أحدث الأخبار مع #الإماراتللطاقةالنووية


النهار
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- النهار
ترامب في الإمارات... "عودة تاريخية إلى الشرق الأوسط"
تمثل زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى دولة الإمارات، محطة بارزة في مسار العلاقات الإستراتيجية بين البلدين الصديقين، والعمل على تعزيزها في المجالات المختلفة، بما يحقق مصالحهما المشتركة في التنمية والازدهار. وتجسد الزيارة عمق العلاقات التاريخية الممتدة لنحو نصف قرن بين البلدين، والتي حافظت على متانتها وتطورها المستمر، إذ تعد الإمارات أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وفقاً لوزارة الاقتصاد، وفقاً لوكالة أنباء الإمارات. ووصفت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، الزيارة بأنها "عودة تاريخية إلى الشرق الأوسط"، فيما يرى مراقبون أن اختيار ترامب الخليج مرة أخرى كأول محطة له يأتي تأكيداً على أهمية دور المنطقة في المجالات المختلفة. وتأسست العلاقات الديبلوماسية الثنائية بين البلدين، بعد فترة وجيزة من قيام اتحاد دولة الإمارات في عام 1971، وتم تدشين سفارة الإمارات في واشنطن عام 1974، وتم افتتاح سفارة الولايات المتحدة في أبوظبي خلال العام نفسه. وتشمل أوجه التنسيق الإماراتي الأميركي جوانب عدة أبرزها التنموية، والسياسية، والأمنية، والاقتصادية، والتجارية، والعسكرية، والشراكات المرتبطة بإعلان الاتفاقية الإبراهيمية للسلام. ونجح البلدان في وضع أسس متينة لتعاون طويل الأمد في المجال الاقتصادي، وإقامة شراكات مبتكرة في مجالات جديدة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، والأمن الغذائي، والطاقة النظيفة، واستكشاف الفضاء، وغيرها من المجالات ذات الأولوية في العلوم والتعليم والثقافة. تعاون استراتيجي في مشاريع الطاقة النووية أكد محمد الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للطاقة النووية، أن الشركة تتعاون مع الشركات الأميركية الكبرى والمتخصصة في تكنولوجيا الطاقة النووية، للاستثمار في مشاريع جديدة أو إعادة تطويرها، إضافة إلى استكشاف فرص تطوير ونشر المفاعلات المصغرة، وذلك في إطار البرنامج المتقدم لتقنيات الطاقة النووية الذي أطلقته شركة الإمارات للطاقة النووية في العام 2023 لهذه الغاية. وقال في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام" إن الشركة تستثمر أيضاً في معارفها وخبراتها المكتسبة في تقديم الاستشارات الإستراتيجية التي تعود بالفائدة الكبيرة على الجانبين الإماراتي والأميركي، مشيراً إلى أن "الإمارات للطاقة النووية" انتقلت إلى مرحلة جديدة تتمثل في التركيز على الاستثمار في مشاريع الطاقة النووية الجديدة حول العالم، واستكشاف فرص تطوير واستخدام تقنيات جديدة ومتقدمة لمفاعلات الطاقة النووية سواء داخل دولة الإمارات أو خارجها، ومن ذلك الاستثمار وبناء الشراكات في الولايات المتحدة التي تشهد نمواً كبيراً في قطاع الطاقة النظيفة وتحديداً قطاع الطاقة النووية. وأضاف: "قدمت دولة الإمارات العربية المتحدة نموذجاً يُحتذى به في تطوير برامج الطاقة النووية الجديدة، سواء من حيث التخطيط الإستراتيجي أو الإدارة الدقيقة، أو تطوير سلسلة الإمداد والكفاءات البشرية المتخصصة في هذا القطاع، الأمر الذي مكّن شركة الإمارات للطاقة النووية من تطوير وتشغيل محطات "براكة" الأربع للطاقة النووية وفق أعلى المعايير المحلية والعالمية، وهو ما أدى إلى امتلاك الشركة معارف وخبرات كبيرة في قطاع الطاقة النووية". استثمارات واعدة في مشاريع وتقنيات الطاقة المتجددة تعكس الشراكة الإستراتيجية الإماراتية الأميركية في مجال الطاقة المتجددة رؤية البلدين الصديقين نحو بناء مستقبل مستدام من خلال تعزيز الاستثمارات المشتركة في حلول وتقنيات الطاقة النظيفة، بما يسهم في دعم الاقتصادات الناشئة عبر نقل التكنولوجيا وتوفير التمويل لمشاريع الطاقة المتجددة في البلدين وحول العالم. تفتح الاستثمارات الإماراتية الأميركية الضخمة في قطاع الطاقة المتجددة والنظيفة آفاقاً جديدة وواعدة للتنمية الاقتصادية المستدامة على مستوى العالم من خلال نشر حلول الطاقة المتقدمة، ما يعكس التزام البلدين في مجال تعزيز أمن الطاقة العالمي، وفقاً لـ "وام". وفي تشرين الثاني/نوفمبر عام 2022 وقعت دولة الإمارات والولايات المتحدة شراكة إستراتيجية لاستثمار 100 مليار دولار في تنفيذ مشروعات للطاقة النظيفة تبلغ طاقتها الإنتاجية 100 غيغاواط في كل من دولة الإمارات والولايات المتحدة وأنحاء العالم بحلول عام 2035، وذلك بهدف تعزيز أمن الطاقة ونشر تطبيقات التكنولوجيا النظيفة ودعم العمل المناخي. وفي كانون الثاني/يناير عام 2023 أعلنت كل من الإمارات والولايات المتحدة عن تخصيص 20 مليار دولار لتطوير مشاريع طاقة نظيفة بقدرة 15 جيجاواط في الولايات المتحدة قبل عام 2035 وذلك بقيادة شركة "مصدر" ومجموعة من المستثمرين الأميركيين من القطاع الخاص.


العين الإخبارية
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- العين الإخبارية
الإمارات والولايات المتحدة.. تعاون استراتيجي في مشاريع الطاقة النووية
يعكس التعاون بين الإمارات والولايات المتحدة في قطاع الطاقة النووية نموذجًا رائدًا على مستوى العالم، يجسد الاستخدام السلمي والمسؤول للتكنولوجيا النووية، ويؤكد التزام البلدين بأعلى معايير الأمان والاستدامة في هذا المجال الحيوي. أكد محمد الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للطاقة النووية، أن الشركة تتعاون مع الشركات الأمريكية الكبرى والمتخصصة في تكنولوجيا الطاقة النووية، للاستثمار في مشاريع جديدة أو إعادة تطويرها، إضافة إلى استكشاف فرص تطوير ونشر المفاعلات المصغرة، وذلك في إطار البرنامج المتقدم لتقنيات الطاقة النووية الذي أطلقته شركة الإمارات للطاقة النووية في العام 2023 لهذه الغاية. الاستثمار في الخبرات والتقنيات المتقدمة وقال في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، إن الشركة تستثمر أيضاً في معارفها وخبراتها المكتسبة في تقديم الاستشارات الإستراتيجية التي تعود بالفائدة الكبيرة على الجانبين الإماراتي والأمريكي، مشيراً إلى أن "الإمارات للطاقة النووية" انتقلت إلى مرحلة جديدة تتمثل في التركيز على الاستثمار في مشاريع الطاقة النووية الجديدة حول العالم، واستكشاف فرص تطوير واستخدام تقنيات جديدة ومتقدمة لمفاعلات الطاقة النووية سواء داخل دولة الإمارات أو خارجها، ومن ذلك الاستثمار وبناء الشراكات في الولايات المتحدة التي تشهد نمواً كبيراً في قطاع الطاقة النظيفة وتحديداً قطاع الطاقة النووية. نموذج الإمارات الرائد في الطاقة النووية وأضاف: "قدمت دولة الإمارات العربية المتحدة نموذجاً يُحتذى به في تطوير برامج الطاقة النووية الجديدة، سواء من حيث التخطيط الإستراتيجي أو الإدارة الدقيقة، أو تطوير سلسلة الإمداد والكفاءات البشرية المتخصصة في هذا القطاع، الأمر الذي مكّن شركة الإمارات للطاقة النووية من تطوير وتشغيل محطات "براكة" الأربع للطاقة النووية وفق أعلى المعايير المحلية والعالمية، وهو ما أدى إلى امتلاك الشركة معارف وخبرات كبيرة في قطاع الطاقة النووية". تعاون إماراتي-أمريكي في الطاقة النووية ويشكل التعاون بين دولة الإمارات والولايات المتحدة في مجال الطاقة النووية نموذجا عالميا في الاستخدام السلمي والمسؤول للتكنولوجيا النووية، إذ شهد الجانبان توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم تعزيزا للتعاون الثنائي، منها توقيع مذكرة تفاهم بين "الإمارات للطاقة النووية" و"تيراباور" الأميركية المتخصصة في الابتكار في قطاع الطاقة النووية، بهدف التعاون المشترك في مجال تطوير تطبيقات التقنيات المتقدمة في هذا القطاع. وكانت الشركة قد وقعت خلال عام 2023، مذكرة تفاهم مع شركة "إكس إنيرجي" لتطوير المفاعلات النووية المصغرة وتقنيات الطاقة النووية، بما ينسجم مع "البرنامج المتقدم لتقنيات الطاقة النووية، بالإضافة إلى التعاون مع "وستنغهاوس" في تطوير تقنيات المفاعلات المتقدمة للطاقة النووية، إلى جانب توقيع مذكرة تفاهم خلال العام الماضي مع "جنرال أتوميكس" لاستكشاف فرص استخدام التقنيات والمواد المتقدمة في تعزيز إمدادات الطاقة النووية. aXA6IDgyLjI3LjIxNy4xNDkg جزيرة ام اند امز CR


الاتحاد
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الاتحاد
33.6% نمو في صافي أرباح «بريسايت»
أبوظبي (الاتحاد) أعلنت شركة بريسايت القابضة المحدودة «بريسايت» تسجيل نتائج مالية قياسية، خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في 31 مارس 2025، مع أقوى أداء فصلي تحققه بريسايت حتى الآن، ما يعكس التسارع في ترسيخ مكانة الشركة قوّة عالمية رائدة في مجال التحوّل الرقمي المدعوم بالذكاء الاصطناعي. وحقّقت بريسايت خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2025 إيرادات بلغت 563.9 مليون درهم، بزيادة نسبتها 115.1% على أساس سنوي، بينما قفزت الإيرادات الدولية بنحو خمسة أضعاف لتصل إلى 127.0 مليون درهم، ما يعكس تسارع التوسع العالمي للشركة. وشهدت الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك نمواً قوياً بنسبة 71.9% على أساس سنوي لتصل إلى 141.0 مليون درهم. وخلال هذا الربع السنوي، سجّلت بريسايت طلبات جديدة بقيمة 1.44 مليار درهم، ما ساهم في رفع قيمة أعمال بريسايت قيد التنفيذ إلى 3.87 مليار درهم، بزيادة نسبتها 29% مقارنة بنهاية ديسمبر 2024. وارتفع صافي الربح بعد الضريبة بنسبة 33.6% على أساس سنوي، وفقاً لمعدل ضريبي مماثل بنسبة 9%، أو بنسبة 25.1% شاملاً تطبيق توجيهات الركيزة الثانية للحدّ الأدنى العالمي للضريبة، بمعدل 15% لضريبة الشركات. من الجدير بالذكر أن نسبة 98.8% من إجمالي إيرادات بريسايت جاءت من عقود متعدّدة السنوات، مما يُظهر نموذج الشركة في تعزيز علاقات طويلة الأمد مع العملاء، وضمان استمرارية الإيرادات. وسجّلت «بريسايت» تدفقات نقدية تشغيلية إيجابية بلغت 60.4 مليون درهم، مع الحفاظ على رصيد نقدي، وما يعادله يصل إلى 1.97 مليار درهم إماراتي، ومواصلتها العمل من دون تسجيل أي ديون. وقال توماس براموتيدهام، الرئيس التنفيذي لشركة بريسايت: «إن الزخم القوي الذي اختتمت به الشركة عام 2024 لم يتوقف، بل تسارع بشكل ملحوظ مع انطلاقة عام 2025، حيث واصلت بريسايت ترسيخ مكانتها شريكاً استراتيجياً موثوقاً للحكومات والشركات الكبرى في الأسواق عالية النموّ عبر دعم جهود التحوّل الرقمي والارتقاء بالخدمات العامة، وتعزيز المرونة الوطنية، من خلال تطبيقات الذكاء الاصطناعي، شهد الربع الأول من العام الجاري توسعاً سريعاً لوجود بريسايت في كازاخستان، وشكّل التعاقد الجديد في ألبانيا نقطة انطلاق محورية نحو المزيد من التوسع في مختلف أنحاء أوروبا. وواصلت بريسايت تعزيز ريادتها في السوق المحلي، من خلال استحواذها على عقود كبرى مع كلّ من هيئة المحاسبة في دولة الإمارات لتوفير حلول تحليلات مقاطع الفيديو وإدارة الوصول، ومع شركة الإمارات للطاقة النووية لنشر تطبيقات الذكاء الاصطناعي السيادي. كما حققت شركة «إيه آي كيو»، التابعة لبريسايت بأغلبية الحصص، إنجازات مهمة، أبرزها استمرار نشر منصّة ENERGYai البالغة قيمتها 340 مليون دولار على مدى ثلاث سنوات عبر عمليات أدنوك في قطاع التنقيب والإنتاج، بما يمثل أول تطبيق واسع النطاق للذكاء الاصطناعي القائم على الوكلاء في قطاع الطاقة على مستوى العالم. على الصعيد الدولي، وقّعت بريسايت اتفاقية بقيمة 190 مليون دولار تمتد لستّ سنوات مع مدينة أستانا لتنفيذ مشروع تحوّل مدينة ذكية مدعوم بالذكاء الاصطناعي في كازاخستان.


الاتحاد
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الاتحاد
"الإمارات للطاقة النووية" تشارك في معرض الظفرة للتوظيف لتطوير القادة المستقبليين في قطاع الطاقة النظيفة
شاركت شركة الإمارات للطاقة النووية في معرض طموح الظفرة للتوظيف، الذي تم تنظيمه من 30 إبريل إلى الأول من مايو 2025 في مجمع بينونة التعليمي بمدينة زايد بمنطقة الظفرة، وذلك في إطار دعمها لتطوير الكفاءات الإماراتية والتزامها بتعزيز شراكتها الراسخة مع منطقة الظفرة، التي تضم محطات براكة للطاقة النووية. ويهدف المعرض لتوظيف المواطنين الإماراتيين من خلال تسريع التواصل بين الشركات والباحثين عن عمل، مع المساعدة في إعداد القوى العاملة الوطنية للقطاعات المتقدمة في إطار استراتيجية دولة الإمارات لتنويع الاقتصاد، حيث أتاح المعرض للطلبة والخريجين فرصة التواصل وعقد لقاءات مع ممثلي شركة الإمارات للطاقة النووية، والتعرف على المزيد من الفرص المهنية في قطاع الطاقة النووية. ولدى شركة الإمارات للطاقة النووية والشركات التابعة لها حالياً أكثر من 3000 موظف، 60% منهم من الكفاءات الإماراتية، حيث يعد معرض طموح الظفرة فرصة للمرشحين للانضمام إلى الكفاءات الوطنية المؤهلة، التي تتولى تشغيل وصيانة محطات براكة. وبهذه المناسبة، قال سعادة محمد الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للطاقة النووية: "منطقة الظفرة تقوم بدور حيوي في مسيرة الطاقة النظيفة في دولة الإمارات العربية المتحدة. ومنذ انطلاق البرنامج النووي السلمي الإماراتي، وضعت شركة الإمارات للطاقة النووية على رأس أولوياتها تطوير الكفاءات الإماراتية، من خلال البرامج التعليمية والتدريبية، وذلك بهدف ضمان توفير كفاءات مستدامة من المهنيين والخبراء، تساهم في نمو قطاع الطاقة النووية وتحقيق التميز طويل الأمد للدولة في هذا القطاع". وأضاف الحمادي: "مثل هذه الفعاليات توفر فرصة مهمة للتواصل مع الشباب الإماراتي، والاستماع إلى تطلعاتهم، واطلاعهم على الإمكانات والفرص المتاحة في قطاع الطاقة النووية السلمية. ونحن نتطلع دوماً إلى لقاء الكفاءات الإماراتية المستقبلية التي ستساهم في تعزيز ازدهار الدولة لعقود قادمة." وتدعم مشاركة شركة الإمارات للطاقة النووية في المعرض الأهداف الوطنية الأوسع من خلال توفير فرص العمل المجزية، وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، وتمكين الشباب الإماراتي من تطوير مهاراتهم في العلوم والهندسة والرياضيات. كما يُسهم هذا الحدث في التنمية الإقليمية من خلال مواءمة الكفاءات المحلية مع الاحتياجات المتطورة لقطاع الطاقة النظيفة، وهو ما يُعد ضرورياً بشكل خاص للبرنامج النووي السلمي الإماراتي، ولا سيما أن محطات براكة للطاقة النووية ستواصل إنتاج الكهرباء النظيفة على مدى العقود الستة المقبلة، الأمر الذي يتطلب تخطيطاً طويل الأجل للتدريب المستدام والتوظيف. وتعد محطات براكة أول محطات الطاقة النووية متعددة المحطات في مرحلة التشغيل في العالم العربي، والتي تنتج حالياً 40 تيراواط في الساعة سنوياً، ما يُلبي 25% من الطلب على الكهرباء في دولة الإمارات، وتقوم بدور محوري في توفير طاقة نظيفة وموثوقة لدعم النمو السريع للدولة، وتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء في مختلف القطاعات وخصوصاً تلك التي تتطلب كميات ضخمة من الطاقة. نبذة عن شركة الإمارات للطاقة النووية شركة الإمارات للطاقة النووية هي شركة تابعة لـ"القابضة" (ADQ)، التي تعد واحدة من أكبر الشركات القابضة على مستوى المنطقة، والتي تمتلك محفظة واسعة من المؤسسات الكبرى العاملة في قطاعات رئيسية ضمن اقتصاد إمارة أبوظبي المتنوع. تأسست "الإمارات للطاقة النووية" بموجب المرسوم الصادر في ديسمبر 2009 عن المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، وتتولّى الشركة تمثيل كافة جوانب البرنامج النووي السلمي الإماراتي. تنتج محطات براكة للطاقة النووية التابعة لـ"الإمارات للطاقة النووية" 40 تيراواط في الساعة من الكهرباء الآمنة والنظيفة والموثوقة على مدار الساعة لدولة الإمارات العربية المتحدة، مما يعزز أمن الطاقة والاستدامة معاً في الدولة، وهو ما يوفر ما يصل لـ25% من احتياجات دولة الإمارات من الكهرباء، مع الحد من 22.4 مليون طن من الانبعاثات الكربونية سنويًا. ونتيجة لذلك، تقود "الإمارات للطاقة النووية" أكبر الجهود الخاصة بخفض البصمة الكربونية في الدولة، وكذلك الجهود التي تبذلها دولة الإمارات لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050. وإلى جانب الإشراف على التشغيل الآمن لمحطات براكة وفق أعلى المعايير، تركز "الإمارات للطاقة النووية" على استكشاف الفرص المتاحة للاستفادة القصوى من الخبرات والمعارف التي اكتسبتها في تطوير محطات الطاقة النووية الكبيرة من خلال فرص الاستثمار والتعاون. وفي هذا الإطار، تدرس الشركة كلاً من المفاعلات المصغرة وتقنيات المفاعلات المتقدمة، من خلال "البرنامج المتقدم لتقنيات الطاقة النووية"، بهدف الاستثمار والتطوير على المستويين المحلي والدولي. نبذة عن شركة الإمارات للطاقة النووية – العمليات التشغيلية شركة الإمارات للطاقة النووية – العمليات التشغيلية تتبع الائتلاف المشترك لشركة الإمارات للطاقة النووية وتمتلك الشركة الكورية للطاقة الكهربائية (كيبكو) حصة فيها، حيث تتولى بصفتها حاملة رخصة التشغيل مسؤولية تشغيل محطات براكة للطاقة النووية الأربع على نحو آمن، ووفق المتطلبات الرقابية المحلية والمعايير العالمية الخاصة بالجودة والسلامة والأمن والشفافية التشغيلية. شركة الإمارات للطاقة النووية – العمليات التشغيلية هي شركة متعددة الثقافات والجنسيات وتلتزم بتطوير كفاءات متخصصة في قطاع الطاقة النووية في دولة الإمارات العربية المتحدة، مع التركيز على تطوير الكفاءات الإماراتية، وضمان أعلى المعايير ومستويات فعالية الأداء التشغيلي في محطات براكة.


الاتحاد
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- الاتحاد
ريادة بيئية
ريادة بيئية احتفلت الإمارات مع دول العالم بيوم الأرض العالمي، الذي يصادف الثاني والعشرين من أبريل من كل عام، مؤكدة ما حققته من ريادة بيئية شهد بها المجتمع الدولي ومنظماته وهيئاته، وهي تتابع جهودها ومبادراتها المتعددة والتزامها الراسخ بحماية البيئة والحفاظ عليها، وتقديم وتطوير الحلول المبتكرة والمستدامة. إن ما حققته الإمارات في هذا المجال من إنجازات غير مسبوقة، إنما هو ثمرة رؤية مبكرة للوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، رجل البيئة الأول، الذي دعا إلى معالجات وحلول لصون الكوكب الذي نعيش عليه، قبل أن ينتبه العالم إلى تداعيات الأمر من تغيّر مناخي واحتباس حراري وغيرها من الظواهر التي تهدد أمن الأرض وتثير قلق دول العالم قاطبة. كما أن الريادة البيئية الإماراتية هي نتاج الاستراتيجيات والخطط والبرامج والمبادرات المستلهمة من ذات النهج الذي حرصت عليه قيادتنا الحكيمة، والتي أبهرت العالم خلال استضافة الإمارات لمؤتمر «كوب 28»، في نفس الموقع الذي شهد واحدة من أنجح دورات معارض «إكسبو»، وهو معرض «إكسبو دبي 2020»، والذي شهد صدور «إعلان الإمارات التاريخي» في أبلغ حشد دولي وتوافق عالمي للعمل معاً للتصدي لتداعيات التغيّر المناخي. لقد جعلت الإمارات من حماية البيئة شاغلاً وهاجساً لدى مختلف شرائح المجتمع، بل وأسلوب تربية وحياة. واليوم، عندما نشاهد تسابق أطفالنا وشبابنا للمشاركة في الأعمال التطوعية البيئية، فإن ذلك يعكس إدراكهم لأهمية العمل التطوعي، لاسيما على الصعيد البيئي وأثره الإيجابي لصالح الأجيال القادمة. وفي سياق مبادراتها ومشاريعها البيئية، نفّذت الإمارات مشاريع متقدمة للغاية، منها مشاريع الطاقة المتجددة، وإعادة التدوير، والتقنيات المستدامة لتحلية المياه، وحملات التشجير، وكذلك ما يتعلق بالنقل المستدام وغيرها. وتُعدّ الإمارات رائدة في مجال الطاقة الشمسية، حيث كانت من أوّل الدول التي تبنّت هذا المصدر من مصادر الطاقة المتجددة، ضمن عدد من المشاريع التي ساهمت في تطويرها شركة «مصدر»، والتي تشمل محطة «شمس»، أول محطة للطاقة الشمسية المركّزة في المنطقة. كما يُعدّ مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، الذي تنفذه هيئة كهرباء ومياه دبي، أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم، وفق نظام المنتج المستقل. وعلى صعيد الطاقة النووية، حققت شركة الإمارات للطاقة النووية إنجازات استثنائية، عززت مكانة دولة الإمارات الريادية في المسيرة العالمية للانتقال إلى مصادر الطاقة النظيفة، وتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050. كما حرصت الإمارات على مساعدة العديد من المجتمعات المتأثرة بتداعيات التغيّر المناخي، ونفذت فيها مشاريع للطاقة المتجددة، وأقامت محطات لطاقة الرياح وغيرها، انطلاقاً من حرصها على مساعدتها في تجاوز تلك التداعيات التي كشفت للجميع أهمية العمل معاً لحماية كوكبنا الأرض.