logo
#

أحدث الأخبار مع #الإسكندر

المسافر​
المسافر​

عكاظ

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • عكاظ

المسافر​

تابعوا عكاظ على تمدِّين خوفَكِ في رحلتي، وتنامينَ آمِنةً مطمئنة انْظري للطفولة؟ تلقينني شارداً في مُحيَّاك، ولستُ المعاتب لك، لكنها ذمتي حمَّلتني فُضولاً، واليومَ انتظرتُ طويلاً بابك، حتى أثار النهارُ مُحيّا غيابك لا بد نمت، والحربُ جَاريةٌ في عالِ روحكِ حيرة عينيك تحكي فهل كنتِ تخفينَ صدىً للمحارب؟ أظنُّ... ويأتِيني منك الخيطُ الخفيُّ من الوهم، حتى كبير كلامٍ يركضُ بصدرك، قوليه.. علِّ أقبضُ على سدرةٍ الروح، أعرف ضيعتها من زمااااان، ليلةً والشعرُ يخفضُ جناحيه، بتُّ أعبِّدُ بسِحري المكان، الرَّاحتان من الرمل حُمُّا، حتى كدتُ أبصر في الرَّاحِ صورة أمي، لكنني من خوفها خفت!؟ فلا تسأليني أرْويكِ من عين! اتركيني يومين في عِصمة الصمت، في الثالث نبِّهِيني، أكون قبضتُ يَقينِي، وأغتفر تعبي؟ لأنِّي المسافر، لولا رأيتك في الحلم... قلت: أمرُّ بك ساحرٌ يتفقد ساحرةً، ومثلك يعرف سري! (فيا كَمْ بلغتُ العزيزَ من الذنْب، ويا كمْ أُقرِّبُ أُولي القلبِ من القلب، ويا كمْ والليلُ يجهشُ... أخذتُ من الإسكندرِ خطوه وخطاياه، برَّأتهُ من فُلولِ الضحايا! ويا كمْ خَمَرتُ النوايا في جَوف مُفردةٍ، ويا كَمْ....، ويا كم يجرفني الغيبُ، فأبيتُ في غابةِ الروح مكتئباً خائفاً من صَدايْ)!! ومثلك يَعْرفُ أني دخلتُ الحكاية... لكنْ برقْ بارقُ القبلةِ في خلدي، لساني سبقْ، وانفلقْ كبدي، فارفقيْ بتعبي! أنا في قمة البوح، ومعي نجمتان لك، عَقيقٌ من مَحجَر القلب، ومَطويةٌ بها لَهَبي علقيها بِحَلقِ الصبي، وأغْريه.. أغريهِ بالخيالِ المخبَّأ في غُرف. خُطِّي له في يديك خطوطاً... علِّ أجدُ في مَداااه، يا عسى في مَدااااكِ مَسارَ الشقيْ؟ أخبار ذات صلة

فيزياء ترامب السياسية!مهدى مصطفى
فيزياء ترامب السياسية!مهدى مصطفى

ساحة التحرير

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • ساحة التحرير

فيزياء ترامب السياسية!مهدى مصطفى

فيزياء ترامب السياسية! مهدى مصطفى شغف توحيد البشر تحت راية واحدة قديم، والرئيس الأمريكى دونالد ترامب يجد ضالته فى هذا الشغف. ينظر إلى الدنيا كأنها قبل اتفاقية ويستفاليا، إلى زمن لم تكن فيه الدولة الوطنية مرسومة بحدود، ولا السيادة مقيدة بخريطة، حيث القوة وحدها ترسم المساحات وترفع الرايات. تاريخ النظام الدولى مر بمنعطفات حادة، حاول نابليون بونابرت التهام أوروبا، اجتاح روسيا، حلم بإمبراطورية تلف العالم تحت ظله، تماما كما فعل الإسكندر من قبله. عاد الحلم مع هتلر، بقميص نازي ولغة فولاذية، فكانت أوروبا وقودا لحرب لا تنسى. هؤلاء الثلاثة ارتدوا ثياب القوة القاهرة، وفشلوا جميعا. قلدوا بعضهم، تشابهت الطرق وتكررت النهايات، من الإسكندر إلى القياصرة، من المغول إلى الفتوحات الإسلامية، من جنكيز خان إلى العثمانيين، ظل الحلم يتعثر كل مرة فى دماء البشر وحدود الجغرافيا. لم يكن المشروع الكونى سوى مرآة لعنف متكرر، يتخفى أحيانا فى ثوب الحضارة، ويطل أحيانا أخرى بعين الغزو والهيمنة. ترامب، القادم من رحم الميديا ورأس المال، لا يشبههم في المظهر، لكنه يتصل بهم فى الجوهر، لا يحمل سيفا، لكنه يطلق أفكاره كطلقات مدفع، يصدم النظام الدولى بتصريحات تحطم منطق الدبلوماسية، يجرده من رتابته. لا يخطو كمن يبحث عن توازن، بل كمن يعيد ترتيب قوانين الكتلة والسرعة والتصادم، يتحرك فى اتجاه ثم ينقلب فى اللحظة الحرجة، يربك خصومه، يفاجئ حلفاءه، يمارس السياسة كما يمارس الفيزيائى اختبار فرضياته فى معمل مضطرب. ترامب لا يفكر ضمن هندسة العقل السياسى التقليدى، وخطابه يأتى من مساحة فوضى محسوبة، تخلط الاقتصاد بالقوة، والحلم بالهيمنة، والهوية بالمصلحة، يفتح النار ثم يبتسم، يهدم البناء ثم يدعو إلى الشراكة، لا يراوغ، ويحرك الأشياء وفق قانون داخلى يشبه قوانين الطبيعة: ضغط ثم انفجار ثم إعادة تموضع. يرى فى الاقتصاد بوابة لإعادة تشكيل العالم، يمزج نظريات ماركس بنفعية آدم سميث، يخلط اليسار باليمين، ويعيد تعبئتهما في زجاجة واحدة، يطرح حلم الراية الواحدة من جديد، لا بالسلاح وحده، لكن بالتجارة، والعقوبات، بتحريك الدولار، كما لو كان جنديا فى ساحة الحرب. لا يخاطب العالم بوصفه كيانات، بل كمجالات طاقة، ويعامل الدول كمحاور دوران فى مدار السوق، يتحدث عن العظمة، وكأنها قانون حفظ الزخم، «حاصل ضرب الكتلة فى السرعة» حيث لا يمكن اكتساب القوة دون إزاحة خصم من الحلبة، كل خطوة له محسوبة في هندسة الهيمنة، حتى حين يبدو كأنه يرتجل أو يخطئ. ظاهرة ترامب تتجاوز شخصه، تعيد إنتاج فكرة السيطرة فى زمن التفكك، وتذكرنا بأن كل نظام يولد نقيضه. فى سلوكه نقرأ ملامح قياصرة وملوك وأباطرة، بوجه حديث، ولغة تواصل اجتماعى، وزمن رقمى. علينا ألا نخدع بسطحه الصاخب، فخلف صوته الغليظ حسابات دقيقة، يستخدم الفوضى لتثبيت المعادلة، ويحرك القوى، كما يتحكم المهندس بموصلات التيار، يحفظ قوانين اللعبة، لكنه يختبر حدودها. ترامب يقترب من حرب فيزيائية شاملة، تهز الثابت وتعيد ترتيب القوى. ربما لا يشبه من سبقوه، لكنه بالتأكيد يرث إرادتهم بطرق معاصرة. وقديما قالوا: من عرف الدرب وصل إلى الشجرة. ونحن كأمة قديمة مستمرة، محكوم علينا أن نفك الشفرة، ونعرف الدرب، ونصل إلى الشجرة، ونحميها من العواصف العاتية، ومن خيال الفيزياء. ‎2025-‎04-‎30

6 أسئلة تشرح آثار وتداعيات تعليق الهند معاهدة تقاسم المياه مع باكستان
6 أسئلة تشرح آثار وتداعيات تعليق الهند معاهدة تقاسم المياه مع باكستان

الجزيرة

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجزيرة

6 أسئلة تشرح آثار وتداعيات تعليق الهند معاهدة تقاسم المياه مع باكستان

أعلنت الهند بعد الهجوم الدامي في الجزء الذي تسيطر عليه من كشمير، تعليق معاهدة مياه نهر السند مع باكستان ، فيما حذّرت إسلام آباد من أن أي محاولة لوقف تدفق المياه ستعتبرها "عملا حربيا". وتعتبر المعاهدة المبرمة قبل 65 عاما نجاحا دبلوماسيا نادرا بين الخصمين النوويين اللذين خاضا حروبا عدة. ومع تصاعد التهديدات المتبادلة، يتفق الخبراء على جانبي الحدود أنه رغم أهميتها، لن يكون لتعليق المعاهدة سوى تأثير فوري محدود على تدفق المياه. ما الذي حصل؟ نهر السند هو أحد أطول الأنهر في آسيا، ويمر عبر خطوط ترسيم حساسة للغاية بين الهند وباكستان في إقليم كشمير ذي الأغلبية المسلمة والمتنازع عليه. ويطالب البلدان بكامل الإقليم الواقع في جبال الهيمالايا. وتذكر صحيفة تلغراف أن تعليق الهند لمعاهدة المياه الرئيسية مع جارتها باكستان أدى إلى تصاعد التوتر بين الدولتين النوويتين، وحذرت إسلام آباد من أن ذلك قد يكون إعلانا للحرب. وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم مراسلها الأول للشؤون الخارجية رولاند أوليفانت- أن نهر السند الذي شهد ولادة إحدى أقدم الحضارات وأكثرها غموضا على وجه الأرض، وأوقف تقدم الإسكندر الأكبر، ويدعم اليوم بعضا من أكثر مدن العالم اكتظاظا بالسكان، قد يشعل الحرب العالمية الثالثة. وجاء تعليق نيودلهي مشاركتها في المعاهدة بعد أن قتل مسلحون في الجزء الهندي من كشمير 26 سائحا في 22 أبريل/نيسان، وإثر ذلك اتهمت الهند باكستان بدعم "الإرهاب عبر الحدود"، بينما نفت إسلام آباد ذلك، كما سارعت باكستان -التي يعد الأمر بالنسبة لها وجوديا- إلى التحذير من أن ذلك قد يكون إعلانا للحرب. وقالت باكستان إن الهند انتهكت القانون الدولي ، مؤكدة أنها سترد "بكل قوة" على أي محاولة لوقف تدفق المياه. ماهي تفاصيل المعاهدة؟ تنص المعاهدة المبرمة عام 1960 بعد مفاوضات رعاها البنك الدولي على مدى سنوات، على "الاستخدام المنصف" لستة روافد تغذي نهر السند. وتعتبر قضية المياه حساسة للغاية بالنسبة لكلا البلدين؛ فضلا عن أن المياه ضرورية للشرب والزراعة في باكستان التي تعاني الجفاف. وبالفعل دارت معارك بين الهند وباكستان على المياه منذ استقلالهما عام 1947، لأن الحدود التي نشأت عن التقسيم قطعت نهر السند الذي تمركزت دولة باكستان الجديدة حوله وتعتمد عليه للحصول على المياه خارج موسم الأمطار، كما قطعت 5 من روافده الرئيسية، وهذا أحد أسباب اندلاع الحرب بين البلدين فورا على كشمير التي يتدفق عبرها نهر السند قادما من الصين. وبموجب المعاهدة، تم الاتفاق على أن تسيطر الهند بشكل كامل على ثلاثة من روافد شرق نهر السند، وهي نهر رافي، ونهر سوتليج، ونهر بياس، ولها حق غير محدود في استخدام الروافد الثلاثة لأغراض الري وتوليد الطاقة. ورغم استغلال الهند معظم مياه الروافد، فإنها لا تزال تتدفق إلى باكستان، وخصوصا خلال موسم الأمطار عندما تمتلئ السدود. في المقابل، تقع ثلاثة روافد غربية هي نهر تشيناب، ونهر جيلوم، ونهر السند، في باكستان؛ لكن يمكن للهند استغلالها لأغراض غير استهلاكية، مثل توليد الطاقة الكهرومائية. ومن المتوقع أن تؤدي السدود التي تعمل الهند على إقامتها على نهر تشيناب إلى زيادة استفادتها منه. ما هو أثر تعليق المشاركة؟ يقول هيمناشو تاكار، منسق شبكة جنوب آسيا للسدود والأنهر والشعوب ومقرها الهند، إنه "في الأمد القريب، قد لا تكون هناك أي آثار عملية مباشرة". ويضيف أن إقامة "أي بنية تحتية آمنة لتحويل المياه، بخلاف ما يحدث الآن، تستغرق سنوات عدة، وغالبا أكثر من عقد"، هذا فضلا عن أن السدود القائمة حاليا في الهند لا تتيح قطع المياه أو تحويل وجهتها. بدوره، يقول خبير المياه الباكستاني حسن عباس "لا تستطيع الهند وقف تدفق هذه الأنهر على الفور، لأن ذلك غير ممكن من الناحية الفنية وغير مستدام اقتصاديا". والفائدة الأكبر للمعاهدة كانت إيجاد آلية لحل النزاعات، لكن تاكار يشير إلى أنها كانت بالفعل "في حالة جمود" منذ سنوات. لماذا علقت الهند مشاركتها؟ يرى برافين دونثي من مجموعة الأزمات الدولية أن قرار الهند بمثابة خطاب تهديدي لإظهار تحركها بطريقة "تفهمها الجماهير". يضيف دونثي أن "الجمهور كان يطالب بالانتقام، لكن الانتقام العسكري يستغرق وقتا"، مضيفا "قد يستغرق أسبوعا أو أسبوعين، ولكن هناك حاجة إلى رد فعل فوري". وبالتالي فإن الرأي العام الهندي سينظر إلى هذا الأمر باعتباره "عقابا جماعيا يتم فرضه على باكستان"، وفق الخبير. وسبق أن هدد رئيس الوزراء القومي الهندوسي ناريندرا مودي باستخدام المياه سلاحا في عام 2016 بعد هجوم في الجزء الذي تديره الهند من كشمير، وقال حينها "لا يمكن للدم والماء أن يتدفقا معا". هل هناك أثر بعيد الأمد؟ جاء في رسالة التعليق التي بعثت بها الهند إلى باكستان أن هناك "تغييرات جوهرية في الظروف" منذ توقيع المعاهدة، من بينها "ديناميات السكان" فضلا عن "الحاجة إلى تسريع تطوير الطاقة النظيفة". ويتعرض المورد الثمين إلى الاستنزاف نتيجة زيادة عدد السكان وتنامي الاحتياجات الزراعية، فضلا عن مشاريع الطاقة الكهرومائية التي تغذيها احتياجات الطاقة المتزايدة. إعلان ويعد بناء المزيد من السدود التي يمكن أن تعيق تدفق المياه بشكل أكبر مهمة صعبة في التضاريس الجبلية الوعرة، ولكنها ليست مستحيلة. والتأثيرات المتزايدة لتغير المناخ، وتغير أنظمة الطقس، وذوبان الأنهر الجليدية في منطقة الهيمالايا على نطاق أوسع، تعني أن المياه أصبحت أكثر قيمة من أي وقت مضى. أشارت صحيفة "ذي داون" الباكستانية إلى أن هذه الخطوة "ليست بلا ثمن" بالنسبة للهند. ولفتت إلى أن الصين تسيطر على منابع نهر براهمابوترا، وهو نهر كبير شديد الأهمية لشمال شرق الهند. وقالت الصحيفة إن "تعليق المعاهدة والتصرف بشكل أحادي الجانب، يشكلان سابقة يمكن استخدامها ضد (الهند) يوما ما". وهو أيضا ما انتبه له معلقون في الصحف الهندية؛ حيث لم يفتهم -وفقا لصحيفة تلغراف- التشابه بين موقع باكستان بالنسبة للهند وموقع بلدهم بالنسبة للصين، وحذروا من إرساء سابقة باحتجاز أنهار باكستان رهينة، لعدم إعطاء الصين حليفة باكستان أي فكرة.

ثقافة : التكتيكات والأسلحة غير التقليدية في الحروب القديمة.. اعرف ماذا حدث؟
ثقافة : التكتيكات والأسلحة غير التقليدية في الحروب القديمة.. اعرف ماذا حدث؟

نافذة على العالم

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • نافذة على العالم

ثقافة : التكتيكات والأسلحة غير التقليدية في الحروب القديمة.. اعرف ماذا حدث؟

الجمعة 18 أبريل 2025 12:00 صباحاً نافذة على العالم - منذ نشأة البشرية، تقاتل الناس بعضهم بعضًا، التغيير الوحيد الذي أحدثه التقدم هو استبدال الأسلحة القديمة بأسلحة أكثر تطورًا، ومع ذلك، أثبت بعض أسلافنا أنهم كانوا بارعين للغاية في فنون الحرب، ورغم افتقارهم إلى التكنولوجيا الحديثة المتطورة في العصور القديمة، فقد كانوا مبتكرين للغاية في أساليب قتال بعضهم البعض، بعض الأسلحة القديمة المستخدمة ستذهل الإنسان المعاصر. نحن لا نتحدث عن سيوف أو رماح أو منجنيقات أو نجوم الصباح، بعض الأسلحة القديمة لم تكن حتى أدوات قتل فعلية، بل كانت تكتيكات أو استراتيجيات حربية فاعلة كأسلحة حقيقية في هزيمة العدو، بُنيت حضارات عظيمة على معارك ظافرة وحروب طويلة، ربحت بعض المعارك بفضل خططٍ بارعةٍ دبرها رجال عباقرة، بينما انتصرت معارك أخرى لأن أحد الأطراف استغل خرافات خصمه، وفقا لما ذكره موقع جريك ريبوت. الزهور السامة التي استخدمت لإيقاف الإسكندر الأكبر كان جيش الإسكندر الأكبر الجبار قد تقدم في عمق آسيا، ووجد الفرس صعوبة في إيقاف أقوى جيش في العالم القديم، وكان هذا التحدي الأكبر لسلاح فرسان الإسكندر المرافق، وهم قوة نخبوية من الفرسان الشجعان. اعتقد القادة الفرس أن إحدى طرق هزيمة الإغريق هي تعطيل خيولهم، فما فعلوه هو اللجوء إلى سلاح قديم: السم في هذه الحالة، استخدموا نباتًا سامًا ذا أزهار وأوراق قاتلة، وهو نبات ينمو في المناخات الدافئة، سمية نبات الدفلى قاتلة.ما فعله الفرس المنسحبون هو تسميم برك المياه بنبات الدفلى القاتل أدى هذا السم إلى نفوق العديد من خيول فرسان الإسكندر. وبالمثل، لم يتمكن الجنود الذين شووا اللحوم على أسياخ مصنوعة من نبات الدفلى من المشاركة في المعركة، مع ذلك، فإن الخسائر لم تمنع الإسكندر من التقدم وبناء أكبر إمبراطورية في العالم القديم. القطط التي لم تحم المصريين اشتهر المصريون القدماء بهوسهم بالقطط، واعتبروها مخلوقات إلهية، فصوروا الآلهة قططًا، كانوا يُعتبرونهم حماة لمصر، القرن السادس قبل الميلاد، غزا الفرس الأراضي المصرية، وكانوا يتقدمون لاحتلالها.وكانت المعارك بين الجيشين شرسة. أدرك الغزاة أن المصريين يُبجّلون القطط ، فاستغلّوا هذه الحقيقة لمصلحتهم، عندما التقى الجيشان في الفرما، أمر الملك الفارسي قمبيز الثاني جنوده برسم القطط على دروعهم لردع المصريين عن الهجوم وعندما دخل الفرس ساحة المعركة، كانوا يختبئون خلف دروعهم التي تحمل القطط المرسومة. عندما واجه الجنود المصريون صفًا طويلًا من القطط المرسومة، خشوا أن يغضب آلهتهم إن هاجموهم فبدلًا من القتال استسلموا للفرس وباستخدامهم الخرافات الدينية سلاحًا، استولى الفرس القدماء على مصر، رغم شيوع هذه القصة، إلا أن هناك بعض الشكوك حول دقتها التاريخية الكاملة، من المحتمل أن القصة قد بُلغ فيها على مر الزمن أو استُخدمت رمزيًا لتوضيح تكتيكات الفرس الماكرة. تذكر روايات قديمة مثل هيرودوت وبلوتارخ هذه القصة، لكن نقص الأدلة الملموسة يجعل من الصعب التحقق منها كسبب حاسم لهزيمة مصر. الأسلحة البيولوجية القديمة للحثيين قد يبدو هذا أسلوبًا حديثًا لقتل العدو، لكن الحرب البيولوجية سلاح قديم، يُوثّق وجوده عام 1500 قبل الميلاد، وقد استخدمه الحيثيون لم تكن هذه الأسلحة متطورة كالأسلحة البيولوجية الحديثة، بالطبع، لكنها كانت فعّالة للغاية. سُجِّلت أول حالة معروفة للحرب البيولوجية القديمة في النصوص الحثية التي تعود إلى عامي 1500 و1200 قبل الميلاد. تشير هذه الكتابات إلى أناسٍ مصابين بمرض التولاريميا (مرض مُعدٍ يُعرف أيضًا بحمى الأرانب) أُجبروا على الذهاب إلى أراضي العدو أملًا في نقل العدوى إليه. كانت هذه استراتيجية حرب قديمة فعّالة إلى حد كبير. لاحقًا، أدرك القدماء العلاقة بين انتشار الأمراض وجثث الحيوانات والبشر المتعفنة. فمنذ عام 400 قبل الميلاد، كان رماة السكيثيين يغمسون سهامهم في جثث متعفنة ودماء ملوثة بالبراز، وتبع الرومان فيما بعد هذا النهج، فاعتمدوا ممارسة غمس سيوفهم في الدماء المتعفنة والبراز، وهو تكتيك فعال في الحرب القديمة.

التكتيكات والأسلحة غير التقليدية في الحروب القديمة.. اعرف ماذا حدث؟
التكتيكات والأسلحة غير التقليدية في الحروب القديمة.. اعرف ماذا حدث؟

الدولة الاخبارية

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • منوعات
  • الدولة الاخبارية

التكتيكات والأسلحة غير التقليدية في الحروب القديمة.. اعرف ماذا حدث؟

الخميس، 17 أبريل 2025 09:02 مـ بتوقيت القاهرة منذ نشأة البشرية، تقاتل الناس بعضهم بعضًا، التغيير الوحيد الذي أحدثه التقدم هو استبدال الأسلحة القديمة بأسلحة أكثر تطورًا، ومع ذلك، أثبت بعض أسلافنا أنهم كانوا بارعين للغاية في فنون الحرب، ورغم افتقارهم إلى التكنولوجيا الحديثة المتطورة في العصور القديمة، فقد كانوا مبتكرين للغاية في أساليب قتال بعضهم البعض، بعض الأسلحة القديمة المستخدمة ستذهل الإنسان المعاصر. نحن لا نتحدث عن سيوف أو رماح أو منجنيقات أو نجوم الصباح، بعض الأسلحة القديمة لم تكن حتى أدوات قتل فعلية، بل كانت تكتيكات أو استراتيجيات حربية فاعلة كأسلحة حقيقية في هزيمة العدو، بُنيت حضارات عظيمة على معارك ظافرة وحروب طويلة، ربحت بعض المعارك بفضل خططٍ بارعةٍ دبرها رجال عباقرة، بينما انتصرت معارك أخرى لأن أحد الأطراف استغل خرافات خصمه، وفقا لما ذكره موقع جريك ريبوت. الزهور السامة التي استخدمت لإيقاف الإسكندر الأكبر كان جيش الإسكندر الأكبر الجبار قد تقدم في عمق آسيا، ووجد الفرس صعوبة في إيقاف أقوى جيش في العالم القديم، وكان هذا التحدي الأكبر لسلاح فرسان الإسكندر المرافق، وهم قوة نخبوية من الفرسان الشجعان. اعتقد القادة الفرس أن إحدى طرق هزيمة الإغريق هي تعطيل خيولهم، فما فعلوه هو اللجوء إلى سلاح قديم: السم في هذه الحالة، استخدموا نباتًا سامًا ذا أزهار وأوراق قاتلة، وهو نبات ينمو في المناخات الدافئة، سمية نبات الدفلى قاتلة.ما فعله الفرس المنسحبون هو تسميم برك المياه بنبات الدفلى القاتل أدى هذا السم إلى نفوق العديد من خيول فرسان الإسكندر. وبالمثل، لم يتمكن الجنود الذين شووا اللحوم على أسياخ مصنوعة من نبات الدفلى من المشاركة في المعركة، مع ذلك، فإن الخسائر لم تمنع الإسكندر من التقدم وبناء أكبر إمبراطورية في العالم القديم. القطط التي لم تحم المصريين اشتهر المصريون القدماء بهوسهم بالقطط، واعتبروها مخلوقات إلهية، فصوروا الآلهة قططًا، كانوا يُعتبرونهم حماة لمصر، القرن السادس قبل الميلاد، غزا الفرس الأراضي المصرية، وكانوا يتقدمون لاحتلالها.وكانت المعارك بين الجيشين شرسة. أدرك الغزاة أن المصريين يُبجّلون القطط ، فاستغلّوا هذه الحقيقة لمصلحتهم، عندما التقى الجيشان في الفرما، أمر الملك الفارسي قمبيز الثاني جنوده برسم القطط على دروعهم لردع المصريين عن الهجوم وعندما دخل الفرس ساحة المعركة، كانوا يختبئون خلف دروعهم التي تحمل القطط المرسومة. عندما واجه الجنود المصريون صفًا طويلًا من القطط المرسومة، خشوا أن يغضب آلهتهم إن هاجموهم فبدلًا من القتال استسلموا للفرس وباستخدامهم الخرافات الدينية سلاحًا، استولى الفرس القدماء على مصر، رغم شيوع هذه القصة، إلا أن هناك بعض الشكوك حول دقتها التاريخية الكاملة، من المحتمل أن القصة قد بُلغ فيها على مر الزمن أو استُخدمت رمزيًا لتوضيح تكتيكات الفرس الماكرة. تذكر روايات قديمة مثل هيرودوت وبلوتارخ هذه القصة، لكن نقص الأدلة الملموسة يجعل من الصعب التحقق منها كسبب حاسم لهزيمة مصر. الأسلحة البيولوجية القديمة للحثيين قد يبدو هذا أسلوبًا حديثًا لقتل العدو، لكن الحرب البيولوجية سلاح قديم، يُوثّق وجوده عام 1500 قبل الميلاد، وقد استخدمه الحيثيون لم تكن هذه الأسلحة متطورة كالأسلحة البيولوجية الحديثة، بالطبع، لكنها كانت فعّالة للغاية. سُجِّلت أول حالة معروفة للحرب البيولوجية القديمة في النصوص الحثية التي تعود إلى عامي 1500 و1200 قبل الميلاد. تشير هذه الكتابات إلى أناسٍ مصابين بمرض التولاريميا (مرض مُعدٍ يُعرف أيضًا بحمى الأرانب) أُجبروا على الذهاب إلى أراضي العدو أملًا في نقل العدوى إليه. كانت هذه استراتيجية حرب قديمة فعّالة إلى حد كبير. لاحقًا، أدرك القدماء العلاقة بين انتشار الأمراض وجثث الحيوانات والبشر المتعفنة. فمنذ عام 400 قبل الميلاد، كان رماة السكيثيين يغمسون سهامهم في جثث متعفنة ودماء ملوثة بالبراز، وتبع الرومان فيما بعد هذا النهج، فاعتمدوا ممارسة غمس سيوفهم في الدماء المتعفنة والبراز، وهو تكتيك فعال في الحرب القديمة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store