ان الجماعية باتت مفقودة بعكس بداية الموسم، لذلك بعد تقدمه على القادسية بهدف، الذي أراح نصف لاعبيه تقريبا لم يتمكن «أبناء الفروانية» من الصمود بل استقبلوا 5 أهداف دفعة واحدة وهو أمر تعود عليه الفريق، حيث خسر اكثر من مباراة بنتيجة 3 أهداف أو أكثر، وخير دليل استقبالهم 45 هدفا حتى الآن. الجاسم: «السماوي» استعاد المبادرة في الشوط الثاني.. والسنوسي يشارك في مواجهة القادسية مبارك الخالدي - هادي العنزي بارك المنسق الاعلامي للفريق الاول لكرة القدم بالنادي العربي مشعل العبكل لمجلس إدارة النادي واللاعبين والجهاز الفني تحقيق الفوز على السالمية 3-2 في الجولة الثانية من مجموعة البطولة لدوري زين الممتاز لكرة القدم أول من أمس. وقال عقب المباراة «نحمد الله على عودة الروح في هذه المباراة فقد قدمنا مباراة كبيرة في الشوط الاول واغلب فترات الشوط الثاني، لكن احيانا ونتيجة لبعض التفاصيل الصغيرة يحصل خلل في الأداء بسبب الضغط والجهد الكبير الذي بذله اللاعبون خاصة قبل وبعد رحلة تركمانستان، وهذا الأمر تسبب في عدم التركيز في الربع ساعة الأخير من المباراة ما نتج عنه هدفا السالمية». وأضاف أن العربي حقق الاهم وهو الثلاث نقاط ونعد جماهيرنا بأن الاخضر قادر على العودة في المباريات المقبلة بتقديم الأفضل والمحافظة على حظوظه في المنافسة وإسعاد جماهيره. من جانبه، أكد نائب رئيس جهاز الكرة بنادي السالمية يوسف الجاسم أن «السماوي» استعاد المبادرة في الشوط الثاني لمباراته أمام العربي، التي انتهت بفوز «الأخضر» 3-2، مضيفا انه «عادة يصعب على أي فريق العودة بعد تأخره بثلاثة أهداف دون رد في الشوط الأول، لكن المدرب الكرواتي انتي ميشا تمكن من العودة بالفريق إلى أجواء المباراة مجددا بعدما أجرى عدة تبديلات، أسهمت بتسجيل هدفين للفريق»، ولافتا إلى أن السالمية احتاج لمزيد من الوقت لمعادلة النتيجة. وذكر الجاسم أن انتي ميشا أجرى عدة تغييرات على التشكيلة الأساسية التي بدأ بها المباراة، وذلك لإراحة عدد من اللاعبين تحضيرا لمواجهة القادسية في ربع نهائي بطولة كأس سمو ولي العهد الخميس المقبل، موضحا:«لم نقدم المستوى المطلوب في الشوط الأول، ولعل مرد هذا إلى تركيز اللاعبين على المواجهة المرتقبة مع القادسية، لكن في الشوط الثاني تغير الأمر تماما. وفي المجمل يسعى السالمية للمنافسة على المركزين الثالث والرابع في الدوري، وبالوقت نفسه يأمل المضي قدما في منافسات الكأس، وعليه فإننا مطالبون بالتركيز خلال الأيام القليلة المقبلة، للحصول على أفضل النتائج». وأشار إلى أن السالمية خاض مباراة العربي وهو يفتقد جهود عدد من اللاعبين بسبب الإصابة، مبينا أن المهاجم الليبي السنوسي الهادي سيكون حاضرا في مباراة القادسية، فيما سيحتاج المدافع البرازيلي أليكس ليما، الغامبي سانغ بيير، عبدالمحسن التركماني، فهد المجمد، والحارس علي فاضل، عثمان الدوسري لوقت أطول يمتد من 10 أيام إلى نهاية الموسم بحسب إصابة كل منهم. الجهراء تخطى الساحل واستعاد صدارة «الأولى» مبارك الخالدي استعاد فريق الجهراء صدارة دوري زين للدرجة الأولى لكرة القدم بعد الفوز على ضيفه الساحل 1-0 ضمن الجولة 14 من المسابقة التي جرت منافساتها مساء اول من أمس، وبهذا الفوز رفع الجهراء رصيده إلى 18 نقطة منفردا بصدارة الترتيب، فيما واصل أبناء ابوحليفه نزيف النقاط بتجمد رصيدهم عند 10 نقاط في المركز الأخير، سجل الهدف الوحيد اللاعب عمرو زكري. وعلى ملعب الساحل تعادل فريق الشباب مع فريق برقان 1-1 في مباراة مرتقبة ليرفع كل منهما رصيده إلى 15 نقطة في المركزين الثاني والثالث تواليا، سجل للشباب فهد مرزوق فيما سجل لبرقان اليكس كرستيان. الجدير بالذكر ان الصليبخات الغائب عن مواجهات الجولة بداعي الراحة يحتل المركز الرابع برصيد 14 نقطة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store