أحدث الأخبار مع #الاتحادالعالميللمعلنين


عرب هاردوير
منذ 18 ساعات
- أعمال
- عرب هاردوير
ترامب يضع قيودًا على إعلانات المنصات والمستفيد X وTruth Social
اقترحت لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية (FTC) شرطًا جديدًا ضمن مراجعة صفقة اندماج ضخمة بين مجموعتي الإعلانات العملاقتين "أومنكوم" و"إنتربابليك"، يقضي بمنع الكيان الجديد من مقاطعة منصات إعلامية بناءً على محتواها السياسي. يصبّ هذا التحرك في مصلحة منصتي "X" التابعة لإيلون ماسك ، و"Truth Social" الخاصة بالرئيس السابق دونالد ترامب. بحسب تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز"، فإن شرط الاندماج المقترح سيتضمّن ما يشبه مرسومًا قانونيًا يلزم الكيان الناتج عن الاندماج بعدم رفض وضع إعلانات عملائه على منصات بناءً على خلفيات سياسية. يأتي ذلك وسط تصاعد التوترات حول حرية التعبير والرقابة على الإنترنت، خاصة بعد تحول العديد من المعلنين إلى تجنّب منصات مثيرة للجدل سياسيًا. حملة جمهورية ضد المقاطعة السياسية تأتي هذه الخطوة كجزء من تحركات أوسع أطلقتها لجنة التجارة الفيدرالية، التي أصبحت الآن خاضعة لهيمنة الجمهوريين بالكامل بعد أن أقال ترامب المفوضَين الديمقراطيين. وقد طعنا في شرعية هذه الإقالة من خلال دعوى قضائية، مؤكدين أن الإقالة تنتهك مبدأ استقلالية اللجنة. في خطوة إضافية، أرسلت اللجنة مذكرات قانونية إلى "أومنكوم" و"إنتربابليك" وعدة وكالات إعلانات أخرى تطلب فيها مستندات متعلقة بتحقيقات حول ما إذا كانت هذه الكيانات قد نسّقت فيما بينها لمقاطعة منصات مثل "إكس" بشكل يخالف قوانين مكافحة الاحتكار. اتهامات لمراقبي الإعلام بالتنسيق ضد X شملت التحقيقات كذلك منظمة "ميديا ماترز"، التي اتهمها ماسك بالتنسيق مع جهات رقابية أخرى للتأثير على إيرادات "إكس" من الإعلانات. وقد رفع ماسك دعاوى ضد هذه المنظمة، بالإضافة إلى "الاتحاد العالمي للمعلنين" وبعض الشركات الكبرى، متهمًا إياهم بالتآمر الجماعي لحجب الإعلانات، مما تسبب بخسائر بمليارات الدولارات. رغم أن خبراء القانون يرون أن المعلنين يتمتعون بحماية قوية بموجب التعديل الأول من الدستور الأمريكي الذي يكفل حرية التعبير، إلا أن هناك من يزعم أن ضغوط ماسك دفعت بعض الشركات إلى الإذعان وشراء إعلانات تحت التهديد بالملاحقة القضائية. رئيس لجنة التجارة: المقاطعة تهديد للأفكار الحرة خلال مؤتمر عُقد في أبريل الماضي، اعتبر رئيس اللجنة أندرو فيرغسون أن خطر مقاطعة المعلنين يشكل تهديدًا حقيقيًا لتبادل الأفكار بحرية، خاصة عندما تتفق شركات الإعلان فيما بينها على عدم وضع إعلانات إلى جانب أفكار أو شخصيات معينة. وأوضح أن هذا النوع من التنسيق يُعد "رفضًا جماعيًا للتعامل" وهو سلوك تجرّمه قوانين مكافحة الاحتكار. لكنه أشار إلى وجود تعقيدات قانونية في التعامل مع هذه القضايا، نظرًا لتداخلها مع حرية التعبير، حيث يصعب أحيانًا التمييز بين السلوك الاقتصادي غير المشروع والمواقف السياسية المشروعة. ووصف الوضع القانوني بأنه حالة من "نحن نعرفها عندما نراها". المبادرة الإعلانية GARM محور الصراع في صميم النزاع القانوني مع "X"، تبرز مبادرة GARM، التي أسسها الاتحاد العالمي للمعلنين كمنصة لتعزيز "سلامة العلامة التجارية" وتعريف المعايير المقبولة بشأن العنف أو المحتوى المرفوض. كانت "X" نفسها جزءًا من هذه المبادرة قبل أن تتقدم بدعوى قضائية ضدها. بحسب رد الاتحاد في المحكمة، فإن الهدف من المبادرة كان توحيد المعايير وتوفير لغة واضحة لتقييم المحتوى، نظرًا لاختلاف التفسيرات بين المعلنين حول ما هو "عنيف" أو "فاحش". ومع ذلك، فقد توقفت المبادرة عن العمل بعد رفع الدعوى. ضغوط سياسية من ماسك وتأثيره في البيت الأبيض أثار الديمقراطيون في مجلس الشيوخ الأمريكي مخاوفهم من احتمالية استخدام ماسك لنفوذه السياسي لمنع صفقة اندماج "أومنكوم" و"إنتربابليك"، ما لم تُخصص مبالغ أكبر للإعلانات على منصته "X". وبحسب رسالة رسمية وجّهها خمسة من أعضاء مجلس الشيوخ إلى رئيس لجنة التجارة، فإن شركة "إنتربابليك" تلقّت تهديدات من محامي "إكس" تفيد بعرقلة صفقة الاندماج إذا لم يُزَد الإنفاق الإعلاني على المنصة. ووفقًا للرسالة، فقد فسّر المسؤولون التنفيذيون في "إنتربابليك" هذه الرسائل كنوع من الضغط السياسي، خصوصًا أن ماسك كان يشغل منصب "موظف خاص" في إدارة ترامب ، ما أتاح له تأثيرًا مباشرًا على السياسات الحكومية ذات الصلة. وقد انتهت فترة عمل ماسك في هذا المنصب في مايو الماضي، لكن القلق من تأثيره السياسي لا يزال قائمًا. وفي ظل هذا التصعيد، يبدو أن المشهد الإعلاني في الولايات المتحدة يدخل مرحلة جديدة، حيث تتشابك خيوط السياسة، والاقتصاد، وحرية التعبير، في ساحة مفتوحة ستحددها قرارات المحاكم، وتحقيقات لجنة التجارة، ومواقف المعلنين أنفسهم في وجه ما يعتبره البعض محاولة لتقييد حرية اتخاذ القرار التجاري بذريعة حماية الحوار المفتوح.


أخبارنا
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- أخبارنا
تجمع المعلنين المغاربة ينظم الدورة التاسعة من تظاهرته السنوية الكبرى "الفطور الكبير للمعلنين"
نظم تجمع المعلنين المغاربة (GAM) الدورة التاسعة للفطور الكبير للمعلنين، وهو الحدث السنوي المرجعي الذي أقيم يوم الخميس 20 مارس 2025 في الدار البيضاء. وجمع هذا الحدث، الذي أصبح تقليدًا في هذا القطاع، صانعي القرار والفاعلين الرئيسيين في مجالات التسويق والاتصالات والمنظومات الرقمية والإعلامية، حيث يقدم منصة فريدة للتواصل وتبادل الخبرات. وبهذه المناسبة، قدم السيد يوسف شيخي، رئيس تجمع المعلنين المغاربة الحصيلة الشاملة لأنشطة العام 2024، وكشف اعن التوجهات الاستراتيجية الرئيسية لعام 2025. كان عام 2024 ، عاماً مثمراً بشكل خاص بالنسبة لتجمع المعلنين المغاربة، حيث عزز مكانته كرائد في هيكلة وتطوير صناعة التسويق والاتصالات في المغرب. وسلط السيد شيخي الضوء على أبرز الأحداث التي شهدها هذا العام، بما في ذلك النجاح الباهر الذي حققته القمة الرقمية الإفريقية 2024، التي أقيمت تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أيده الله، والتي رسخت مكانتها كحدث رقمي لا غنى عنه في القارة. وجمعت دورة 2024 أكثر من 3,400 مشارك من 37 دولة، بما في ذلك 28 دولة أفريقية، واستضافت 80 متحدثًا من أشهر المتحدثين الدوليين. وأعلن السيد يوسف شيخي أن الجمعية ستعتمد من الآن فصاعداً وتيرة نصف سنوية. ويأتي هذا القرار في إطار المراجعة الاستراتيجية التي تم إجراؤها مع مجلس الإدارة والشركاء كجزء من تطوير خطة العمل لعام 2025. وبعد إجراء مقارنة معيارية متعمقة لفعاليات بهذا الحجم، اتضح أنه من الضروري اعتماد إيقاع نصف سنوي من أجل تحسين الإعداد وتعزيز الأثر وتقديم إطار عمل أكثر تنظيماً وفائدة للشركاء. وأشار تجمع المعلنين المغاربة أيضا، إلى إطلاق "حوارات GAM "، وهو الاسم الجديد لمناقشاتها المسائية، والتنظيم المنتظم لـ "أعمال تجمع المعلنين المغاربة'، والذي يعتبر محفزا حقيقيا للتبادل المهني. لمواجهة التغييرات المستمرة في القطاع، جعل تجمع المعلنين المغاربة من التكوين رافعة استراتيجية لدعم المعلنين وتعزيز خبرات هذه المنظومة. وقد رسخت أكاديمية الـ GAM ، التي تم إنشاؤها في أبريل 2020، مكانتها كرافعة أساسية لتطوير المهارات، حيث تقدم دورتين تدريبيتين شهرياً تتماشى تماماً مع أحدث الاتجاهات في القطاع. وقد تم تعزيز هذه المجموعة من الدورات التدريبية الممتازة من خلال شراكات مرموقة مع كلية أفريقيا للأعمال، وأليف، وأميز، واتحاد وكالات الاتصالات، واكتملت هذه الدورات من خلال برنامج خبير الإعلانات الرقمية ومنصة التعلم الإلكتروني المبتكرة. وعلى صعيد البحص، واصل تجمع المعلنين المغاربة الـ GAM التزامه بإنتاج دراسات معيارية، مع سجل مثير للإعجاب من 10 تحليلات متعمقة في ثلاث سنوات، تغطي مواضيع استراتيجية مثل الاتجاهات الرقمية في المغرب، والتحول، والاستدامة، والعلاقة بين الوكالة والمعلن. وسيتم تعزيز هذا العمل، الذي تم تنفيذه بالتعاون مع شركاء رائدين مثل الاتحاد العالمي للمعلنين (WFA) و Ciaumed ومعاهد بحثية مختلفة، في عام 2025 بثلاث دراسات جديدة حول التسويق المستدام والاتجاهات الرقمية في المغرب ومكانة المرأة في صناعة التسويق والاتصالات. وعزز تجمع المعلنين المغاربة " GAM " بشكل كبير إنتاجه للمحتوى من خلال مبادرات مبتكرة مثل 'GAM Cast' التي تسلط الضوء على القصص الملهمة ونجاحات العلامات التجارية، وسلسلة 'دقيقة واحدة لشرح وظيفتك' التي تهدف إلى تعزيز المواهب وإزالة الغموض عن مهن التسويق والاتصالات. في عام 2024، وسّع تجمع المعلنين المغاربة " GAM " شبكته من الشراكات الوطنية والدولية، وأقام شراكات استراتيجية مع العديد من المؤسسات. وسلط السيد يوسف شيخي الضوء على التطور الملحوظ الذي شهد الـ GAM خلال السنوات الخمس الماضية: وصرح قائلا " 'خلال 5 سنوات تضاعف عدد أعضاء تجمع المعلنين المغاربة، وقد حولنا التجمع إلى منصة تعاونية حقيقية للتبادل والمشاركة في خدمة منظومة التسويق والاتصال والإعلام الرقمي، وبالتالي المساهمة في تطوير الصناعة ككل.' في عام 2025، ركز السيد شيخي بشكل خاص على الدور المحوري الذي سيلعبه التجمع في هيكلة القطاع وتطويره، من خلال مبادرات رائدة مثل ميثاق الثقة، ومشروع قياس الجمهور الاستراتيجي، والمشاركة الفعالة في المناظرة الوطنية للإشهار، وإطلاق ميثاق الاستدامة، وقيادة مجتمع 'نساء تجمع المعلنين المغاربة'، والمساهمة في مداولات اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي حول الذكاء الاصطناعي والبيانات الشخصية. وتأسس تجمع المعلنين في المغرب (GAM) في عام 1984، وهو تجمع يمثل المعلنين ويدافع عن مصالحهم ويعمل على تعزيز أفضل الممارسات في قطاعات التسويق والاتصالات والقطاع الرقمي. وباعتباره عضوًا نشطًا في الاتحاد العالمي للمعلنين (WFA)، يعمل الـ GAM على تعزيز الثقة بين الشركات والمستهلكين مع تزويد أعضائه بالموارد وفرص التواصل لتطوير خبراتهم.