أحدث الأخبار مع #الاتحادالأوروبي


وضوح
٠٣-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- وضوح
وزير الخارجية يجرى مشاورات مع مفوضة الاتحاد الأوروبى لشئون المتوسط
كتب – وليد على استقبل د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة يوم الأحد ٢ مارس، السيدة دوبرافكا سويتشا مفوضة الاتحاد الأوروبي لشئون المتوسط حيث عقدت مشاورات سياسية بين الجانبين للتشاور حول العلاقات المصرية – الأوروبية والوقوف على آخر التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطى أعرب عن ترحيب مصر باستحداث منصب معنى بشئون المتوسط في التشكيل الجديد للمفوضية الأوروبية والذى يُعد بمثابة توجه إيجابي من الاتحاد الأوروبي يعكس الاهتمام بتعزيز التعاون بين الجانبين، وأعرب عن التطلع للعمل مع المفوضة الأوروبية لدعم التعاون مع الاتحاد الأوروبي في إطار تنفيذ المحاور الستة للشراكة الاستراتيجية والشاملة، وشدد على أهمية الاهتمام بالشق الاقتصادي فى الشراكة الاستراتيجية والتطلع لتمرير مشروع القرار الخاص بالشريحة الثانية من الحزمة المالية الأوروبية بقيمة ٤ مليار يورو. وأكد الوزير عبد العاطى على الأولوية التي توليها الحكومة المصرية لجذب الاستثمارات الأوروبية، حيث أطلع المسئولة الأوروبية على ما توفره مصر من فرص استثمارية واعدة في مختلف القطاعات، بالإضافة إلى ما تشكله المنطقة الاقتصادية لقناة السويس من مركز لوجيستي عالمي ومنطقة جاذبة للاستثمارات العالمية، مبرزاً فرص التعاون في مجال الطاقة بمختلف مصادرها لتعزيز أمن الطاقة الأوروبي. وتطرق الوزير عبد العاطى إلى ملف الهجرة حيث أكد على ضرورة أن يكون التعاون في إطار شامل يقوم على ربط الهجرة بالتنمية ومعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير الشرعية وتعزيز الشراكة في مجال الهجرة النظامية، مستعرضاً الاعباء الضخمة التي تتحملها مصر ارتباطاً باستضافة ملايين اللاجئين والمهاجرين. وأضاف المتحدث الرسمى أن المشاورات شهدت تبادل الرؤى إزاء التطورات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك وفى مقدمتها الأوضاع في قطاع غزة، حيث أطلع الوزير عبد العاطى المسئولة الأوروبية على جهود مصر الرامية لضمان تثبيت واستدامة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والخطة التي يتم بلورتها لإعادة الإعمار فى غزة والتي تحظى بدعم عربى وإسلامى، معرباً عن التطلع لدعم الاتحاد الأوروبى للجهود المصرية، مشدداً على ضرورة التوصل لحل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية وصولاً إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة باعتباره المسار الوحيد لتحقيق السلام في المنطقة. كما استعرض محددات الموقف المصرى من التطورات في سوريا مؤكداً على موقف مصر الداعم للدولة السورية واحترام سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها، وأهمية ان تكون مصدر استقرار بالإقليم من خلال اطلاق عملية سياسية شاملة تضم كافة مكونات الشعب السوري. وفيما يتعلق بلبنان، أشار إلى ترحيب مصر بحصول الحكومة اللبنانية على ثقة أعضاء مجلس النواب والتي تعد خطوة هامة لتدشن مرحلة جديدة تُسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في لبنان وطموحات الشعب اللبناني، مؤكداً دعم مصر الكامل للبنان وحكومته ومؤسساته الوطنية، وشدد على أهمية تنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية، وانسحاب إسرائيل الكامل غير المنقوص من جنوب لبنان. تطرقت المشاورات أيضاً إلى الأوضاع فى السودان، حيث أكد السيد وزير الخارجية على دعم مصر الكامل للشعب السوداني الشقيق، في ظل العلاقات الأخوية والروابط التاريخية بين البلدين، مشدداً على موقف مصر الداعم للسودان ومؤسساته الوطنية، وبذلها لكافة الجهود الرامية لتعزيز سيادته ووحدته وسلامة أراضيه، بالإضافة لدعم جهود الاستجابة الإنسانية. وبالنسبة للملف الليبى، أشار الوزير عبد العاطى إلى أهمية العمل على حل أزمة السلطة التنفيذية في أقرب وقت وتشكيل حكومة جديدة موحدة وصولاً إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، ودعم مسار الحل الليبي/ الليبي، وضرورة إنهاء كافة مظاهر التواجد الأجنبي في ليبيا، بما يعيد ليبيا إلى الليبيين ويحفظ وحدتها وسيادتها.


النبأ
٠٢-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- النبأ
وزير الخارجية يجرى مشاورات سياسية مع مفوضة الاتحاد الأوروبى لشئون المتوسط
استقبل الدكتور بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة اليوم الأحد، دوبرافكا سويتشا مفوضة الاتحاد الأوروبي لشئون المتوسط حيث عقدت مشاورات سياسية بين الجانبين للتشاور حول العلاقات المصرية - الأوروبية والوقوف على آخر التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطى أعرب عن ترحيب مصر باستحداث منصب معنى بشئون المتوسط في التشكيل الجديد للمفوضية الأوروبية والذى يُعد بمثابة توجه إيجابي من الاتحاد الأوروبي يعكس الاهتمام بتعزيز التعاون بين الجانبين، وأعرب عن التطلع للعمل مع المفوضة الأوروبية لدعم التعاون مع الاتحاد الأوروبي في إطار تنفيذ المحاور الستة للشراكة الاستراتيجية والشاملة، وشدد على أهمية الاهتمام بالشق الاقتصادي فى الشراكة الاستراتيجية والتطلع لتمرير مشروع القرار الخاص بالشريحة الثانية من الحزمة المالية الأوروبية بقيمة ٤ مليار يورو. وأكد الوزير عبد العاطى على الأولوية التي توليها الحكومة المصرية لجذب الاستثمارات الأوروبية، حيث أطلع المسئولة الأوروبية على ما توفره مصر من فرص استثمارية واعدة في مختلف القطاعات، بالإضافة إلى ما تشكله المنطقة الاقتصادية لقناة السويس من مركز لوجيستي عالمي ومنطقة جاذبة للاستثمارات العالمية، مبرزًا فرص التعاون في مجال الطاقة بمختلف مصادرها لتعزيز أمن الطاقة الأوروبي. وتطرق الوزير عبد العاطى إلى ملف الهجرة حيث أكد على ضرورة أن يكون التعاون في إطار شامل يقوم على ربط الهجرة بالتنمية ومعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير الشرعية وتعزيز الشراكة في مجال الهجرة النظامية، مستعرضًا الاعباء الضخمة التي تتحملها مصر ارتباطًا باستضافة ملايين اللاجئين والمهاجرين. وأضاف المتحدث الرسمى أن المشاورات شهدت تبادل الرؤى إزاء التطورات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك وفى مقدمتها الأوضاع في قطاع غزة، حيث أطلع الوزير عبد العاطى المسئولة الأوروبية على جهود مصر الرامية لضمان تثبيت واستدامة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والخطة التي يتم بلورتها لإعادة الإعمار فى غزة والتي تحظى بدعم عربى وإسلامى، معربًا عن التطلع لدعم الاتحاد الأوروبى للجهود المصرية، مشددًا على ضرورة التوصل لحل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية وصولًا إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة باعتباره المسار الوحيد لتحقيق السلام في المنطقة. كما استعرض محددات الموقف المصرى من التطورات في سوريا مؤكدًا على موقف مصر الداعم للدولة السورية واحترام سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها، وأهمية ان تكون مصدر استقرار بالإقليم من خلال اطلاق عملية سياسية شاملة تضم كافة مكونات الشعب السوري. وفيما يتعلق بلبنان، أشار إلى ترحيب مصر بحصول الحكومة اللبنانية على ثقة أعضاء مجلس النواب والتي تعد خطوة هامة لتدشن مرحلة جديدة تُسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في لبنان وطموحات الشعب اللبناني، مؤكدًا دعم مصر الكامل للبنان وحكومته ومؤسساته الوطنية، وشدد على أهمية تنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية، وانسحاب إسرائيل الكامل غير المنقوص من جنوب لبنان. تطرقت المشاورات أيضًا إلى الأوضاع فى السودان، حيث أكد وزير الخارجية على دعم مصر الكامل للشعب السوداني الشقيق، في ظل العلاقات الأخوية والروابط التاريخية بين البلدين، مشددًا على موقف مصر الداعم للسودان ومؤسساته الوطنية، وبذلها لكافة الجهود الرامية لتعزيز سيادته ووحدته وسلامة أراضيه، بالإضافة لدعم جهود الاستجابة الإنسانية. وبالنسبة للملف الليبى، أشار الوزير عبد العاطى إلى أهمية العمل على حل أزمة السلطة التنفيذية في أقرب وقت وتشكيل حكومة جديدة موحدة وصولًا إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، ودعم مسار الحل الليبي/ الليبي، وضرورة إنهاء كافة مظاهر التواجد الأجنبي في ليبيا، بما يعيد ليبيا إلى الليبيين ويحفظ وحدتها وسيادتها.


أهل مصر
٠٢-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- أهل مصر
وزير الخارجية يجري مشاورات سياسية مع مفوضة الاتحاد الأوروبي لشئون المتوسط
استقبل د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة يوم الأحد ٢ مارس، السيدة دوبرافكا سويتشا مفوضة الاتحاد الأوروبي لشئون المتوسط حيث عقدت مشاورات سياسية بين الجانبين للتشاور حول العلاقات المصرية - الأوروبية والوقوف على آخر التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطى أعرب عن ترحيب مصر باستحداث منصب معنى بشئون المتوسط في التشكيل الجديد للمفوضية الأوروبية والذى يُعد بمثابة توجه إيجابي من الاتحاد الأوروبي يعكس الاهتمام بتعزيز التعاون بين الجانبين، وأعرب عن التطلع للعمل مع المفوضة الأوروبية لدعم التعاون مع الاتحاد الأوروبي في إطار تنفيذ المحاور الستة للشراكة الاستراتيجية والشاملة، وشدد على أهمية الاهتمام بالشق الاقتصادي فى الشراكة الاستراتيجية والتطلع لتمرير مشروع القرار الخاص بالشريحة الثانية من الحزمة المالية الأوروبية بقيمة ٤ مليار يورو. وأكد الوزير عبد العاطى على الأولوية التي توليها الحكومة المصرية لجذب الاستثمارات الأوروبية، حيث أطلع المسئولة الأوروبية على ما توفره مصر من فرص استثمارية واعدة في مختلف القطاعات، بالإضافة إلى ما تشكله المنطقة الاقتصادية لقناة السويس من مركز لوجيستي عالمي ومنطقة جاذبة للاستثمارات العالمية، مبرزاً فرص التعاون في مجال الطاقة بمختلف مصادرها لتعزيز أمن الطاقة الأوروبي. وتطرق الوزير عبد العاطى إلى ملف الهجرة حيث أكد على ضرورة أن يكون التعاون في إطار شامل يقوم على ربط الهجرة بالتنمية ومعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير الشرعية وتعزيز الشراكة في مجال الهجرة النظامية، مستعرضاً الاعباء الضخمة التي تتحملها مصر ارتباطاً باستضافة ملايين اللاجئين والمهاجرين. وأضاف المتحدث الرسمى أن المشاورات شهدت تبادل الرؤى إزاء التطورات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك وفى مقدمتها الأوضاع في قطاع غزة، حيث أطلع الوزير عبد العاطى المسئولة الأوروبية على جهود مصر الرامية لضمان تثبيت واستدامة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والخطة التي يتم بلورتها لإعادة الإعمار فى غزة والتي تحظى بدعم عربى وإسلامى، معرباً عن التطلع لدعم الاتحاد الأوروبى للجهود المصرية، مشدداً على ضرورة التوصل لحل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية وصولاً إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة باعتباره المسار الوحيد لتحقيق السلام في المنطقة. كما استعرض محددات الموقف المصرى من التطورات في سوريا مؤكداً على موقف مصر الداعم للدولة السورية واحترام سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها، وأهمية ان تكون مصدر استقرار بالإقليم من خلال اطلاق عملية سياسية شاملة تضم كافة مكونات الشعب السوري. وفيما يتعلق بلبنان، أشار إلى ترحيب مصر بحصول الحكومة اللبنانية على ثقة أعضاء مجلس النواب والتي تعد خطوة هامة لتدشن مرحلة جديدة تُسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في لبنان وطموحات الشعب اللبناني، مؤكداً دعم مصر الكامل للبنان وحكومته ومؤسساته الوطنية، وشدد على أهمية تنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية، وانسحاب إسرائيل الكامل غير المنقوص من جنوب لبنان. تطرقت المشاورات أيضاً إلى الأوضاع فى السودان، حيث أكد السيد وزير الخارجية على دعم مصر الكامل للشعب السوداني الشقيق، في ظل العلاقات الأخوية والروابط التاريخية بين البلدين، مشدداً على موقف مصر الداعم للسودان ومؤسساته الوطنية، وبذلها لكافة الجهود الرامية لتعزيز سيادته ووحدته وسلامة أراضيه، بالإضافة لدعم جهود الاستجابة الإنسانية. وبالنسبة للملف الليبى، أشار الوزير عبد العاطى إلى أهمية العمل على حل أزمة السلطة التنفيذية في أقرب وقت وتشكيل حكومة جديدة موحدة وصولاً إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، ودعم مسار الحل الليبي/ الليبي، وضرورة إنهاء كافة مظاهر التواجد الأجنبي في ليبيا، بما يعيد ليبيا إلى الليبيين ويحفظ وحدتها وسيادتها.


جو 24
٠١-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- جو 24
بوتين الرابح الأكبر.. تداعيات اللقاء المتوتر بين ترامب وزيلينسكي على النظام الدولي
جو 24 : كتب احمد عبدالباسط الرجوب في مشهدٍ يعكس تحولاتٍ جيوسياسية عميقة، شهد البيت الأبيض يوم أمس لقاءً متوترًا بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، كشف عن شرخٍ متزايد في التحالف الغربي، وألقى الضوء على إستراتيجية أمريكية جديدة قد تُعيد رسم خريطة القوى العالمية. هذا اللقاء ليس مجرد حدث عابر، بل هو جزء من سياق أوسع يتعلق بتفكك الهيمنة الأمريكية التقليدية، وصعود تحالفات جديدة تضع روسيا في قلب المعادلة. تفاصيل اللقاء: صدام الإرادات وتهديدات بالانسحاب تصاعدت حدة المواجهة بين ترامب وزيلينسكي منذ اللحظات الأولى للقاء، حيث اندفع ترامب في انتقادات لاذعة لسياسة كييف، واصفًا رفضها وقف إطلاق النار مع روسيا بأنه "استفزاز غير محترم"، ومهددًا بقطع الدعم الأمريكي ما لم توقع أوكرانيا على اتفاقية لتصدير المعادن. من جهته، حاول زيلينسكي تقديم شكره العلني لواشنطن، لكنه طالب بضمانات أمنية واضحة، وهو ما رفضه ترامب، مما أدى إلى مغادرة زيلينسكي المبكرة وإلغاء المؤتمر الصحفي المشترك. التداعيات المباشرة: انقسامات داخلية وقلق أوروبي - البيت الأبيض: انقسم المشهد السياسي الأمريكي بين من رأى في تصرف ترامب "تخليًا عن الحليف التاريخي" (كما وصفه السيناتور مارك كيلي)، وبين من اعتبره خطوة جريئة لوقف "الحروب اللامتناهية".- - الاتحاد الأوروبي: بدا القادة الأوروبيون مرتابين من تراجع الدعم الأمريكي، ما قد يدفعهم لتعزيز دورهم العسكري والاقتصادي في أوكرانيا، خاصة مع تصاعد المخاوف من استغلال بوتين لهذا الخلاف. - الكريملين: وجدت موسكو في الحدث فرصة ذهبية لتأكيد سرديتها عن "ضعف الغرب"، حيث علق أحد محللي الكريملين: "الخلاف الأمريكي-الأوكراني يُثبت أن النصر الروسي مسألة وقت". النظام العالمي في مهب التحولات: من الهيمنة إلى الثنائية القطبية لا يقتصر الصراع على أوكرانيا، بل هو جزء من تحولات كبرى تشهدها الولايات المتحدة: 1. تفكيك الأمم المتحدة: تتصاعد الدعوات داخل الكونغرس لتقليص التمويل الأمريكي للمنظمة الدولية (18 مليار دولار سنويًا)، في خطوة قد تُسرع من إعادة هيكلة النظام الدولي. 2. تحالف ترامب-بوتين: يشير التقارب الأمريكي-الروسي إلى احتمال تشكيل محور جديد يُعيد إنتاج نظام الحرب الباردة، لكن بثنائية غامضة تسمح بتبادل المصالح بدل المواجهة المباشرة. 3. الصين والملكيون الإنجليز: بينما تراقب بكين المشهد بحذر، تبرز نخب بريطانية تسعى لإعادة تشكيل النظام العالمي عبر مؤسسات مثل الكومنولث، في محاولة لاستعادة النفوذ التاريخي. ترامب وإعادة هيكلة الدولة العميقة: حرب على البيروقراطية مع عودة ترامب للسلطة في 2025، بدأت إدارته حملة غير مسبوقة لإعادة هيكلة المؤسسات الفيدرالية، بقيادة راسل فوت مدير الميزانية الجديد في خطوة تهدف إلى إحداث تحول عميق في هيكل المؤسسات الفيدرالية ، ومن الملفات المثيرة للجدل، ما يتم تداوله حول دور ترامب في إعادة تنظيم المؤسسات الأمريكية بالتعاون مع رجال أعمال مثل إيلون ماسك. تصريحات ترامب الأخيرة عن الفساد المستشري داخل الولايات المتحدة، وطريقة توزيع الأموال الأمريكية في العالم، تفتح الباب أمام تغييرات قد تكون جذرية في الإدارة الأمريكية. وكشفت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية عن خطط طموحة وغير مسبوقة يقودها فوت لإعادة تشكيل أسس الحكومة الأمريكية. شملت هذه الخطط إلغاء الحماية الوظيفية لآلاف الموظفين الفيدراليين، تجميد التعيينات الجديدة في المؤسسات الحكومية، وإجراء مراجعة تفصيلية لكل سطر من الإنفاق الفيدرالي لضمان عدم تمويل برامج تتعارض مع رؤية ترامب. الخاتمة: - اللقاء بين ترامب وزيلينسكي لم يكن مجرد مشادة دبلوماسية، بل هو مؤشر على زلزال جيوسياسي قد يُنهي عصر الهيمنة الأحادية للغرب. السؤال الذي يفرض نفسه الآن: هل ستنجح أمريكا في التحول إلى "قوة شراكة" دون فقدان نفوذها؟ أم أن العالم مقبل على نظامٍ دولي جديد تُقسَّم فيه الكعكة بين تحالفات متعددة، حيث تُصبح موسكو وبكين لاعبين مركزيين؟ الإجابة قد تحددها الأشهر القادمة، لكن المؤكد أن النظام الليبرالي الذي قادته واشنطن لعقود لم يعد كما كان. - العالم مقبل على تغييرات كبرى، وقد يكون لتفكيك الأمم المتحدة وإعادة تشكيل التحالفات الدولية دور محوري في تحديد مستقبل النظام العالمي. السؤال الأهم الآن: هل ستكون الولايات المتحدة قادرة على التأقلم مع هذه التحولات، أم أن دورها كقوة مهيمنة يقترب من نهايته؟ الأيام القادمة ستكشف الكثير. تابعو الأردن 24 على


شفق نيوز
٢٨-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- شفق نيوز
"كوب16".. دول العالم تتوصل لاتفاق بشأن تمويل جهود حفظ البيئة
شفق نيوز/ أعلنت دول العالم في مؤتمر "كوب16"، يوم الجمعة، عن توصلها في اللحظات الأخيرة من ختام مفاوضات شاقة في روما إلى اتفاق بشأن تمويل جهود حفظ البيئة، بعد محاولات عديدة جرت في كولومبيا قبل أربعة أشهر باءت بالفشل الذريع. وفي اليوم الثالث والأخير من مؤتمر الأمم المتحدة السادس عشر "كوب16" لاتفاقية التنوع البيولوجي، نجحت الدول الغنية وتلك الفقيرة في تقديم تنازلات متبادلة أثمرت اتفاقا على خطة عمل لتمويل حماية الطبيعة حتى عام 2030. وبمجرد أن تم اعتماد القرار وقف المندوبون وصفّقوا طويلا، فرحا بتوصلهم إلى اتفاق في الدقائق الأخيرة من اليوم الأخير من المفاوضات التي جرت في روما في مقر منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة "فاو". وصرحت رئيسة مؤتمر الأطراف السادس عشر الكولومبية سوزانا محمد "التصفيق لكم جميعا. لقد قمتم بعمل مذهل". ويضع القرار خريطة طريق بشأن سبل تمويل جهود حفظ الطبيعة في العالم. ويجب جمع مليارات الدولارات لتحقيق الهدف المتمثل في وقف إزالة الغابات والاستغلال المفرط للموارد والتلوث بحلول العام 2030، وهي عوامل تهدد الإمدادات الغذائية والمناخ وبقاء مليون نوع من الكائنات المهددة بالانقراض. ويتماشى مع هذا الهدف الذي حُدد عام 2022 في اتفاق كونمينغ-مونتريال، وضع خريطة طريق تتضمن 23 هدفا يتعين تحقيقها بحلول العام 2030. يذكر أنه كان مقررا أن تتفق الدول الـ196 الموقعة على اتفاقية التنوع البيولوجي في مؤتمر الأطراف السادس عشر في كالي، على طريقة حل مشكلة نقص التمويل لخريطة الطريق الطموحة هذه. وتنص الاتفاقية على أن يزيد العالم إنفاقه على حماية الطبيعة ليصل إلى 200 مليار دولار سنويا بحلول العام 2030، منها 30 مليارا على شكل مساعدات تقدمها الدول الغنية للدول الفقيرة (مقابل نحو 15 مليارا في 2022). إلا أن طريقة جمع الأموال وتقاسمها أصبحت موضع خلاف بين القوى العظمى وبقية العالم، لدرجة أنها غادرت محادثات كالي في 2 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 من دون اتفاق، ما أجبرها على استئناف المفاوضات في روما في مقر "الفاو". وبعد يومين من المفاوضات، على خلفية تدهور العلاقات الدولية وحروب تجارية، تلقى المفاوضون الأربعاء نصا جديدا طرحته الرئاسة الكولومبية، يسعى لتقليص الهوة بين دول الشمال والجنوب. والخميس، طرحت البرازيل باسم دول مجموعة بريكس نصا جديدا، هو أقرب إلى مقترح بصيغة نهائية، وذلك خلال الجلسة الختامية ليل الخميس. أما عن النقطة الشائكة الرئيسية فتتمثل في مطالبة الدول الفقيرة بإنشاء صندوق جديد مخصص للتنوع البيولوجي يوضع تحت سلطة مؤتمر الأطراف، كما هو منصوص عليه في اتفاقية عام 1992. لكنّ البلدان المتقدمة، بقيادة دول الاتحاد الأوروبي واليابان وكندا في غياب الولايات المتحدة التي لم توقّع الاتفاقية ولكنها من كبار المانحين، عارضت بشدة هذا المقترح. كما تندد هذه القوى بتجزئة المساعدات التنموية التي تراجعت أصلا بسبب الأزمات المالية وانكفاء الأمريكيين عن دعم هذه الجهود منذ عودة دونالد ترامب إلى السلطة. رئاسة مؤتمر "كوب 16" الكولومبية نشرت الجمعة اقتراح تسوية يتضمن خريطة طريق لإصلاح الأنظمة المختلفة التي تولد التدفقات المالية الرامية إلى حماية الطبيعة بحلول العام 2030. وترمي هذه الوثيقة إلى "تحسين أداء" مرفق البيئة العالمية GEF، وتحت سلطته، صندوق الإطار العالمي للتنوع البيولوجي GBFF، وهو حل موقت اعتمد عام 2022 وتلقى تمويلا متواضعا (400 مليون دولار). كما تنص على أن المؤسسة المالية، القائمة أو التي سيتم إنشاؤها، ستوضع في نهاية المطاف تحت سلطة مؤتمر الأطراف. ويشير النص بعد ذلك إلى مؤتمر الأطراف الثامن عشر المقرر تنظيمه في العام 2028، ومهمة تحديد ما إذا كانت هناك حاجة إلى صندوق جديد أو ما إذا كان ممكنا تحويل الآليات الموجودة لتلبية توقعات البلدان النامية، والتي يعتبرها عدد كبير منها غير منصفة ويصعب الوصول إليها. من جهته، قال وزير البيئة الكندي ستيفن غيلبوت في الجلسة العامة ساعيا للتشجيع على قبول التسوية "ليس لدينا وقت نضيعه، العالم يراقبنا وتقع علينا مسؤولية أن نظهر له أن التعددية يمكن أن تنجح". كما أضاف ممثل المملكة المتحدة "هذا نص تمت موازنته بعناية فائقة"، فيما قالت الوزيرة الفرنسية أنييس بانييه-روناتشير لصحافيين "لن تكون هناك نصوص ترضي الجميع". أما البرازيل فقد ردت عبر ممثلتها ماريا أنجيليكا إيكيدا قائلة "نشعر بخيبة أمل حقيقية" مضيفة أن إنشاء صندوق جديد "كان ينبغي أن يتم خلال مؤتمر الأطراف الأول، ونحن متأخرون 15 مؤتمرا"، أي 30 عاما.