logo
#

أحدث الأخبار مع #الاتحادالعربيلتقنية

العبيدلي: البحرين من الأوائل في إصدار وثيقة أخلاقيات 'الذكاء الاصطناعي'
العبيدلي: البحرين من الأوائل في إصدار وثيقة أخلاقيات 'الذكاء الاصطناعي'

البلاد البحرينية

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • البلاد البحرينية

العبيدلي: البحرين من الأوائل في إصدار وثيقة أخلاقيات 'الذكاء الاصطناعي'

أكد رئيس الاتحاد العربي لتقنية المعلومات، عبيدلي العبيدلي، أن مملكة البحرين تشهد تطورًا متسارعًا في مجال الذكاء الاصطناعي، مصحوبًا بوعي متزايد لدى مطوري ومستخدمي هذه التكنولوجيا حول أهمية تطبيق إجراءات السلامة والمعايير الأخلاقية المعترف بها دوليًّا. وقال العبيدلي إن هذا التطور لا يقتصر فقط على الجانب التقني، بل يشمل أيضًا الأطر التنظيمية والتشريعية، إضافة إلى جهود التوعية وبناء القدرات الوطنية. وأوضح العبيدلي أن البحرين، رغم صغر حجمها، باتت تقدم نموذجًا رائدًا في الالتزام بالمعايير الدولية، مثل اللائحة العامة لحماية البيانات، (GDPR) وقوانين منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، (OECD)إضافة إلى تشريعاتها الوطنية مثل قانون حماية البيانات الشخصية (PDPL) وقوانين مكافحة الجرائم الإلكترونية. وأضاف أن هذه التشريعات تسهم في الحد من المخاطر التقنية وتعزّز ثقة المستخدمين في تطبيقات الذكاء الاصطناعي. وأشار إلى أن البحرين كانت من أوائل الدول الخليجية التي بادرت بإعداد وثيقة أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، التي تسعى إلى وضع إطار موحد لضمان استخدام مسؤول وأخلاقي لهذه التكنولوجيا في المنطقة. كما أثنى على الجهود التي تبذلها الجامعات والمؤسسات الحكومية في تدريب الكوادر الوطنية وتأهيلها على أحدث المعايير الأخلاقية والتقنية. وفيما يتعلق بالدور الإقليمي والدولي، شدّد العبيدلي على أن البحرين تستطيع من خلال مبادراتها وقيادتها لمجموعات العمل الخليجية والعربية، أن تكون حلقة وصل فاعلة في الجهود الدولية نحو توافق عالمي بشأن أنظمة سلامة الذكاء الاصطناعي. وقال: 'البحرين تلعب دورًا كبيرًا في المنتديات الدولية'، وتقدّم تجربتها كنموذج للدول الأخرى التي تسعى لتحقيق التوازن بين الابتكار والتنظيم. وأكد العبيدلي أن مملكة البحرين قادرة على أن تكون منصة تجريبية لاختبار أنظمة السلامة في الذكاء الاصطناعي من خلال شراكات بين القطاعين العام والخاص، خصوصًا في ظل البيئة التشريعية المتقدمة التي تمتلكها في قطاع التكنولوجيا المالية (FinTech). وأضاف أن تعزيز برامج التعليم وبناء القدرات في مجالات الذكاء الاصطناعي سيُسهم في إعداد جيل من الخبراء القادرين على الإسهام في رسم السياسات العالمية الخاصة بهذا القطاع. من جهة أخرى، أشار العبيدلي إلى أن عددًا من التحديات التي تواجه البحرين في هذا المجال، ومنها صغر السوق المحلي وندرة الكفاءات المتخصصة، بالإضافة إلى الاعتماد على حلول ذكاء اصطناعي مطورة خارجيًّا، ما يحد من السيطرة الكاملة على المعايير الأخلاقية لهذه الأنظمة. كما نبّه إلى ضرورة تحقيق التوازن بين تسريع الابتكار وفرض الرقابة، خاصة في القطاعات الحساسة مثل القضاء والأمن. وشدّد على أهمية التعامل مع تحديات الخصوصية والثقافة المجتمعية في البحرين، إلى جانب الاستعداد لمواجهة التهديدات المرتبطة بسوء استخدام الذكاء الاصطناعي، مثل التزييف العميق (deepfakes) والهجمات السيبرانية. وختم العبيدلي تصريحه بالتأكيد على أن البحرين تسير في الاتجاه الصحيح، من خلال تحديث التشريعات، وتعزيز الرقابة، وتكثيف برامج التوعية والتدريب، مما يجعلها شريكًا فاعلًا في صياغة مستقبل آمن وأخلاقي لتقنيات الذكاء الاصطناعي على المستوى الإقليمي والدولي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store