أحدث الأخبار مع #الاتحاد،والقادسية


الرياضية
منذ 11 ساعات
- رياضة
- الرياضية
كيف نقيّم عمل الملاك الجدد؟
هل تحقيق البطولات في كرة القدم هو المقياس الوحيد لنجاح العمل الإداري في الأندية؟ وهل هو الهدف الرئيس من حالة التغيير التي بدأت في الرياضة السعودية منذ عامين؟ أسئلة تستحق الإجابة لتقييم عمل الملاك الجدد للأندية السعودية ومن سيأتي مستقبلًا في إطار مشروع تخصيص الأندية الرياضية فيما بعد، ومن المعلوم أن هناك 5 أندية في الدوري السعودي للمحترفين وهي الهلال، النصر، الأهلي، الاتحاد، والقادسية وسينضم لهم الموسم المقبل نادي نيوم القادم من دوري «يلو» ذهبت لملاك جدد. إن كانت كرة القدم هي المقياس فقد نستطيع أن نحدد مستوى النجاح لهذه الشركات في الأندية فنقول إن االعمل الإداري نجح في فريقي الأهلي والاتحاد إذ يتربع الأول على عرش آسيا حاليًا لأول مرة، علمًا بأن النادي تم تخصيصه وهو للتو عائد من دوري الدرجة الأولى وهذا قمة النجاح بهذا المقياس فيما تمكن المالك الجديد من إعادة الاتحاد لساحة البطولات بتحقيقه للدوري هذا العام ومنافسته على كأس الملك نهاية الشهر. أما الهلال والنصر فإن قسنا الأمر على كرة القدم فالهلال نجح في الموسم الأول وسيطر على كل البطولات المحلية وأخفق في موسمه الثاني ولم يحقق سوى كأس السوبر، فيما فشل النصر في كلا الموسمين ولم يحقق أي بطولة. أما بالنسبة للعمل الإداري في القادسية فحقق نجاحًا باهرًا بقيادة الفريق للصعود من موسمه الأول لدوري المحترفين والمنافسة على المراكز الأربعة فيه هذا العام ووصول الفريق إلى نهائي كأس الملك نهاية الشهر الجاري. لا أعتقد أن هذا المقياس عادل لتقييم العمل في هذه الأندية، فالنادي ليس فقط كرة قدم ولا هو بنادي اللعبة الواحدة كما أن البطولة لا تتسع سوى لفريق واحد والكرة كما يقال فوز وخسارة ولكنه للأسف هو الأكثر الذي تنظر إليه الجماهير الرياضية لدينا وعشاق كرة القدم وهم الأغلبية بينهم ولكن لنستطيع أن نقيس النجاح الذي تم خلال العامين الماضيين في هذه الأندية لابد أن يظهر الملاك كل الإنجازات بخلاف كرة القدم والتطوير الذي تم وهو الأمر المؤكد لكي نقنع البعض وليس الكل من هذه الجماهير ولتعلم حجم العمل والنقلة الإدارية الني حدثت في أنديتها. متأكد من أن عملًا كبيرًا يحدث في هذه الأندية وأعلم جيدًا أن غالبيتها كانت تحمل واقعًا داخليًا ومأساويًا وإن كانت بطولات كرة القدم تخفي ذلك في أوقات عديدة لذلك لابد من هذه الجماهير الرياضية أن تدعم مسألة التغيير في أنديتها وألا تضع فريق كرة القدم مقياسًا وحيدًا للنجاح.

سعورس
٠٣-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- سعورس
مصادر ل«عكاظ»: الزلفي يتفق مع القروني
وجاءت هذه الخطوة في إطار مساعي إدارة النادي لتعزيز استقرار الفريق وتحقيق نتائج إيجابية تدعم موقعه في جدول الترتيب. وشهدت مواجهة الزلفي أمام الباطن، التي أُقيمت على ملعب الزلفي ، حضور القروني لمتابعة الفريق عن قرب، وانتهت المباراة بفوز الزلفي 2-0، إذ سجل الهدف الأول اللاعب دييغو ميرندا، فيما أضاف أبانور الهدف الثاني، ليمنحا فريقهما ثلاث نقاط مهمة في مشواره بالبطولة للابتعاد عن مراكز الخطر، إذ يحتل المركز الثاني عشر برصيد 28 نقطة بعد هذا الانتصار، فيما تجمد رصيد الباطن عند 25 نقطة في المركز الرابع عشر. ويتمتع القروني بخبرة تدريبية طويلة، إذ سبق له قيادة العديد من الفرق المحلية في الدوري الممتاز ودوري الأولى، وحقق نتائج إيجابية جعلته محل ثقة إدارة الزلفي لقيادة الفريق خلال المرحلة المقبلة. ومن المنتظر أن يباشر المدرب الوطني مهماته رسميا خلال أيام، إذ سيشرف على التدريبات استعداداً للجولات المقبلة، وسط تطلعات جماهيرية بأن يسهم في تحقيق نتائج إيجابية تدفع بالفريق نحو مزيد من الاستقرار الفني وتحقيق هدف البقاء في دوري يلو والابتعاد عن مراكز الهبوط. أخبار ذات صلة «حنتوش» يوقع للقادسية عوار يتفوق على وسط روشن ويملك خالد القروني سجلاً تدريبياً حافلاً، إذ أشرف على أندية عدة، من بينها النصر، الرياض ، الحمادة، المزاحمية ، الرائد، الحزم، الطائي، الوحدة، الاتحاد، والقادسية. وتُعد أبرز محطاته التدريبية قيادته الوحدة للصعود إلى الدوري السعودي الممتاز عام 2003، قبل أن يتولى تدريب الاتحاد في نهاية الموسم ذاته، ليحقق إنجازاً فريداً بقيادته الفريق للتتويج بلقب الدوري السعودي بعد الفوز على الأهلي في النهائي الذي أُقيم في الرياض ، ليجمع في الموسم نفسه بين دوري الدرجة الأولى والممتاز، في إنجاز يُحسب لمسيرته التدريبية. ويُعد القروني من الأسماء التدريبية التي حققت نجاحات بارزة في الكرة السعودية، إذ قاد الرياض إلى وصافة كأس ولي العهد عام 1998، وصعد بالوحدة إلى الدوري الممتاز في 2003، وكرر الإنجاز ذاته مع الحزم في 2005. كما توّج مع الاتحاد بلقب الدوري السعودي وكأس السوبر السعودي المصري في العام نفسه. وعلى الصعيد الدولي، قاد المنتخب السعودي للشباب إلى نهائيات كأس العالم 2011، ليضيف إلى مسيرته سجلاً زاخراً بالإنجازات في مختلف المحافل الكروية.