#أحدث الأخبار مع #الإندبندنتعربيةسويفت نيوز٠٨-٠٣-٢٠٢٥ترفيهسويفت نيوزوفاة المطربة المغربية نعيمة سميح عن 72 عاماً بعد معاناة مع المرضالرباط – عتيقة مقال : توفيت المطربة المغربية المعروفة، نعيمة سميح، في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت الثامن من مارس عن عمر ناهز 72 عاماً حيث عانت الفنانة الراحلة نعيمة سميح منذ بداياتها الفنية من مرض فقر الدم وقد تدهورت حالتها الصحية في الأشهر القليلة الماضية بسبب معاناتها من مرض السرطان لسنوات، فتم نقلها على وجه السرعة للمستشفى العسكري بالرباط. ونعاها وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد مهدي بنسعيد قائلا إن الراحلة 'إحدى القامات الفنية التي تركت بصمة خالدة في الوجدان المغربي بأعمالها التي عبرت الأجيال، وستظل شاهدة على موهبتها وإبداعها' كما نعاها عدد من الفنانين والمثقفين والإعلاميين بالمغرب. ولدت نعيمة سميح عام 1954 بمدينة الدار البيضاء المغربية، اشتغلت في مجال الحلاقة في البداية إلى أن شاركت في برنامج إذاعي لاكتشاف المواهب الفنية بالمغرب. انطلقت مسيرتها الغنائية منذ عامها السادس عشر في سبعينات القرن الماضي 1970 إلى أن تجاوزت الستين من عمرها. بعدها اختفت عن الساحة الفنية بشكل مفاجئ عام 2007، لكن من دون أن تعلن اعتزالها الغناء. وكان آخر ظهور لها سنة 2016 خلال تكريمها ضمن مهرجان 'أصوات نسائية' في مدينة تطوان شمال المغرب. انفردت الراحلة ببحة صوتها المميزة وإحساسها الغنائي المرهف. حظيت أغانيها بانتشار واسع في المغرب والبلدان المغاربية المجاورة ودول عربية أخرى. من أبرز أعمالها الفنية أغنية 'ياك أجرحي' التي لاقت شهرة واسعة وأعاد غناءها كثير من المطربين المغاربة والعرب، و'جاري يا جاري' و'على غفلة' و'غاب علي الهلال'. كما تعاملت مع كبار الملحنين أمثال عبد القادر الراشدي وعبد القادر وهبي وأحمد العلوي، وكذلك كبار الشعراء أمثال علي الحداني وأحمد الطيب العلج. تُعدّ نعيمة سميح من أبرز الأصوات في تاريخ الأغنية المغربية وقد تجاوزت شعبيتها المغرب إلى العالم العربي وقد وصفها الشاعر والكاتب المغربي عبد الرحيم الخصار بإحدى مقالاته بصحيفة 'الإندبندنت عربية' بـ 'كوكب المغرب' على غرار كوكب الشرق أم كلثوم. مقالات ذات صلة
سويفت نيوز٠٨-٠٣-٢٠٢٥ترفيهسويفت نيوزوفاة المطربة المغربية نعيمة سميح عن 72 عاماً بعد معاناة مع المرضالرباط – عتيقة مقال : توفيت المطربة المغربية المعروفة، نعيمة سميح، في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت الثامن من مارس عن عمر ناهز 72 عاماً حيث عانت الفنانة الراحلة نعيمة سميح منذ بداياتها الفنية من مرض فقر الدم وقد تدهورت حالتها الصحية في الأشهر القليلة الماضية بسبب معاناتها من مرض السرطان لسنوات، فتم نقلها على وجه السرعة للمستشفى العسكري بالرباط. ونعاها وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد مهدي بنسعيد قائلا إن الراحلة 'إحدى القامات الفنية التي تركت بصمة خالدة في الوجدان المغربي بأعمالها التي عبرت الأجيال، وستظل شاهدة على موهبتها وإبداعها' كما نعاها عدد من الفنانين والمثقفين والإعلاميين بالمغرب. ولدت نعيمة سميح عام 1954 بمدينة الدار البيضاء المغربية، اشتغلت في مجال الحلاقة في البداية إلى أن شاركت في برنامج إذاعي لاكتشاف المواهب الفنية بالمغرب. انطلقت مسيرتها الغنائية منذ عامها السادس عشر في سبعينات القرن الماضي 1970 إلى أن تجاوزت الستين من عمرها. بعدها اختفت عن الساحة الفنية بشكل مفاجئ عام 2007، لكن من دون أن تعلن اعتزالها الغناء. وكان آخر ظهور لها سنة 2016 خلال تكريمها ضمن مهرجان 'أصوات نسائية' في مدينة تطوان شمال المغرب. انفردت الراحلة ببحة صوتها المميزة وإحساسها الغنائي المرهف. حظيت أغانيها بانتشار واسع في المغرب والبلدان المغاربية المجاورة ودول عربية أخرى. من أبرز أعمالها الفنية أغنية 'ياك أجرحي' التي لاقت شهرة واسعة وأعاد غناءها كثير من المطربين المغاربة والعرب، و'جاري يا جاري' و'على غفلة' و'غاب علي الهلال'. كما تعاملت مع كبار الملحنين أمثال عبد القادر الراشدي وعبد القادر وهبي وأحمد العلوي، وكذلك كبار الشعراء أمثال علي الحداني وأحمد الطيب العلج. تُعدّ نعيمة سميح من أبرز الأصوات في تاريخ الأغنية المغربية وقد تجاوزت شعبيتها المغرب إلى العالم العربي وقد وصفها الشاعر والكاتب المغربي عبد الرحيم الخصار بإحدى مقالاته بصحيفة 'الإندبندنت عربية' بـ 'كوكب المغرب' على غرار كوكب الشرق أم كلثوم. مقالات ذات صلة