logo
#

أحدث الأخبار مع #الاتحادالأمريكى

محمود الخولي يكتب..مزاجية الفيل الأمريكي!!
محمود الخولي يكتب..مزاجية الفيل الأمريكي!!

أخبار اليوم المصرية

time٠٣-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • أخبار اليوم المصرية

محمود الخولي يكتب..مزاجية الفيل الأمريكي!!

المزاج العام للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، هو الحاكم بأمره في انفعالاته النفسية ومن ثم قراراته السياسية، بما أقلق المجتمع الدولي، فبوصلة الرجل المزاجيةا مثلا مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، غيرها تماما تماما مع نظيره الأوكراني فلودومير زيلينسكي، مجامل.. شديد الإطراء تجاه الأول،.يصقه بالذكاء الطاغي، فيما يركبه ألف عفريت حال الحديث عن الثاني، وقد شاهدنا كيف استلمه "غسيل ومكواه" منذ لحظة استقباله عند باب البيت الابيض لحظة خروجه من السيارة التي أقلته الجمعة الماضية الي حيث قدره، وهاتك كما يقولون بسيل من التسفيه بملابسه موجها دفة الحديث لمن حوله، ساخرا: "انظروا إليه كيف ،\نه في كامل أناقته..ثياب جميلة!"، في اشارة الي ارتداء زيلينسكي ثيابا غير رسمية، علما بأنه ومنذ اندلاع الحرب في بلاده، دأب على الظهور بثياب ذات طابع عسكري أكثر، فهي إذن ليست غريبة علي ترامب، فكانت النتيجة، أن مهدت تلك المزحة الاستفزازية الي مشادات متعاقبة، أبدى معها زيلينسكي علناً انزعاجه من اللقاء، فيما أثار تقارب ترامب وبوتين حفيظة كييف، وريبة الدول الأوروبية الداعمة للأخيرة بقوة منذ 2022، إثر الغزو الروسي للأراضي الأوكرانية. لا يفوتك الوقوف كذلك علي تأثير الحالة المزاجية لـ ترامب، إزاء مثلا ضم كندا للاتحاد الأمريكي، ولللسفيرالكندى فى القاهرة "يورليش شانون" مقولة مفادها، أن الولايات المتحدة مثل الفيل الذى يرقد فى جوار كندا، وعلينا كل صباح أن نرصد حالته النفسية، ومزاجه بين الاكتئاب والمرح. كان ذلك قبل سنوات من رغبة ترامب ضم كندا إلى الاتحاد الأمريكى لتكون الولاية الـ 51. لعلك أدركت كيفية إيمان ترامب بسياسة ما أطلق عليها " الصفقات المجنونة"، وقد تابعنا كيف أنه في أول جلسة لحكومته، تحدث مع الرئيس بوتين بشأن أوكرانيا، ليس لإنهاء إراقة الدماء، وإن كانت مرحلية، ولكن وكما قال لـ تعويض الأموال التي أنفقتها أمريكاعلى مساعدة كييف، قبل ان يتوجه لأعضاء حكومته بالقول" أنتم تعلمون كم يحدث الكثير من الأشياء الجنونية في الصفقات"!! المزاج النفسي الشخصي للرئيس الأمريكي، بات يصدربعض القلق للولايات الأمريكية هذه المرة، والتى يتكون منها الاتحاد الأمريكي ومن ثم الحكومة الفيدرالية، إذ ما أعلن في مؤتمر حكام الولايات الاخير،عن وقف المعونات الفيدرالية عن الولايات التي تسمح للرجال " المتحولين" بالمشاركة في المناسبات الرياضية للنساء، حتي واجهته السيدة" جانيت ميل" حاكمة ولاية "مين" اصغر الولايات الديمقراطية رافضة القرار، مشددة عي أن المعونات الفيدرالية لا تعنى التدخل فى شئون الولايات، مادامت تجمع من الضرائب الفيدرالية بالولايات حسب تعبيرها، وعندما أخبرها «ترامب» أنه سوف يمنع عنها المعونة، فردت : «سوف أراك فى المحكمة". ويبدو أن الصدامات المزاجية والنفسية للرئيس ترامب،ستضع قراراته في الحكم أمام حائط من التحديات ستنتهي به ولا شك الي المحاكم ، خاصة 'إذا ماعلمنا أنه سبق وقالت له حاكمة ولاية نيويورك الديمقراطية «كاثى هيتشول» ساخرة: «إنك تتصرف كما لو كنت ملكا"!!

المحكمة!
المحكمة!

المغرب اليوم

time٠١-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • المغرب اليوم

المحكمة!

معذرة إذا كان الحديث سوف يطول عما يحدث فى الولايات المتحدة حيث الأسباب معروفة لأهميتها بالنسبة لنا وللعالم. وفى عصر ترامب، فإن الأهمية تزداد لأن العجب كثير، وذات يوم قال لى السفير الكندى فى القاهرة إن الولايات المتحدة مثل الفيل الذى يرقد فى جوار كندا، وعلينا كل صباح أن نرصد حالته النفسية ومزاجه بين الاكتئاب والمرح. كان ذلك قبل سنوات من رغبة ترامب ضم كندا إلى الاتحاد الأمريكى لتكون الولاية الـ 51. فى أعمدة سابقة رصدنا بعض القلق فى الولايات الأمريكية، وهذه المرة فإنه يزيد عندما بدأت المواجهة بين ترامب، ومن ثم الحكومة الفيدرالية، والولايات التى يتكون منها الاتحاد الأمريكي. وفى مصر يقال إنه «لا يأتى بها إلا رجالها» قاصدين الأمور المهمة، فإن النساء الأمريكيات يقمن بالمهمة. حاكمة ولاية «مين Maine» - وهى من أصغر الولايات - «جانيت ميل» الديمقراطية تحدت الرئيس ترامب فى مؤتمر حكام الولايات الذى أعلن فيه وقف المعونات الفيدرالية إلى الولايات التى تسمح للرجال «المتحولين» بالمشاركة فى المناسبات الرياضية للنساء. القضية معقدة بالطبع، ولكن السيدة «جانيت» قصدت أن المعونات الفيدرالية لا تعنى التدخل فى شئون الولايات مادامت تجمع من الضرائب الفيدرالية بالولايات. وعندما أخبرها «ترامب» أنه سوف يمنع عنها المعونة، فردت : «سوف أراك فى المحكمة»! اللجوء إلى المحاكم بين الحكومة الفيدرالية والولايات، وبين الأولى والهيئات الفيدرالية المستقلة بقرارات من الكونجرس، باتت شائعة خلال الأسابيع الأخيرة، ولكن حاكمة ولاية نيويورك الديمقراطية «كاثى هيتشول» قالت لترامب: «إنك تتصرف كما لو كنت ملكا؟!». مثل هذه الأشكال من التحدى جديدة على النظام السياسى الأمريكى الذى استقرت تقاليده بعد الحرب الأهلية (1860 - 1865) التى قننت أكثر العلاقة بين الحكومة الفيدرالية وحكومات الولايات. ولكن للمسألة وجها آخر، وهو أن الحزب الديمقراطى بدأ تطبيق استراتيجية اختبار قدرات ترامب من خلال تحديات الولايات بحيث تنتهى إلى المحاكم التى يوجد لديها تراث كبير من القضايا «الترامبية»!

المحكمة!
المحكمة!

العربية

time٠١-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العربية

المحكمة!

معذرة إذا كان الحديث سوف يطول عما يحدث فى الولايات المتحدة حيث الأسباب معروفة لأهميتها بالنسبة لنا وللعالم. وفى عصر ترامب، فإن الأهمية تزداد لأن العجب كثير، وذات يوم قال لى السفير الكندى فى القاهرة إن الولايات المتحدة مثل الفيل الذى يرقد فى جوار كندا، وعلينا كل صباح أن نرصد حالته النفسية ومزاجه بين الاكتئاب والمرح. كان ذلك قبل سنوات من رغبة ترامب ضم كندا إلى الاتحاد الأمريكى لتكون الولاية الـ 51. فى أعمدة سابقة رصدنا بعض القلق فى الولايات الأمريكية، وهذه المرة فإنه يزيد عندما بدأت المواجهة بين ترامب، ومن ثم الحكومة الفيدرالية، والولايات التى يتكون منها الاتحاد الأمريكي. وفى مصر يقال إنه «لا يأتى بها إلا رجالها» قاصدين الأمور المهمة، فإن النساء الأمريكيات يقمن بالمهمة. حاكمة ولاية «مين Maine» - وهى من أصغر الولايات - «جانيت ميل» الديمقراطية تحدت الرئيس ترامب فى مؤتمر حكام الولايات الذى أعلن فيه وقف المعونات الفيدرالية إلى الولايات التى تسمح للرجال «المتحولين» بالمشاركة فى المناسبات الرياضية للنساء. القضية معقدة بالطبع، ولكن السيدة «جانيت» قصدت أن المعونات الفيدرالية لا تعنى التدخل فى شئون الولايات مادامت تجمع من الضرائب الفيدرالية بالولايات. وعندما أخبرها «ترامب» أنه سوف يمنع عنها المعونة، فردت : «سوف أراك فى المحكمة»! اللجوء إلى المحاكم بين الحكومة الفيدرالية والولايات، وبين الأولى والهيئات الفيدرالية المستقلة بقرارات من الكونجرس، باتت شائعة خلال الأسابيع الأخيرة، ولكن حاكمة ولاية نيويورك الديمقراطية «كاثى هيتشول» قالت لترامب: «إنك تتصرف كما لو كنت ملكا؟!». مثل هذه الأشكال من التحدى جديدة على النظام السياسى الأمريكى الذى استقرت تقاليده بعد الحرب الأهلية (1860 - 1865) التى قننت أكثر العلاقة بين الحكومة الفيدرالية وحكومات الولايات. ولكن للمسألة وجها آخر، وهو أن الحزب الديمقراطى بدأ تطبيق استراتيجية اختبار قدرات ترامب من خلال تحديات الولايات بحيث تنتهى إلى المحاكم التى يوجد لديها تراث كبير من القضايا «الترامبية»!

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store