logo
#

أحدث الأخبار مع #الإثناعشر

وزارة التربية الوطنية تُكوِّن أطرها لتدريس 'الهيب هوب' و'البريكينغ' في المدارس
وزارة التربية الوطنية تُكوِّن أطرها لتدريس 'الهيب هوب' و'البريكينغ' في المدارس

لكم

timeمنذ 15 ساعات

  • رياضة
  • لكم

وزارة التربية الوطنية تُكوِّن أطرها لتدريس 'الهيب هوب' و'البريكينغ' في المدارس

أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عن تنظيم دورة تكوينية لفائدة أساتذة مادة التربية البدنية والرياضية في مجالي 'الهيب هوب' و'البريكينغ'، وذلك بشراكة مع الجامعة الملكية المغربية للرياضات الوثيرية والرشاقة البدنية والهيب هوب، وبتعاون مع الجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية. وبحسب رسالة تحمل توقيع مدير الرياضة المدرسية بالوزارة، وصل موقع 'لكم'، نظير منها، فإن الهدف من هذه المبادرة هو تأهيل مكونين جهويين متخصصين في هذا النوع الجديد من الأنشطة الرياضية المدرسية، ما يفتح آفاقا واسعة أمام تحديث منظومة التربية البدنية وتعزيز جاذبيتها لدى التلاميذ. ووفق الرسالة الوزارية ذاتها، سيشرف على تأطير هذه الدورة الخبير الدولي في رياضات الهيب هوب والبريكينغ، طوماس راميرس (Thomas Ramires)، مما يمنح هذا التكوين بعدًا احترافيًا ومعرفيًا رفيعًا، ويعكس حرص الوزارة على الاستفادة من الخبرات العالمية في مجال الرياضة المدرسية. ودعت الرسالة الوزارية الموجهة إلى مديرة ومديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين الإثنا عشر بالمغرب إلى اقتراح إطارين (مفتش أو أستاذ) نشيطين في مجال الرياضة المدرسية ومهتمين بثقافة الهيب هوب، وذلك من أجل تلقي التكوين ومواكبة عملية نشره على المستويين الجهوي والإقليمي. ويأتي هذا التوجه في سياق استراتيجية شاملة للوزارة ترمي إلى تنويع العروض الرياضية داخل المؤسسات التعليمية، وربط الناشئة بتعابير فنية ورياضية تعكس نبض العصر، في أفق إعداد جيل متوازن، مبدع، ومنفتح على ثقافات التعبير الجسدي الحديثة. ويرى متابعون في إفادة لموقع 'لكم'، أن إدماج رياضات حضرية مثل الهيب هوب والبريكينغ في منظومة التربية المدرسية المغربية يمثل نقلة نوعية تعكس تحولًا في الرؤية التربوية الجديدة للإصلاح التربوي وفق خارطة الطريق2022/2026، من منظور يجعل المدرسة فضاءً لإبراز المواهب وتثمين الطاقات الإبداعية، وليس فقط مكانًا لتلقين المعارف التقليدية. وفي الوقت الذي تستعد فيه اللجنة الأولمبية الدولية لإدراج البريكينغ رسميًا ضمن الألعاب الأولمبية، يبدو أن المغرب يراهن مبكرًا على مواكبة هذا التوجه العالمي، وتكوين أطر قادرة على اكتشاف وتأطير المواهب الصاعدة في هذا المجال، وفق إفادة فاعلين من القطاع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store