أحدث الأخبار مع #الإدريسي،


البوابة
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- البوابة
الصناعة تطرح وحدات صناعية جديدة بالصعيد لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.. خبراء: خطوة جيدة لجذب المستثمرين.. الصعيد بيئة واعدة للاستثمار ودعم التنمية المتوازنة
في إطار جهود الدولة المستمرة لدعم التنمية الصناعية في صعيد مصر، أعلنت وزارة التجارة والصناعة عن طرح وحدات صناعية جديدة كاملة التجهيز في عدد من المحافظات بالصعيد، على رأسها قنا، الأقصر، وأسوان يهدف هذا الطرح إلى دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتوفير بيئة مثالية للنمو الصناعي خارج نطاق العاصمة. خطة الدولة لتحقيق تنمية صناعية متوازنة وأوضحت الوزارة في بيانها أن الطرح الجديد يعد جزءًا من خطة الدولة لتحقيق تنمية صناعية متوازنة على مستوى الجمهورية، من خلال تهيئة بيئة صناعية متكاملة تدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتسهم في خلق فرص عمل حقيقية لأبناء الصعيد ويمثل هذا الطرح خطوة مهمة نحو تعزيز التوزيع العادل للمشروعات الاستثمارية، بما يحقق التنمية المستدامة في المناطق الأكثر احتياجًا. اهتمام الدولة بدعم قطاع الصناعة ورفع قدرته التنافسية وأكد البيان أن المجمعات الصناعية المطروحة تتمتع ببنية تحتية متكاملة، وموقع استراتيجي بالقرب من الموانئ البحرية والنهرية وشبكات الطرق الرئيسية، مما يساهم في تسهيل عمليات التصدير وخفض تكاليف النقل، كما أشار إلى أن الطرح يتزامن مع احتفالات عيد العمال في الأول من مايو، ما يعكس اهتمام الدولة بدعم قطاع الصناعة ورفع قدرته التنافسية. ويتميز الطرح الجديد بتقديم مجموعة من التسهيلات غير المسبوقة، منها أسعار تنافسية للوحدات، وتيسير إجراءات استخراج التراخيص، وإلغاء التكاليف المعيارية، بالإضافة إلى تخفيض كبير في سعر كراسة الشروط كما سيستفيد المستثمرون من أنظمة سداد مرنة تشمل فترات سماح، وخدمات فنية وتسويقية وتدريبية لدعم نجاح مشروعاتهم. ولفتت الوزارة إلى أن المجمعات الصناعية في الصعيد تتمتع بمقومات تنافسية قوية، مثل وفرة العمالة والمواد الخام، إلى جانب موقعها القريب من موانئ التصدير، مشيرة إلى أن الاستثمار في هذه المناطق يمثل فرصة ذهبية للمستثمرين، في ظل الحوافز المقدمة لتشجيع الاستثمار في محافظات الصعيد. واختتم البيان بالإشارة إلى الجهود الحكومية الجارية لتطوير البنية التحتية بالمناطق الصناعية في الصعيد، من خلال مبادرات دولية، أبرزها برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر الممول من البنك الدولي، والذي أسهم في رفع كفاءة المجمعات الصناعية بمحافظتي قنا وسوهاج، باستثمارات تجاوزت 8 مليارات جنيه. تفاصيل الطرح الجديد وفي هذا السياق يقول الدكتور علي الإدريسي الخبير الاقتصادي، إن الطرح يشمل وحدات صناعية جاهزة للتشغيل الفوري، ومزودة بجميع المرافق الأساسية مثل الكهرباء، المياه، الصرف الصحي، أنظمة الإطفاء، والطرق الداخلية كما تم تحديث البنية التحتية بشكل متكامل، بما في ذلك شبكات الغاز الطبيعى، وشبكات الاتصال الحديثة، إلى جانب تجهيز المباني الإدارية والخدمية داخل المجمعات. وأضاف الإدريسي، أن الدولة المصرية حرصت على تقديم حزمة من التسهيلات لجذب المستثمرين الجادين، أبرزها تخفيض أسعار كراسات الشروط، وإلغاء التكاليف المعيارية لدراسة الطلبات، وتوفير أنظمة تقسيط مرنة لسداد قيمة الوحدات كما تم تبسيط إجراءات التراخيص والتسجيل، وتوفير خدمات دعم فني وتسويقي وتدريب لأصحاب المشروعات. مزايا الاستثمار في الصعيد وفي نفس السياق يقول الدكتور خالد الشافعي الخبير الاقتصادي، إن الصعيد يمثل بيئة واعدة للاستثمار الصناعي، بفضل موقعه الاستراتيجي القريب من الموانئ البحرية والنهرية، وتوافر شبكة مواصلات حديثة والطرق السريعة كما تتوافر فيه المواد الخام بأسعار مناسبة، إلى جانب العمالة المدربة القادرة على تلبية احتياجات المصانع. وأضاف الشافعي، أن هذا الطرح يأتي ضمن استراتيجية أشمل تهدف إلى تحقيق التنمية المتوازنة بين المحافظات، وخلق فرص عمل مستدامة، وتحفيز الاقتصاد المحلي كما يعزز من دور الصناعات الصغيرة والمتوسطة كعنصر أساسي في دعم الإنتاج المحلي وتقليل الاعتماد على الاستيراد، بالإضافة إلي يمكن للمستثمرين التقديم على الوحدات الجديدة من خلال المنصة الرقمية الخاصة بوزارة الصناعة، والتي تتيح جميع المعلومات والشروط المطلوبة، مع إمكانية الحجز الإلكتروني، مما يوفر الشفافية والسرعة في الإجراءات.


الدستور
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الدستور
خبير يوضح تأثير التضخم وتراجع سعر الصرف على الدعم (فيديو)
أكد الدكتور علي الإدريسي، أستاذ الاقتصاد الدولي، أن الدولة تبذل جهودًا كبيرة لتخفيف الأعباء عن المواطنين، إلا أن تأثير التضخم وانخفاض قيمة العملة المحلية يقلل من فاعلية هذه الجهود. وأوضح الإدريسي، خلال حديثه مع الإعلامي محمد شردي ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع على قناة "الحياة" أن تخصيص الحكومة لمبالغ أكبر في الموازنة لدعم المواطن لا يترجم بالضرورة إلى تحسن ملموس، نظرًا لتأثير التضخم الذي يلتهم القيمة الحقيقية لهذا الدعم. وأشار إلى أن الاقتصاد مُثقل بأعباء الديون، حيث يؤدي تراكم الأقساط والفوائد إلى زيادة العجز المالي، مما يدفع الدولة إلى الاقتراض لتغطية النفقات، مضيفًا أن أزمة سعر الصرف تبقى من أكبر التحديات الاقتصادية، إذ شهد الجنيه المصري انخفاضًا متواصلًا خلال السنوات الثلاث الماضية، مما أدى إلى فجوة واسعة بين قيمته الحالية وسابق عهده أمام الدولار. ولفت إلى أن فقدان إيرادات قناة السويس، التي تعدّ أحد أهم مصادر النقد الأجنبي، ساهم أيضًا في تفاقم أزمة سعر الصرف، مما يفرض تحديات إضافية على الاقتصاد الوطني.


حزب الأصالة والمعاصرة
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- حزب الأصالة والمعاصرة
الإدريسي: إنشاء أول مرآب جماعي تحت أرضي خطوة مهمة ضمن مشروع جليز الكبير بمراكش
ستشهد؛ مدينة مراكش إنجاز أول مرآب جماعي تحت أرضي بساحة 16 نونبر، على مساحة 9500 متر مربع، في إطار مشروع جليز الكبير، الذي يهدف إلى تحسين البنية التحتية وتعزيز جاذبية المدينة. وسيتم هذا المشروع بشراكة بين المجلس الجماعي لمراكش، مجلس جهة مراكش-آسفي، ولاية الجهة، ووزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، وسيمتد إنجازه على مدى ثمانية أشهر. وفي هذا الإطار، كشف محمد الإدريسي النائب الأول لرئيسة مجلس جماعة مراكش والمفوض له قطاع الأشغال والبنايات واللوجستيك والطرق، في تصريح صحفي، أن مشروع إنشاء أول مرآب جماعي تحت أرضي بساحة 16 نونبر يعد خطوة مهمة ضمن مشروع جليز الكبير، ويهدف إلى معالجة إشكالية وقوف السيارات في المدينة. وأوضح الإدريسي، أن المرآب سيضم طابقين تحت أرضيين بطاقة استيعابية تصل إلى 460 سيارة، بالإضافة إلى موقف مخصص لـ 60 دراجة نارية، مؤكدا أن المشروع لا يقتصر فقط على توفير أماكن لركن السيارات، بل يشمل أيضا مرافق حديثة، حيث سيتم تهيئة الطابق العلوي ليشمل نافورة، فضاء أخضر، وإنارة عصرية، للحفاظ على الطابع الجمالي لساحة 16 نونبر التي تحتضن تظاهرات محلية ودولية. وأضاف نائب رئيسة مجلس جماعة مراكش، أن المرآب الجديد سيضم عشر مواقف لشحن السيارات الكهربائية، إلى جانب مداخل ومخارج متعددة لتسهيل حركة المرور، حيث سيكون هناك مدخل بشارع الحسن الثاني، ومدخل ومخرج بشارع واد المخازن، إضافة إلى مخرج بشارع قاضي عياض، مبرزا أن هذا المشروع يأتي في إطار الجهود التي تبذلها جماعة مراكش، برئاسة فاطمة الزهراء المنصوري، لحل أزمة ركن السيارات، مشيرا إلى أن الجماعة تعمل على إيجاد حلول مستدامة لهذا المشكل، من بينها إنشاء مرائب تحت أرضية في مواقع استراتيجية بالمدينة. وفي سياق متصل، أعلن الإدريسي أن الأشغال ستنطلق قريبا لإنجاز مرآب تحت أرضي آخر بعرصة المعاش، بالقرب من ساحة جامع الفناء، مما سيسهم في تعزيز البنية التحتية وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين والزوار. هذا، ويعد هذا المشروع خطوة مهمة نحو تعزيز البنية التحتية لمراكش، وتحسين ظروف التنقل داخل المدينة، خاصة في المناطق التي تعرف كثافة مرورية مرتفعة، ما سيعزز مكانة المدينة كوجهة سياحية عالمية تتوفر على مرافق حديثة تلبي احتياجات الساكنة والزوار على حد سواء. إبراهيم الصبار