أحدث الأخبار مع #الاتحاد_الدولي_للسيارات
الاقتصادية
منذ 20 ساعات
- سيارات
- الاقتصادية
182 مليون يورو الدخل التشغيلي للاتحاد الدولي للسيارات في عام
قال الاتحاد الدولي للسيارات (FIA)، الهيئة العالمية الحاكمة لرياضة السيارات واتحاد منظمات التنقل حول العالم، اليوم الثلاثاء، إنه حقق في نهاية السنة المالية 2024 نتائج تشغيلية بلغت 4.7 مليون يورو، ودخلا قدره 182 مليون يورو. وقلل الاتحاد الدولي من خسائره المالية الكبيرة التي بلغت 24 مليون يورو في 2021، حيث تمثل النتيجة التشغيلية البالغة 4.7 مليون يورو تحسنا ملحوظا مقارنة بـ2023، مع نمو في الدخل التشغيلي قدره 26.7 مليون يورو على التوالي، بزيادة قدرها 17% على أساس سنوي. ولم يُسجل الاتحاد الدولي للسيارات أي ديون مالية بنهاية السنة المالية 2024، ما يمكنه من تقديم خدمة عالمية المستوى لأنديته الأعضاء البالغ عددها 245 ناديًا حول العالم، إضافة إلى إعادة الاستثمار في بطولات العالم الـ7 التي تنظم تحت إدارته. وقال محمد بن سليم، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات: "عند انتخابي رئيسا التزمت بضمان ربحية الاتحاد، واليوم، أشعر بفخر بالغ لأثبت أننا حققنا هذه المهمة، محققين أقوى النتائج المالية في 8 سنوات، وسأواصل العمل لتحقيق نتائج أفضل لأنديتنا الأعضاء، وموظفينا، وللجميع".
صحيفة الخليج
منذ 6 أيام
- رياضة
- صحيفة الخليج
بن سليّم يُجري تحسينات جذرية على مدوّنة «فيا» للسيارات الرياضية
أعلن الاتحاد الدولي للسيارات (فيا)، الهيئة العالمية المشرفة على رياضة السيارات واتحاد منظمات التنقل حول العالم، إجراء تحسينات جذرية على الملحق «ب» من مدونة الاتحاد الدولي للسيارات الرياضية، وذلك بعد مراجعة شاملة قام بها محمد بن سليّم رئيس الاتحاد الدولي للسيارات. وتم إصدار أحدث نسخة من الملحق «ب» من مدوّنة الاتحاد الدولي للسيارات الرياضية في يناير 2025، ليتسق الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) مع المنظمات الرياضية العالمية الأخرى مثل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، والدوري الوطني لكرة القدم الأمريكية، والاتحاد العالمي للرجبي والتي تمتلك جميعها مدوّنات سلوك قوية لحماية نزاهة رياضاتها. وتُزوّد مدونة الاتحاد الدولي للسيارات الرياضية المراقبين بالأدوات التنظيمية اللازمة لضمان حصولهم على جميع المعلومات ذات الصلة بشأن نطاق العقوبات التي يُمكن فرضها والإجراءات الواجب اتباعها. وهذا يُمكّنهم من تطبيق العقوبات بطريقة متسقة وشفافة. وقد أُجريت المراجعة بالتعاون مع لجنة سائقي الاتحاد الدولي للسيارات ورئيسها رونان مورغان، بالإضافة إلى رؤساء المراقبين في الفورمولا 1 في الاتحاد الدولي للسيارات، كما وردت مُدخلات من أندية أعضاء في الاتحاد الدولي للسيارات وغيرها من منظمات رياضة السيارات في بطولات العالم السبع التابعة للاتحاد الدولي للسيارات. وجاءت التغييرات الرئيسية على الملحق «ب» كما يلي: 1ـ تخفيض الحد الأقصى للعقوبة الأساسية عموماً من 10 آلاف يورو إلى 5 آلاف يورو، وستكون التخفيضات بنسب أكبر بالنسبة لبطولات العالم التابعة للاتحاد الدولي للسيارات حيث تُطبَّق مُضاعِفات. 2ـ سيُتاح للمُراقبين خيار تعليق العقوبة بالكامل لأنواع مُحددة من المُخالفات، شريطة أن تكون المُخالفة الأولى للسائق أو الفريق. 3ـ بعد موافقة المجلس العالمي لرياضة السيارات (WMSC) عبر التصويت الإلكتروني، سيُمكّن الملحق (ب) المعدّل المراقبين من التمييز بين البيئات المُراقبة وغير المراقبة، مدركين الفرق بين اللغة المُستخدمة في البيئات «غير المُراقبة» و«المُراقبة»، وتشمل البيئات المُراقبة أماكن مثل المؤتمرات الصحفية، بينما تُشير البيئات غير المُراقبة إلى التعليقات العفوية التي يُدلي بها السائقون أو الفرق أثناء وجودهم على المسار أو خلال مراحل الرالي. 4ـ سيستمر النظر في الظروف المُخففة، مع توفير إرشادات إضافية لتعزيز الاتساق والإنصاف لجميع الأطراف في تطبيق الملحق (ب). 5ـ ستؤدي إساءة معاملة المسؤولين الآن إلى عقوبات رياضية بدلاً من الغرامات، مما يُوحّد إجراءات رياضة السيارات مع المنظمات الرياضية العالمية الكبرى الأخرى. 6ـ سيستمر التعامل بحزم مع التعليقات العنصرية والتمييزية. 7- سيحتفظ المراقبون بالسلطة العليا في تحديد العقوبة التي سيتم فرضها في حالة انتهاك قواعد مدونة سباقات السيارات الدولية. وقال محمد بن سليّم، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات (FIA): «بصفتي سائق راليات سابقاً، أُدرك تماماً طبيعة المشاعر التي تُواجهها الفرق خلال المنافسات. لقد قمت بمراجعة شاملة وتعاونية بمساعدة بطولات العالم السبع التابعة للاتحاد الدولي للسيارات، والأندية الأعضاء، وغيرها من منظمات رياضة السيارات». وأضاف: «ستضمن التحسينات على الملحق (ب) التي أعلن عنها الاتحاد الدولي للسيارات استمرارنا في تعزيز الروح الرياضية في رياضة السيارات، مع توفير إرشادات فعّالة للمراقبين للتصدي للأفراد الذين قد يُشوّهون سمعة هذه الرياضة، وسيظل الاتحاد الدولي للسيارات ملتزماً دائماً بضمان إتاحة رياضة السيارات لجميع أفراد عائلتنا الرياضية».
