أحدث الأخبار مع #الاباده


تحيا مصر
منذ 7 أيام
- سياسة
- تحيا مصر
حزب المستقلين: قمه بغداد امامها تحديات كبيره عقب جولة ترامب الخليجية
اكد حزب المستقلين الجدد تواجه تحديات غير مسبوقه لاسيما انها تاني في اعقاب زياره الرئيس الحرب في غزه وسبل تنفيذ خطه مصر للاعمار واكد الدكتور هشام عناني رئيس الحزب ان القمه تاتي في العام ال٨٠ بعد تاسيسها وهي تواجه تحديات علي قمتها الحرب في غزه وسبل تنفيذ خطه مصر للاعمار والتي اقرتها قمه القاهره الاستثنائيه التي عقد منذ شهور بجهود كبيره من القياده المصريه التي استطاعت ان تتوحد القمه في تبني خطه مصر للاعمار كبديل وحيد لخطه ترامب المبنيه علي التهجير المرفوض مصريا وعربيا. واصاف الدكتور هشام عناني رئيس الحزب خاال تصريحات صحفية ان الاوضاع في البحر الاحمر واضطراب سلاسل الامداد ستكون ايضا ذا اولويه مع وجوب وجود حلول بعد استيلاء الحوثين علي صناء منذ شهور. القمه معنيه بالنظر الي كثير من الملفات واكد الدكتور هشام عناني رئيس الحزب بان القمه معنيه بالنظر الي كثير من الملفات مثل رجوع داعش للعراق وسوريا والحرب السوادنيه والاضطراب في ليبيا وسوريا فضلا عن بحث الخطوات الازمه لتنفيذ القرار ١٧٠١ في لبنان . ويؤكد الحزب علي ان حضور الرئيس السيسي سيسهم بشكل كبير في دعم القضيه الفلسطينيه وسيكون تاكيد علي موقف مصر الثابت من ضروره حل المشكله الفلسطينيه كسبيل اساسي لاستقرار المنطقه استمرار جهود الوساطه المصريه تؤكد علي ثبات الموقف المصري اكد حزب المستقلين الجدد ان تاكيد مصر علي استمرار جهود الوساطه المصريه القطريه الامريكيه لوقف الحرب علي غزه هو تاكيد علي ثبات الموقف المصري تجاه القضيه الفلسطينيه ونحو الايمان بضروره وقف الحرب علي غزه ووضع حد للكارثه الانسانيه في غزه. واكد دكتور هشام عناني بان مصر تثبت في كل وقت ايمانها بان مفتاح الاستقرار للمتطقه هو وقف الحرب علي غزه وايجاد حل سياسي مبني علي مبدا حل الدولتين وانهاء حاله الاحتلال الاسرائيلي طبقا للشرعيه الدوليه وقرارات الامم المتحده. واضاف عناني ان مصر تحاول تعظيم الاستفاده من اي انفراجه في الازمه وتغير ولو جزئي في وجهه النظر الامريكيه تجاه مصير الحرب في غزه. واكد دكتور حمدي بلاط نائب رئيس الحزب ان التصريحات الامريكيه بشان الوضع الانساني في غزه نامل ان تكون هناك حلول قريبه لانهاء حرب الاباده في غزه. ويؤكد الحزب علي ان استمرار جهود الوساطه المصريه تؤكد علي حرص مصر علي وقف الحرب وادخال المساعدات والعوده لطاوله المفاوضات وانهاء حاله انسداد الافق السياسي لانهاء الحرب في غزه.


Amman Xchange
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- Amman Xchange
في عيدهم العالمي.. عمال فلسطين بلا عمل*علي ابو حبلة
الدستور يتجدد الأول من أيار للعام 2025 ، ليتجدد معه نضال العمال والعاملات حول العالم؛ نضال ارتبطت انطلاقته بثورة العمال عام 1886 الداعية لتخفيض ساعات العمل اليومي لثماني ساعات وتحسين ظروف العمل، ويستمر اليوم من أجل ضمان حياة كريمة، وإمكانية كسب رزق بعمل يختارونه أو يقبلونه بحريه وبشروط وظروف عمل عادلة ومُرضية؛ من أجل حقوق عمالية متساوية وغير تمييزية في ظل سياسات وتشريعات من شأنها تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية وثقافية تضمن للعمال والعاملات الحريات الأساسية أينما وجدوا. في هذا العام 2025 كما هو الحال مع العام 2024 تغيب الاحتفالات باليوم العالمي لعمال فلسطين ، نتيجة استمرار حرب الاباده في غزه والضفة الغربية ، ويواجه العمال الفلسطينيون، في الأراضي المحتلة، خاصة قطاع غزة، أزمات حقيقية، بين التشريد والقصف والتهجير في قطاع غزة، والاختفاء القسري والمعاملة السيئة وسلب الحقوق والعنصرية في الأراضي المحتلة. ويبلغ عدد العمالة الفلسطينية في إسرائيل الذي حرموا من عملهم ، ما يقرب من 200 ألف عامل ويزيد ، وفقًا لإحصائيات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني 2023 ، منهم 173,400 في المدن الإسرائيلية، بالإضافة إلى 31 ألفًا يعملون في المستوطنات الإسرائيلية، بجانب العمال في قطاع غزة. تسببت حرب الإبادة التي يتعرض لها قطاع غزه ،في ضربة قوية للعمالة الفلسطينية، حيث تحول معظم العمال في القطاع الذي كان يساهم بحوالي 18% من الناتج المحلي الإجمالي، إلى البطالة، بحسب معهد أبحاث السياسات الاقتصادية الفلسطيني، كما تم فرض إغلاق شامل على الضفة الغربية، وإلغاء كافة تصاريح العمل في الاقتصاد الإسرائيلي، ما أدى إلى تحول عشرات آلاف العمال إلى البطالة في الضفة الغربية، كانت مساهمات تحويلاتهم الخارجية تعادل ما يقارب 17% من الدخل القومي الإجمالي. وتواجه العمالة الفلسطينية خطورة كبيرة، في ظل السياسات القمعية الإسرائيلية، ووفقًا للمعهد، فإن معالجة قضايا العمالة الفلسطينية وفق أولويات التنمية الاقتصادية الفلسطينية، لن تحل إلا بتغيير جوهري وإنهاء خضوعها للسياسات الاقتصادية الإسرائيلية، وممارسة السيادة الفلسطينية على الحدود الدولية والأراضي والمصادر الطبيعية، والحق في صياغة وتطبيق سياسات اقتصادية وطنية، تحرر الأراضي الفلسطينية المحتلة من التبعية والارتهان العميق للاقتصاد الإسرائيلي. وأظهرت آخر دراسة نشرها المعهد الفلسطيني، إلى أن العمال الفلسطينيين يواجهون حالة من القمع وعدم مساواتهم بعمال إسرائيل ، وترتبط بسياسة الاحتلال الاستيطاني، والذي يعمل على شتى الأصعدة وبصورة ممنهجة في ضرب جميع البني التنموية الفلسطينية، الأمر الذي تعجز معه السلطات الفلسطينية من إحداث التنمية والحد من الفقر وتعزيز الأجور للعمال. ويتعرض العمال الفلسطينيون لمعاملة قاسية وغير إنسانية وتتخذ بحقهم إجراءات تعسفية وترحيل واختفاء، عند تعاملهم مع قوات الاحتلال الإسرائيلية، وكشفت مؤسسات حقوقية فلسطينية، أن هناك المئات من قطاع غزة كانوا يعملون في إسرائيل، اختفوا منذ السابع من أكتوبر ولم يظهر لهم أي أثر حتى الآن، واعتبروا ضمن المفقودين في ضوء جريمة الإخفاء ألقسري المتواصلة بحق معتقلي غزة. وتطالب العديد من الدراسات والمنظمات الدولية بضرورة إعادة تنظيم حركة العمالة الفلسطينية في الاقتصاد الإسرائيلي، وفقًا لما نص عليه بروتوكول باريس، والذي يهدف إلى توفير الحماية القانونية للعمال الفلسطينيين، وتحويل كامل مستحقاتهم، كما طالبت الدول المانحة لتعبئة جهودها من أجل دعم وزارة العمل الفلسطينية لتقوم بدورها الطبيعي. وتوصف أوضاع عمال فلسطين في غزه والضفة الغربية بأنها كارثية للغاية بعدما فقدوا أعمالهم ومصادر دخلهم، دون وجود أي بدائل أخرى، وباتوا يواجهون مصيرا مجهولا، فإما الموت بصواريخ وقنابل الجيش الإسرائيلي أو جوعا بسبب الحصار البري والبحري والجوي المفروض على القطاع، إلى جانب استمرار حالة النزوح والتنقل من مكان لآخر، بسبب الغارات الإسرائيلية وانقطاع الكهرباء والماء والمواصلات والاتصالات وتدمير البنية التحتية. تتجدد ذكرى يوم العمال العالمي لهذا العام لتسلط الضوء على مفاصل واقع العمال والعاملات في فلسطين المحتلة وارتفاع نسبة البطالة في سوق العمل الفلسطيني، لتصل البطالة حد لا يحتمل حيث تزداد سوءا يوما عم يوم معاناة العامل الفلسطيني لنطلقها صرخة مدوية لضرورة التحرك من قبل كل المنظمات والنقابات العمالية لضرورة التحرك ورفع الصوت عاليا لدعم عمال فلسطين وضرورة إلزام حكومة الاحتلال بضرورة التقيد والالتزام بكافة الاتفاقيات والبرتوكولات الموقعة مع السلطة الفلسطينية لضرورة تأمين العمل لعمال فلسطين.


أخبارنا
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- أخبارنا
أخبارنا : علي ابو حبلة : في عيدهم العالمي.. عمال فلسطين بلا عمل
أخبارنا : يتجدد الأول من أيار للعام 2025 ، ليتجدد معه نضال العمال والعاملات حول العالم؛ نضال ارتبطت انطلاقته بثورة العمال عام 1886 الداعية لتخفيض ساعات العمل اليومي لثماني ساعات وتحسين ظروف العمل، ويستمر اليوم من أجل ضمان حياة كريمة، وإمكانية كسب رزق بعمل يختارونه أو يقبلونه بحريه وبشروط وظروف عمل عادلة ومُرضية؛ من أجل حقوق عمالية متساوية وغير تمييزية في ظل سياسات وتشريعات من شأنها تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية وثقافية تضمن للعمال والعاملات الحريات الأساسية أينما وجدوا. في هذا العام 2025 كما هو الحال مع العام 2024 تغيب الاحتفالات باليوم العالمي لعمال فلسطين ، نتيجة استمرار حرب الاباده في غزه والضفة الغربية ، ويواجه العمال الفلسطينيون، في الأراضي المحتلة، خاصة قطاع غزة، أزمات حقيقية، بين التشريد والقصف والتهجير في قطاع غزة، والاختفاء القسري والمعاملة السيئة وسلب الحقوق والعنصرية في الأراضي المحتلة. ويبلغ عدد العمالة الفلسطينية في إسرائيل الذي حرموا من عملهم ، ما يقرب من 200 ألف عامل ويزيد ، وفقًا لإحصائيات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني 2023 ، منهم 173,400 في المدن الإسرائيلية، بالإضافة إلى 31 ألفًا يعملون في المستوطنات الإسرائيلية، بجانب العمال في قطاع غزة. تسببت حرب الإبادة التي يتعرض لها قطاع غزه ،في ضربة قوية للعمالة الفلسطينية، حيث تحول معظم العمال في القطاع الذي كان يساهم بحوالي 18% من الناتج المحلي الإجمالي، إلى البطالة، بحسب معهد أبحاث السياسات الاقتصادية الفلسطيني، كما تم فرض إغلاق شامل على الضفة الغربية، وإلغاء كافة تصاريح العمل في الاقتصاد الإسرائيلي، ما أدى إلى تحول عشرات آلاف العمال إلى البطالة في الضفة الغربية، كانت مساهمات تحويلاتهم الخارجية تعادل ما يقارب 17% من الدخل القومي الإجمالي. وتواجه العمالة الفلسطينية خطورة كبيرة، في ظل السياسات القمعية الإسرائيلية، ووفقًا للمعهد، فإن معالجة قضايا العمالة الفلسطينية وفق أولويات التنمية الاقتصادية الفلسطينية، لن تحل إلا بتغيير جوهري وإنهاء خضوعها للسياسات الاقتصادية الإسرائيلية، وممارسة السيادة الفلسطينية على الحدود الدولية والأراضي والمصادر الطبيعية، والحق في صياغة وتطبيق سياسات اقتصادية وطنية، تحرر الأراضي الفلسطينية المحتلة من التبعية والارتهان العميق للاقتصاد الإسرائيلي. وأظهرت آخر دراسة نشرها المعهد الفلسطيني، إلى أن العمال الفلسطينيين يواجهون حالة من القمع وعدم مساواتهم بعمال إسرائيل ، وترتبط بسياسة الاحتلال الاستيطاني، والذي يعمل على شتى الأصعدة وبصورة ممنهجة في ضرب جميع البني التنموية الفلسطينية، الأمر الذي تعجز معه السلطات الفلسطينية من إحداث التنمية والحد من الفقر وتعزيز الأجور للعمال. ويتعرض العمال الفلسطينيون لمعاملة قاسية وغير إنسانية وتتخذ بحقهم إجراءات تعسفية وترحيل واختفاء، عند تعاملهم مع قوات الاحتلال الإسرائيلية، وكشفت مؤسسات حقوقية فلسطينية، أن هناك المئات من قطاع غزة كانوا يعملون في إسرائيل، اختفوا منذ السابع من أكتوبر ولم يظهر لهم أي أثر حتى الآن، واعتبروا ضمن المفقودين في ضوء جريمة الإخفاء ألقسري المتواصلة بحق معتقلي غزة. وتطالب العديد من الدراسات والمنظمات الدولية بضرورة إعادة تنظيم حركة العمالة الفلسطينية في الاقتصاد الإسرائيلي، وفقًا لما نص عليه بروتوكول باريس، والذي يهدف إلى توفير الحماية القانونية للعمال الفلسطينيين، وتحويل كامل مستحقاتهم، كما طالبت الدول المانحة لتعبئة جهودها من أجل دعم وزارة العمل الفلسطينية لتقوم بدورها الطبيعي. وتوصف أوضاع عمال فلسطين في غزه والضفة الغربية بأنها كارثية للغاية بعدما فقدوا أعمالهم ومصادر دخلهم، دون وجود أي بدائل أخرى، وباتوا يواجهون مصيرا مجهولا، فإما الموت بصواريخ وقنابل الجيش الإسرائيلي أو جوعا بسبب الحصار البري والبحري والجوي المفروض على القطاع، إلى جانب استمرار حالة النزوح والتنقل من مكان لآخر، بسبب الغارات الإسرائيلية وانقطاع الكهرباء والماء والمواصلات والاتصالات وتدمير البنية التحتية. تتجدد ذكرى يوم العمال العالمي لهذا العام لتسلط الضوء على مفاصل واقع العمال والعاملات في فلسطين المحتلة وارتفاع نسبة البطالة في سوق العمل الفلسطيني، لتصل البطالة حد لا يحتمل حيث تزداد سوءا يوما عم يوم معاناة العامل الفلسطيني لنطلقها صرخة مدوية لضرورة التحرك من قبل كل المنظمات والنقابات العمالية لضرورة التحرك ورفع الصوت عاليا لدعم عمال فلسطين وضرورة إلزام حكومة الاحتلال بضرورة التقيد والالتزام بكافة الاتفاقيات والبرتوكولات الموقعة مع السلطة الفلسطينية لضرورة تأمين العمل لعمال فلسطين. ــ الدستور

الدستور
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الدستور
في عيدهم العالمي.. عمال فلسطين بلا عمل
يتجدد الأول من أيار للعام 2025 ، ليتجدد معه نضال العمال والعاملات حول العالم؛ نضال ارتبطت انطلاقته بثورة العمال عام 1886 الداعية لتخفيض ساعات العمل اليومي لثماني ساعات وتحسين ظروف العمل، ويستمر اليوم من أجل ضمان حياة كريمة، وإمكانية كسب رزق بعمل يختارونه أو يقبلونه بحريه وبشروط وظروف عمل عادلة ومُرضية؛ من أجل حقوق عمالية متساوية وغير تمييزية في ظل سياسات وتشريعات من شأنها تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية وثقافية تضمن للعمال والعاملات الحريات الأساسية أينما وجدوا. في هذا العام 2025 كما هو الحال مع العام 2024 تغيب الاحتفالات باليوم العالمي لعمال فلسطين ، نتيجة استمرار حرب الاباده في غزه والضفة الغربية ، ويواجه العمال الفلسطينيون، في الأراضي المحتلة، خاصة قطاع غزة، أزمات حقيقية، بين التشريد والقصف والتهجير في قطاع غزة، والاختفاء القسري والمعاملة السيئة وسلب الحقوق والعنصرية في الأراضي المحتلة. ويبلغ عدد العمالة الفلسطينية في إسرائيل الذي حرموا من عملهم ، ما يقرب من 200 ألف عامل ويزيد ، وفقًا لإحصائيات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني 2023 ، منهم 173,400 في المدن الإسرائيلية، بالإضافة إلى 31 ألفًا يعملون في المستوطنات الإسرائيلية، بجانب العمال في قطاع غزة. تسببت حرب الإبادة التي يتعرض لها قطاع غزه ،في ضربة قوية للعمالة الفلسطينية، حيث تحول معظم العمال في القطاع الذي كان يساهم بحوالي 18% من الناتج المحلي الإجمالي، إلى البطالة، بحسب معهد أبحاث السياسات الاقتصادية الفلسطيني، كما تم فرض إغلاق شامل على الضفة الغربية، وإلغاء كافة تصاريح العمل في الاقتصاد الإسرائيلي، ما أدى إلى تحول عشرات آلاف العمال إلى البطالة في الضفة الغربية، كانت مساهمات تحويلاتهم الخارجية تعادل ما يقارب 17% من الدخل القومي الإجمالي. وتواجه العمالة الفلسطينية خطورة كبيرة، في ظل السياسات القمعية الإسرائيلية، ووفقًا للمعهد، فإن معالجة قضايا العمالة الفلسطينية وفق أولويات التنمية الاقتصادية الفلسطينية، لن تحل إلا بتغيير جوهري وإنهاء خضوعها للسياسات الاقتصادية الإسرائيلية، وممارسة السيادة الفلسطينية على الحدود الدولية والأراضي والمصادر الطبيعية، والحق في صياغة وتطبيق سياسات اقتصادية وطنية، تحرر الأراضي الفلسطينية المحتلة من التبعية والارتهان العميق للاقتصاد الإسرائيلي. وأظهرت آخر دراسة نشرها المعهد الفلسطيني، إلى أن العمال الفلسطينيين يواجهون حالة من القمع وعدم مساواتهم بعمال إسرائيل ، وترتبط بسياسة الاحتلال الاستيطاني، والذي يعمل على شتى الأصعدة وبصورة ممنهجة في ضرب جميع البني التنموية الفلسطينية، الأمر الذي تعجز معه السلطات الفلسطينية من إحداث التنمية والحد من الفقر وتعزيز الأجور للعمال. ويتعرض العمال الفلسطينيون لمعاملة قاسية وغير إنسانية وتتخذ بحقهم إجراءات تعسفية وترحيل واختفاء، عند تعاملهم مع قوات الاحتلال الإسرائيلية، وكشفت مؤسسات حقوقية فلسطينية، أن هناك المئات من قطاع غزة كانوا يعملون في إسرائيل، اختفوا منذ السابع من أكتوبر ولم يظهر لهم أي أثر حتى الآن، واعتبروا ضمن المفقودين في ضوء جريمة الإخفاء ألقسري المتواصلة بحق معتقلي غزة. وتطالب العديد من الدراسات والمنظمات الدولية بضرورة إعادة تنظيم حركة العمالة الفلسطينية في الاقتصاد الإسرائيلي، وفقًا لما نص عليه بروتوكول باريس، والذي يهدف إلى توفير الحماية القانونية للعمال الفلسطينيين، وتحويل كامل مستحقاتهم، كما طالبت الدول المانحة لتعبئة جهودها من أجل دعم وزارة العمل الفلسطينية لتقوم بدورها الطبيعي. وتوصف أوضاع عمال فلسطين في غزه والضفة الغربية بأنها كارثية للغاية بعدما فقدوا أعمالهم ومصادر دخلهم، دون وجود أي بدائل أخرى، وباتوا يواجهون مصيرا مجهولا، فإما الموت بصواريخ وقنابل الجيش الإسرائيلي أو جوعا بسبب الحصار البري والبحري والجوي المفروض على القطاع، إلى جانب استمرار حالة النزوح والتنقل من مكان لآخر، بسبب الغارات الإسرائيلية وانقطاع الكهرباء والماء والمواصلات والاتصالات وتدمير البنية التحتية. تتجدد ذكرى يوم العمال العالمي لهذا العام لتسلط الضوء على مفاصل واقع العمال والعاملات في فلسطين المحتلة وارتفاع نسبة البطالة في سوق العمل الفلسطيني، لتصل البطالة حد لا يحتمل حيث تزداد سوءا يوما عم يوم معاناة العامل الفلسطيني لنطلقها صرخة مدوية لضرورة التحرك من قبل كل المنظمات والنقابات العمالية لضرورة التحرك ورفع الصوت عاليا لدعم عمال فلسطين وضرورة إلزام حكومة الاحتلال بضرورة التقيد والالتزام بكافة الاتفاقيات والبرتوكولات الموقعة مع السلطة الفلسطينية لضرورة تأمين العمل لعمال فلسطين.


تحيا مصر
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- تحيا مصر
حزب المستقلين الجدد: التواصل المصري الامريكي لوقف الحرب علي غزة خطوة هامة
قال حزب المستقلين الجدد إن تواصل مصر مع الولايات المتحدة الأمريكية خطوه هامة في إطار جهود مصر لوقف الحرب علي غزة. وأكد دكتور هشام عناني علي أن مصر مستمره في اتخاذ كل الخطوات التي تحاول من خلالها استعاده الهدوء للمنطقه ووقف الحرب علي غزه من خلال العوده الي ماقبل استئناف الحرب وانهيار اتفاق وقف اطلاق النار من جانب اسرائيل. حزب المستقلين الجدد: التواصل المصري الامريكي لوقف الحرب علي غزة خطوة هامة وأضاف عناني ان المكالمه التليفونية بين الرئيس ترامب والرئيس السيسي تؤكد علي مصر مستمره في جهودها لتفعيل الوساطه المصريه مع شركاءها للوصول الي اتفاق يسمح بتنفيذ الخطه المصريه لاعاده الاعمار في غزه. صراعات البحر الأحمر واكد عناني أن مصر تتابع عن كثب لما بحدث في البحر الاحمر من اعاقه وصراع حربي يلقي بظلاله واثاره السلبيه علي الاقتصاد المصري. ويؤكد الحزب بأن القيادة المصرية في ظل التأييد الشعبي الذي لوحظ في احتشاد الملايين بعد صلاه عيد الفطر مستمره في التواصل مع كل الاطراف ذات الحيثيه في محاولتها المستمره لوقف حرب الاباده التي تشنها اسرائيل علي غزه والقطاع. وفي هذا السياق، أكد المستشار بهاء أبو شقة، وكيل أول مجلس الشيوخ، أن هذه الحشود تمثل تفويضًا جديدًا للرئيس السيسي، مشابهًا لما حدث في 30 يونيو، حيث برهن المصريون على رفضهم التهجير القسري ووقوفهم صفًا واحدًا في خندق الدفاع عن الأمن القومي. وأوضح أن مصر، التي حطمت مطامع الغزاة عبر التاريخ، لن تقبل بتمرير أي مخططات تمس حقوق الفلسطينيين، محذرًا من مغامرة القيادة الإسرائيلية بالسلام الإقليمي. حراك شعبي لدعم غزة من جانبه، أشاد الدكتور مصر سليمان، رئيس حزب "صوت مصر"، بالمشهد المهيب الذي رسمه الشعب المصري، مؤكدًا أن هذا الحراك الشعبي يعكس وعيًا وطنيًا راسخًا وإصرارًا على دعم الحقوق الفلسطينية.