أحدث الأخبار مع #الاتحادالأور


يورو نيوز
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- يورو نيوز
كل ما نعرفه حتى الآن عن "تحالف الراغبين" من أجل أوكرانيا
اعلان "لم تكن أوروبا، ككيان واحد، بهذه القوة والتماسك منذ وقت طويل". هكذا وصف كير ستارمر، رئيس وزراء المملكة المتحدة، الحراك الدبلوماسي الهادف إلى تشكيل " تحالف الراغبين " لحماية أي اتفاق محتمل ينهي الحرب الروسية على أوكرانيا، وهي مهمة اكتسبت طابعًا ملحًّا بشكل مفاجئ بعد أن باغت دونالد ترامب القارة الأوروبية بإطلاق مفاوضات منفردة مع فلاديمير بوتين. منذ تلك المكالمة التي استمرت 90 دقيقة في 12 فبراير/ شباط، تسابق القادة الأوروبيون لاستعادة مكانة القارة وسط التطورات المتسارعة، لضمان أن يُسمع صوتها وتُراعى مصالحها. وعلى رأس هذه الأولويات، تأتي الحاجة الملحّة لضمان بقاء أوكرانيا كدولة مستقلة وذات سيادة، وكبح جماح النزعة التوسعية لبوتين، والتي يخشى الكثيرون أنها ستستمر بلا رادع إذا نجح في تحقيق أهداف غزوه. لكن تحقيق ذلك يستدعي التوصل إلى اتفاق سلام متماسك وقابل للاستمرار. غير أن أوروبا، التي شهدت إخلال روسيا بالتزاماتها في اتفاقيات مينسك التي كانت تهدف إلى إنهاء حرب دونباس، تبقى شديدة الحذر في تعاملها مع موسكو. ولهذا السبب، ومع اندلاع أعنف نزاع على أراضيها منذ الحرب العالمية الثانية، تتضافر جهود الدول الأوروبية بشكل غير مسبوق وأكثر جرأة، لمنع تكرار أخطاء الماضي. وفي هذا السياق، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأسبوع الماضي، عقب استضافته قمةً لقادة الدول في باريس: "هدفنا واضح: تأمين السلام. ولتحقيق ذلك، يجب أن نضع أوكرانيا في أفضل وضع تفاوضي ممكن، والتأكد من أن السلام الذي يتم التوصل إليه سيكون صلبًا ودائمًا للأوكرانيين ولجميع الأوروبيين". إليكم كل ما نعرفه حتى الآن عن "تحالف الراغبين". من هم أعضاء التحالف؟ بدأت بذور هذا التحالف تتشكل في 17 فبراير/ شباط، عندما دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى اجتماع مصغّر لعدد من القادة ردًا على الاتصال الهاتفي بين ترامب وبوتين. وجاءت قائمة الحضور التي اختيرت بعناية، لتوحي بأن صيغة سياسية جديدة كانت بصدد التبلور. بعد أقل من أسبوعين، وتحديدًا في 2 مارس/ آذار، استضاف كير ستارمر اجتماعًا ثانيًا في لندن، في وقت كانت فيه أوروبا لا تزال تحت وقع الصدمة من اللقاء الكارثي الذي جمع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بنظيره الأميركي في البيت الأبيض. لكن هذه المرة، كانت قائمة الحضور أكثر اتساعًا. وعقب تلك المداولات التي جرت تحت أنظار العالم، أعلن ستارمر رسميًا عن ولادة "تحالف الراغبين"، بقيادة مشتركة بين بريطانيا وفرنسا. وجاءت القمة الأخيرة في باريس لتوسع دائرة المشاركين أكثر. فإلى جانب ماكرون وستارمر وزيلينسكي، ضم الاجتماع قادة كل من: بلجيكا، بلغاريا، كرواتيا، قبرص، التشيك، الدنمارك، إستونيا، فنلندا، ألمانيا، اليونان، أيسلندا، أيرلندا، إيطاليا، لاتفيا، ليتوانيا، لوكسمبورغ، هولندا، النرويج، بولندا، البرتغال، رومانيا، سلوفينيا، إسبانيا والسويد. كما شاركت تركيا عبر نائب رئيسها، جودت يلماز، فيما مثّلت كل من أستراليا وكندا سفارتاهما في فرنسا. أما على مستوى المؤسسات الدولية، فقد حضرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، إلى جانب الأمين العام لحلف الناتو مارك روته، ما أضفى على النقاشات بعدًا أوسع. وقد ضم الاجتماع في المجمل 33 وفدًا. وكان ستارمر قد أشار سابقًا إلى أن كلًا من اليابان ونيوزيلندا هما جزء من التحالف، رغم عدم مشاركتهما في القمة الأخيرة في باريس. اعلان ما هي الدول التي لم تنضم إلى التحالف ولماذا؟ من الواضح أن معظم الدول المشاركة في التحالف هي أيضًا أعضاء في الاتحاد الأوروبي، وهو الكيان الذي تسعى أوكرانيا للانضمام إليه يومًا ما. ومع ذلك، هناك بعض الاستثناءات اللافتة للنظر. مالطا والنمسا لم تشاركا في الاجتماعات حتى الآن، نظرًا لالتزام بلديهما بسياسة الحياد. وعلى النقيض من ذلك، حضرت قمة باريس دولة أيرلندا، رغم كونها دولة محايدة أيضًا، . وقال رئيس الوزراء مايكل مارتن في مارس/ آذار: "نحن مستعدون لفعل كل ما بوسعنا للمساعدة". أما المجر وسلوفاكيا، فهما من دول الاتحاد الأوروبي التي لم تنضم إلى التحالف، لكن ليس بسبب الحياد، إذ إن كلاهما عضو في حلف الناتو، بل بسبب معارضتهما الشديدة لنهج أوروبا في التعامل مع الحرب. فالبلدان يرفضان إرسال مساعدات عسكرية إلى أوكرانيا، باعتبار ذلك تصعيدًا غير مبرر. وقد ذهب رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان إلى أبعد من ذلك، حيث عرقل مرتين صدور نص مشترك للاتحاد الأوروبي بشأن أوكرانيا، رغم أن سلوفاكيا أيدت النص في النهاية. اعلان بالإضافة إلى ذلك، فإن سويسرا، التي تشتهر بسياسة الحياد الصارمة، وكذلك الدول الست في منطقة البلقان، بقيت خارج هذه المناقشات تمامًا. ما الذي يعمل عليه التحالف؟ أوضح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في ختام القمة التي عقدت في باريس، أن "تحالف الراغبين" قد وضع ثلاثة مجالات عمل رئيسية. أولًا: دعم القوات المسلحة الأوكرانية بشكل مستمر تعتبر كييف وأوروبا أن هذا الدعم هو الضمانة الأمنية الأولى لردع العدوان الروسي. ومع تقارب المواقف بين واشنطن وموسكو، تعهدت عدة دول أوروبية بتقديم مساعدات عسكرية جديدة، تركز بشكل أساسي على المدفعية، وأنظمة الدفاع الجوي، والصواريخ، والطائرات المُسيّرة، والتدريب العسكري. اعلان ثانيًا: إنشاء قوة ردع جديدة على الأراضي الأوكرانية تهدف هذه القوة إلى تعزيز الأمن، لكنها لن تكون بعثة لحفظ السلام متمركزة على خط الجبهة، وفقًا للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي أشار إلى أن هذه المهمة يجب أن تقع على عاتق الأمم المتحدة أو منظمة الأمن والتعاون في أوروبا (OSCE). بدلًا من ذلك، أوضح ماكرون أن هذه القوة سيتم نشرها في مواقع استراتيجية محددة داخل أوكرانيا، مثل المدن والموانئ ومحطات الطاقة، حيث ستعمل كعامل ردع ضد روسيا. كما أشار إلى احتمال نشر قوات غربية في البر والجو والبحر، وقال: "لا شيء مستبعد في هذه المرحلة". وفي هذا السياق، أكد كير ستارمر أن التحالف يهدف من خلال هذه الخطوة إلى أن يكون "جاهزًا لتفعيل أي اتفاق سلام بمجرد التوصل إلى صيغته النهائية." وأضاف: "هذه قوة مصممة للردع، ولإيصال رسالة واضحة إلى بوتين مفادها أن أي اتفاق يتم التوصل إليه سيتم الدفاع عنه". اعلان ثالثًا: تعزيز القدرات الدفاعية الأوروبية وضعت المفوضية الأوروبية خطة جديدة لجمع استثمارات دفاعية تصل إلى 800 مليار يورو، وهو مبلغ من المتوقع أن تستفيد منه أوكرانيا بشكل مباشر. التحالف يقوده بشكل مشترك إيمانويل ماكرون وكير ستارمر. Ludovic Marin/AP كم عدد الدول التي التزمت بإرسال قوات إلى أوكرانيا؟ بقي موضوع إرسال قوات على الأرض محورًا للنقاش داخل التحالف منذ الاجتماع الأول، ولا يزال حتى اليوم يثير انقسامات، رغم الزخم السياسي الذي اكتسبه. حتى الآن، فرنسا وبريطانيا هما الدولتان الوحيدتان اللتان التزمتا رسميًا بالمساهمة بجنود ضمن قوة الردع. وهما أيضًا الدولتان الأوروبيتان الوحيدتان اللتان تمتلكان أسلحة نووية، وكلاهما عضو دائم في مجلس الأمن الدولي. اعلان "لا يوجد إجماع حول هذه النقطة"، أقرّ ماكرون . "لا تمتلك بعض الدول القدرة على القيام بذلك، وأخرى لا يسمح لها السياق السياسي بذلك". ومن المتوقع أن تنضم دول أخرى إلى التعهد بإرسال قوات مع استمرار المحادثات. وأعربت السويد، الدنمارك وأستراليا علنًا عن انفتاحها على فكرة إرسال جنودها إلى أوكرانيا كجزء من مهمة دولية. أما بلجيكا، فقد صرّحت مؤخرًا بأنه سيكون من "المنطقي" المشاركة "إذا قررت أوروبا المضي قدمًا في ذلك". اعلان في المقابل، رفضت بولندا واليونان، وهما من بين أكبر الدول الأوروبية إنفاقًا على الدفاع، إرسال قوات، وبرّرتا ذلك بالتهديدات التي تواجهها أثينا ووارسو في محيطهما الإقليمي (بولندا من بيلاروس، واليونان من تركيا). كما رفضت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني الفكرة أيضا ، حيث شككت في مدى "فعالية" الاقتراح الفرنسي-البريطاني. وقالت في الشهر الماضي: "في رأيي، من الصعب جدًا تنفيذ ذلك". في غضون ذلك، تصرّ روسيا على موقفها الرافض لأي خطة تقضي بنشر قوات غربية في أوكرانيا، لكن ماكرون وستارمر أكدا أن هذه الاعتراضات لن تؤثر على قرارات التحالف. اعلان إذ صرح الرئيس الفرنسي بالقول:"ليس لروسيا أن تقرر ما سيحدث على الأراضي الأوكرانية". أما رئيس الوزراء البريطاني فأكّد: "نحن نعلم ما تريده روسيا. إنها تريد أوكرانيا بلا دفاعات". اتفق التحالف على أن الجيش الأوكراني سيظل هو الضمان الأمني الأول. Oleg Petrasiuk/Ukrainian 24th Mechanized brigade أي دور ستلعبه الولايات المتحدة؟ في الوضع الحالي، لم تنضم الولايات المتحدة كعضو في "تحالف الراغبين". إذ أن السبب الرئيسي وراء تشكيل هذا التحالف هو أن الرئيس ترامب كسر وحدة الصف بين الحلفاء الغربيين بعد ثلاث سنوات من التماسك، وقرر الذهاب منفردًا إلى مفاوضات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين. ومع ذلك، لا يزال التحالف يأمل في أن تنخرط واشنطن في مرحلة ما من العملية، سواء عبر تقديم دعم لقوة الردع، مثل الحماية الجوية أو تبادل المعلومات الاستخباراتية. إذ من المتوقع أن يشجع ذلك المزيد من الدول على الالتزام بإرسال قوات. وهذا ما يُعرف بـ "الدعم الأمريكي" الذي أشار إليه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر مرارا. حيث قال: "كما قلت دائمًا، هذا سيتطلب مشاركة ودعم الولايات المتحدة. لقد ناقشنا هذا الأمر مع الرئيس الأمريكي في عدة مناسبات". اعلان وفي السياق نفسه، يحرص القادة البريطانيون والفرنسيون على إبقاء ترامب على اطلاع دائم بتقدم التحالف، حيث يروّجون لما لعملهم على أنه يخدم مصالح أوروبا والولايات المتحدة معًا، لأنه سيساهم في تأمين اتفاق السلام الذي يسعى إليه ترامب. ورغم الجهود الدبلوماسية المستمرة، بما في ذلك زيارات متكررة إلى البيت الأبيض، لم تُظهر الولايات المتحدة أي مؤشر على استعدادها لتقديم "الدعم الأمريكي". على العكس، أشارت حكومة ترامب إلى رغبتها في تقليص تدريجي للوجود العسكري الأمريكي في أوروبا. في هذا الصدد، قال ماكرون: "هناك غموض حول طبيعة التزامات الولايات المتحدة بعد انتهاء الحرب. يجب أن نتوّسم خيرا، وأن نستعد للأسوأ أيضا". Related أوكرانيا تحيي الذكرى الثالثة لتحرير بوتشا من الاحتلال الروسي بعد ثلاث سنوات... أوكرانيا تحيي ذكرى استعادة بوتشا هجمات روسية بطائرات مسيرة على أوكرانيا تخلف قتيلا وعدة جرحى بينهم طفل ورضيع تحالف الراغبين.. ماذا بعد؟ بعد القمتين رفيعتي المستوى اللتان عقدتا في باريس ولندن، وشهدتا توسعا في عضوية التحالف، يتم التركيز الآن على تفصيل آليات قوة الردع. اعلان وقد وجّه الرئيس الأوكراني دعوة للممثلين العسكريين لزيارة بلاده وبدء مناقشات تقنية لتحويل المشروع النظري إلى خطة ملموسة. إذ قال فولوديمير زيلينسكي للقادة الأسبوع الماضي:"نحتاج إلى قرارات واضحة وقابلة للتنفيذ، ورؤية مشتركة لنظام الأمن المستقبلي" وفقًا لزيلينسكي، هناك عدة أسئلة رئيسية تحتاج إلى إجابة: أي الدول ستنشر قواتها على الأرض، في الجو، وفي البحر؟ في أية منطقة تحديدًا سيتمركز هؤلاء الجنود؟ ما حجم قوة الردع؟ ما هي هيكليتها؟ كيف سترد القوة في حال وقوع تهديد من روسيا؟ كما طرح زيلينسكي سؤالًا آخر: اعلان "متى ستنتشر قوات التحالف في أوكرانيا؟ هل سيكون ذلك عند بدء وقف إطلاق النار، أم بعد انتهاء الحرب بالكامل والتوصل إلى تسوية؟". ومن المتوقع أن يتم عرض نتائج هذه المناقشات على القادة في قمة قادمة، على الرغم من عدم تحديد موعدها بعد. وفقًا لوكالة فرانس برس (AFP)، من المقرر أن يجتمع وزراء دفاع التحالف في 10 أبريل/نيسان في بروكسل لمتابعة المناقشات.


مصراوي
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- مصراوي
"عمالة وتجارة وسياسة".. رئيسا وزراء مصر وكرواتيا يترأسان جلسة مباحثات موسّعة
ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ,أندريه بلينكوفيتش، رئيس وزراء جمهورية كرواتيا، اليوم بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، جلسة مباحثات موسّعة؛ حيث استعرضا عددًا من الملفات والموضوعات ذات الاهتمام المشترك. وحضر المباحثات من الجانب المصري، الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، والدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، والسفير وائل حامد، مساعد وزير الخارجية. فيما حضر المباحثات من الجانب الكرواتي كل من: نينا أوبولجين، وزيرة الثقافة والإعلام بجمهورية كرواتيا، ,توميسلاف بوسنياك، سفير جمهورية كرواتيا لدى جمهورية مصر العربية. وفي مستهل جلسة المباحثات، رحّب رئيس الوزراء أندريه بلينكوفيتش، رئيس وزراء جمهورية كرواتيا، والوفد المرافق له، بمقر الحكومة المصرية بالعاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدًا عُمق الروابط التي تجمع بين مصر وكرواتيا على مختلف الأصعدة الثقافية والسياسية والاقتصادية، قائلًا: البلدان يجمعهما تاريخ طويل من القواسم والروابط المشتركة. وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أن هناك توافقًا مشتركًا بين البلدين في مختلف القضايا الدولية والإقليمية، مُعربًا عن تطلعه للبناء على آخر لقاء مُشترك جمع بينه ورئيس وزراء كرواتيا على هامش منتدى دافوس بسويسرا في شهر يناير الماضي. وفي غضون ذلك، نعي رئيس الوزراء السفير أيمن ثروت، سفير جمهورية مصر العربية لدي جمهورية كرواتيا، الذي وافته المنيه منذ بضعة أيام بعد أزمة صحية ألمت به، والذي كان من المفترض أن يكون ضمن الوفد الرسمي في هذه المباحثات، مشيرًا إلى أن الراحل كان له إسهام كبير في تنظيم هذه الزيارة، ومشيدًا بدوره المحوري في تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وكروانيا على مدار السنوات الثلاث الماضية. وفي هذا الصدد، تقدّم الدكتور مصطفى مدبولي بالشكر لرئيس الوزراء الكرواتي على الدعم الذي أولاه للفقيد خلال فترة مرضه. وانتقل رئيس الوزراء بعد ذلك، للحديث عن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر وكرواتيا، مُعربًا عن تقديره للجهود المبذولة للارتقاء بمستوى العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين مشيرًا في هذا الصدد إلى ما تم توقيعه اليوم من مذكرات تفاهم تستهدف تعزيز التعاون في مجالات الاستثمار والنقل البحري والثقافي، فضلًا عن انطلاق منتدى رجال الأعمال المصري الكرواتي وهو ما يفتح آفاقا جديدة لزيادة لاستثمارات المتبادلة وحجم التبادل التجاري، بين البلدين. وفي هذا السياق، أكد الدكتور مصطفى مدبولي أهمية العمل على زيادة حجم التبادل التجاري للوصول إلى المعدلات المأمولة من قِبل البلدين. كما أعرب رئيس الوزراء عن تطلعه لزيادة حركة التجارة بين البلدين وبحث تسيير خط نقل بحري "RORO" بين البلدين وذلك على غرار خط "RORO" بين مصر وإيطاليا بما يسمح بنفاذ الصادرات المصرية إلى العمق الأوروبي من خلال الموانئ الكرواتية، إذ ننظر مصر إلى كرواتيا على أنها أحد الأبواب الجنوبية المهمة للاتحاد الأوروبي. مدبولي: قادرون على توفير العمالة المصرية المدربة للسوق الكرواتية وأكد الدكتور مصطفى مدبولي اهتمام الجانب المصري بسوق العمل الكرواتية، قائلًا: قادرون على توفير العمالة المصرية المدربة للسوق الكرواتية، لاسيما في قطاعات التشييد والبناء والقطاع السياحي، لاسيما مع تنامي أعداد العمالة المصرية الوافدة إلى كرواتيا في السنوات الأخيرة. وفي سياق متصل، أكد رئيس الوزراء قدرة الشركات المصرية، لاسيما في قطاع التشييد والبناء، على إنجاز مشروعات عملاقة في زمن قياسي، مُعربًا عن تطلعه إلى عقد شراكات مع الشركات الكرواتية المناظرة لتنفيذ مشروعات مشتركة داخل الاتحاد الأوروبي ودول البلقان. وخلال جلسة المباحثات، تطرق رئيس الوزراء إلى وجود فرص واعدة للتعاون بين البلدين في مجال الطاقة، لاسيما في مجال الطاقة المتجددة، مُستعرضًا المشروعات المصرية في هذا المجال وفرص التعاون الممكنة. كما تطرق إلى عرض الجهود المصرية لتوطين صناعة الهيدروجين الأخضر والحوافز المقدمة لجذب الاستثمارات في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس ومزايا التواجد في الموقع الاستراتيجي لمصر مما يفتح مجالا للشركات الكرواتية للتصدير إلى السوق الأفريقية والعربية والمناطق التجارية المتنوعة. وفي هذا الصدد، أشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى لقائه اليوم مع الرؤساء التنفيذيين لنحو 30 شركة عالمية عاملة في مجالات الطاقة المختلفة، سواء الطاقة التقليدية أو الطاقة المتجددة، وذلك على هامش انعقاد معرض الطاقة "إيجيبس 2025"، مشيرًا إلى أن هذه الشركات العالمية أكدت وجود فرص واعدة في هذا القطاع بالسوق المصرية. وأعرب رئيس الوزراء عن حرصه على تعميق التعاون السياسي بين البلدين في المحافل متعددة الأطراف، ومنها الترشيحات الدولية، مشيدا بدعم الجانب الكرواتي لترشيح دكتور خالد العناني، فى اليونسكو، في ظل الدعم الدولي المتنامي للترشيح المصري. كما وجّه الدكتور مصطفى مدبولي الشكر لكرواتيا على دعمها القوي لمسار ترفيع العلاقات المصرية مع الاتحاد الأوروبي لمستوى الشراكة الاستراتيجية. كما استعرض رئيس الوزراء الجهود المصرية مع الشركاء من أجل التوصل لصفقة وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدًا أهمية العمل الدولي حالياً لضمان تنفيذ مختلف مراحل هذا الاتفاق، فضلاً عن العمل على تكثيف عملية نفاذ المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في القطاع. مدبولي: مصر تدعم جهود تحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أن مصر تدعم جهود تحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وترحب بأي أفكار تتوافق مع هذه المبادىء. بدوره، توجّه أندريه بلينكوفيتش، رئيس وزراء جمهورية كرواتيا، بالشكر لرئيس الوزراء ولوزير الثقافة على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مؤكدًا أن العلاقات بين مصر وكرواتيا علاقات متميزة على مستوى القيادة السياسية وشعبي البلدين، لاسيما مع وجود الكثير من الروابط المشتركة بين المجتمع الإسلامي في البلدين. وفي غضون ذلك، قال " بلينكوفيتش": نُجدد إلتزامنا بالعمل على تعزيز التعاون مع الجانب المصري، بما يُسهم في دفع علاقاتنا الثنائية إلى آفاق أرحب. وأكد رئيس الوزراء الكرواتي أن مذكرات التفاهم التي تم توقيعها اليوم ستسهم في تحقيق مزيد من التعاون في مجالات الاستثمار والنقل البحري وكذا في المجال الثقافي. وأكد "بلينكوفيتش" دعمه للدكتور خالد العناني لمنصب مدير عام منظمة اليونيسكو، مُعربًا عن تمنياته لانتخاب المرشح المصري لهذا المنصب الدولي المهم، كما أكد دعمه لمسار ترفيع العلاقات المصرية مع الاتحاد الأوروبي لمستوى الشراكة الاستراتيجية. كما أشاد بعقد منتدى رجال الأعمال المصري-الكرواتي، مؤكدًا أن هذا المنتدى سيكون فرصة مهمة لعقد لقاءات ثنائية بين الشركات المصرية والكرواتية، بما يُسهم في عقد شراكات جديدة بين هذه الشركات، قائلًا: مصر سوق مهمة للغاية بالنسبة للشركات الكرواتية، وهي سوق تتسم بالديناميكية، مشيدًا في الوقت نفسه بسرعة إتمام بناء العاصمة الإدارية الجديدة في وقت قياسي. وأعرب " بلينكوفيتش" عن تطلعه للتعاون مع الجانب المصري في مجال الطاقة، قائلًا: إن مصر بها العديد من الفرص المهمة في هذا القطاع، وسيتضمن منتدى الأعمال الذي سيقام اليوم الحديث عن عدد من هذه الفرص. وأعرب عن تطلعه لتسيير خطوط طيران مباشرة بين مصر وكرواتيا، بما يُسهم في زيادة حركة نقل الأفراد والبضائع إلى البلدين. وأشاد رئيس وزراء جمهورية كرواتيا بالعمالة المصرية العاملة في السوق الكرواتية، مؤكدًا أنها من بين أفضل وأكفأ الجنسيات التى تعمل في كرواتيا. كما أعرب عن تطلعه إلى تعزيز التعاون بين مصر وكرواتيا في مجال الشئون البرلمانية.


بوابة الفجر
١١-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- بوابة الفجر
التضامن الاجتماعي تنظم النسخة الثالثة لورشة عمل "تعزيز قدرات المراقبين الاجتماعيين حول مكافحة الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين"
نظمت وزارة التضامن الاجتماعي بالتنسيق مع صندوق مكافحة الهجرة غير الشرعية وحماية المهاجرين والشهود النسخة الثالثة لورشة عمل "تعزيز قدرات المراقبين الاجتماعيين حول موضوعات مكافحة الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين" والتى شهدت محافظة القاهرة فعاليات عملها على مدى ثلاثة أيام، وبمشاركة مدربين متخصصين من الجهات الوطنية. هذا وقد شهد ختام فعاليات ورشة العمل الدكتور أحمد سعدة معاون وزيرة التضامن الاجتماعي والمدير التنفيذي لصندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية، والأستاذ وائل عبد العزيز رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية، والأستاذ حسين إسماعيل مدير عام الإدارة العامة للدفاع الاجتماعي. وأكد الأستاذ وائل عبد العزيز رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية، أن التدريب الذى قام عليه خبراء من وزارة التضامن الاجتماعي والنيابة العامة والمجلس القومي للطفولة والأمومة استهدف رفع قدرة المراقبين الاجتماعيين من وزارة التضامن الاجتماعي وبناء قدراتهم علي التعرف على جريمة الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين واتخاذ اللازم من التدخلات لحمايتهم تضمن ذلك تأهيل المراقبن الاجتماعيين للحصول علي صفة المراقب الاجتماعي بعد الانتهاء من الإجراءات اللازمة لذلك. ومن جانبه أوضح الأستاذ خالد النقادي، الرئيس التنفيذي لصندوق مكافحة الهجرة غير الشرعية وحماية المهاجرين والشهود على أهمية التعاون بين الصندوق ووزارة التضامن الاجتماعي في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر. وأشار الدكتور أحمد سعدة معاون وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن الدورة التدريبية تأتي فى إطار اهتمام وزارة التضامن الاجتماعي برفع مهارات وقدرات العاملين بالمستجدات الخاصة بمكافحة الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين إيمانًا بأهمية ذلك لضمان حماية الضحايا وتقديم الدعم اللازم لهم ولأسرهم. هذا وقد استعرضت الورشة عبر أيام عملها محورين أساسيين، الأول خاص بتطوير المعارف وتناول دور مكاتب المراقبة والأطر القانونية والاجرائية لعمل المراقبين الاجتماعيين ودور الخبير والمراقب الاجتماعي كما تم استعراض اللائحة النموذجية المنظمة لعمل مكاتب المراقبة وأنواع التدابير الاحترازية للأطفال مع تفعيل آليات المراقبة، كذلك الأطر القانونية لمكافحة الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين وقانون الطفل المصري رقم 12 لسنة 1996والمعدل بالقانون 126 لسنة 2008 بالإضافة إلى دور المراقبين الاجتماعيين بمؤسسات الرعاية الاجتماعية وفق قانون الطفل وعلاقتهم بنيابات الطفل ونظرة عامة حول ملفات التنفيذ بنيابات الطفل وآليات وسياسات حماية الأطفال من التعرض للخطر. وشمل هذا المحور أيضا آليات عمل المجلس القومى للطفولة والامومة وآليات عمل لجان حماية الطفولة. واستعرض المحور الثاني المهارات الأساسية للمراقب الاجتماعي وتنمية قدراته من حيث التعرف على حالات الأطفال المعرضين للخطر وضحايا الاتجار بالبشر والخطوات الإجرائية للتدخل معهم وتحديد مستوى المخاطر التي يتعرض لها الطفل ذلك، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي غير المتخصص للأطفال والتعرف على الاضطرابات السلوكية تمهيدًا للإحالة للدعم النفسي المتخصص وكيفية التثقيف والإرشاد الأسري وإدارة الضغوط والأزمات الخاصة بالأطفال، مهارات المتابعة والتقييم ومهارات إعداد التقارير الداخلية والتقارير المقدمة إلى هيئة المحكمة وأنواعها. وتأتي هذه الدورة التدريبية في إطار تنفيذ مشروع تعزيز حوكمة الهجرة من خلال الدعم المؤسسي COMNIGO الذي ينفذه صندوق مكافحة الهجرة غير الشرعية وحماية المهاجرين والشهود بدعم من وكالة التعاون الإسباني وتمويل من الاتحاد الأوروبي، وذلك في إطار خطة الدولة الهادفة إلى مكافحة الهجرة غير الشرعية وتقديم أوجه الرعاية والحماية اللازمة لضحايا الاتجار بالبشر وكذلك عضوية وزارة التضامن الاجتماعي باللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر. 1000301978 1000301976 1000301974 1000301970 1000301968 1000301966