أحدث الأخبار مع #الاتحاداللاهوتيالكاثوليكي


عالم المال
منذ 6 أيام
- سياسة
- عالم المال
سياسي ومبشر.. من هو البابا الرابع عشر للفاتيكان؟
بعد انتخاب أول أمريكي لقيادة الفاتيكان، خلفاً للراحل البابا فرنسيس، بدأت التساؤلات بشأن هوية البابا ليو الرابع عشر، من هو؟.. ماذا كان يتولى؟، وغير ذلك من الأسئلة عن تعريف الكاردينال الأمريكي روبرت فرانسيس بريفوست، الذي أعلن الفاتيكان عن انتخابه، بابا جديداً للكنيسة الكاثوليكية، ليحمل الاسم البابوي ليو الرابع عشر، ويصبح بذلك البابا رقم 267 في تاريخ الكنيسة، والأول من الولايات المتحدة الأميركية. ظهر البابا الجديد، البالغ من العمر 69 عاماً، على شرفة كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان، يوم الخميس 8 مايو 2025، مخاطباً ما يزيد عن 1.4 مليار كاثوليكي حول العالم بصفته القائد الروحي الأعلى، وقد استغرق انتخابه يومين فقط، وهي مدة مماثلة لعملية اختيار الباباوَين السابقين، فرنسيس وبندكتوس السادس عشر، ما يشير إلى توافق مبكر بين الكرادلة حول شخصه خلال المجمع السري. للمرة الأولى.. شيخ الأزهر يجري حوارًا مع إذاعة الفاتيكان من هو البابا الرابع عشر للفاتيكان؟ ينحدر روبرت فرانسيس بريفوست من ولاية إلينوي. ولد تحديداً في 14 سبتمبر 1955 بمدينة شيكاغو الأمريكية. له خلفية ميدانية ودولية وتولى مهام رفيعة في الفاتيكان. درس الرياضيات في جامعة فيلانوفا بولاية بنسلفانيا حصل على دبلوم في اللاهوت من الاتحاد اللاهوتي الكاثوليكي في شيكاغو. أوفد إلى روما لدراسة القانون الكنسي في جامعة القديس توما الأكويني البابوية. سُيم كاهناً في يونيو 1982. عاد لاحقاً للتدريس في معهد كهنوتي بمدينة تروخيو. تميز مساره الكهنوتي لبريفوست بخبرة ميدانية واسعة خارج بلاده. قضى سنوات طويلة في أمريكا الجنوبية كمبشر، خاصة في دولة البيرو. تولى قيادة الرهبنة الأوغسطينية لسنوات عدة كـ'رئيس عام' . يمتلك خبرة واسعة في إدارة جماعة دينية منتشرة في أنحاء العالم. قبل انتخابه، شغل منصب رئيس دائرة الأساقفة في الفاتيكان. ترأس اللجنة الحبرية الخاصة بشؤون أمريكا اللاتينية، ما عمّق صلاته بالعالم الكاثوليكي الناطق بالإسبانية. تم انتخاب البابا ليو الرابع عشر، هو أول حبر أعظم في التاريخ من الولايات المتحدة سيقام قداس التنصيب الرسمي في ساحة القديس بطرس يوم الأحد 18 مايو 2025. أعلن الفاتيكان أن القداس الاستهلالي لحبرية ليو الرابع عشر سيقام في 18 مايو. سيجري البابا الجديد المنتخب، أول لقاء له مع الجمهور في 21 مايو. سيلقي عظته بلغة إيطالية طغت عليها اللكنة الأمريكية.


عالم المال
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- عالم المال
هذه المميزات سبب انتخاب البابا الجديد.. متى أول ظهور رسمي؟
يترقب العالم، خاصة الأقباط، ظهور البابا الجديد للفاتيكان، الذي تم انتخابه خلفاً للراحل البابا فرنسيس، وهو أول أمريكي يقود الفاتيكان، ممثلاً في: الكاردينال الأمريكي روبرت فرانسيس بريفوست، الذي أعلن الفاتيكان عن انتخابه، بابا جديداً للكنيسة الكاثوليكية، ليحمل الاسم البابوي ليو الرابع عشر، مخاطباً ما يزيد عن 1.4 مليار كاثوليكي حول العالم بصفته القائد الروحي الأعلى. الفاتيكان: العنف يتنافى مع تعاليم الإسلام كيف كانت نشأته حتى وصوله إلى التبشير؟ وُلد في شيكاغو، لوالديه لويس ماريوس بريفوست، الذي ينحدر من أصول فرنسية وإيطالية، وميلدريد مارتينيز، ذات الأصول الإسبانية. لديه شقيقان: لويس مارتن وجون جوزيف. نشأ مع أسرته ودرس في البداية في المعهد الثانوي لآباء الأوغسطينيين التحق بجامعة فيلانوفا في ولاية بنسلفانيا حصل في عام 1977 على درجة علمية في الرياضيات، كما درس الفلسفة. دخل دير رهبنة القديس أوغسطينوس في سانت لويس. قدّم نذوره الأولى في 2 سبتمبر 1978م. قدّم نذوره الدائمة في 29 أغسطس 1981. حصل على تعليمه اللاهوتي في الاتحاد اللاهوتي الكاثوليكي في شيكاغو. عندما بلغ 27 عامًا، أُرسل إلى روما لدراسة القانون الكنسي في جامعة القديس توما الأكويني. أمضى سنوات عديدة في بيرو، حيث عمل كقائد مجتمعي ومدير للتكوين الروحي. عمل كقاضٍ قانوني ومدرس في اللاهوت والقانون الكنسي. خدم في أحياء فقيرة بدولة البيرو، وترأس أبرشيات محلية، مما عمق ارتباطه بالجماعات الفقيرة والمهمشة. هذه المميزات سبب انتخاب البابا الجديد يُعد شخصية معتدلة في التيار الكاثوليكي. يُنظر إليه في أوساط الفاتيكان كقيادي يتسم بالهدوء والاتزان. قادر على إنجاز المهام دون فرض توجهاته بالقوة. شخص واضح في رؤيته، لا يلجأ إلى الأساليب السلطوية. يعتبر مستمعا جيدا ويصنّف بين المعتدلين. له خبرة في العمل بين الناس على الأرض، وداخل الفاتيكان. له نشأة أكاديمية مبكرة ومميزة شغوف بالتاريخ المسيحي وبالرياضيات هو البابا الـ267 للكنيسة الكاثوليكية هو البابا الرابع على التوالي غير إيطالي الجنسية. كان مقربًا من البابا فرنسيس الراحل. أمضى سنوات طويلة كمبشّر في البيرو، ويتمتع بسمعة طيبة داخل أروقة الفاتيكان. أول كلمات للبابا الجديد ليو الرابع عشر: «السلام عليكم جميعًا» يُعتبر هو البابا الأول من رهبانية الأوغسطينيين، والبابا الثاني من الأمريكتين بعد البابا فرنسيس. متى أول موعد رسمي للبابا الجديد؟ البابا ليو الرابع عشر، هو أول حبر أعظم في التاريخ من الولايات المتحدة قداس التنصيب الرسمي سيقام في ساحة القديس بطرس يوم الأحد 18 مايو 2025. أعلن الفاتيكان أن القداس الاستهلالي لحبرية ليو الرابع عشر سيقام في 18 مايو. سيجري البابا الجديد المنتخب، أول لقاء له مع الجمهور في 21 مايو. سيلقي عظته بلغة إيطالية طغت عليها اللكنة الأمريكية.


شبكة النبأ
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- شبكة النبأ
البابا الأمريكي: ليو الرابع عشر يفتح أبواب الفاتيكان لرياح التغيير
أبدى عدد من أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب استياءهم من انتخاب ليو الرابع عشر. الناشطة اليمينية لورا لومر وصفته بأنه "ماركسي تمامًا مثل البابا فرنسيس، بينما تساءل تشارلي كيرك عما إذا كان البابا الجديد "جمهوريًا من شيكاغو أم من دعاة فتح الحدود، في المقابل، هنّأ ترامب البابا الجديد... انتخب مجمع الكرادلة المغلق الكاردينال الأميركي روبرت فرنسيس بريفوست ليكون الحبر الأعظم رقم 267 في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، وأسقف روما، خلفًا للبابا فرنسيس. وأعلن الكاردينال الفرنسي دومينيك مامبيرتي نبأ الانتخاب أمام الآلاف المحتشدين في ساحة القديس بطرس. السيرة الذاتية وُلد البابا ليو الرابع عشر في 14 سبتمبر/أيلول 1955 في شيكاغو. انضم إلى الابتداء في رهبانية القديس أغسطينوس عام 1977، وأعلن نذوره الرهبانية الدائمة سنة 1981. حصل على شهادة في الرياضيات من جامعة فيلانوفا عام 1977، وماجستير في اللاهوت من الاتحاد اللاهوتي الكاثوليكي في شيكاغو، ثم شهادة جامعية ودكتوراه في القانون الكنسي من الكلية الحبرية للقديس توما الأكويني في روما، وكانت أطروحته بعنوان: "دور الرئيس المحلي في رهبانية القديس أغسطينوس". بعد سيامته كاهنًا في 1982، خدم بريفوست في بيرو بدءًا من عام 1985، حيث شغل مناصب متعددة منها مستشار الولاية الكنسية في شولوكاناس، ومدير المعهد الإكليريكي الأوغسطيني في تروخيو، وأستاذًا للقانون الكنسي. كما تقلد مهام رعوية وإدارية وتعليمية متنوعة، قبل عودته إلى شيكاغو عام 1999 وانتخابه رئيسًا إقليميًا لمقاطعة "سيدة المشورة الصالحة". وفي 2001، انتُخب رئيسًا عامًا لرهبانية القديس أغسطينوس، واستمر في هذا المنصب حتى 2013. )بحسب موقع (BBC اللحظة التاريخية للانتخاب بعد يومين من النقاشات المغلقة، نال بريفوست أغلبية الثلثين (على الأقل 89 صوتًا من 133 كاردينالًا)، ليتم إعلان اسمه رسميًا بابا جديدًا. خرج الدخان الأبيض من مدخنة كنيسة سيستينا، وعلت الهتافات في ساحة القديس بطرس، حيث ظهر ليو الرابع عشر للمرة الأولى، مخاطبًا أكثر من 1.4 مليار كاثوليكي بلكنة أميركية ممزوجة بالإيطالية، ومعبّرًا عن امتنانه للبابا فرنسيس والكرادلة. (بحسب موقع (DW أول كلمة علنية في أول خطاب علني له، قال البابا الجديد ببساطة: "السلام عليكم جميعًا". وأضاف داعيًا إلى الوحدة: "فلنمضِ قدمًا بلا خوف، متحدين، يدًا بيد، مع الله ومع بعضنا البعض"، مشددًا على أهمية الحوار وبناء الجسور بين الناس. (نقلاً عن سكاي نيوز عربية) مواقف سياسية وتفاعل أميركي أثار انتخاب أول بابا أميركي اهتمامًا سياسيًا واسعًا في الولايات المتحدة. في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، صرّح نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس بأن "المفهوم المسيحي يدعو لمحبة الأسرة والمجتمع قبل بقية العالم"، منتقدًا ما وصفه بـ"قلب المفهوم من قبل اليسار المتطرف"، غير أن المقال الذي استشهد به فانس فنّد هذه التصريحات، مؤكدًا أن المسيحية تدعو لمحبة الجميع دون تمييز. من جانبه، أظهر البابا ليو الرابع عشر مواقف واضحة عبر حسابه على منصات التواصل. ففي يناير 2017، أعاد نشر تغريدة للكاهن اليسوعي جيمس مارتن ينتقد فيها حظر دخول اللاجئين السوريين، قائلاً: "يا لها من أمة لا أخلاقية! يا للحزن!". كما أعرب عن مواقف مناهضة لسياسات الهجرة في عهد ترامب، في حين أيد مواقف الكنيسة التقليدية بشأن قضايا مثل الإجهاض، وعقوبة الإعدام، والتعليم الأخلاقي. جدل بين مؤيدي ترامب أبدى عدد من أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب استياءهم من انتخاب ليو الرابع عشر. الناشطة اليمينية لورا لومر وصفته بأنه "ماركسي تمامًا مثل البابا فرنسيس"، بينما تساءل تشارلي كيرك عما إذا كان البابا الجديد "جمهوريًا من شيكاغو أم من دعاة فتح الحدود". (بحسب وكالة رويترز) في المقابل، هنّأ ترامب البابا الجديد في منشور على منصة "تروث سوشيال"، كتب فيه: "يا له من شعور رائع، وشرف عظيم لأميركا. إنه لفخر عظيم لبلدنا." زعماء العالم يهنئون بابا الفاتيكان الجديد كتب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على حسابه في موقع "إكس": "أهنئ قداسة البابا ليو الرابع عشر بانتخابه بابا للكنيسة الكاثوليكية وأتمنى لقداسته التوفيق في مهامه ومسؤولياته المقبلة من أجل تعزيز قيم التعايش والحوار بين أصحاب مختلف الأديان والمعتقدات لما فيه الخير والسلام والازدهار للبشرية جمعاء". من جانبه، هنأ المستشار الألماني، فريدريش ميرتس، البابا ليو الرابع عشر معتبرا أنه يمنح "أملا لملايين المؤمنين". بدوره، عبر رئيس الوزراء الاسباني، بيدرو سانشيز، عن أمله في أن يعزز البابا الجديد "الدفاع عن حقوق الانسان". كما هنأ الرئيس البولندي أندريه دودا البابا الجديد، وأكد له أن بلاده الكاثوليكية "مستعدة لتوطيد علاقاتها الفريدة" مع كنيسة روما. وقال دودا الكاثوليكي المتدين "تقبلوا تأكيد جمهورية (بولندا) استعدادها لمواصلة توطيد هذه العلاقات الفريدة - باسم القيم المشتركة والمسؤولية عن الصالح العام وتعزيز السلام في العالم". ودعا الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إلى "أن يساهم البابا الجديد في إرساء السلام والأمل". كما، أبدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "ثقته" بمواصلة "الحوار البناء" مع البابا الجديد. بدوره، أعرب الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتزوغ عن أمله بتعزيز العلاقات بين بلاده والكرسي الرسولي بعد انتخابات البابا الجديد. وقال هرتزوغ في بيان "نتطلع إلى تعزيز العلاقات بين إسرائيل والكرسي الرسولي، وكذلك الصداقة بين اليهود والمسيحيين في الأرض المقدسة والعالم أجمع". أنهوا كل الحروب دعا البابا ليون الرابع عشر زعماء العالم إلى التوقف عن شن الحروب خلال أول خطاب رئيسي له أمام المؤمنين بعد انتخابه زعيما جديدا للكنيسة الكاثوليكية. وقال البابا ليون يوم الأحد خلال رسالة تقليدية بعد عيد الفصح في ساحة القديس بطرس في روما: "أتوجه أيضًا إلى الأقوياء في العالم وأكرر النداء الذي يأتي في الوقت المناسب دائمًا: لا حرب مرة أخرى أبدًا". وفي كلمة ألقاها بعد وقت قصير من الذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية، قال البابا إن العالم اليوم يواجه "حربا عالمية ثالثة مجزأة" - وهو تعبير استخدمه سلفه البابا فرانسيس لأول مرة. للمرة الأولى منذ انتخابه بابا الفاتيكان الأسبوع الماضي، ألقى روبرت فرانسيس بريفوست الضوء على أكبر الصراعات العالمية ــ من غزو روسيا لأوكرانيا إلى الصراع في غزة. قال ليو أمام حشدٍ مُهلل: "أُشارك في قلبي معاناة شعب أوكرانيا الحبيب". ودعا إلى سلامٍ "عادلٍ وأصيلٍ ودائمٍ" في أوكرانيا، وإلى تحرير أسرى الحرب، وعودة الأطفال الأوكرانيين المُهجّرين إلى عائلاتهم. وفيما يتعلق بالصراع في غزة، قال ليو إنه يؤيد "وقف إطلاق النار الفوري، والدعم الإنساني للسكان المدنيين المنهكين، وإطلاق سراح الرهائن". وأخيراً، رحب بوقف إطلاق النار الأخير بين الهند وباكستان ودعا إلى تحقيق السلام الدائم. هل يقف أول بابا أميركي في وجه ترامب؟ انتقد حساب على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" يُعتقد على نطاق واسع أنه مرتبط بالبابا الجديد، موقف إدارة ترامب من الهجرة بشدة في أبريل. وبعد ارتدائه الرداء الأبيض يوم الخميس، سارع ليو إلى ترسيخ مكانته كصوت مدافع عن المهاجرين، منددًا بـ"إهمال الرحمة، والانتهاكات المروعة للكرامة الإنسانية" بين من يفتقرون إلى الإيمان - وهو ما يمكن تفسيره كإشارة إلى تنامي الخطاب المعادي للمهاجرين في وطنه. معالجة "الانقسام" في الولايات المتحدة ولكن الدافع وراء الضغط من أجل تعيين بريفيست لم يكن يتعلق فقط بالرجل الموجود في البيت الأبيض. أكثر من مجرد حديثه عن ترامب، ربما كان للأمر علاقة أيضًا بالتأثير الأوسع والمدمر للسياسة الأمريكية على الكنيسة الكاثوليكية الأمريكية، التي انقسمت في السنوات الأخيرة إلى فصائل متحاربة، متمردة في كثير من الأحيان، بين التقدميين المتشددين والمحافظين الموالين لحركة "لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى"، مما أثار قلق رجال الدين في روما. ادعى المحافظون تحديدًا أنهم يتعرضون لاضطهاد نشط من قبل البابا فرنسيس، وتحدّوا حكمه علنًا، مما دفع البعض على الأقل إلى التساؤل عما إذا كانت الكنيسة الأمريكية ستقطع علاقتها بالكرسي الرسولي في نهاية المطاف بشكل حاسم. إنه وضعٌ لا يمكن لقادة الكنيسة المخاطرة بخروجه عن السيطرة. هناك اعترافٌ بين الكرادلة بأنه "بدون الكنيسة الأمريكية، لا وجود للكنيسة"، كما صرّح أحد المطلعين على شؤون الفاتيكان لصحيفة بوليتيكو، بل وصل به الأمر إلى وصف كنيسة أمريكا الشمالية بأنها "منشقة". (في الواقع، طُرد سفير الفاتيكان السابق لدى الولايات المتحدة، كارلو ماريا فيغانو، بشكلٍ دراماتيكي من الكنيسة الكاثوليكية العام الماضي لارتكابه خطيئة "الانشقاق" الصريحة). وعندما استقر الكرادلة على بريفوست، وفقاً لذلك الشخص والمشارك في المجمع المذكور أعلاه، كان كثيرون يدركون أنه شخص قادر على المساعدة في معالجة تلك الانقسامات. قال أحد المشاركين في المجمع: "سيكون له تأثيرٌ على الكنيسة الأمريكية بلا شك، فهو أمريكيٌّ ومن شيكاغو، المدينة الأكثر انفتاحًا وتقدمًا". وأشار إلى أن ليون الرابع عشر أبدى استعداده للتصالح مع التقليديين، مع خطط للانتقال إلى القصر الرسولي، المقرّ الفخم في مدينة الفاتيكان الذي كان منزلًا للباباوات السابقين قبل أن ينتقل فرانسيس إلى دار ضيافة سانتا مارتا الأكثر بساطة. قال هذا الشخص إن الانتقال إلى القصر "كأننا نقول لليمين: لسنا ضدكم". وأصرّ على أن البابا الجديد لن يرغب في استعداء المحافظين، نظرًا لأن الرغبة السائدة بين الكرادلة قبل انتخابه كانت "الوحدة". الذكاء الاصطناعي أن الذكاء الاصطناعي يفرض تحديات للدفاع عن "الكرامة الإنسانية والعدالة والعمل" - وهي وجهة نظر مشتركة مع سلفه، البابا الراحل فرانسيس. وفي تفسيره لاختياره لهذا الاسم، قال البابا إنه يشعر بالتعاطف مع البابا الراحل ليون الثالث عشر، الذي دافع عن حقوق العمال خلال فترة بابويته من عام 1878 إلى عام 1903 في فجر العصر الصناعي، مضيفًا أن "التعليم الاجتماعي" أصبح الآن ضروريًا استجابة للثورة الحديثة التي جلبتها الذكاء الاصطناعي. وحذر البابا فرنسيس، الذي توفي الشهر الماضي، من أن الذكاء الاصطناعي يهدد بتحويل العلاقات الإنسانية إلى مجرد خوارزميات، ودعا إلى إبرام معاهدة دولية لتنظيمه. وحذر فرانسيس مجموعة الدول الصناعية السبع العام الماضي من أن الذكاء الاصطناعي يجب أن يظل متمركزا حول الإنسان، حتى لا تقع القرارات بشأن متى تستخدم الأسلحة أو حتى الأدوات الأقل فتكاً على عاتق الآلات. الجدل حول الصين كان فرانسيس بابا لمدة 12 عاما وتعرض في كثير من الأحيان لانتقادات من الكرادلة المحافظين، الذين قالوا إنه كان يضعف عقيدة الكنيسة بشأن قضايا مثل إدراج الكاثوليك من مجتمع الميم وقيادة المرأة. كان ليو، الكاردينال الأمريكي السابق روبرت بريفوست، شخصية غير معروفة نسبيًا على الساحة العالمية، قبل انتخابه لمنصب البابا، والذي قضى معظم حياته المهنية كمبشر في بيرو قبل أن يعمل كمسؤول كبير في الفاتيكان. وعقد اجتماع السبت في نفس القاعة الصغيرة في الفاتيكان التي اجتمع فيها الكرادلة في الأيام التي سبقت المجمع لمناقشة من ينبغي أن يكون البابا المقبل.


النهار
١١-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- النهار
لا دليل على أن البابا لاوون الرابع عشر اشتهر بعزفه الجاز على الترومبون وهذه الصورة زائفة FactCheck#
المتداول: خبر يدّعي أن "البابا لاوون الرابع عشر اشتهر بعزفه الجاز على الترومبون، وعُرِف في اوساط الموسيقيين في شيكاغو بلقب بوبي بريف". وقد أرفق الخبر بصورة مزعومة للبابا الجديد عازفاً الترومبون. الحقيقة: لا دليل على صحة هذا الخبر. والصورة المتناقلة زائفة، لكونها منشأة بالذكاء الاصطناعي. FactCheck# "النّهار" دقّقت من أجلكم تظهر الصورة رجلا ببدلة بنية، عازفاً الترومبون. وقد أرفقتها حسابات بخبر جاء فيه (ترجمة من الانكليزية): "قبل تبوئه البابوية ويحمل اسم البابا لاوون الرابع عشر، عاش روبرت فرنسيس بريفوست حياة مزدوجة مثيرة للدهشة: عالم لاهوت مشهور خلال النهار، وعازف جاز على الترومبون مشهور في الليل. ويُعرف في أوساط الموسيقيين في شيكاغو باسم بوبي بريف Bobby Prev، وكان رئيساً للعديد من مهرجانات الجاز في السبعينيات والثمانينيات، بأسلوبه الهادئ الرخيم وأدائه المرتجل المعبر. ورغم أنه ترك الترومبون ليتبع دعوته الكهنوتية، إلا أن مطلعين يقولون إنه لا يزال يحتفظ بالترومبون في شقته بالفاتيكان". الا أنّ هذا الخبر غير صحيح، وفقاً لما يتوصل اليه تقصي صحته. فالبحث، باستخدام كلمات مفاتيح، بالانكليزية والاسبانية، عن "العازف الشهير الملقّب بوبي بريف" المزعوم، يؤدي الى نتيجة واحدة: لا أثر لهذا الاسم في الانترنت. كذلك، لا نعثر على اي معلومات بشأن "ترؤس بريفوست"، البابا لاوون الرابع عشر، "اي مهرجانات للجاز في السبعينيات والثمانينيات"، كما يزعم الخبر. أول مهرجان رسمي لموسيقى الجاز أقيم في شيكاغو عام 1979، وحضره نحو 125 ألف شخص للاستماع والرقص والتنزه على العشب، والاستمتاع بانطلاق ما أصبح لاحقًا أوسع مهرجان لموسيقى الجاز الحرة في العالم. ووفقاً لما أرشفه موقع Jazz Institute of Chicago بشأن أسماء المشاركين في مهرجان شيكاغو للجاز لفترة 1979-1984، لا ذكر اطلاقا للقب بوبي بريف Bobby Prev، او لاسم روبرت بريفوست. ونحصل على النتيجة ذاتها خلال فترات 1985-1989 ، و 1990-1994 ، و 1995- 1999. أين كان روبرت بريفوست في السبعينات والثمانينات من القرن العشرين؟ كان منشغلاً بانجاز مسيرته الكهنوتية وتنشئته الدينية، وايضا بمهمته في البيرو وغيرها. وتذكر ال سيرة الذاتية الرسمية للبابا لاوون الرابع عشر أنه ولد في 14 أيلول 1955 في شيكاغو بإلينوي، من لويس ماريوس بريفوست، من أصول فرنسية وإيطالية، وميلدريد مارتينيز، من أصول إسبانية. قضى طفولته ومراهقته في الولايات المتحدة، حيث درس أولاً في المعهد الإكليريكي الصغير للآباء الأوغسطينيين، ثم في جامعة فيلانوفا في بنسلفانيا (تبعد عن شيكاغو نحو 872.80 كيلومترا)، حيث حصل عام 1977على درجة البكالوريوس في الرياضيات ودرس الفلسفة. في الأول من ايلول من العام عينه، دخل دير الرهبان الأوغسطينيين في سانت لويس، في إقليم سيدة المشورة الصالحة في شيكاغو، وأبرز نذوره الأولى في 2 أيلول 1978. وفي 29 آب 1981، أبرز نذوره المؤبّدة. نال تنشئته في الاتحاد اللاهوتي الكاثوليكي في شيكاغو، وحصل على دبلوم في اللاهوت. وفي سن السابعة والعشرين، أرسله رؤساؤه إلى روما لدرس القانون الكنسي في جامعة القديس توما الأكويني الحبريّة (الأنجيليكوم). وفي روما، سيم كاهنًا في 19 حزيران 1982 في معهد القديس أوغسطينوس في سانتا مونيكا على يد المطران جان جادو، الرئيس المساعد للمجلس البابوي لغير المسيحيين، وهو الآن دائرة الحوار بين الأديان. حصل بريفوست على الليسانس عام 1984. وفي العام التالي، بينما كان يعد أطروحة الدكتوراه، أُرسل إلى بعثة الأوغسطينيين في تشولوكاناس، في بيورا، في البيرو (1985-1986). وفي عام 1987، ناقش أطروحة الدكتوراه حول "دور الرئيس المحلي لرهبانية القديس أوغسطينوس" وعُين مديرًا للدعوات ومديرًا للرسالات في إقليم سيدة المشورة الصالحة في أولمبيا فيلدز، إلينوي. وفي العام التالي، انضم إلى بعثة تروخيلو، أيضًا في البيرو، كمدير لمشروع التنشئة المشتركة للطلاب الأوغسطينيين من نيابات تشولوكاناس وإكيتوس وأبوريماك. على مدى أحد عشر عامًا، شغل مناصب رئيس الجماعة (1988-1992)، ومدير التنشئة (1988-1998)، ومعلم الرهبان (1992-1998)، وفي أبرشية تروخيلو، شغل منصب النائب القضائي (1989-1998) وأستاذ في القانون الكنسي وعلم الآباء والأخلاق في الإكليريكية الكبرى " San Carlos e San Marcelo". وفي الوقت عينه، أوكلت إليه الرعاية الرعوية لكنيسة العذراء مريم أم الكنيسة، التي أصبحت لاحقًا رعية مكرّسة للقديسة ريتا (1988-1999)، في الضواحي الفقيرة للمدينة، وكان مدبرِّرًا راعويًّا لرعيّة سيدة مونسيرات من عام 1992 إلى عام 1999. عام 1999، انتُخب رئيسًا إقليميًا لإقليم سيدة المشورة الصالحة في شيكاغو. وبعد عامين ونصف العام، في المجمع العام العادي لرهبانية القديس أوغسطينوس، اختاره إخوته رئيسًا عامًا، وتم تأكيده في عام 2007 لولاية ثانية. وفي سيرته تلك، لا ذكر اطلاقا ان بريفوست كان يعزف الترومبون او موسيقى الجاز. وفقا للمعلومات المتوافرة عنه، أمضى بريفوست بعض الوقت في ملاعب التنس خلال فترة وجوده في البيرو، و صرح في مقابلة معه نُشرت على موقع الرهبانية الأوغسطينية بأنه كان لاعبًا هاويا. وقال في مقابلة بعد تعيينه كاردينالًا: "منذ مغادرتي البيرو، لم تُتح لي سوى فرص قليلة للعب التنس. لذا أتطلع جدا الى العودة إلى الملاعب، مع أن منصبي الجديد لم يترك لي الكثير من وقت الفراغ حتى الآن". وفي أوقات فراغه، يُحب ليو القراءة والمشي لمسافات طويلة والسفر واكتشاف أماكن جديدة والاستمتاع بالريف، وفقا لما صرّح عام 2023. وقال: "أستمتع بالاسترخاء مع الأصدقاء ولقاء مجموعة متنوعة من الأشخاص الذين أتعلم منهم وأُقدّر مواهبهم تقديرًا كبيرًا". ذكاء اصطناعي وهذا يعني، اذاً، في ضوء كل ذلك، أنّ لا دليل على صحة الخبر المتداول عن عزف البابا لاوون الرابع عشر الجاز على الترومبون. يُضاف الى ذلك ان الصورة المزعومة لبريفوست عازفا الترومبون، غير حقيقية بدورها. وجاءت نتيجة فحصها في مواقع متخصصة بكشف الصور الزائفة، مثل Hive Google و Hive Moderation و Sightengine ، انها منشأة على الارجح بالذكاء الاصطناعي بنسبة 100%. البابا لاوون الرابع عشر يندد بتراجع الإيمان في عظته الأولى وقد ندّد لاوون الرابع عشر، وهو أوّل حبر أعظم في التاريخ من الولايات المتحدة، بتراجع الإيمان في عظته الأولى أمس الجمعة التي سار فيها على خطى البابا فرنسيس الراحل. وبعد بضع كلمات بالإنكليزية، ألقى روبرت فرنسيس بريفوست (69 عاما) عظته الأولى كرئيس للكنيسة الكاثوليكية بالإيطالية أمام الكرادلة المشاركين في القداس في كنيسة سيستينا، على ما أوردت وكالة "فرانس برس". وندّد لاوون الرابع عشر الشغوف بالتاريخ المسيحي وبالرياضيات بتراجع الإيمان، معتبرا أن "الأماكن التي يُعتبر فيها الإيمان المسيحيّ أمرا عبثيّا ليست قليلة، فهو للضّعفاء وغير الأذكياء، ويفضّلون عليه مجالات وضمانات أخرى، مثل التّكنولوجيا والمال والنّجاح والسُّلطة والمتعة". كذلك أسف البابا الأغسطينوسي الذي انتعل حذاء أسود مثل سلفه فرنسيس وليس أحمر كما ينصّ عليه البروتوكول، لأن يسوع يتمّ أحيانا "اختصاره لمجرّد نوع من قائد يتمتع بالكاريزما أو رجل خارق". وخلال أول ظهور للبابا الجديد مساء الخميس أمام الحشود الكبيرة في ساحة القديس بطرس، توجه إلى أكثر من 1,4 مليار كاثوليكي في العالم قائلا في مطلع كلمته "السلام معكم جميعا!" بلغة إيطالية طغت عليها اللكنة الأميركية. تقييمنا النهائي: اذاً، لا دليل على صحة الخبر ان "البابا لاوون الرابع عشر كان يعزف الجاز على الترومبون، وعُرِف في دوائر الموسيقى في شيكاغو بلقب بوبي بريف". والصورة التي أُرفقت به زائفة، لكونها منشأة بالذكاء الاصطناعي.


بوابة الأهرام
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- بوابة الأهرام
يحدث في أمريكا.. الكاردينال والحبر الأعظم
للمرة الأولى تم انتخاب الأمريكي الكونكلاف الكاردينال روبرت فرنسيس بريفوست ليكون "الحبر الأعظم" رقم 267 في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، وأسقف روما، وقد أعلن هذا النبأ إلى الجموع التي احتشدت في ساحة القديس بطرس، الكاردينال، دومينيك مامبرتي. يُعدّ الكاردينال بريفوست، الذي يحمل حاليا اسم البابا "ليو الرابع عشر" رئيس مجمع الأساقفة وأحد كبار رجال الكنيسة الكاثوليكية، وقد وُلد في شيكاجو، وقضى سنوات طويلة مبشّراً في بيرو، قبل أن يُنتخب رئيساً عاماً للرهبانية لولايتين متتاليتين. وُلد البابا الجديد في الرابع عشر من سبتمبر عام 1955 في شيكاجو وانضم إلى الابتداء في رهبانية القديس أغسطينوس في عام 1977، وأعلن نذوره الرهبانية الدائمة في عام 1981، وحصل على شهادة جامعية في الرياضيات من جامعة فيلانوفا في عام 1977، ودرجة الماجستير في اللاهوت من الاتحاد اللاهوتي الكاثوليكي في شيكاجو، فضلاً عن شهادة جامعية ودرجة الدكتوراه في القانون الكنسي من الكلية الحبرية للقديس توما الأكويني في روما، وتناولت أطروحته لنيل الدكتوراه موضوعًا بعنوان "دور الرئيس المحلي في رهبانية القديس أغسطينوس" اتسمت مسيرته في الكنيسة بأدوار بارزة وإنجازات لافتة، فبعد نيله السيامة الكهنوتية في عام 1982، التحق بريفوست بالدعوة الأوغسطينية في بيرو عام 1985، وتولى منصب مستشار الولاية الكنسية الإقليمية في مدينة شولوكاناس خلال الفترة بين عامي 1985 و1986 قضى عامين، في الفترة من عام 1987 إلى عام 1988، في الولايات المتحدة شغل خلالهما منصب منسق الدعوات الكهنوتية ومدير البعثات في الرهبانية الأوغسطينية لإقليم شيكاجو، قبل أن يعود إلى بيرو تولّى خلال العقد التالي، إدارة المعهد الأوغسطيني الإكليريكي في مدينة تروخيو، كما درّس مادة القانون الكنسي في المعهد الإكليريكي الأبراشي، وشغل في ذات الوقت منصب مشرف على الدراسات. تقلّد بريفوست أيضًا عددًا من المهام الأخرى، منها كاهن رعوي، ومسئول أبرشية، ومدير تنشئة، وأستاذ إكليريكي، ونائب قضائي.عاد إلى شيكاغو في عام 1999، وانتُخب رئيسًا إقليميًا لمقاطعة "سيدة المشورة الصالحة" التابعة للأبرشية. وبعد عامين ونصف، انتُخب رئيسًا عامًا لرهبانية القديس أغسطينوس، وشغل هذا المنصب لفترتين متتاليتين حتى عام 2013. عاد بريفوست إلى بيرو في عام 2014، إثر تعيينه من جانب البابا فرنسيس الراحل، كمدبّر رسولي لأبرشية تشيكلايو. تمت ترقيته إلى درجة أسقف لتلك الأبرشية في سنة 2015، وخلال الفترة بين أعوام 2018 و2023، تولّى منصب نائب رئيس وعضو في المجلس الدائم لمؤتمر الأساقفة في بيرو. شغل بريفوست، في عامي 2020 و2021، منصب المدبّر الرسولي لأبرشية كاياو في بيرو وعيّنه البابا فرنسيس في يناير 2023، رئيسًا لدائرة الأساقفة، مكلفًا إياه بمهمة اختيار الأساقفة، وفي 30 سبتمبر من نفس العام، رفّعه البابا إلى درجة الكاردينال. وخلال الأشهر الأولى في منصب رئيس دائرة الأساقفة، حافظ بريفوست على حضور هادئ في وسائل الإعلام، إلا أنه بدا محط تقدير من خلال "قدرته على الاستماع وإلمامه بالتفاصيل". ويُعتبر الكاردينال بريفوست عضوًا في سبع دوائر في الفاتيكان، فضلًا عن كونه عضوًا في لجنة حكومة الفاتيكان، ما يبرز الثقة الكبيرة التي منحها له البابا فرنسيس، بالإضافة إلى تقديره العميق لمهاراته الإدارية، وفق موقع الفاتيكان. ونظرًا لأن 80 في المئة من الكرادلة الذين شاركوا في المجمع الانتخابي عينهم البابا فرنسيس، فإنه لم يكن من المفاجئ انتخاب شخص مثل بريفوست، "وجدير بالذكر أنه أعاد نشر تغريدة على مواقع التواصل الاجتماعي ينتقد فيها ترحيل إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لأحد المقيمين في الولايات المتحدة إلى السلفادور، كما لم يكن في مأمن من فضائح الانتهاكات الجنسية التي ألقت بظلالها على الكنيسة خلال خدمته في بيرو إلا أن أبرشيته نفت بقوة أي تورط في محاولات للتستّر عليها كما وصف الفاتيكان البابا الجديد بأنه الثاني من الأمريكتين بعد البابا فرنسيس، والأول من رهبانية القديس أغسطينوس. وكان المتحدث باسم الفاتيكان، ماتيو بروني، قد تحدث قبل المجمع لافتًا إلى أن الكرادلة في اجتماعاتهم شددوا على الحاجة إلى اختيار بابا "ذو روح قادرة على قيادة كنيسة لا تنغلق على نفسها بل تعرف كيف تخرج وتبث النور في عالم يعاني من اليأس".. وللحديث بقية