#أحدث الأخبار مع #الاتحادالدوليللفنون،الدستور١٩-٠٣-٢٠٢٥ترفيهالدستوربعد إدراج اسمه ضمن مشروع "عاش هنا".. محطات في حياة سعد كامل عبيدأدرج الجهاز القومي للتنسيق الحضاري برئاسة المهندس محمد أبو سعدة، اسم الفنان التشكيلي سعد كامل عبيد ضمن مشروع "عاش هنا"، وقد تم وضع لافتة تحمل اسمه وعنوانه على باب منزله الواقع في 14 شارع مصطفى أبو هيف بحي غرب القاهرة. وخلال السطور التالية؛ يستعرض "الدستور" محطات في حياة سعد كامل عبيد.. محطات في حياة سعد كامل عبيد يعد سعد كامل عبيد أحد أبرز الفنانين التشكيليين الذين ساهموا في إثراء الفن الشعبي المعاصر في مصر، واشتهر بلقب "أبو الحكايات البصرية" نظرًا لإبداعه في تكوين الأعمال الفنية المستوحاة من التراث الشعبي المصري. وُلد في محافظة المنوفية، وتأثر بشكل كبير بالحياة في الريف المصري، بما تحمله من حكايات وأعياد وعادات وتقاليد، بالإضافة إلى ما تحويه البيئة من مفردات ثقافية وتراثية غنية، هذه التأثيرات انعكست في أعماله التي جسدت الحياة اليومية والفلكلور الشعبي المصري. التحق الفنان سعد كامل عبيد بالقسم الحر بكلية الفنون الجميلة في القاهرة، حيث بدأ دراسته في عام 1949. وفي عام 1953، حصل على دبلوم أكاديمية روما للفنون الجميلة في قسم الرسم الزخرفي، كما تابع دراساته العليا في فنون الجوبلان والأوبيسون في باريس، وبذلك كان له دور كبير في نشر الفنون التطبيقية المرتبطة بالتراث المصري، خصوصًا في مجال النسيج والرسم الزخرفي. كان عبيد عضوًا نشطًا في الاتحاد الدولي للفنون، حيث تم اعتماده ممثلًا لهذا الاتحاد في نيويورك منذ نشأته في عام 1962 وحتى 1981، بالإضافة إلى ذلك، حصل على العديد من الجوائز والتكريمات طوال مسيرته الفنية، مثل جائزة مسابقة مختار الأول في التصوير عام 1949، وجائزة الفنون الشعبية من وزارة الثقافة عام 1962، فضلًا عن الميدالية الذهبية في بينالي فلورنسا الدولي في إيطاليا عام 1972، وقد نُشرت دراساته وأعماله الفنية في المجلات العربية والدولية، كما اقتنت العديد من المتاحف والمجموعات الخاصة أعماله في دول متعددة حول العالم. ساهم الفنان سعد كامل عبيد في تأسيس وإدارة جاليري "مشربية" في عام 1982، وهو مكان أصبح لاحقًا منبرًا لعرض الفن المصري المعاصر، حيث كان يشجع الفنانين من مصر وجميع أنحاء العالم على عرض أعمالهم الفنية، كما قام بإقامة العديد من المعارض الخاصة في القاهرة والعواصم العالمية مثل نيويورك وباريس. كان جاليري "مشربية" مركزًا إشعاعًا فنيًا يعكس قيم الفن المصري والتراث الشعبي. لقد كانت مشاركة عبيد في العديد من المعارض الدولية، مثل بينالي الإسكندرية وبينالي فينيسيا في إيطاليا، إضافة إلى معارضه في متحف بروكلين بنيويورك، ومتحف بروكسل في بلجيكا، تمثل محطة هامة في مسيرته الفنية، كما قام بزيارة العديد من الدول العربية والأوروبية، حيث عرض أعماله في موسكو وبرلين وبكين ولندن. عاش هنا يهدف مشروع "عاش هنا" إلى تسجيل الأماكن التي عاش فيها الفنانين والمبدعين، حيث يتم وضع لافتة على المبنى تتضمن اسم الفنان ونبذة عن أعماله وتاريخه الفني، إلى جانب رابط إلكتروني يمكن الوصول إليه عبر تطبيق الـQR بذلك يسهم المشروع في نشر الوعي والمعرفة بتاريخ هذه الشخصيات الفنية المهمة وأماكن إقامتهم، مما يساعد في الحفاظ على التراث الثقافي والفني في مصر.
الدستور١٩-٠٣-٢٠٢٥ترفيهالدستوربعد إدراج اسمه ضمن مشروع "عاش هنا".. محطات في حياة سعد كامل عبيدأدرج الجهاز القومي للتنسيق الحضاري برئاسة المهندس محمد أبو سعدة، اسم الفنان التشكيلي سعد كامل عبيد ضمن مشروع "عاش هنا"، وقد تم وضع لافتة تحمل اسمه وعنوانه على باب منزله الواقع في 14 شارع مصطفى أبو هيف بحي غرب القاهرة. وخلال السطور التالية؛ يستعرض "الدستور" محطات في حياة سعد كامل عبيد.. محطات في حياة سعد كامل عبيد يعد سعد كامل عبيد أحد أبرز الفنانين التشكيليين الذين ساهموا في إثراء الفن الشعبي المعاصر في مصر، واشتهر بلقب "أبو الحكايات البصرية" نظرًا لإبداعه في تكوين الأعمال الفنية المستوحاة من التراث الشعبي المصري. وُلد في محافظة المنوفية، وتأثر بشكل كبير بالحياة في الريف المصري، بما تحمله من حكايات وأعياد وعادات وتقاليد، بالإضافة إلى ما تحويه البيئة من مفردات ثقافية وتراثية غنية، هذه التأثيرات انعكست في أعماله التي جسدت الحياة اليومية والفلكلور الشعبي المصري. التحق الفنان سعد كامل عبيد بالقسم الحر بكلية الفنون الجميلة في القاهرة، حيث بدأ دراسته في عام 1949. وفي عام 1953، حصل على دبلوم أكاديمية روما للفنون الجميلة في قسم الرسم الزخرفي، كما تابع دراساته العليا في فنون الجوبلان والأوبيسون في باريس، وبذلك كان له دور كبير في نشر الفنون التطبيقية المرتبطة بالتراث المصري، خصوصًا في مجال النسيج والرسم الزخرفي. كان عبيد عضوًا نشطًا في الاتحاد الدولي للفنون، حيث تم اعتماده ممثلًا لهذا الاتحاد في نيويورك منذ نشأته في عام 1962 وحتى 1981، بالإضافة إلى ذلك، حصل على العديد من الجوائز والتكريمات طوال مسيرته الفنية، مثل جائزة مسابقة مختار الأول في التصوير عام 1949، وجائزة الفنون الشعبية من وزارة الثقافة عام 1962، فضلًا عن الميدالية الذهبية في بينالي فلورنسا الدولي في إيطاليا عام 1972، وقد نُشرت دراساته وأعماله الفنية في المجلات العربية والدولية، كما اقتنت العديد من المتاحف والمجموعات الخاصة أعماله في دول متعددة حول العالم. ساهم الفنان سعد كامل عبيد في تأسيس وإدارة جاليري "مشربية" في عام 1982، وهو مكان أصبح لاحقًا منبرًا لعرض الفن المصري المعاصر، حيث كان يشجع الفنانين من مصر وجميع أنحاء العالم على عرض أعمالهم الفنية، كما قام بإقامة العديد من المعارض الخاصة في القاهرة والعواصم العالمية مثل نيويورك وباريس. كان جاليري "مشربية" مركزًا إشعاعًا فنيًا يعكس قيم الفن المصري والتراث الشعبي. لقد كانت مشاركة عبيد في العديد من المعارض الدولية، مثل بينالي الإسكندرية وبينالي فينيسيا في إيطاليا، إضافة إلى معارضه في متحف بروكلين بنيويورك، ومتحف بروكسل في بلجيكا، تمثل محطة هامة في مسيرته الفنية، كما قام بزيارة العديد من الدول العربية والأوروبية، حيث عرض أعماله في موسكو وبرلين وبكين ولندن. عاش هنا يهدف مشروع "عاش هنا" إلى تسجيل الأماكن التي عاش فيها الفنانين والمبدعين، حيث يتم وضع لافتة على المبنى تتضمن اسم الفنان ونبذة عن أعماله وتاريخه الفني، إلى جانب رابط إلكتروني يمكن الوصول إليه عبر تطبيق الـQR بذلك يسهم المشروع في نشر الوعي والمعرفة بتاريخ هذه الشخصيات الفنية المهمة وأماكن إقامتهم، مما يساعد في الحفاظ على التراث الثقافي والفني في مصر.