logo
#

أحدث الأخبار مع #الإدارةالوطنيةالأمريكيةللمحيطاتوالغلافالجوي

ما هي مواقف البابا الجديد من قضايا المناخ والبيئة؟
ما هي مواقف البابا الجديد من قضايا المناخ والبيئة؟

يورو نيوز

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • يورو نيوز

ما هي مواقف البابا الجديد من قضايا المناخ والبيئة؟

أعلن الفاتيكان الخميس عن انتخاب الكاردينال الأمريكي روبرت فرانسيس بريفوست بابا جديدًا للكنيسة الكاثوليكية باسم ليو الرابع عشر. ورغم أن الكثيرين خارج الأوساط الكنسية لم يكونوا يعرفونه من قبل، فقد أصبح هذا الرجل الآن تحت الأضواء، مع تساؤلات كثيرة حول مواقفه المستقبلية، خاصة بشأن القضايا البيئية وتغير المناخ. ماذا يعني تعيين أول بابا مولود في الولايات المتحدة بالنسبة لقضايا مثل تغير المناخ؟ وهل سيكون خلفًا قويًا للبابا فرانسيس، الذي عُرف عالميًا بأنه نصير القضايا المدافعة عن البيئة؟ الوقت وحده كفيل بالإجابة عن هذا، لكن هناك أسبابًا تدعو للتفاؤل بأن الحبر الأعظم البالغ من العمر 69 عامًا سيحمل عباءة سلفه ويناضل على هذه الجبهة. بحسب تقرير مجمع الكرادلة، يُعرف البابا ليو الجديد بصراحته بشأن الحاجة إلى تحرك عاجل لمواجهة تغير المناخ. في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وخلال ندوة عُقدت في روما لمناقشة هذه المسألة، شدد الكاردينال بريفوست حينها على ضرورة الانتقال "من الأقوال إلى الأفعال". وأكد أن التصدي لهذا التحدي يجب أن يُبنى على العقيدة الاجتماعية للكنيسة، قائلًا إن "السيادة على الطبيعة" يجب ألا تتحول إلى علاقة استبدادية بل إلى علاقة تبادلية مع البيئة. بريفوست، الذي كان يرأس اللجنة البابوية لأمريكا اللاتينية وشيخ الأساقفة، حذّر أيضًا من العواقب "الضارة للتطور التكنولوجي، وأعاد التأكيد على التزام الفاتيكان بحماية البيئة، مشيرًا إلى أمثلة عملية مثل تركيب الألواح الشمسية في الفاتيكان والتحول إلى السيارات الكهربائية. وبحسب تقرير مجمع الكرادلة: "إنه يتماشى بشكل وثيق مع أولويات البابا فرانسيس البيئية". أمضى بريفوست سنوات عديدة في مهمة تبشيرية في بيرو، التي يحمل أيضًا جنسيتها. وتقول كريستين ألين، المديرة والرئيسة التنفيذية لوكالة المعونة الكاثوليكية CAFOD، إن هذا يعني أنه "يجلب معه المنظور الحيوي لجنوب الكرة الأرضية، ويرفع الأصوات من الهامش إلى مركز الصدارة". يتولى البابا ليو منصبه في لحظة حرجة من تاريخ البشرية. إذ أن تركيزات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي اليوم هي أعلى بنسبة 50% مما كانت عليه قبل الثورة الصناعية، ويرجع ذلك في الغالب إلى حرق الوقود الأحفوري. وقد تسبب هذا الارتفاع في زيادة درجات الحرارة العالمية بمقدار 1.3 درجة مئوية، مما أطلق العنان لسلسلة من الكوارث المناخية المتفاقمة: من موجات الحرّ والجفاف إلى الفيضانات وحرائق الغابات. في المقابل، تسعى إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى تقليص أو تجاهل هذه الحقائق. ومثال على ذلك، إعلان الإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي مؤخرًا أنها لن تُتابع بعد الآن حساب تكلفة الكوارث المناخية التي يسببها تغير المناخ. لا شك أن الكرادلة وضعوا في اعتبارهم التأثير الجيوسياسي الكبير لترامب عندما اختاروا انتخاب بابا من الولايات المتحدة. واللافت أن ليو قد أظهر بالفعل أنه لا يخشى مواجهة هذا الرجل القوي، إذ سبق له أن انتقد علنًا الإخفاقات الأخلاقية لهذه الإدارة. بصفته الزعيم الروحي لـ1.4 مليار كاثوليكي حول العالم، يمتلك البابا دورًا كبيرا في تحفيز الناس على إعطاء الأولوية للعمل المناخي، وفي تحريك ضمائر قادة العالم الآخرين. خلال فترة البابا فرنسيس، كتب رسالتين رعويتين موجهتين إلى العالم حول التغير المناخي. صدرت الرسالة الأولى Laudato si' قبل مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ عام 2015، وقدمت "واجبًا أخلاقيًا واضحًا" لدعم اتفاقية باريس للحدّ من ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى 1.5 درجة مئوية، بحسب كريستيانا فيغيريس، مهندسة الاتفاقية. استمر البابا فرانسيس في تسليط الضوء على قضايا عدم المساواة في تأثيرات تغير المناخ. وتقول كريستين ألين، رئيسة CAFOD: "يحتاج العالم الآن أكثر من أي وقت مضى إلى صوت أخلاقي قوي وثابت". وتضيف: "تحدث كل من القديس البابا يوحنا بولس الثاني، والبابا بنديكتوس، والبابا فرنسيس بقوة عن تغير المناخ وأزمة الديون كأكثر القضايا إلحاحًا في عصرهم. نحن نتطلع إلى العمل مع الفاتيكان والبابا ليو الرابع عشر لمواصلة هذا المسار وتعزيزه، استجابة لتحديات اليوم". وترى ألين أن البابا "لاعب أساسي على الساحة العالمية"، فهو من القلائل القادرين على جسر هوة الانقسامات السياسية، وجمع قادة العالم حول هدف مشترك من أجل الصالح العام.

زلزال بقوة 7.3 درجة قبالة جزر تونغا.. وتحذير من تسونامي
زلزال بقوة 7.3 درجة قبالة جزر تونغا.. وتحذير من تسونامي

الدولة الاخبارية

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • مناخ
  • الدولة الاخبارية

زلزال بقوة 7.3 درجة قبالة جزر تونغا.. وتحذير من تسونامي

الإثنين، 31 مارس 2025 01:17 صـ بتوقيت القاهرة أصدرت الإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي تحذيرا من احتمال وقوع تسونامي قبالة سواحل مملكة تونغا في أعقاب زلزال، ووفقا لها، فإن قوة الزلزال بلغت 7.3 درجة. وفي وقت سابق، أعلن مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي عن وقوع زلزال قبالة سواحل مملكة تونغا بقوة 7.1 درجة على مقياس ريختر. وأوضح أن مركز الكارثة كان على بعد 76 كيلومترا جنوب شرقي مدينة بانغاي التي يقطنها نحو 1.7 ألف شخص، وكان مركز الزلزال على عمق 10 كيلومترات. وحذرت الإدارة من تسونامي ناتج من هذا الزلزال

زلزال بقوة 7.3 درجة قبالة جزر تونغا.. وتحذير من تسونامي
زلزال بقوة 7.3 درجة قبالة جزر تونغا.. وتحذير من تسونامي

أهل مصر

time٣٠-٠٣-٢٠٢٥

  • مناخ
  • أهل مصر

زلزال بقوة 7.3 درجة قبالة جزر تونغا.. وتحذير من تسونامي

أصدرت الإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي تحذيرا من احتمال وقوع تسونامي قبالة سواحل مملكة تونغا في أعقاب زلزال، ووفقا لها، فإن قوة الزلزال بلغت 7.3 درجة. وفي وقت سابق، أعلن مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي عن وقوع زلزال قبالة سواحل مملكة تونغا بقوة 7.1 درجة على مقياس ريختر. وأوضح أن مركز الكارثة كان على بعد 76 كيلومترا جنوب شرقي مدينة بانغاي التي يقطنها نحو 1.7 ألف شخص، وكان مركز الزلزال على عمق 10 كيلومترات. وحذرت الإدارة من تسونامي ناتج من هذا الزلزال.

المديرية العامة للأرصاد الجوية تحسم جدل ارتباط الأمطار الأخيرة في المغرب بظاهرة "النينيا"
المديرية العامة للأرصاد الجوية تحسم جدل ارتباط الأمطار الأخيرة في المغرب بظاهرة "النينيا"

أخبارنا

time١٦-٠٣-٢٠٢٥

  • مناخ
  • أخبارنا

المديرية العامة للأرصاد الجوية تحسم جدل ارتباط الأمطار الأخيرة في المغرب بظاهرة "النينيا"

أكدت المديرية العامة للأرصاد الجوية، في توضيح نشرته عبر حسابها الرسمي على موقع "فيسبوك"، أن الأمطار الأخيرة التي شهدها المغرب خلال شهري فبراير ومارس 2025، لا ترتبط أساسا بظاهرة "النينيا"، بل تعود إلى عوامل مناخية أخرى أكثر تأثيرا على مستوى التساقطات بالمملكة. وأوضحت المديرية أن النينيا، وهي مرحلة من التذبذب الجنوبي النينيو (ENSO)، ليست بالضرورة مرتبطة بالتساقطات المطرية الغزيرة التي شهدها المغرب، بل على العكس تماما، حيث تزامنت عدة سنوات من الجفاف مع مراحل نشاط هذه الظاهرة، كما كان الحال بين 2020 وبداية 2023، ما يبرز عدم وجود علاقة ثابتة ومباشرة بين الظاهرة والتساقطات المطرية في البلاد. وأشارت الأرصاد الجوية إلى أن ظاهرة النينيا في تراجع، وفقا للمعطيات الصادرة عن الهيئات الدولية المتخصصة، مثل الإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO). وتوقعت هذه الهيئات أن تعود الظاهرة إلى وضع محايد بحلول صيف 2025، ما يعني أن تأثيرها الحالي ضعيف ولا يمكن أن يفسر موجة الأمطار الأخيرة التي عرفتها المملكة. أما العوامل الرئيسية التي ساهمت في التساقطات المطرية الأخيرة، فتتمثل، حسب المديرية، في وجود منخفضات أطلسية استثنائية أثرت على شمال إفريقيا، نتيجة تحرك التيار النفاث جنوبا نحو المنطقة، مما أدى إلى تشكل تيار رطب جالب للأمطار. كما لعب تذبذب شمال المحيط الأطلسي (NAO) حسب المصدر نفسه، دورا حاسما، حيث انتقل إلى مرحلته السالبة، مما ساهم مؤقتا في تعزيز فرص تساقط الأمطار بالمغرب، وبالإضافة إلى ذلك، فإن اضطرابات حرارية في المحيط الأطلسي زادت من نسبة الرطوبة في الغلاف الجوي، مما خلق ظروفا مواتية لتساقطات مهمة في عدد من المناطق. وبخصوص التوقعات الجوية للأيام المقبلة، أفادت المديرية بأن الطقس سيشهد استقرارا مؤقتا خلال نهاية الأسبوع الجاري، قبل أن تتأثر البلاد بمنخفض جوي جديد ابتداء من يوم الإثنين، مما سيؤدي إلى عودة التساقطات المطرية، خاصة في شمال وشرق المغرب، مع استمرار الأجواء المتقلبة خلال الأيام المقبلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store