أحدث الأخبار مع #الإيرانيين


اذاعة طهران العربية
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- اذاعة طهران العربية
"هفت سين" أي مائدة السينات السبع عند الإيرانيين
ومنذ القديم حتى اليوم ، يقوم الشعب الإيراني بإعداد طاولة "هفت سين" قبل بضع ساعات بموعد تحويل العام الجديد ، ويضعون المواد الغذائية التي تبدأ بـ حرف"السين" مثل الخضر ، والسمنو ، وسكة (العملة المعدنية)، والتفاح ، والسماق ، والثوم على الطاولة. ومع ظهور الإسلام في إيران ، تم تزيين طاولة الإيرانيين السبعة بالقرآن الكريم. وكل مكون من مكونات مائدة "هفت سين" هو علامة على مفاهيم مثل النمو والخصوبة والوفرة والبركة ، إلخ. سَمكة صغيرة ذات لون برتقالي او ذهبي أصفر لانها ترمز للحياة والاستمرارية والبقاء. سَبزٍة: اي نباتات خضراء وهي ترمز للامور الجديدة. سَمَنو: اي حلويات والتي ترمز للقوة والنشاط. سُنبُل: اي شتلة او نبات صغير للزينة وترمز للربيع . سِركِه اي خل ويرمز للصبر والقوة والتحمل. سيِب: وهو تفاح ويعتبر رمزا للجمال. سِنجِد: أي السدر ويرمز للحب والمودة ودوام الود في المنزل. سُماق نبات رمز البقاء واستمرار العلاقات والأشياء التي تودها. سِكِه: وهو نقود معدنية ترمز للوفرة والثراء والمال والازدهار. وهناك بعض الأشياء الأخرى يستفاد منها على الأغلب في مائدة هفت سين ومنها آينه اي مرآة ( يفضل دائرية او بيضوية ) صغيرة تكون مع المواد وهي تدل على انعكاس الوفره والثراء وزيادة الأفراح والمنافذ الجديده للحياة. تخم مرغ اي بيض مسلوق وملون لانه يدل على الغذاء والصحة ودوام وجود البركة في الاشياء. ساعة وتدل على الوقت السعيد والمتعة بالوقت. شموع ملونة وهي تدل على النور والسعادة. والقرآن الكريم ويكون مفتوح على سورة الفتح ( تقرأ سورة الفتح كاملة على الصينية) وهو يدل على فتح الامور المغلقة او المعلقة وتسهيل كافه الحاجات وهو بركة كل شيء وأفضل كل شيء واعز كل شيء واعظم كل شيء. وسيكون هذا العام هو عام النمر من الأبراج الشمسية. ويجتمع أفراد العائلة حول الخوان في لحظة إنتقال السنة متفائلين ومهنئين بعضهم البعض.. هاتفين بهذا الدعاء و باللغة العربية مباشرة: "يا مقلب القلوب والأبصار، يا مدبر الليل والنهار، يا محول الحول والأحوال، حول حالنا إلى أحسن الحال." وفضلا عن العوائل، تمد هذه السفرة في جميع الأماكن العامة والخاصة مثل الدوائر والمستشفيات وغيرها، لتكتسب الأجواء العامة مسحة نوروزية ربيعية. وعادة ما تقوم العوائل بزيارة كبار العائلة لتهنئتهم بالعيد وحلول العام الجديد، وبعد المصافحة والعناق والتقبيل يتمنى الجميع للآخر أن يكون عامهم الجديد مليئا بالخير والصحة والبركة، كما يقوم الكبار بإعطاء "العيدية" للأطفال. وهذا العام في الساعة السابعة مساء من يوم الأحد 20 مارس تبدأ السنة الإيرانية الجديدةعام 1401 هجري شمسي.. وبذلك يولد الربيع.


صحيفة الخليج
٠٨-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- صحيفة الخليج
كاريكاتور في تدريس المقامات
هل في هذا الموضوع توتير لأوتار أعصاب الأعزاء الموسيقيين العرب؟ الفكرة تتجاوز هذا الفن. الطرح لا يخلو من كاريكاتور الفكر. تناول القلم مراراً جوانب من ظاهرة التجزيئية في العقل العربي. هل تذكر التجزيئية في الغزل العربي، منذ الشعر الجاهلي؟ في تاريخ الغزل تشريح وفن تشكيلي. المرأة في تاريخنا الغزلي مشاهد سوريالية: الشعر ليل، الوجه قمر، الحاجب سيف، العين لبقرة وحشية أو مهاة، الأهداب كنانة، جعبة سهام، الخد ورد أو نار، الأسنان بَرَد، الجيد من الغزال. تخيّل القمر على عنق ظبي. ألا ترى أن تلك النظرة التجزيئية التركيبيّة من أشياء غير متجانسة وغير ممكنة التناغم، نجمت عنها صورة شيئيّة للمرأة، خالية من الروح، مجرّدة من المشاعر والرأي والموقف والمشاركة. ما يحمل على الاعتقاد أن التجزيئية نموذج أداء للدماغ وآليّة تفكير. من السهل اكتشاف علّة ندرة النظرة الشاملة إلى التنمية في العالم العربي. القاعدة الغالبة هي اشتراك القطاعات جميعاً في التعثر، لا في النهوض والنمو والابتكار والقدرة التنافسية. التفاصيل واضحة، الاقتصاد كالموسيقى، التعليم كالصناعة، الصحة كالبنى التحتية، وليُقس ما لم يُقل. ذلك حاصل التجزيئيّة. تعالَ ننقل الاختبار التطبيقي إلى الموسيقى. إذا أدرك الموسيقيون العرب، أهل النظرية ومناهج تدريس المقامات الشرقية، أهميّة الملاحظة، فستتغيّر أشياء كثيرة. الأمل وطيد في موضوعيّة الذين لن يجدوا غضاضةً في فحص الفكرة، فإمّا الاقتناع بها، أو رفضها ودحضها بالبراهين. أقلّ ما يقال في جانب من تدريس المقامات الشرقيّة، هو أنها منافية لكل معايير التربية والتعليم، مناقضة على نحو تشويهي لسلامة التلقي. من الضروري أن يعيد الأساتذة الخبراء النظر في بدعة نظرية «أجناس المقامات»، لسببين مهمّين: الأوّل أنه لا يوجد شيء من هذا في النظريات الموسيقية الأخرى. الثاني أهمّ، وهو أن أكثر من ثلثي أسماء المقامات والمقامات المشتقة والنغمات، أسماء فارسية، وليس في تدريس الإيرانيين مقاماتهم مثل هذا التعقيد الذي يعيث إرباكاً في أذهان الدارسين. بدلاً من أن يقال للطالب إن الدرجات الصوتية لمقام الراست هي كالتالي. يلقنونه أن الراست درجاته الأربع الأولى (الجنس الأول) راست، والجنس الأخير نهاوند. الحجاز جنسه الأوّل حجاز والأخير نهاوند. البيات جنسه الأول بيات والأخير نهاوند. الانطباع: النهاوند حاضر ناظر مسيطر. الأدهى، مقام صبا: الجنس الأول صبا، الثاني حجاز. وله جنس ثالث يمكن أن يكون عجم أو راست!! لزوم ما يلزم: النتيجة الهزلية: تسأل عن فاكهة الكاكي، فيقال لك إنها طماطم برتقالية بطعم التمر، والزرافة، جمل بقرة نمر.


كواليس اليوم
٠٦-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- كواليس اليوم
نساءٌ من أجل التغيير في إيران
المرأة الإيرانية في مدرستين بين مضطهدة في ظل حكم الملالي؛ ورائدة من أجل التغيير في مدرسة المقاومة الإيرانية… أعز الله النوع البشر من أولي العقل بالمعرفة كي يكونوا الحد الفاصل بين الحق والباطل وبين النور والظلام والجمال والقبح، وعندما يكونوا شهودا على الأحداث ومن قلبها لا يحتاجون إلى مصدرٍ أو مرجع يستعينون به في طرحهم أو ما يكتبون، وشهودا بهذه المواصفات على حقبة هامة من تاريخ المنطقة تُلقى على عاتقهم مسؤولية كبيرة، وهي أمانة حفظ الحق والإدلاء به، ومن العراقيين من عاصر وعاش فترات متعاقبة من تاريخ إيران والعراق.. التاريخ الذي قد يجهله كثيراً من الإيرانيين أنفسهم، وكم سمِعوا من السرديات التي تحتمل التأويل؛ لكن سماعهم وتعايشهم مع سرديات وسلوكيات وخبايا جميع الأطراف لا تجعل منهم شهودا على الحقائق فحسب بل وأفضل من يحكم ويُدلي بدلوه بأنوار الحقائق. مجاهدي خلق مدرسة الحقيقة مدرسة التغيير حافلة هي الذاكرة التاريخية لأولي المعرفة المُعززة بالإدراك خاصة ما يتعلق بالتاريخ النضالي للمقاومة الإيرانية بكافة فصائلها وعلى رأسها منظمة مجاهدي خلق الإيرانية؛ النوع من أصحاب هذه الذاكرة كانوا شهودا على التاريخ لعقود طوال.. شهوداً على حقائق المدرستين في إيران، وقد كلفهم بلوغ تلك الحقائق عمراً طويلا وتجارب مُنهِكةً مليئة بالقلق والمخاوف، ومعايشتهم لكلا المدرستين وبلوغهم الحقائق قد مكنهم من القرار الصائب في اختيار الأرضية السليمة التي يجب وينبغي الوقوف عليها بعيدا عن الانفعالات وضيق الرؤى، ويأتي العنوان ' نساء من أجل التغيير في إيران' في صلب هذه الحقائق وشهادة بالحق على مجريات تاريخية هامة. المدرسة الأولى في المقارنة هنا هي مدرسة الملالي التي تدعي الدين وتُنكره على غيرها مدرسةٌ تُغرر بالآخر مستخفة بعقله وكيانه ووجوده حيث ذهبت في سرديتها ضد المدرسة الثانية مدرسة مجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية إلى حد التكفير والتشهير المُبالغ فيهما بما يستفز العقل ويدعوه إلى مراجعة أحوال وتركيبة وهوية المدرسة الأولى فالمتحدث الطاعن بالمدرسة الثانية بشرا يحتمل الصواب والخطأ في حين ينزه نفسه عن الخطأ والخطايا متناسيا عقل المُتلقي لإدعاءاتهم متناسيا أيضاً أن أفراد المدرسة الثانية بشراً مثلهم يحتملون الصواب والخطأ أيضاً ومن نفس المجتمع وأبناء التاريخ ذاته، ومن هنا لا يمكن اعتبار مدرسة الملالي مدرسةً ملائكية بالمطلق كما يدعون ولا يمكن اعتبار مدرسة مجاهدي خلق مدرسة شيطانية بالمطلق الذي يدعيه الملالي قولا وتعبئة وإعلاماً. بالتدقيق في سيرة وتاريخ وثقافة منظمة مجاهدي خلق خاصة سيرة شهدائها وتركيبة تنظيماتها يمكن للواعين المُدركين المنصفين اكتشاف الحقائق دون أدنى جهد ليرى بعينه ويفرز بعقله أن مدرسة مجاهدي خلق مدرسةً تمثل الإسلام الحنيف بقيمه وتشريعاته؛ يدركون ذلك من أخلاق وعفة وحياء النساء وثقتهن بأنفسهن وثقافتهن العالية وتحملهن باعتزازٍ أكثر المسؤوليات مشقة وكثيرا منهن قد نلن الشهادة بشرف ومنهن من ينتظرن يوم النصر أو الشهادة، وجميعهن ورودا ذبلت على طريق النضال لا يمتلكن سوى أدوات ومستلزمات النضال.. لا يمتلكن مالا ولا ذهبا ولا أيٍ من متاع الدنيا الذي يتمتع به الملالي.. وما ينطبق على جميع نساء مجاهدي خلق ينطبق على زعيمتهم مريم رجوي المرأة التي فاقت تضحياتها كل التضحيات ماضية قدما بالإيثار قدوة وأسوة حسنة للجميع نساءا ورجالا في مجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية، ومن نماذج الشهداء الشهيدة أشرف رجوي نموذجاً من نماذج الشرف والفخر على طريق نضال المنظمة والمقاومة، ومن نماذج السجناء السجينة مريم أكبري منفرد التي فقدت الأهل وتيتم بنوها وهي حية تُرزق تواجه أشد صنوف التعسف والظلم بشموخ في ظلمات ودهاليز السجون والمنافي، وكل الأحياء من نساء المنظمة والمقاومة منظومة نضال وصمود ومشاريع شهادة يفتخر بهم القاصي والداني من أصدقائهم وكل من عرفهم، ويقف أمامهن أعز البشر على استحياء موقراً ومجلاً لهن مؤمنا بشرعية نضالهم ومقراً بنصرهم فيما مضى وما هو آتٍ حتى وإن بقين في مواقعهن دون أدنى تحرك نحو أهدافهن، ويكفيهن فخراً أنهن كن الضياء الذي أضاء بالحقيقة للعالم بأسره، ويكفيهن أنهن مدرسة يقتدي بنضالها وزهدها وعفتها وجمال قيمها نساء المنطقة والعالم..، ولم تدعي مدرسة مجاهدي خلق بالدين والمذهبية ولم تستخدمهما كوسيلة لبلوغ الغايات بل حملت قيم الدين وسارت بأخلاقياته مُمثلة إياه أفضل وأطهر تمثيل، وارتدت نساء مجاهدي خلق الحجاب بإيمان وعفة وخرجن في مظاهرات للدفاع عن الرافضات للحجاب الإجباري وتُعلن زعيمتهن السيدة مريم 'لا للإكراه' ولا تفرض منظمة مجاهدي خلق الحجاب فرضا على أعضائها وأنصارها وإنما تترك لنسائها وبناتها حق الاختيار..؛ هذا في حين أدعى الملالي الدين وشوهوه وادعوا تمثيل الشيعة مشوهين إياهم ظالمين، وادعوا الوطنية وأهانوا الوطن والمواطن، وادعوا الثورية فسرقوا ثورة بأكملها وقد قفزوا على جماجم شهدائها، وادعوا الجمهورية فاستبدوا وطغوا وخرجوا عن القيم والصواب.. وهذا هو استعراضٌ موجز لكلا المدرستين. عندما تُحيي منظمة مجاهدي والمقاومة الإيرانية يوم المرأة العالمي كتقليد سنوي ثابت فإنها تُحيي ثوابتها وقيمها وما تؤمن به كتجديد سنويٍ للعهد وإعلانا بالثبات على القيم والمبادئ الأخلاقية والسياسية التي تجدد الإعلان عنها بين الحين والآخر، ومنذ أن أعلنت المقاومة الإيرانية برنامج المواد العشرة الذي تبنته السيدة رجوي لم يطرأ على هذا البرنامج سوى التأكيد عليه في كل مناسبة. أشرف قلعة الصمود والتحدي باتت اليوم مدرسة لنضال المرأة الإيرانية التي تقود وحدات المقاومة داخل إيران أيضا تهب الأرواح والدماء على طريق صناعة النصر ونيل الحرية وقيام الديمقراطية التي سينعم بهما جميع مكونات الشعب الإيراني، ومن هنا تبرز حقيقة دور المرأة الإيرانية في تاريخ إيران النضالي ويبرز التأثير الأكبر للمرأة في المنظمة والمقاومة في صناعة هذا الدور الريادي في النضال لتستحق بجدارة أن تكون الرائدة على طريق التغيير في إيران.. لتصنع بذلك صورة جميلة لإيران المستقبل وأماناً واستقرار للمنطقة بأسرها، ويبقى جمال الحق والحقيقة بهياً فوق كل بهاء، والشهادة بالحق دَينٌ واجب السداد قبل العرض على الديان يوم العرض. د. محمد الموسوي/ كاتب عراقي

سعورس
٢٠-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- سعورس
النصر يخطف أنظار الإعلام الأجنبي في «طهران»
الحارثي: صفقات الأهلي بحاجة للتأقلم اتحاد القدم يستعرض آلية عمل لجنة الاحتراف في «ورشة» ابتكر المركز الإعلامي في نادي النصر فكرة جديدة وفريدة من نوعها، إذ فاجأ الإيرانيين بشكل إيجابي بملصق مستوحى من أفلام المخرج الإيراني الشهير عباس كيارستمي لمباراته ضد برسبوليس التي أقيمت يوم الإثنين الماضي في طهران ، إذ دمج الملصق بين أفلام كيارستمي الشهيرة مثل «أين منزل صديقي، وتحت أشجار الزيتون، وكلوز-آب»، ولمسة خاصة تمثلت في حمل الشخصيات لأعلام وشعارات نادي النصر. هذه المبادرة الفنية حظيت بتغطية واسعة من وسائل الإعلام العالمية، إذ تناولت صحف أمريكية وفرنسية وبريطانية هذا الحدث، مشيدة بالخطوة ووصفتها بأنها جسر ثقافي يربط بين الرياضة والفن، ويعزز من التفاهم بين الشعوب، وأن استخدام رموز سينمائية إيرانية في سياق رياضي يعكس احتراما وتقديرا للثقافة الإيرانية، مشيرة إلى أن نادي النصر نجح في كسب قلوب المشجعين الإيرانيين من خلال تكريم أحد أبرز مخرجيهم، وأن هذه الخطوة قد تسهم في تعزيز الروابط الثقافية بين البلدين. ويعكس استخدام مشاهد من أفلام كيارستمي مع رموز نادي النصر تلاقحا ثقافيا فريدا من نوعه على منصات التواصل الاجتماعي، وتفاعل المشجعون الإيرانيون بشكل إيجابي مع الملصق، معبرين عن تقديرهم للاحترام الذي أبداه نادي النصر تجاه ثقافتهم.