أحدث الأخبار مع #الإعلام_الخليجي


البيان
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- البيان
الإمارات تقترح وضع معايير ملزمة لمنصات التواصل العالمية تضمن صون القيم والهوية الخليجية
شارك معالي عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، في الاجتماع الـ 28 لأصحاب المعالي والسعادة وزراء الإعلام بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي عقد مساء أمس في دولة الكويت الشقيقة، بمشاركة أصحاب المعالي وزراء الإعلام بدول المجلس، وحضور معالي جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. ضم وفد الدولة، سعادة محمد سعيد الشحي، الأمين العام لمجلس الإمارات للإعلام، وسعادة محمد الظهوري المدير التنفيذي لقطاع العمليات الإعلامية في المكتب الوطني للإعلام، وسعادة ميثا السويدي المدير التنفيذي لقطاع الإستراتيجية والسياسات الإعلامية في مجلس الإمارات للإعلام . وقدم معالي رئيس المكتب الوطني للإعلام، في بداية كلمته، خالص الشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، وسمو الشيخ صباح خالد الحمد الصباح ولي العهد، وسمو الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح، رئيس مجلس الوزراء، وإلى معالي عبدالرحمن المطيري، وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب، على حُسن الاستقبال وكرم الضيافة الذي يعكس روح الأخوة والتعاون بين دول المجلس، ويؤكد على العلاقات الراسخة بين شعوب دول الخليج العربي. كما توجه معاليه بخالص الشكر والتقدير إلى الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية على جهودها المتميزة وتنظيمها الرفيع للدورة الـ28 من اجتماع وزراء الإعلام. وأعرب معاليه عن تمنياته بنجاح أعمال الاجتماع في تقديم خارطة طريق لإعلام خليجي يواكب ما حققته دول المجلس من تنمية شاملة ومستدامة. وقال إنه منذ البدايات الأولى لمسيرة مجلس التعاون لدولِ الخليج العربية، تبلورت قناعة راسخة لدى القادة المؤسسين بأن ما يجمع شعوب الخليج يتجاوز حدود الجغرافيا، فهو ارتباط جوهري ينبع من وحدة الجذور والهوية، وتشابك المصير، ومن هذا الفهم العميق نشأت فكرة المجلس، كترجمة لإرادة جماعية تهدف إلى بناء مستقبل مشترك يرتكز على وحدة الصف والتكامل بين الأشقاء. وشدد معاليه، خلال كلمته، على أن دولة الإمارات تؤمنُ بأن الإعلام شريك رئيسي في مسيرة التنمية، ورافعة للوعي، وقوة ناعمة لصياغة الحاضر وبناء المستقبل، ومن هذا المنطلق، تضعُ الإمارات تعزيز التعاون الإعلامي مع دول مجلس التعاون على رأس أولوياتها، إيماناً منها بأن تكاملنا الإعلامي هو الضامن لصوت خليجي موحد، قادر على حماية مكتسباتنا، والتعبير عن هويتنا، ومواجهة التحديات بخطاب متزن ومسؤول يعكس واقعنا وتطلعات شعوبِنا. وأكد أن صناعة محتوى يعكس خصوصيتنا الخليجية، ويعبر عن أصالة مجتمعاتنا، ضرورة إستراتيجية، داعياً إلى العمل على بناء خطاب إعلامي يسرد روايتنا، ويبرز تنوعنا الغني، ويغرس في نفوس أجيالنا مشاعر الانتماء والاعتزاز، بما يعزز من حصانة مجتمعاتنا ضد محاولات التشويه. وحث معاليه خلال كلمته، على ضرورة تقديم تعريف لمن يستحق أن يأخذ لقب إعلامي، قائلاً : إنه في ظل طفرة الإعلام الرقمي وتدفق المنصات وسهولة الوصول إلى أدوات النشر، لم يعد الإعلام حكراً على المهنيين، بل أصبح كل شخص مشروع إعلامي محتمل، يمكنه أن يبث ما يريد عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، هذا التحول الجذري يقتضي علينا، كمسؤولين، أن نعيد تعريف من هو الإعلامي، لا بالصفة الشكلية، بل بالدور والمسؤولية، وإطار جامع يميز بين التعبير الحر والإعلام المهني. ولفت معالي رئيس المكتب الوطني للإعلام إلى أنه وفي خضم هذا التوسع الرقمي، لابد من محاربة التجاوزات غير الأخلاقية التي تشوه وعي المتلقي، وتفرغ الرسالة الإعلامية من قيمها النبيلة، فبغير هذا التمييز، تضيع الحقيقة وتختلط المصالح، وتفقد الرسالة الإعلامية قدرتها على خدمة قضايا الشعوب وصون أمنها المعرفي والثقافي. وأضاف أنه في هذا الإطار تقترح دولة الإمارات وضع معايير موحدة للمحتوى الإعلامي في دول مجلس التعاون، تكون ملزمة لمنصات التواصل العالمية لضمان توافق جميع المحتويات المنشورة في دول المجلس مع القيم والهوية الخليجية، ومنع نشر ما يتعارض معها. وتطرق إلى ثورة التقنيات المتسارعة التي يشهدها العالم، مشيراً إلى أن المستقبل الإعلامي لم يعد محكوماً بالكاميرا والقلم وحدهما، بل بات مشروطاً بالقدرة على التكيف مع ثورة الذكاء الاصطناعي، وتحولات المحتوى الرقمي، وتغير سلوك الجمهور، مؤكداً أن دول الخليج تمتلك الموارد والكفاءات التي تؤهلها للريادة في صناعة إعلام رقمي، ذكي، ومؤثر عالمياً. ووجه معالي عبدالله آل حامد في ختام كلمته، الدعوة لحضور الاجتماع المقبل الذي تستضيفه الدولة، قائلاً: ' كما اجتمعت القلوب في كويت المحبة، سنلتقي غداً في إمارات العطاء، حاملين مشعل إعلامنا الخليجي الموحد، وأهلا بكم في الدورة التاسعة والعشرين لوزراء الإعلام بدول مجلس التعاون الخليجي التي تستضيفها دولة الإمارات العربية المتحدة في العام المقبل'. وناقش الاجتماع الـ 28 لأصحاب المعالي والسعادة وزراء الإعلام بدول مجلس التعاون، الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، وأبرزها تعزيز العمل الإعلامي المشترك، وتنسيق المواقف الإعلامية الخليجية في المحافل الدولية، والتصدي للحملات الموجهة، إضافة إلى دعم المحتوى الإعلامي الذي يعزز الهوية الخليجية ويحافظ على القيم المجتمعية. كما ناقش أصحاب المعالي والسعادة وزراء الإعلام في دول مجلس التعاون، توصيات اللجان الإعلامية المختلفة التي عقدت اجتماعها في الفترة الماضية تحت مظلة مجلس التعاون والتي تضمنت توصيات تصب في إطار تنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة لدول مجلس التعاون. واستعرضوا تعزيز التعاون المشترك في مجالات الإذاعة والتلفزيون ووكالات الأنباء، وإستراتيجيات تطوير الإعلام الخليجي، وتنسيق الجهود الإعلامية لتعزيز الصورة الإيجابية لدول المجلس على الصعيدين الإقليمي والدولي. واطلعوا على تقرير مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك، وتقرير جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج. كما دشنوا، خلال الاجتماع، النسخة التجريبية من التطبيق المشترك لوكالات الأنباء الخليجية على الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، والذي يتيح للمستخدمين الاطلاع على الأخبار الرسمية مباشرة من وكالات أنباء (دول التعاون)، ومشاهدة البث المباشر لمختلف القنوات الإذاعية والتلفزيونية الخليجية، والاطلاع على أرشيف الصور والفيديوهات، ومتابعة شبكات التواصل الاجتماعي الخاصة بكل وكالة. وتم تصميم التطبيق باستخدام أحدث التقنيات والذكاء الاصطناعي، حيث يوفر خدمة سحب البيانات من المصادر المختلفة لوكالات الأنباء بدول مجلس التعاون الخليجي واستيرادها داخل قاعدة بيانات موحدة بحيث تتمكن كل دولة من الوصول إلى لوحة المشرفين المخصصة لها. كما تم توظيف الذكاء الاصطناعي في هذا التطبيق لتقديم محتوى إعلامي متميز يلبي احتياجات المستخدم الخليجي ويواكب التطورات المتسارعة في عالم الإعلام الرقمي، كما سيسهم في تعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين وكالات الأنباء الخليجية.


الأنباء
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الأنباء
ناصر محيسن: دول «التعاون» أدركت أهمية تطوير قطاع الإعلام وتعزيز قدراته في ظل التحولات الرقمية المتسارعة
الإعلام بات عاملاً أساسياً في تشكيل الوعي والاجتماع محطة مهمة لتبادل الخبرات وتطوير الرؤى والانطلاق بمشاريع إعلامية مبتكرة عقد وكلاء وزارات الإعلام الخليجيون أمس الاجتماع التحضيري للاجتماع الـ 28 لوزراء الإعلام الخليجيين الذي تستضيفه الكويت اليوم الإثنين. وقال وكيل وزارة الإعلام د.ناصر محيسن (رئيس الاجتماع) في كلمته إن دول مجلس التعاون أدركت أهمية تطوير قطاع الإعلام وتعزيز قدراته في ظل التحولات الرقمية المتسارعة انطلاقا من الإيمان الراسخ بالدور المحوري الذي يؤديه الإعلام في صون النسيج الاجتماعي وترسيخ الهوية الخليجية. ونقل د.محيسن تحيات وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري للحضور وتمنياته الخالصة بالتوفيق والسداد في أعمال هذا الاجتماع مع بالغ التقدير للجهود المخلصة في دعم مسيرة الإعلام الخليجي المشترك. وبين أن هذا الاجتماع يعد محطة مهمة لتبادل الخبرات وتطوير الرؤى والانطلاق بمشاريع إعلامية مبتكرة تجسد طموحات شعوبنا نحو مستقبل أكثر تكاملا وازدهارا. وأكد أن الإعلام في عصرنا الحاضر بات عاملا أساسيا في تشكيل الوعي وتعزيز الأمن والاستقرار ولا غنى عنه في توحيد الصفوف والتصدي للتحديات المشتركة، لافتا إلى أنه من هنا تبرز ضرورة دعم المشاريع الإعلامية الخليجية وتوحيد الخطاب الإعلامي إزاء القضايا المصيرية بما يرسخ وحدة الموقف ويعزز حضور دول المجلس إقليميا ودوليا. وبين أنه في ظل الانتشار الواسع للمعلومات المضللة تتعاظم الحاجة إلى خطاب إعلامي خليجي متزن وواع قادر على التصدي لمثل هذه التحديات بكفاءة ومهنية عالية. وشدد د.محيسن على أن الاستثمار في الكفاءات الإعلامية الوطنية وتحديث التشريعات المنظمة للعمل الإعلامي وتوظيف التقنيات الحديثة بما يخدم الرسالة الإعلامية الخليجية تمثل جميعها ركائز رئيسة لبناء منظومة إعلامية مستدامة وفاعلة في المرحلة المقبلة، مؤكدا أن هذه اللقاءات الخليجية الدورية تمثل فرصة لتعزيز التنسيق الإعلامي وتوحيد الرؤى بما يخدم تطلعات شعوبنا ويسهم في تحقيق الأهداف المشتركة لدولنا. وتوجه د.محيسن بخالص الشكر والتقدير إلى الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية والتنموية في الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية خالد السنيدي ولجميع فرق العمل في الأمانة العامة على جهودهم الكبيرة في الإعداد لهذا الاجتماع، سائلا المولى عز وجل أن يكلل أعمالنا بالنجاح والتوفيق لما فيه خير دولنا وشعوبنا في ظل قادة ورؤساء دول مجلس التعاون الخليجي، حفظهم الله ورعاهم. من جهته، رفع السنيدي في كلمته إلى صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد رئيس الدورة الحالية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون أسمى آيات الشكر والوفاء على ما تقدمه دولة الكويت من دعم ومساندة لمسيرة العمل الخليجي المشترك خاصة في الميدان الإعلامي. وتقدم بالتهاني والتبريكات إلى الشيخ مبارك فهد الجابر لتعيينه مديرا عاما لمؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، متمنيا له دوام التوفيق والنجاح، معربا عن تطلع الأمانة العامة إلى المزيد من التعاون معكم في خدمة العمل البرامجي المشترك. وقال: «أمام اجتماعكم اليوم عدد من المواضيع المهمة التي من شأنها تعزيز وتطوير سبل التعاون بين دول المجلس في مجال الإعلام، ومن ضمنها المبادرات والمشاريع المقترحة للخطة الإستراتيجية للتعاون الإعلامي المشترك لدول مجلس التعاون (2023 - 2030) والمقدمة من الدول الأعضاء. ولفت إلى أنه ضمن هذه المقترحات مقترح دولة الكويت بشأن جائزة التميز والنشر الإلكتروني وكذلك برنامج خليج العز والفخر وبرنامج خلف الكواليس ومبادرة التعاون بين المكتبات الإذاعية والتلفزيونية ومبادرة توظيف الذكاء الاصطناعي في صناعة الإعلام ومبادرة الخليج في عيون العالم وغيرها من المبادرات والمقترحات المتميزة. وأشار السنيدي كذلك إلى المقترحات التي تقدمت بها الأمانة العامة، ومنها مقترح قادة الإعلام الخليجي ومقترح منتدى الإعلام الخليجي ومقترح حوارات إعلامية خليجية وغيرها من المقترحات المتميزة.