logo
#

أحدث الأخبار مع #الإدارةالوطنيةللملكيةالفكرية

اختراع يمكّن الحيوانات التحدّث بلغتنا: عصر الحوار بين الأنواع
اختراع يمكّن الحيوانات التحدّث بلغتنا: عصر الحوار بين الأنواع

المدن

timeمنذ 3 أيام

  • علوم
  • المدن

اختراع يمكّن الحيوانات التحدّث بلغتنا: عصر الحوار بين الأنواع

هل تساءلت يوماً عمّا يحاول حيوانك الأليف إخبارك به؟ أو إذا كان يحتاج إلى المزيد من الطعام، أو أنه يحاول أن يحذرك من شيءٍ ما أو من رجلٍ غريب يقف على مقربة من منزلك ويشكل لك تهديداً وشيكاً؟ تخيل أنك ستستيقظ في يومٍ من الأيام وتفهم كل ما يقوله لك حيوانك الأليف بلغةٍ إنكليزية أو عربية واضحة. هذا المشهد سيتحول إلى حقيقة بفضل شركة "بايدو" الصينية التي تهدف إلى فكّ شيفرة لغة الحيوانات باستخدام الذكاء الاصطناعي. أصوات الحيوانات لغة بشرية قدمت شركة "بايدو" الصينية هذا الأسبوع براءة اختراع إلى الإدارة الوطنية الصينية للملكية الفكرية لنظام ذكاء اصطناعي يُستخدم لتحويل أصوات الحيوانات إلى لغةٍ بشرية. ولا بد لنا أن نشير هنا بأنها ليست المرة الأولى التي يحاول فيها العلماء، أو حتى عمالقة التكنولوجيا، فك شيفرة التواصل مع الحيوانات. ومع ذلك، تُعد براءة اختراع "بايدو" أحدث وأهم الجهود المبذولة في استخدام الذكاء الاصطناعي لتحقيق هذا الهدف. وفقاً لبراءة الاختراع، سيُستخدم نظام الذكاء الاصطناعي الجديد لجمع بيانات الحيوانات، مثل الأصوات الصوتية والأنماط السلوكية والإشارات الفسيولوجية، ويصار إلى تحليلها بواسطة نظام ذكاء اصطناعي خاص لفهم الحالة العاطفية للحيوان. وبعد ذلك يجري ربط البيانات المجمعة بالمعاني الدلالية وترجمتها إلى اللغة البشرية لتحسين دقة وكفاءة الاتصال بين البشر والحيوانات بشكلٍ أفضل. تطبيق على الهاتف المحمول ولا يقتصر مشروع "بايدو" الطموح على الصوت فحسب، إذ تُحدّد براءة الاختراع، المقدّمة إلى الإدارة الوطنية للملكية الفكرية في الصين، نظاماً يجمع ويعالج مجموعةً من سلوكيات الحيوانات تشمل الأصوات، وتغيرات لغة الجسد، والإشارات البيولوجية بدءاً من هزّ الذيل وصولاً إلى المشي بعصبية. وتَعِد "بايدو" بأن النظام سيُتيح تواصلاً وفهماً عاطفياً أعمق بين الحيوانات والبشر، مبشّرةً بعصرٍ جديد من الحوار بين الأنواع. وحسب الخبراء، من المرجح أن تكون هذه التقنية عبارة عن تطبيق توجه هاتفك عبره نحو حيوانك الأليف، وتسجل حركاته وصوته، وتحصل على ترجمةٍ فورية لما يقوله. ما الذي يميز "بايدو"؟ ليست "بايدو" المجموعة الوحيدة التي ينكبّ تركيزها على فهم لغة الحيوانات، فهناك "مشروع أنواع الأرض"، المدعوم من عمالقة التكنولوجيا مثل "لينكد إن"، يحاول فك شيفرة التواصل بين الأنواع منذ عام 2017. وقد تمكن علماء دانماركيون مؤخراً من تفسير همهمات الخنازير على أنها تعبيراتٍ عاطفية باستخدام الذكاء الاصطناعي. لكن ما يميز "بايدو" هو أنها واحدة من أبرز مطوري الذكاء الاصطناعي في الصين، حيث استثمرت الشركة بكثافة في نماذج اللغات على نطاق واسع، بما في ذلك روبوتها "إرني 4.5 توربو"، المنافس الطموح لبرنامج "تشات جي بي تي"، ورغم أن روبوت الدردشة هذا لم يتفوق على نظرائه الأميركيين بعد، إلا أن اقتحام "بايدو" الجريء لعالم الحيوان يُشير إلى أن الشركة تفكر بما يتجاوز الحوار البشري. ومع أن البعض قد يسخر منها، إلا أن الانعكاسات الإيجابية لهذه التقنية كثيرة. وفي حال نجاحها، قد يُحدث اختراع "بايدو" ثورة في رعاية الحيوانات الأليفة، والتشخيص البيطري، وبحوث الحياة البرية، وحتى الزراعة. كما يُمكنه أن يُغير الرابط العاطفي بين البشر والحيوانات من الافتراض إلى التعبير.

هل يمكن أن يفهم الذكاء الاصطناعي نباح الكلب؟
هل يمكن أن يفهم الذكاء الاصطناعي نباح الكلب؟

النبأ

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • النبأ

هل يمكن أن يفهم الذكاء الاصطناعي نباح الكلب؟

يُعدّ عدم القدرة على فهم نباح الكلب مصدر إحباط دائم لأي مالك كلب، وهنا يكون حل الذكاء الاصطناعي في طريقه أخيرًا. ويخطط خبراء شركة بايدو الصينية لاستخدام الذكاء الاصطناعي لترجمة أصوات الحيوانات، مثل نباح الكلب والمواء، إلى لغة بشرية. قدّم عملاق البحث على الإنترنت، ومقره بكين، براءة اختراع لدى الإدارة الوطنية للملكية الفكرية في الصين لنظام ترجمة جديد عالي التقنية. سيجمع نظام بايدو المقترح بيانات حيوانية متنوعة - ليس فقط الأصوات الصوتية المُجمعة من الصوت، بل أيضًا "لغة الجسد والتغيرات السلوكية وغيرها من العلامات البيولوجية. وستُعالَج البيانات مسبقًا وتُدمج قبل أن يُعطي تحليل مدعوم بتقنية الذكاء الاصطناعي، مُصمّم للتعرف على الحالة العاطفية للحيوان. وسيتم بعد ذلك ربط الحالات العاطفية بمعاني دلالية وترجمتها إلى لغة بشرية - مثل الصينية أو حتى الإنجليزية. وصرحت بايدو في وثيقة براءة الاختراع أن النظام سيسمح "بتواصل وفهم عاطفي أعمق بين الحيوانات والبشر، مما يُحسّن دقة وكفاءة التواصل بين الأنواع". وأقرت بايدو علنًا ببراءة الاختراع، لكنها حذرت من أن المشروع "لا يزال في مرحلة البحث". وعندما سُئل متحدث باسم بايدو عن موعد تحويل براءة الاختراع إلى منتج، قال: "كان هناك اهتمام كبير بتقديم طلب براءة الاختراع". ومن غير الواضح شكل المنتج النهائي، وقالت بايدو إن العمل لا يزال في مراحله الأولى، ولكن هناك بالفعل مبادرات مماثلة لفك رموز أصوات الحيوانات. ويسعى مشروع أنواع الأرض، وهو منظمة غير ربحية تأسست عام ٢٠١٧، ومن بين داعميها ريد هوفمان من لينكدإن، إلى استخدام الذكاء الاصطناعي لفك شفرة تواصل الحيوانات. ويستخدم الباحثون في مشروع CETI التحليل الإحصائي والذكاء الاصطناعي منذ عام ٢٠٢٠ لفهم كيفية تواصل حيتان العنبر. في غضون ذلك، ترجم علماء دنماركيون أصوات خنازير إلى مشاعر حقيقية لأول مرة باستخدام الذكاء الاصطناعي. وأثارت تقارير إعلامية محلية حول طلب براءة اختراع بايدو نقاشًا على منصات التواصل الاجتماعي الصينية في وقت متأخر من يوم الأربعاء. وبينما أبدى البعض حماسهم لإمكانية فهم حيواناتهم الأليفة بشكل أفضل في نهاية المطاف، أبدى آخرون تشككهم. تجارب سابقة لطالما حاول العلماء فك رموز التواصل بين الحيوانات، وتمثل براءة اختراع بايدو أحدث الجهود المبذولة للاستفادة من الذكاء الاصطناعي لتحقيق ذلك. وهناك بالفعل العديد من التطبيقات التي تزعم توفير ترجمة من الحيوانات الأليفة إلى البشر، لكن هذه التطبيقات لا تحظى بتقييمات جيدة وتُعتبر بدائية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store