logo
#

أحدث الأخبار مع #الاتحادالجمركيالخليجي

مجلس التعاون لدول الخليج العربية 44 عاماً مضت وحاضر ومستقبل
مجلس التعاون لدول الخليج العربية 44 عاماً مضت وحاضر ومستقبل

الوطن

timeمنذ 3 أيام

  • أعمال
  • الوطن

مجلس التعاون لدول الخليج العربية 44 عاماً مضت وحاضر ومستقبل

مرت أربعة عقود وبضع من الزمن على مجلس التعاون لدول الخليج العربية، حيث بدأ بفكرة تدارسها أصحاب الجلالة والسمو آنذاك رحمهم الله تعالى وأسكنهم الفردوس الأعلى، وأقروها فيما بينهم، وعليه عقدت القمة الخليجية الأولى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وهي أول قمة تجمع قادة دول المجلس، وذلك في 25 مايو 1981م بدولة الإمارات العربية المتحدة في عاصمتها أبو ظبي. حيث ضم المجلس في عضويته ست دول خليجية عربية وهي المملكة العربية السعودية، مملكة البحرين، وسلطنة عمان، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ودولة قطر، ودولة الكويت. وفي هذه الأيام يحتفل بمرور 44 عاماً من عمره المديد بإذن الله تعالى، حيث قضى هذه المدة تاركاً خلفه سيرة ومسيرة عطرة من خلال ما تحقق على أرض الواقع من إنجازات بارزة في العديد من مناحي الحياة، وفي مختلف وجهات الحياة من خطط وتنسيق ووشائج القربى، وفي كل الميادين بين أعضائه، والتي عكست الخير لجميع من فيه التي أجمع عليها كل الأعضاء بأنها تصب في مصلحة الأوطان وصالح المواطن، ومنها على سبيل الأمثلة كما رسمت من قبل الأمانة العامة للمجلس: التكامل الاقتصادي، حيث كان في العام 2003م تم إنشاء الاتحاد الجمركي الخليجي الذي أسهم في إزالة العوائق التجارية، وسهل حركة مرور البضائع، كما تم في العام 2008م إشهار السوق الخليجية المشتركة التي جعلت من حرية انتقال رؤوس الأموال وممارسة الاستثمارات بين مواطني المجلس بناء صروح استثمارية خدمت المنطقة وكذلك التنقل بحرية تامة للمواطنين في الدول الأعضاء. وفي العام 2009م تم عمل الربط الكهربائي الخليجي باعتباره كمشروع استراتيجي يؤمن الطاقة، ويحافظ على استدامتها لجميع الدول الخليجية. كما قامت الأمانة بالتنسيق مع الدول الأعضاء حول إنشاء المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون للبيانات والمعلومات والإحصاءات، وعملت على تخفيض رسوم وأسعار خدمات الاتصالات، بالإضافة إلى خدمة التجوال بين دول المجلس، وعملت أيضاً على التنسيق السياسي والأمني الموحد للمواقف، والتعامل مع الفرص والتحديات، والتعاون في المجال الثقافي والتنموي والاجتماعي، وتعزيز الهوية الخليجية، كما حرص المجلس باهتمام بالغ على التعاون في مجالي الصحة والتعليم. وفي العام 1984م تم العمل على إنشاء الجانب العسكري للمجلس المتمثل في قوة درع الجزيرة، الذي يخدم التعاون العسكري والأمني، بما في ذلك تبادل المعلومات والتدريب المشترك ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة. لقد أثبت مجلس التعاون الخليجي على مدى 44 عاماً قدرته على التطور والتكيف، ليظل نموذجاً للعمل الجماعي والشراكة الاستراتيجية التي تهدف إلى تحقيق الاستقرار والازدهار لشعوب المنطقة. نسأل الله سبحانه وتعالى أن يديم علينا جميعاً في مجلس التعاون لدول الخليج العربية هذه النعمة، ولا يغير علينا إلا للأحسن، وأن يسدد على طريق الخير خطى قادتنا وولاة أمورنا، حيث لعب المجلس دوراً حيوياً في المنطقة والعالم، وكما تشير المؤشرات إلى الدور الكبير للمجلس الذي سوف يلعبه في المرحلة القادمة، وخصوصاً المرتبط بالعلاقات الدولية، الذي يعمل وفق خطط لاستثمارات تنموية طموحة لرفع الاقتصاد بشكل عام وباستمرارية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store