#أحدث الأخبار مع #الاتحادالدولىللسكرى«آىدىإف»،بوابة الأهرام١٩-٠٤-٢٠٢٥صحةبوابة الأهراميصيب 25 مليون شاب حول العالم الاعتراف بـ«نوع خامس» من مرض السكرىفى خطوة «تاريخية»، أعلن الاتحاد الدولى للسكرى «آى دى إف»، الاعتراف رسميًا بنوع جديد من داء السكري، يُعرف باسم «النوع الخامس من السكرى»، أو «سكرى النضج المبكر لدى الشباب»، وهو مرض نادر يظهر لدى المراهقين والشباب بسبب سوء التغذية، وليس بسبب السمنة أو نمط الحياة. ويُعتقد أن هذا النوع من السكرى يصيب نحو 25 مليون شخص حول العالم، خصوصًا فى البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط، حيث يعانى الشباب النحيفون من انخفاض حاد فى إنتاج الأنسولين، نتيجة خلل فى خلايا البنكرياس. وقالت ميريديث هوكينز أستاذة الطب فى كلية ألبرت أينشتاين للطب: «داء السكرى المرتبط بسوء التغذية كان تاريخيًا غير مشخّص بشكل كبير وسوء فهمه. الاعتراف به كنوع خامس من السكرى هو خطوة حاسمة لرفع الوعى والبدء بأبحاث جدية»، وفقا لما ذكرته صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. وأضافت هوكينز: «المريض يبدو عليه أنه مصاب بالنوع الأول لأنه نحيف وصغير فى السن، لكن استخدام الأنسولين لا ينفع، بل قد يكون خطيرًا». وجاء الاعتراف الرسمى عقب تصويت جرى فى 8 أبريل الحالي، خلال مؤتمر الاتحاد الدولى للسكرى فى بانكوك، بعد سنوات من النقاش الطبى بشأن تصنيفه كمرض مستقل. يُعد النوع الخامس من السكرى مرضًا وراثيًا، حيث أن الطفرة الجينية المسببة له يمكن أن تنتقل من أحد الوالدين بنسبة تصل إلى 50 %، ويظهر عادة فى سن المراهقة أو أوائل العشرينات. وقد بدأ التعرف على المرض لأول مرة فى جامايكا عام 1955، وتم تصنيفه مؤقتًا من قبل منظمة الصحة العالمية فى الثمانينيات، تحت اسم «السكرى المرتبط بسوء التغذية»، قبل أن يُسحب التصنيف فى 1999 لعدم كفاية الأدلة آنذاك. وما زال الأطباء فى أنحاء العالم يبحثون عن طرق فعالة لعلاج هذا النوع من السكري، خاصة وأن الكثير من المرضى لا يعيشون لأكثر من عام بعد التشخيص. وأوصت الدراسات المبدئية بضرورة اتباع نظام غذائى غنى بالبروتين ومنخفض بالكربوهيدرات، مع تعويض العناصر الدقيقة المفقودة، إلا أن هذه التوصيات ما زالت بحاجة إلى أبحاث وتجارب.
بوابة الأهرام١٩-٠٤-٢٠٢٥صحةبوابة الأهراميصيب 25 مليون شاب حول العالم الاعتراف بـ«نوع خامس» من مرض السكرىفى خطوة «تاريخية»، أعلن الاتحاد الدولى للسكرى «آى دى إف»، الاعتراف رسميًا بنوع جديد من داء السكري، يُعرف باسم «النوع الخامس من السكرى»، أو «سكرى النضج المبكر لدى الشباب»، وهو مرض نادر يظهر لدى المراهقين والشباب بسبب سوء التغذية، وليس بسبب السمنة أو نمط الحياة. ويُعتقد أن هذا النوع من السكرى يصيب نحو 25 مليون شخص حول العالم، خصوصًا فى البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط، حيث يعانى الشباب النحيفون من انخفاض حاد فى إنتاج الأنسولين، نتيجة خلل فى خلايا البنكرياس. وقالت ميريديث هوكينز أستاذة الطب فى كلية ألبرت أينشتاين للطب: «داء السكرى المرتبط بسوء التغذية كان تاريخيًا غير مشخّص بشكل كبير وسوء فهمه. الاعتراف به كنوع خامس من السكرى هو خطوة حاسمة لرفع الوعى والبدء بأبحاث جدية»، وفقا لما ذكرته صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. وأضافت هوكينز: «المريض يبدو عليه أنه مصاب بالنوع الأول لأنه نحيف وصغير فى السن، لكن استخدام الأنسولين لا ينفع، بل قد يكون خطيرًا». وجاء الاعتراف الرسمى عقب تصويت جرى فى 8 أبريل الحالي، خلال مؤتمر الاتحاد الدولى للسكرى فى بانكوك، بعد سنوات من النقاش الطبى بشأن تصنيفه كمرض مستقل. يُعد النوع الخامس من السكرى مرضًا وراثيًا، حيث أن الطفرة الجينية المسببة له يمكن أن تنتقل من أحد الوالدين بنسبة تصل إلى 50 %، ويظهر عادة فى سن المراهقة أو أوائل العشرينات. وقد بدأ التعرف على المرض لأول مرة فى جامايكا عام 1955، وتم تصنيفه مؤقتًا من قبل منظمة الصحة العالمية فى الثمانينيات، تحت اسم «السكرى المرتبط بسوء التغذية»، قبل أن يُسحب التصنيف فى 1999 لعدم كفاية الأدلة آنذاك. وما زال الأطباء فى أنحاء العالم يبحثون عن طرق فعالة لعلاج هذا النوع من السكري، خاصة وأن الكثير من المرضى لا يعيشون لأكثر من عام بعد التشخيص. وأوصت الدراسات المبدئية بضرورة اتباع نظام غذائى غنى بالبروتين ومنخفض بالكربوهيدرات، مع تعويض العناصر الدقيقة المفقودة، إلا أن هذه التوصيات ما زالت بحاجة إلى أبحاث وتجارب.