logo
#

أحدث الأخبار مع #الاتحاد_الدولي_للسكري

يرتبط مباشرة بسوء التغذية لدى الأطفال.. الاعتراف رسمياً بالسكري من النوع الخامس
يرتبط مباشرة بسوء التغذية لدى الأطفال.. الاعتراف رسمياً بالسكري من النوع الخامس

صحيفة سبق

timeمنذ يوم واحد

  • صحة
  • صحيفة سبق

يرتبط مباشرة بسوء التغذية لدى الأطفال.. الاعتراف رسمياً بالسكري من النوع الخامس

اعترف الاتحاد الدولي للسكري -رسمياً- بالنوع الخامس من داء السكري، الذي هو شكلٌ خاص من المرض يرتبط بسوء التغذية في سن مبكرة. وبحسب تقرير على موقع "The Conversation" الأسترالي، يكشف الاعتراف مدى تعقيد وتنوّع تشخيص داء السكري، حيث بالإضافة إلى التسميات المعتادة "النوع 1" و"النوع 2"، هناك حالياً أكثر من عشرة أشكال مختلفة من المرض، يختلف كلٌّ منها في الأسباب وآلية التطور وطرق العلاج. السكري من النوع الأول هو مرضٌ مناعي ذاتي، حيث تهاجم منظومة المناعة خلايا البنكرياس التي تنتج الأنسولين. ويمكن أن تتطوّر هذه الحالة في أي عمر ولا ترتبط بأسلوب الحياة أو النظام الغذائي. ويعالج هذا النوع باستخدام الأنسولين باستمرار. وقد يتطلب الأمر أحياناً اللجوء إلى زراعة الخلايا المتبرع بها أو الجذعية، ما قد يقلل جزئياً أو كلياً من الحاجة إلى الأنسولين، ولكن هذا الأسلوب يظل صعب المنال. السكري من النوع الثاني يعد الأكثر انتشاراً، وغالباً ما يرتبط بالوزن الزائد وانخفاض حساسية الأنسولين. ولكن يمكن أن يصيب الأشخاص ذوي الوزن الطبيعي، وخاصة مع الاستعداد الوراثي. ويقدم الطب الحديث العشرات من الأدوية وخطط العلاج الفردية. وثبت أن فقدان الوزن واتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية يعمل على عكس مسار المرض لدى نسبة كبيرة من المرضى. أما سكري الحمل فيتطور في أثناء الحمل، عادة بين الأسبوع 24 و28، بسبب التغيرات الهرمونية. ويختفي عادة بعد الولادة، ولكنه يزيد من خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري في المستقبل. يتضمن العلاج تعديل النظام الغذائي والنشاط البدني، وإذا لزم الأمر، الأنسولين. أشكالٌ أخرى أقل انتشاراً وهناك أشكالٌ أقل انتشاراً من داء السكري ناجمة عن طفرة في جين واحد، أو الجراحة، أو الالتهاب، أو تناول أدوية (مثل الهرمونية). وتشمل هذه الأشكال مثلا داء السكري "MODY"، الذي يبدأ fمرحلة النضج عند الشباب، والنوع "3C" من داء السكري، الذي يتطوّر بسبب الإصابة بأمراض البنكرياس. ويعتبر النوع الخامس من داء السكري شكلاً جديداً من أشكال المرض الذي يرتبط مباشرة بسوء التغذية لدى الأطفال. وأظهرت الدراسات أن نقص البروتين والعناصر الغذائية المهمة الأخرى يمكن أن يعطل التطوّر الطبيعي للبنكرياس. ويؤدي هذا إلى تخفيض قدرة الجسم على إنتاج الأنسولين، على الرغم من بقاء منظومة المناعة سليمة. ويعتبر النوع الخامس شائعاً خاصة في البلدان ذات الدخل المنخفض ويعتقد أن نحو 25 مليون شخص في العالم يعانيه. ويسمح التصنيف الصحيح لأنواع داء السكري باختيار العلاج بدقة أعلى وفهم أفضل لأسباب المرض.

الاتحاد الدولي للسكري يعترف رسمياً بالنوع الخامس للمرض
الاتحاد الدولي للسكري يعترف رسمياً بالنوع الخامس للمرض

الأنباء

timeمنذ يوم واحد

  • صحة
  • الأنباء

الاتحاد الدولي للسكري يعترف رسمياً بالنوع الخامس للمرض

اعترف الاتحاد الدولي للسكري رسميا بالنوع الخامس من داء السكري، الذي هو شكل خاص من المرض يرتبط بسوء التغذية في سن مبكرة. وتشير صحيفة The Conversation، إلى أن الاعتراف يكشف مدى تعقيد وتنوع تشخيص داء السكري، حيث بالإضافة إلى التسميات المعتادة "النوع 1" و"النوع 2"، هناك حاليا أكثر من عشرة أشكال مختلفة من المرض، يختلف كل منها في الأسباب وآلية التطور وطرق العلاج. - النوع الأول: هو مرض مناعي ذاتي، حيث تهاجم منظومة المناعة خلايا البنكرياس التي تنتج الأنسولين. ويمكن أن تتطور هذه الحالة في أي عمر ولا ترتبط بأسلوب الحياة أو النظام الغذائي. ويعالج هذا النوع باستخدام الأنسولين باستمرار. وقد يتطلب الأمر أحيانا اللجوء إلى زراعة الخلايا المتبرع بها أو الجذعية، ما قد يقلل جزئيا أو كليا من الحاجة إلى الأنسولين، ولكن هذا الأسلوب يظل صعب المنال. - النوع الثاني: يعتبر الأكثر انتشارا، وغالبا ما يرتبط بالوزن الزائد وانخفاض حساسية الأنسولين. ولكن يمكن أن يصيب الأشخاص ذوي الوزن الطبيعي، وخاصة مع الاستعداد الوراثي. ويقدم الطب الحديث العشرات من الأدوية وخطط العلاج الفردية. وقد ثبت أن فقدان الوزن واتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية يعمل على عكس مسار المرض لدى نسبة كبيرة من المرضى. أما سكري الحمل فيتطور أثناء الحمل، عادة بين الأسبوع 24 و28، بسبب التغيرات الهرمونية. ويختفي عادة بعد الولادة، ولكنه يزيد من خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري في المستقبل. يتضمن العلاج تعديل النظام الغذائي والنشاط البدني، وإذا لزم الأمر، الأنسولين. وهناك أشكال أقل انتشارا من داء السكري ناجمة عن طفرة في جين واحد، أو الجراحة، أو الالتهاب، أو تناول أدوية (مثل الهرمونية). وتشمل هذه الأشكال مثلا داء السكري MODY (الذي يبدأ في مرحلة النضج عند الشباب)، والنوع 3c من داء السكري، الذي يتطور بسبب الإصابة بأمراض البنكرياس. ويعتبر النوع الخامس من داء السكري شكلا جديدا من أشكال المرض الذي يرتبط مباشرة بسوء التغذية لدى الأطفال. وقد أظهرت الدراسات أن نقص البروتين والعناصر الغذائية المهمة الأخرى يمكن أن يعطل التطور الطبيعي للبنكرياس. ويؤدي هذا إلى تخفيض قدرة الجسم على إنتاج الأنسولين، على الرغم من بقاء منظومة المناعة سليمة. ويعتبر النوع الخامس شائعا خاصة في البلدان ذات الدخل المنخفض ويعتقد أن حوالي 25 مليون شخص في العالم يعاني منه. ويسمح التصنيف الصحيح لأنواع داء السكري باختيار العلاج بدقة أعلى دقة وفهم أفضل لأسباب المرض.

السكري من النوع الخامس.. مرض جديد يكتشفه العلماء
السكري من النوع الخامس.. مرض جديد يكتشفه العلماء

الجزيرة

timeمنذ 6 أيام

  • صحة
  • الجزيرة

السكري من النوع الخامس.. مرض جديد يكتشفه العلماء

تم مؤخرًا تصنيف نوع جديد من مرض السكري اسمه "داء السكري من النوع الخامس" كشكل مميز من أشكال داء السكري من قِبل الاتحاد الدولي للسكري، فما هو؟ وما أعراضه؟ ورغم اسمه، هناك أكثر من 12 نوعًا مختلفًا من داء السكري. التصنيف ليس دقيقًا كما يوحي الترقيم، وفقا لتقرير في الإندبندنت للكاتب كريج بيل. أولا دعونا نتعرف على السكري وأنواعه المعروفة، ثم ننتقل إلى النوع الجديد السكري من النوع الخامس. السكري هو مرض استقلابي -الاستقلاب يعرف أيضا بالتمثيل الغذائي، وهو عملية تحويل الغذاء إلى طاقة ومواد أخرى يستخدمها الجسم- يسببه نقص هرمون الإنسولين، أو ضعف الاستجابة الطبيعية من خلايا الجسم للإنسولين الذي يُدخِل السكر الموجود في الدم (الغلوكوز) إلى الخلايا، وفي كلتا الحالتين تكون النتيجة متشابهة، إذ ترتفع مستويات الغلوكوز في الدم فوق الحد الطبيعي، ويؤدي ذلك إلى تأثيرات سلبية على الجسم عاجلا وآجلا. الإنسولين هرمون تصنعه خلايا "بيتا" في البنكرياس، الذي يفرز الإنسولين إلى مجرى الدم بعد تناول الطعام، وذلك استجابة لارتفاع السكر في مجرى الدم. ويشكل الغلوكوز الطاقة التي يتحول إليها الغذاء الذي يأكله الإنسان، ويفرز في الدم فتأخذه خلايا الجسم وتحرقه لإنتاج الطاقة اللازمة لعملياتها الحيوية. ولفعل ذلك فإنها تحتاج إلى هرمون الإنسولين الذي يجعل الغلوكوز يتحرك من مجرى الدم إلى الخلايا. وكلما ارتفع مستوى الغلوكوز في الدم أفرز البنكرياس كمية أكبر من الإنسولين لخفضه، أما إذا انخفض فإن البنكرياس يقلل أو يوقف إفراز الإنسولين، ويفرز الجسم بالمقابل 4 هرمونات أخرى لرفع مستواه في الدم، وهي: الغلوكاغون والكورتيزول والأدرينالين وهرمون النمو، مما يجعل الكبد يطلق الغلوكوز إلى مجرى الدم. في الأحوال الطبيعية يحافظ الجسم على مستوى الغلوكوز في الدم بنطاق يتراوح بين 70 و120 مليغراما لكل ديسيلتر، وذلك عبر آلية تضمن الحفاظ على مستواه حتى لو صام الشخص فترة طويلة عن الطعام، أو (بالعكس) تناول كمية كبيرة منه؛ أما في داء السكري فيرتفع الغلوكوز فوق الحد الطبيعي. أنواع مرض السكري المعروفة 1- السكري من النوع الأول يحدث داء السكري من النوع الأول بسبب مهاجمة جهاز المناعة في الجسم عن طريق الخطأ للخلايا المنتجة للإنسولين في البنكرياس. يمكن أن يحدث هذا التفاعل المناعي الذاتي في أي عمر، من الطفولة إلى الشيخوخة. لا يرتبط بالنظام الغذائي أو نمط الحياة. بدلاً من ذلك، من المحتمل أن ينتج عن مزيج من الاستعداد الوراثي والمحفزات البيئية، مثل العدوى الفيروسية. يتضمن العلاج علاجا بالإنسولين مدى الحياة، يُعطى عن طريق الحقن أو المضخات. 2- السكري من النوع الثاني يُعد داء السكري من النوع الثاني الشكل الأكثر شيوعًا لهذا المرض، وغالبًا ما يرتبط بارتفاع مؤشر كتلة الجسم (BMI). ومع ذلك، يمكن أن يؤثر أيضًا على الأشخاص ذوي الوزن الطبيعي، وخاصةً أولئك الذين لديهم استعداد وراثي قوي. يمكن أن يساعد تعزيز إنتاج الجسم للإنسولين في التحكم في مستويات السكر في الدم. تعزز بعض الأدوية إنتاج الإنسولين من البنكرياس، بينما تُحسّن أدوية أخرى حساسية الإنسولين. على سبيل المثال، يتناول مئات الملايين من الأشخاص حول العالم الميتفورمين. يُحسّن هذا الدواء حساسية الإنسولين ويُوقف إنتاج السكر في الكبد. هناك العشرات من الأدوية المختلفة للمساعدة في التحكم في نسبة السكر في الدم لدى مرضى داء السكري من النوع الثاني. وقد ثبت أن تخصيص العلاج لكل فرد يُحسّن النتائج الصحية بشكل كبير. يمكن لتغييرات نمط الحياة أيضًا أن تُعالج داء السكري. ويمكن تحقيق ذلك من خلال اتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية (800 سعر حراري يوميًا). في تجربة بحثية، أدى الالتزام بهذا النظام الغذائي لمدة 12 شهرًا إلى عكس مسار داء السكري لدى 46% من الأشخاص. 3- سكري الحمل يتطور هذا النوع من داء السكري أثناء الحمل، عادةً بين الأسبوعين الـ24 والـ28. يحدث بسبب تغيرات هرمونية تقلل من حساسية الجسم للإنسولين. تشمل عوامل الخطر زيادة الوزن أو السمنة، ووجود تاريخ عائلي للإصابة بداء السكري، وولادة طفل كبير الحجم في حمل سابق. يمكن علاج هذا المرض باتباع نظام غذائي وممارسة الرياضة، أو استخدام أقراص أو حقن الإنسولين. 4- مجموعة أشكال نادرة من داء السكري هناك ما لا يقل عن 9 أنواع فرعية من داء السكري، تشمل أشكالًا وراثية نادرة، تحدث أحيانًا بسبب تغيير وراثي واحد. ويمكن أن تحدث أنواع أخرى بسبب العلاج، مثل الجراحة أو الأدوية، مثل الستيرويدات. من هذه الأنواع: داء السكري الوليدي، ويظهر في مرحلة مبكرة من الحياة. داء السكري عند الشباب، أو ما يُعرف بداء مودي، ويحدث في وقت لاحق من العمر ويرتبط بالتغيرات الجينية. داء السكري من النوع 3 سي، الذي يحدث بسبب تلف البنكرياس. مرض السكري المرتبط بالتليف الكيسي، حيث يصاب حوالي ثلث الأشخاص المصابين بالتليف الكيسي بمرض السكري بحلول سن الأربعين. السكري من النوع الخامس نأتي إلى النوع الجديد، ويرتبط بسوء التغذية خلال فترة مبكرة من الحياة. داء السكري من النوع الخامس أكثر شيوعًا في البلدان الفقيرة. ويصيب حوالي 25 مليون شخص حول العالم. يعاني الأشخاص من انخفاض وزن الجسم ونقص الإنسولين. ولكن نقص الإنسولين لا ينتج عن الجهاز المناعي. بدلاً من ذلك، قد لا يحصل الجسم على التغذية السليمة خلال الطفولة لمساعدة البنكرياس على النمو بشكل طبيعي. إعلان أظهرت الدراسات التي أُجريت على القوارض أن اتباع نظام غذائي منخفض البروتين أثناء الحمل أو المراهقة يؤدي إلى ضعف نمو البنكرياس. وهذا معروف منذ سنوات عديدة. يُعد صغر حجم البنكرياس عامل خطر للإصابة بأنواع مختلفة من داء السكري، أي انخفاض احتياطيات الخلايا المنتجة للإنسولين. أعراض السكري من النوع الخامس هي نفس أعراض الإصابة بمرض السكري بكافة أنواعه، وتشمل:

وايل كورنيل للطب - قطر تُعتمد كمركز تميّز من قبل أبرز مؤسسة دولية معنيّة بالسكري
وايل كورنيل للطب - قطر تُعتمد كمركز تميّز من قبل أبرز مؤسسة دولية معنيّة بالسكري

زاوية

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • زاوية

وايل كورنيل للطب - قطر تُعتمد كمركز تميّز من قبل أبرز مؤسسة دولية معنيّة بالسكري

الدوحة: أصبحت وايل كورنيل للطب - قطر أول مؤسسة طبية في قطر تنال اعتماداً رسمياً كمركز تميّز من الاتحاد الدولي للسكري (IDF)، تقديراً لإسهاماتها اللافتة والملموسة على صُعد البحوث العلمية والدراسة الأكاديمية والرعاية الطبية فيما يتعلق بداء السكري. وبذلك تنضمّ وايل كورنيل للطب - قطر إلى نخبة تتألف من 25 مركز تميّز آخر في أنحاء العالم معتمدة من قبل الاتحاد الدولي للسكري. ونالت وايل كورنيل للطب - قطر هذا الاعتماد المرموق بعد أن استوفت معايير الأهلية الصارمة التي يحددها الاتحاد الدولي للسكري، ومنها البنية التحتية المتقدمة لتوفير التعليم، وسجل إنجازات من البحوث العلمية عالية الجودة في مجال داء السكري، والمكانة المرموقة كمؤسسة طبية لديها فريق من أصحاب المهن الصحية ذوي التخصصات المتعددة في مجال رعاية مرضى السكري والوقاية منه وتقديم الدعم للمصابين به. ويُعدّ الاتحاد الدولي للسكري صوتاً دولياً للجهات العالمية المعنية بداء السكري، وهي منظمة جامعة غير ربحية تضمّ 251 جمعية وطنية لمرضى السكري في 158 بلداً ومنطقة حول العالم، تعمل معاً لتمكين مرضى السكري البالغ عددهم قرابة 590 مليون شخص وتحسين حياتهم ووقاية الآخرين المعرضين للإصابة بالسكري. وبهذه المناسبة، قال الدكتور رياز مالك أحد أبرز الباحثين في مجال السكري وأستاذ الطب والعميد المساعد لشراكات البحوث الإكلينيكية في وايل كورنيل للطب - قطر: "نحن سعداء للغاية بمنحنا الاعتماد كمركز تميّز من الاتحاد الدولي للسكري تقديراً لإسهاماتنا العالمية، البحثية والأكاديمية، في ما يتعلق بداء السكري. وسيعزّز هذا الاعتماد قدرتنا على إجراء المزيد من البحوث عن داء السكري ومضاعفاته، وسيمكّن الكلية من تقديم تعليم لأصحاب المهن الصحية من شأنه أن يحسّن تشخيص المصابين بالسكري وأولئك المعرّضين للإصابة به وإدارة المرض بالشكل الأمثل. ومن خلال العمل الوثيق مع منظمات دولية مثل الاتحاد الدولي للسكري، سنُسهم في الوقاية من داء السكري وتحسين حياة المصابين به في آنٍ معاً". وتطرّق الدكتور مالك إلى أحدث دراسة استعراضية منهجية نُشرت له ولباحثين آخرين في الدورية الطبية العالمية Lancet Diabetes Endocrinology والتي أظهرت وجود علاقة بين فقدان نسبة 20-29% من وزن الجسم والتعافي الجزئي من داء السكري لدى قرابة 70% من المصابين بالسكري من النوع الثاني. وبالإضافة إلى ذلك، فإن إجراء فحوص منتظمة للكشف المبكر عن أي مضاعفات تؤثر على الأعصاب أو العينين أو الكُليتين يمكن أن يسهم في الوقاية من الإصابة بالعمى أو غسيل الكُلى أو بتر الأطراف. وقال الدكتور جاويد شيخ عميد وايل كورنيل للطب - قطر: "إنه لشرف عظيم أن تنال الكلية هذا الاعتماد المهم كمركز تميّز من الاتحاد الدولي للسكري. إن داء السكري هو المشكلة الصحية الأكثر إلحاحاً في منطقتنا، ونتّبع في وايل كورنيل للطب - قطر نهجاً متعدّد الأوجه في التصدي لهذا التحدي يجمع بين البحوث العلمية الرصينة، وأوجُه التميّز الإكلينيكية، والمبادرات التعليمية، وتقديم الدعم لمرضى السكري". نبذة عن وايل كورنيل للطب - قطر تأسست وايل كورنيل للطب - قطر من خلال شراكة قائمة بين جامعة كورنيل ومؤسسة قطر، وتقدم برنامجاً تعليمياً متكاملاً مدته ست سنوات يحصل من بعدها الطالب على شهادة دكتور من جامعة كورنيل. يتمّ التدريس من قبل هيئة تدريسية تابعة لجامعة كورنيل ومن بينهم أطباء معتمدين من قبل كورنيل في كل من مؤسسة حمد الطبية، سدرة للطب، مؤسسة الرعاية الصحية، ومستشفى سبيتار لجراحة العظام والطب الرياضي. تسعى وايل كورنيل للطب - قطر إلى بناء الأسس المتينة والمستدامة في بحوث الطب الحيوي وذلك من خلال البحوث التي تقوم بها على صعيد العلوم الأساسية والبحوث الإكلينيكية. كذلك تسعى إلى تأمين أرفع مستوى من التعليم الطبي لطلابها، بهدف تحسين وتعزيز مستوى الرعاية الصحية للأجيال المقبلة وتقديم أرقى خدمات الرعاية الصحية للمواطنين للقطريين وللمقيمين في قطر على حدّ سواء. -انتهى-

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store