logo
#

أحدث الأخبار مع #الاتحادالوطنيللنقابات

مصادرة عيد العمال باقامة سباق الماراتون وهذا تعد على حقوقنا كاسترو عبدالله: الحد الادنى للرواتب يجب ان يكون الف دولار
مصادرة عيد العمال باقامة سباق الماراتون وهذا تعد على حقوقنا كاسترو عبدالله: الحد الادنى للرواتب يجب ان يكون الف دولار

الديار

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الديار

مصادرة عيد العمال باقامة سباق الماراتون وهذا تعد على حقوقنا كاسترو عبدالله: الحد الادنى للرواتب يجب ان يكون الف دولار

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب غابت التحركات هذا العام في مناسبة عيد العمال مع أن وضع العمال في لبنان في تفاقم مستمر والمطالب لم تتحقق والرواتب ما زالت متدنية والقدرة الشرائية تتراجع يوماً بعد يوم، في ظل ازدياد نسبة التضخم والارتفاع المستمر لأسعار السلع كافة. العسكريون المتقاعدون هددوا بقطع الطرقات تزامناً مع عقد جلسة لمجلس الوزراء يوم الجمعة الفائت، لكن ما لبثوا أن تراجعوا عن ذلك بعدما تلقوا وعوداً بالبحث في إقرار زيادات على الرواتب تصل إلى ٢٠ مليون ليرة، بانتظار إقرار سلسلة رتب ورواتب جديدة التي لن تكون قبل العام المقبل ضمن موازنة ٢٠٢٦ . أما في القطاع الخاص فما زال التباين سيد الموقف بين الهيئات الاقتصادية والاتحاد العمالي العام، مما أدى إلى إعلان وزير العمل محمد حيدر تأجيل اجتماع لجنة المؤشر الذي كان مقرراً في ٢٨ من الشهر الماضي إلى السابع من شهر أيار الحالي، وقد انعقدت لجنة المؤشر واتفقت على رفع الحد الادنى للاجور الى ٢٨ مليون ليرة . مع الإشارة إلى أن الهيئات الاقتصادية تصر على ألا يتجاوز الحد الأدنى للأجور ٢٧ مليون ليرة، في حين يطالب الاتحاد العمالي ب ٥٠ مليون ليرة كحد أدنى، أما رئيس الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان كاسترو عبدالله فيطالب بألف دولار حد أدنى للأجور. وفي حسبة بسيطة وتبعاً للإحصاء المركزي، بلغ التضخم بين العامين 2020 و2024، ما نسبته 677 في المئة.، فإذا حسبنا كلفة أكلاف المعيشة لأسرة لبنانية تتألف من أربعة أفراد، فإن الحدّ الأدنى يتراوح بين سقفيْن: السقف الأول 675 دولاراً أميركياً، والسقف الأعلى 1121 دولاراً، أي متوسط 900 دولار. وبالتالي، يجب أنْ يكون الحدّ الأدنى اليوم 900 دولار، وذلك بناءً على العوامل الاتية: إيجار السكن يتراوح بين 200 و400 دولار، اشتراك المياه ومياه الشرب بين 25 و35 دولاراً، استهلاك كهرباء الدولة 200 كيلووات 45 دولاراً واشتراك المولد 75 دولاراً، كلفة السلّة الغذائية والاستهلاكية بين 250 و300 دولار، هذا فضلاً عن كلفة النقل والاستشفاء والتعليم. في السياق شرح رئيس الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان كاسترو عبد الله أسباب غياب التحركات هذا العام وواقع العمال والمطالب المحقة للعمال داعياً وزير العمل لإشراكهم في لجنة المؤشر إلى جانب مسؤولين عن القطاع العام وقال في حديث للديار: مناسبة الاول من ايار لهذا العام تختلف عن الاعوام السابقة، وخصوصا ان بلدنا يعاني من آثار العدوان الصهيوني وتهديداته اليومية، كما اننا لا نزال في خضم الازمة الاقتصادية وانعكاساتها السلبية على أجورنا وحقوقنا وتقديماتنا الاجتماعية. واعتبر عبد الله أنه تمت مصادرة مناسبة 1 أيار هذه السنة، بعد تقطيع أوصال بيروت وطرقها، بعد سماح الدولة لجمعية ماراتون بيروت باقامة سباقها في يوم عيد العمال بدلا من تأخيره، لذلك اضطررنا الى اقامة تحركنا في صيدا بعد استحالة اقامته في قلب العاصمة، الامر الذي ادى الى وصول عدد قليل من العمال والموظفين الى مقر الاتحاد الوطني للنقابات. ووفقاً لعبد الله كانت حجة الدولة بعدم تأجيل الماراتون، الانتخابات البلدية " لكن من جهتنا، نحن نعتبر ما حصل اعتداء على حقوقنا لجهة تنظيم تحركات في عيد العمال لتجديد مطالبنا ورفع اصواتنا في الشارع". ورأى عبد الله أن هذه الحكومة تشبه ما سبقها من الحكومات المتعاقبة والسلطة لا تزال تقرأ الكتاب نفسه، "ويبدو اننا ذاهبون الى المزيد من التضييق على الحريات". بالنسبة الى موضوع تصحيح الاجور، يقول عبد الله : نحن مصرون في الاتحاد الوطني على ألا يقل الحد الادنى عن الف دولار، او ما يعادله بالليرة، بالاضافة الى اقرار السلم المتحرك للاجور، من اجل ضمان التوازن في القوة الشرائية لتلك الاجور، ولا سيما ان الدولة واصحاب العمل يتذرعون بالوضع الاقتصادي. اضاف: لسنا نحن من اوصل الوضع الاقتصادي الى ما هو عليه، بل السبب هو سياساتهم وتوجهاتهم والاملاءات التي فرضت عليهم، في المقابل، لا يمكنهم تحميلنا مسؤولية ما حصل، مؤكداً أن لدى اصحاب العمل الامكانات والقدرة على دفع تلك المبالغ، خصوصا بعد دولرة كل شيء في البلد، كما ان الضرائب اصبحت تحتسب بالدولار او ما يعادله، "وبالتالي فإن باستطاعتهم الدفع للقطاع العام والمتقاعدين". ويؤكد عبد الله "نحن مصرون مهما كلف الامر على استعادة القوة الشرائية، واصحاب العمل يجنون ارباحا طائلة، لا يريدون ان يخسروا شيئا منها، هم يستغلون اليد العاملة غير اللبنانية، تحديدا اللاجئين السوريين والفلسطينيين، وهذا امر مرفوض". كما أكد عبد الله "سنضغط بكل الوسائل لتحقيق مطالبنا، كما ندعو وزير العمل لتوسعة مروحة النقاش في لجنة المؤشر حتى لا تبقى محصورة في الاتحاد العمالي العام ويستضعف من قبل الهيئات الاقتصادية وممثلو الوزارات في هذا النقاش"، مطالباً كاتحاد وطني المشاركة في هذه اللجنة، الى جانب ممثلين عن القطاع العام. وختم عبد الله بالقول: تقديماتنا الاجتماعية جميعها مهددة، فالضمان الاجتماعي مهدد بضربه لمصلحة شركات التأمين الخاصة بهدف السيطرة على (السوق الصحي)، لذلك هناك تآمر على الضمان، كما ان هناك محاولة لضرب الاشتراكات، وهم يرفضون اجراء تصحيح الاجور ورفع الحد الادنى، تجنبا لزيادة الاشتراكات، وبالتالي رفع الضمان الاجتماعي للتقديمات وزيادة شريحة المستفيدين منه.

عيد العمّال العالمي يفتّش عن من يحتفل به في لبنان
عيد العمّال العالمي يفتّش عن من يحتفل به في لبنان

النهار

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • النهار

عيد العمّال العالمي يفتّش عن من يحتفل به في لبنان

لا تظاهرات هذه السنة في عيد العمّال العالمي في لبنان، تذكِّر بتظاهرة شيكاغو سنة 1886 التي أسّست لعيد العمّال العالمي، والتي راح ضحيّتها قيادات عمّاليّة بالرصاص الحيّ لأنهم كانوا يطالبوا بــ "8 ساعات عمل، 8 ساعات راحة، 8 ساعات نوم". في العادة ينظَّم الحزب الشيوعي اللبناني أو الاتحاد الوطني للنقابات تظاهرات شارك فيها في السنوات الأخيرة عمّال مهاجرين أكثر من عمّال محليين. ودأب الاتّحاد العمّالي العام على الاستغناء عن التظاهرات بــ"حفل إستقبال وتهاني" بعيد العمّال أو بمهرجان خطابي ذي حشد حزبي. هذه السنة يدخل عيد العمّال العالمي الى الرزنامة اللبنانيّة كالغريب، ذليلاً مهمّشًا. لا أحد يريد أن يحتفل به، أو بشكل أصحّ وأدقّ بعضهم يريد الاحتفال به لكن مواربةً، كأنّهم لا يعترفون به إلاّ بخفر وعلى مضض. رصدتُ ثلاثة أنشطة بمناسبة عيد العمال، اثنان منها يلمّحان الى عيد العمّال وواحد يتكلّم عنهم دون أن يذكر عيد العمّال بشكل مباشر. النشاط الأول، في أول أيار، هو مهرجان تنظّمه برعاية وزير العمل، جمعيّة التواصل والحوار الإنساني ومجلة وموقع الحدث والخبر كام نيوز وجمعيّة رابطة أبناء بيروت، بالتعاون مع الاتّحاد العمّالي العام وفي مقرّه. الدعوة الى المهرجان عرّفت عنه بأنه "مهرجان شعري ثقافي بعنوان "تحيّة الى العامل في عيده"، ويتخلّل المهرجان كلمات وإلقاء شعر وعزف موسيقي ورسم مباشر وتكريمات". جميل ان يُحتفل بعيد العمال في أجواء فنية، لكن لا معلومات لديّ عن الشعراء والموسيقيين والرسّامين ولا عن علاقة الأشعار والأغاني والرسومات بالعمّال. المعلومات الأكيدة ان الجمعيات الداعية، إمّا عائليّة أو إعلاميّة أو عامّة، ولا طابع عمّالي لها. وهي تريد أن تقدّم "تحيّة الى العمّال" من خارج أطرهم النقابيّة، لكن ..... "بالتعاون" مع الاتّحاد العمّالي العام، الذي يبدو، بحسب الدعوة وبرنامج المهرجان، ذا دور ثانوي، وكأنّ العيد ليس عيد من يُفترض انه يمثّلهم هو دون غيره. النشاط الثاني هو المهرجان الذي ينظّمه الحزب الشيوعي اللبناني، أيضا في أول ايار، في مركز معروف سعد الثقافي في صيدا، تحت شعار "إنتصارًا لأهلنا في الجنوب بمواجهة العدوان الصهيوني، ودعمًا لعمّال لبنان وكادحيه ضدّ نظام المحاصصة الطائفيّة والإفقار". من المهم ان نتضامن باستمرار مع "أهلنا في الجنوب بمواجهة العدوان الصهيوني"، لكن يستحقّ عيد العمّال العالمي ان نخصّصه للعمّال، بطابعه الطبقي وليس الأهلي أو الطائفي. كما اننا لا نعرف كيف "سينتصر" الحزب الشيوعي لأهلنا في الجنوب هو الذي في عقيدته من المفترض ان ينتصر للعمّال من خلال الثورة على النظام الرأسمالي. ربما كان أقنعنا أكثر لو جاء في شعاره "دعمًا لأهلنا في الجنوب" و "إنتصاراً لعمّال لبنان". لكني أعتقد ان كل المشكلة تكمن في ان الحزب يشعر ان لا قضيّة عمّاليّة يرفعها اليوم، فيستعيض عنها بشعارات سياسيّة – عسكريّة. إلاّ إذا أراد ان يقنعنا ان التناقض الأولي هو مع الإمبرياليّة والصهيونيّة فيما الاستغلال الرأسمالي في الإطار الوطني هو تناقض ثانوي. مما يذكّرنا بشعار الأنظمة العربيّة المستبدّة "لا صوت يعلو فوق صوت المعركة"...حتى صوت العمال! النشاط الثالث هو ورشة العمل التي نظّمها قبل يومين من عيد العمّال العالمي، "المرصد اللبناني لحقوق العمّال والموظفين"، والتي تناولت المشروع الذي يعدّه لتعديل قانون العمل اللبناني. شارك في الورشة نقابات واتحادات وروابط وجمعيات مدنيّة ونواب ومؤسّسات داعمة. واقع العمّال وتحسين ظروف عملهم من خلال قانون عمل جديد، كان في صلب النقاشات، إضافة للخطّة التي يجب اتباعها من أجل إقرار هذا القانون. لا شكّ ان موعد الورشة له علاقة بعيد العمّال، لكن اللافت ان الشعور السائد عند معظم المشاركين، كان ان الجو العمّالي والنقابي العام لا يشجّع على "الاحتفال" بعيد العمّال العالمي، نظرًا للتقاعس النقابي اللبناني في الدفاع عن العمّال والمتمادي منذ سنوات عديدة. وأنا أتأمل المشهد العمّالي والنقابي هذه السنة، ألاحظ ان الإحتفال الوحيد الفعلي بعيد العمّال العالمي في لبنان، تجسّد في إضراب واعتصامات ومسيرات رابطة الأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي في شوارع بيروت، التي ملأت بكل شجاعة جزءًا من الفراغ المخيف الذي يطبع النضال العمّالي والنقابي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store