أحدث الأخبار مع #الإنجيل


الدستور
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الدستور
الذكاء الاصطناعي الداعم لـ"الإجرام البشري"!
أشارت تقارير دولية موثوقة إلى أن إسرائيل استخدمت أنظمة ذكاء اصطناعي في عملياتها العسكرية الأخيرة، لا سيما خلال الحرب على غزة. من أبرز هذه الأنظمة نظام 'الإنجيل' (The Gospel)، الذي يُستخدم لتحليل البيانات وتحديد الأهداف المحتملة للقصف، بالإضافة إلى نظام 'لافندر' (Lavender)، الذي يُستخدم لتصنيف الأفراد المشتبه في انتمائهم إلى حركتي حماس أو الجهاد الإسلامي، استنادًا إلى تحليل سلوكهم الرقمي وبياناتهم الشخصية. ووفقًا لهذه التقارير، تم إدراج عشرات الآلاف من الأشخاص ضمن قوائم الاستهداف، مما أدى إلى تسريع وتيرة الضربات الجوية وتوسيع نطاقها. وقد أثار هذا الاستخدام انتقادات حقوقية ودولية واسعة، نظرًا لارتفاع عدد الضحايا المدنيين، مما يُثير تساؤلات قانونية وأخلاقية حول مدى التزام هذه العمليات بمبادئ القانون الدولي الإنساني، خصوصًا فيما يتعلق بالتمييز والتناسب. وفي هذا السياق، برزت أيضًا واقعة الموظفة المغربية 'إبتهال أبو السعد'، التي أعلنت استقالتها من شركة 'مايكروسوفت' احتجاجًا على بيع الشركة برمجيات وتقنيات متقدمة يُزعم استخدامها من قبل الجيش الإسرائيلي في عملياته. وقد سلطت هذه الحادثة الضوء على الدور الذي تلعبه شركات التكنولوجيا الكبرى في تزويد الجيوش ببرمجيات الذكاء الاصطناعي، ما يعزز من مشروعية المخاوف المتعلقة باستخدام هذه التقنيات لأغراض عسكرية قد تتعارض مع المبادئ القانونية والإنسانية. من الناحية القانونية، لا يوجد حتى الآن حظر دولي شامل يمنع استخدام الذكاء الاصطناعي في النزاعات المسلحة، بشرط ألا يخالف هذا الاستخدام قواعد القانون الدولي الإنساني والاتفاقيات الدولية ذات الصلة. يسمح القانون الدولي للدول بتطوير واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لأغراض عسكرية، شريطة الالتزام بمبادئ التمييز بين المدنيين والمقاتلين، والتناسب في استخدام القوة، والامتناع عن تنفيذ عمليات تُصنّف كقتل عشوائي أو استهداف مباشر للبنية التحتية المدنية. ورغم الإقرار النظري بشرعية استخدام الذكاء الاصطناعي في المجال العسكري، إلا أن تطبيقه العملي غير متكافئ. فقط عدد محدود من الدول مثل الولايات المتحدة، الصين، روسيا، وإسرائيل يمتلك القدرات التقنية والعلمية لتطوير هذه الأنظمة، بينما تعتمد معظم الدول الأخرى على استيراد التقنيات أو التعاون مع شركات أجنبية. ويزيد من هذا التفاوت فرض بعض الدول عقوبات تمنع تصدير تقنيات حساسة، كالمعالجات المتقدمة والبرمجيات، مما يحد من قدرة الدول النامية على بناء استقلالية تقنية. تقود الولايات المتحدة حاليًا مجال الذكاء الاصطناعي العسكري، حيث توظفه في أنظمة الطائرات المسيّرة وتحليل البيانات، مع التأكيد على ضرورة الإشراف البشري في اتخاذ القرار. وتتنافس الصين معها من خلال دمج الذكاء الاصطناعي في كافة القطاعات العسكرية، مع التركيز على السرعة والتكامل العملياتي. أما روسيا، فتطوّر أسلحة ذكية وروبوتات قتالية، وتعارض فرض أي حظر دولي عليها. وتبرز إسرائيل بوصفها من الدول الرائدة في الطائرات بدون طيار وأنظمة الدفاع الذكية. في المقابل، تدعو دول أوروبية عديدة إلى وضع إطار قانوني دولي لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي العسكري، رغم امتلاكها تقنيات متقدمة. كما تعتمد تركيا على الذكاء الاصطناعي بفعالية في طائراتها المسيّرة، فيما تطوّر إيران وكوريا الجنوبية قدرات متفاوتة تركز على الدفاع الذكي. حتى اليوم، لا يوجد قانون دولي موحد وملزم بشكل خاص ينظم استخدام الذكاء الاصطناعي في الحروب، لكن مبادئ القانون الدولي الإنساني لا تزال سارية، وتشمل جميع وسائل وأساليب القتال، بما في ذلك الأنظمة الذكية. وتشمل هذه المبادئ: التمييز بين الأهداف العسكرية والمدنية، التناسب في استخدام القوة، والامتناع عن التسبب في معاناة غير ضرورية. من أبرز القضايا القانونية المثيرة للجدل حاليًا 'الأسلحة الذاتية التشغيل' (LAWs)، وهي أنظمة قادرة على اتخاذ قرارات باستخدام القوة دون تدخل بشري مباشر. وتُناقش هذه القضية ضمن اجتماعات الأمم المتحدة الخاصة باتفاقية الأسلحة التقليدية (CCW)، حيث تنقسم الدول بين من يطالب بحظر شامل لهذه الأسلحة، ومن يدعو إلى تنظيم استخدامها. وقد أطلقت بعض الدول مثل الولايات المتحدة إعلانًا سياسيًا تحت عنوان 'الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي العسكري'، والذي يتضمن مجموعة مبادئ تهدف إلى ضبط هذا الاستخدام، ووقّعت عليه أكثر من 50 دولة حتى الآن. تتواصل الجهود الدولية لوضع أطر قانونية جديدة تنظم استخدام الذكاء الاصطناعي في النزاعات، سواء من خلال تطوير بروتوكولات ضمن القانون الدولي الإنساني القائم أو عبر اتفاقيات جديدة تفرض قيودًا على استخدام الذكاء الاصطناعي في القرارات العسكرية. غير أن تحقيق توافق دولي لا يزال صعبًا بسبب تباين الأولويات الأمنية والتكنولوجية بين الدول. يستلزم تطوير الذكاء الاصطناعي العسكري بنية تحتية متقدمة تشمل معالجات عالية الأداء، أنظمة تخزين ضخمة، بيانات دقيقة، وخبرات هندسية وبرمجية متقدمة. ولهذا السبب، يبقى الاستخدام الفعال لهذه التقنية محصورًا في الدول الكبرى. كما أن بعض شركات التكنولوجيا العالمية مثل NVIDIA وIntel وGoogle تفرض قيودًا على تصدير تقنياتها استنادًا إلى سياسات الدول المصدّرة، مما يزيد من صعوبة حصول الدول الأخرى على هذه التقنيات الحساسة. وعلى الرغم من أن استخدام الذكاء الاصطناعي العسكري لا يُعد محظورًا قانونيًا، إلا أن التفاوت التكنولوجي، والضغوط الأخلاقية، والقيود السياسية والاقتصادية، تجعل استخدامه حكرًا على قلة من الدول. وفي ظل هذا الواقع، تبرز الحاجة إلى تطوير إطار قانوني دولي شامل يُنظم استخدام الذكاء الاصطناعي في الحروب، بما يضمن التوازن بين الأمن والتقدم التكنولوجي من جهة، واحترام المبادئ الإنسانية من جهة أخرى. ولا يمكن رفض التكنولوجيا بشكل مطلق، بل يجب توجيه استخدامها ضمن إطار قانوني وأخلاقي صارم، يضمن امتثال الأسلحة الذاتية التشغيل لقواعد استخدام القوة، واحترام حقوق الإنسان، ومبادئ التمييز والتناسب، وتجنب التسبب في أضرار غير مبررة، مع ضرورة التقيّد بروح الاتفاقيات الدولية المنظمة لاستخدام الأسلحة. كما لا تقتصر المسؤولية على الجيوش والحكومات فحسب، بل تمتد إلى العلماء والمطوّرين، الذين يتحملون واجبًا أخلاقيًا يفرض عليهم احترام الكرامة الإنسانية، وتجنّب تجسيد الكائنات الحية أو الانسياق خلف رفاهية علمية قد تنزع السيطرة البشرية على هذه الأنظمة. ولهذا، بات من الضروري فرض إطار أخلاقي ملزم يضمن بقاء الأسلحة الذكية تحت الرقابة البشرية وضمن حدود القانون الدولي.


الدستور
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- الدستور
تعرف على طقس الكنيسة في سبت لعازر
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم، بسبت لعازر ٢٠٢٥، والذي يسبق أحد الشعانين أول أيام أسبوع الآلام الذي يسبق عيد القيامة المجيد الذي يحل في٢٠ أبريل الجاري. ويحتفل المسيحيون كل عام بعيد القيامة، والأسبوع السابق عليه يسمي أسبوع الآلام الذى يبدأ بأحد السعف وينتهى بأحد القيامة، وفيه يتذكر المسيحيون الآلام التى لاقاها السيد المسيح، ويتعايشون معها يومًا بيوم، ويتلون فيها قراءات خاصة، وتصطبغ صلواتهم بألحان حزينة، وتتبدل ليلة أحد القيامة بأنغام الفرح والسعادة. العلاقة بين إقامة لعازر وسبت لعازر اختارت الكنيسة وضع المعجزة في هذا اليوم كتمهيد لبدء أسبوع البصخة، لأن رؤساء الكهنة قد قرورا قتل المخلص بعد هذه المعجزة مباشرة، بالإضافة إلى أن الكنيسة أردت أن تعلمنا أن السيد المسيح سيقبل الآلآم حتي الموت،فليس للموت سلطان عليه لأنه هو القيامة والحياة، وكان لابد من إقامة لعازر أولا قبل أجتياز الرب للصليب حتي يتشدد إيمان التلاميذ. طقس صلوات سبت لعازر: تسبحة نصف الليل: – تقال إبصالية واطس وتنتهي كل أرباعها تقريبًا بأسم ' لعازر ' ويتضح من أسلوبها أنها من مؤلفات ما بعد القرن الرابع عشر الميلاي. – قبل ختام الثيؤطوكيات يقال طرح واطس وآخر آدام وفيهم يلقب لعازر باسم ' لعازر الأسقف ' - صلاة رفع بخور باكر: – تصلي الكنيسة في هذا اليوم بالطقس السنوي – تقال أرباع الناقوس الخاصة بسبت لعازر بعد ربع السيدة العذراء – تقال أوشية الراقدين ثم الذكصولوجيات كالمعتاد ولكن يضاف ذكصولوجية خاصة بالقديس لعازر وقد نشرت هذه الذكصولوجية لأول مرة في كتاب الأبصلمودية السنوية التي طبعتها ' جمعية نهضة الكنائس الأرثوذكسية ' في القاهرة سنة 1948 م – ثم تقرأ النبوات – يوجد مرد إنجيل خاص بسبت لعازر يقال بعد الإنجيل.


النبأ
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- النبأ
بعد خسارته الأوسكار.. ويل سميث يستعد لطرح ألبومه الجديد
كان بإمكان ويل سميث أن يدع هزيمة الأوسكار الشنيعة التي مُني بها تُصبح نهاية مسيرته السينمائية، بعد أن تضررت مسيرته المهنية، وتفكك زواجه، وسمعته في انهيار مُتسارع. لكن بدلًا من التراجع، انزوى إلى ذاته للتأمل. بعد خسارته الأوسكار.. سميث يستعد لطرح ألبومه الجديد في هذه الأثناء، أعاد سميث اكتشاف متنفس إبداعي مُهمل في الموسيقى، مستخدمًا الميكروفون كوسيلة للتعبير عن أفكاره بعد سنوات من إعطاء الأولوية لهيمنته على هوليوود. قال سميث، الحائز على جائزتي أوسكار وغرامي، والذي سيصدر ألبومه الاستوديو الخامس "مبني على قصة حقيقية" يوم الجمعة: "لقد استغرقت العامين الماضيين في الغوص بعمق في جوانب مني قد تكون أو لا تكون على هذا المستوى من اليقين، وطرحت تلك الأسئلة الداخلية العميقة والمخيفة". إنه أول مشروع موسيقي له منذ عقدين منذ ألبوم "ضائع ومُكتشف". وقال: "إنه في الحقيقة نتيجة فحصي الذاتي الأولي". كل أغنية تُعبّر عن جانب من ذاتي اكتشفته أو أردت استكشافه، شيء أردت مشاركته. إنه أغنى عرض موسيقي قدمته على الإطلاق. يضم ألبوم سميث الجديد ضيوفًا من بيغ شون، وتيانا تايلور، ودي جي جازي جيف، وابنه جادن سميث، وجاك روس، وجوقة كانييه ويست الإنجيلية. ينسج ألبومه ألحانًا ورسائل إنجيلية، لكنه لا يعتبره مشروعًا إنجيليًا متكاملًا، على الرغم من نجاح أغنية "You Can Make It" التي تصدّرت قائمة Billboard Gospel Airplay لأغاني الإنجيل.


الشاهين
١٦-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- الشاهين
تقرير: هكذا استخدم الاحتلال الذكاء الاصطناعي في حرب غزة
الشاهين الاخباري كشف مركز الدراسات السياسية والتنموية، يوم الأحد، عن دور الذكاء الاصطناعي في تصعيد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة خلال حربه الأخيرة، مسلطًا الضوء على الانتهاكات الأخلاقية والقانونية الناجمة عن استخدام أنظمة عسكرية ذكية تعتمد على تقنيات التعلم الآلي والرؤية الحاسوبية لتحديد الأهداف وتنفيذ الهجمات. وأوضح المركز في ورقة حقائق له اطلعت عليها وكالة 'صفا' أن جيش الاحتلال الإسرائيلي حوَّل غزة إلى ساحة اختبار مفتوحة لهذه التقنيات، ما أدى إلى ارتفاع غير مسبوق في عدد الضحايا المدنيين والتدمير الممنهج للبنية التحتية. وأشار إلى أن هذه الأنظمة، رغم ترويجها باعتبارها أدوات لزيادة 'دقة' العمليات العسكرية، أدت في الواقع إلى استهداف واسع النطاق للمنازل والمدنيين بناءً على تحليلات خوارزمية تفتقر إلى التحقق البشري الكافي. أسلحة 'ذكية' بدم بارد وكشف التقرير عن أنظمة عسكرية متطورة استخدمها الاحتلال في الحرب، مثل نظام 'لافندر' الذي يعتمد على تصنيف الأفراد الفلسطينيين بدرجات من 1 إلى 100 وفقًا لاحتمال انتمائهم للمقاومة، وهو ما أدى إلى استهداف آلاف المدنيين العزل بناءً على تقديرات حسابية غير دقيقة. كما استخدم الاحتلال بحسب الورقة، نظام 'الإنجيل' (Gospel) لتحديد الأهداف العسكرية، مما نتج عنه إدراج 12 ألف هدف جديد خلال الأشهر الأولى من الحرب، دون مراعاة التمييز بين الأهداف العسكرية والمدنية. انتهاكات قانونية وأخلاقية جسيمة وحذّر المركز من أن استخدام هذه التقنيات يمثل انتهاكًا صارخًا لمبادئ القانون الدولي الإنساني، خاصة مبدأ 'التمييز' بين المقاتلين والمدنيين، ومبدأ 'التناسب' الذي يحظر الهجمات التي تسبب أضرارًا مفرطة مقارنة بالفائدة العسكرية المتوقعة. وأكد التقرير أن هذه الأنظمة الرقمية 'تعمل كآلات قتل بدم بارد'، حيث يتم اتخاذ قرارات الاستهداف خلال ثوانٍ معدودة دون مراجعة كافية، ما يزيد من احتمالات وقوع أخطاء قاتلة. دور الشركات العالمية في تمكين الحرب الذكية وأشار التقرير إلى الدور الذي تلعبه الشركات العالمية في دعم الاحتلال بهذه التقنيات، موضحًا أن شركة 'غوغل' وفّرت أنظمة ذكاء اصطناعي متقدمة عبر مشروع 'نيمبوس'، في حين قدمت 'شركات إسرائيلية' حلولًا عسكرية تعتمد على الذكاء الاصطناعي، مثل الطائرات الانتحارية المسيرة والأنظمة الموجهة ذاتيًا. توصيات وإجراءات ودعا مركز الدراسات السياسية والتنموية إلى اتخاذ سلسلة من الإجراءات لمواجهة هذه الظاهرة، منها: توثيق الأدلة القانونية: جمع بيانات تفصيلية عن استخدام الاحتلال لأنظمة الذكاء الاصطناعي مثل 'لافندر' و'الإنجيل'، والتنسيق مع منظمات حقوقية دولية لرفع قضايا أمام المحاكم المختصة. حملات إعلامية دولية: نشر تقارير استقصائية حول دور التكنولوجيا في استهداف المدنيين، وتنظيم حملات ضغط على الشركات العالمية المتورطة في تطوير هذه الأنظمة. مؤتمرات علمية وأكاديمية: تعزيز التعاون مع الجامعات ومراكز الأبحاث لمناقشة الأبعاد الأخلاقية والقانونية للحروب التي تدار بواسطة الخوارزميات. تعزيز الأمن الرقمي: تطوير وسائل تقنية مضادة لمواجهة المراقبة الجماعية التي ينفذها الاحتلال عبر تحليل بيانات الهواتف المحمولة وتقنيات التعرف على الوجه. وأكد المركز أن هذه التطورات تفرض تحديات جديدة على المجتمع الدولي، إذ أن استمرار الاعتماد على الأنظمة الذكية في الحروب يهدد مستقبل القوانين المنظمة للنزاعات المسلحة، ويثير تساؤلات حول حدود المسؤولية والمساءلة في عصر الحرب الرقمية. حرب غزة غزة الذكاء الاصطناعي مركز الدراسات السياسية والتنموية صفا