أحدث الأخبار مع #الاتحادينالأوروبيوالدولي


الجزيرة
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- الجزيرة
ميشيل بلاتيني.. مشوار كروي ملهم ومسيرة صاخبة بعد الاعتزال
ظل اسم بلاتيني محفورا في ذاكرة عشاق كرة القدم بوصفه أحد أشهر 10 لاعبين لكل العصور، قبل أن ينهي مسيرته الرياضية بتولي مسؤوليات في الاتحادين الأوروبي والدولي لكرة القدم تخللتها فترات صاخبة بعد أن لاحقته اتهامات بالفساد. وكتب بلاتيني صفحات ناصعة في تاريخ منتخب فرنسا ونادي يوفنتوس الإيطالي بين 1983 و1986، حيث استطاع أن يخطف الأضواء من أساطير كبار أمثال دييغو مارادونا وكارل هاينز رومينيغه وإيمليو بوتراغينيو وغيرهم. بداية صعبة ولد ميشيل فرانسوا بلاتيني في مدينة جوف الفرنسية يوم 21 يونيو/حزيران 1955، لعائلة إيطالية هاجرت من مدينة نوفارا نحو فرنسا في الحرب العالمية الثانية، وكان والده ألدو، لاعب كرة قدم مع فريق إس جوف الهاوي، وهو النادي ذاته الذي خطا في صفوفه بلاتيني خطواته الأولى عام 1966. لكن مسيرة اللاعب الفرنسي الواعد بدأت بمشاكل وأزمات صحية عندما سقط في الاختبار البدني للانتقال إلى ميتز، وتعرض للإغماء بسبب مشاكل في الجهاز التنفسي، مما دفع النادي إلى التراجع عن ضمه بتقرير من الجهاز الطبي. وشهدت سنة 1972 منعطفا حاسما في حياة بلاتيني عندما انتقل إلى الفريق الرديف لنادي نانسي الذي قاده بعد ذلك بخمس سنوات إلى تتويج تاريخي غير مسبوق عندما أحرز كأس فرنسا في موسم 1977ـ1978. إعلان وفي الموسم ذاته، حقق نانسي أفضل نتيجة له في تاريخه عندما أنهى سباق الدوري الممتاز في المركز الرابع، وهو إنجاز لم ينجح في معادلته إلا مرة واحدة عام 2008. لكن المفاجأة الكبرى في مسيرة بلاتيني لم تكن تلك النتائج، وإنما كانت حلوله في المركز الثالث في قائمة المرشحين للكرة الذهبية في 1977. بعد 8 سنوات مع نانسي، انتقل بلاتيني إلى سانت إيتيان في موسم 1979ـ1980، وبعد عام واحد توّج معه بلقب الدوري الفرنسي، كما سجّل 82 هدفا في 145 مباراة مع الفريق "الأخضر". الكرة الذهبية وأمجاد فرنسا الكروية طرق بلاتيني أبواب الاحتراف خارج فرنسا للمرة الأولى في 1982 عندما انتقل إلى يوفنتوس، وهناك استطاع أن ينحت اسمه بأحرف ذهبية ويقود فريق السيدة العجوز إلى قمة أمجاده القارية بعد التتويج بلقب كأس أوروبا للأندية البطلة 1985 (دوري الأبطال حاليا). وخاض صاحب الرقم 10، الذي كان بحسب الفنيين أفضل لاعب في العالم في ذلك الوقت، 224 مباراة بقميص يوفنتوس، أحرز خلالها 104 أهداف، لكن مساهمته الكبيرة في إنجازات الفريق كانت العنوان الأبرز لتلك المرحلة الفارقة في مشواره منذ 1982 وحتى اعتزاله اللعب عام 1987، بعمر 32 عاما فقط. أحرز بلاتيني مع السيدة العجوز 7 ألقاب في خمس سنوات، وهي الدوري الإيطالي مرتين، وكأس إيطاليا وكأس أوروبا للأندية البطلة وكأس أوروبا للأندية الفائزة بالكؤوس والسوبر الأوروبي وكأس الإنتركونتيننتال. وبجانب إنجازاته المذهلة داخل بلده الأم، نجح في الظفر بجائزة الكرة الذهبية في 3 أعوام متتالية، وهو ما لم يستطع تحقيقه أي لاعب في ذلك الوقت (حققه ليونيل ميسي فقط بين 2009 و2012). ولم تختلف مسيرة بلاتيني مع فرنسا عن توهجه مع الأندية، إذ قاد منتخب الديكة للتتويج بكأس أمم أوروبا 1984 عندما فاز في نهائي مشهود على إسبانيا (2ـ0)، فضلا عن بلوغ المركز الثالث في مونديالي 1982 و1986. وخاض ميشيل بلاتيني أول مباراة دولية مع فرنسا في مارس/آذار 1976 ضد تشيكوسلوفاكيا، ومنذ ذلك الوقت حمل قميص منتخب بلاده في 72 مباراة محرزا 41 هدفا. وكان نجم يوفنتوس حاضرا في كل أمجاد بلاده الكروية، إذ شارك في نهائيات كأس العالم في 3 مناسبات: 1978 و1982 و1986، وسجل على الأقل هدفا في كل من تلك النسخ الثلاث. كما خاض كأس أمم أوروبا 1984، وسطع نجمه بقوة عندما أهدى فرنسا لقبها الأوروبي الأول في تلك النسخة التي فاز فيها بجائزة أفضل لاعب وأفضل هداف برصيد 9 أهداف في 5 مباريات. وكان هدف بلاتيني من ضربة حرة مباشرة في النهائي في شباك لويس أركونادا حارس مرمى إسبانيا واحدا من الأهداف الأسطورية التي لا تزال راسخة في تاريخ "يورو". رئيس لجنة تنظيم المونديال بعد الاعتزال المبكر، طرق بلاتيني ميدان التدريب لكنه لم يلبث أن أنهى مسيرته بسرعة بعد أن قاد منتخب فرنسا بين عامي 1988 و1992، وهي المحطة الوحيدة له والتي انتهت بنهاية "يورو 1992" وكانت تجربة محبطة. لكن فشل بلاتيني في التدريب استطاع أن يعوضه على أحسن وجه عندما تولى تنظيم كأس العالم 1998، التي احتضنتها فرنسا وتوجت في أعقابها بأول لقب عالمي بعد الفوز في النهائي على حامل اللقب البرازيل (3 ـ0). قضايا بالجملة وحكم بالبراءة كان انتخاب ميشيل بلاتيني رئيسًا للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) يوم 26 يناير/كانون الثاني 2007 الحدث الأكبر في مشواره مسؤولا رياضيا. وفي مارس/آذار 2011 أُعيد انتخابه رئيسا ليويفا بالتزكية باعتباره كان المرشح الوحيد للمنصب، ليستمر في مهمته حتى العام 2015. لكن حياة المسؤول الأول عن الكرة الأوروبية في ذلك الوقت شهدت الكثير من المنعطفات عندما تم اتهامه في 2018 بتلقي مبلغ 2.26 مليون دولار، فضلا عن تهم أخرى بالفساد والاختلاس. وبعد ست سنوات من التحقيق وأسبوعين من المحاكمة في سويسرا للاشتباه في "الاحتيال والإدارة غير العادلة وخيانة الأمانة وتزوير الوثائق"، تمت تبرئة ميشيل بلاتيني يوم 8 يوليو/تموز 2022 من قبل المحكمة الجنائية الفدرالية في بيلينزونا. وقد صدر الحكم نفسه بحق سيب بلاتر بعد أن كان كلاهما يواجه عقوبة السجن لمدة 5 سنوات قبل أن يصدر القضاء السويسري الحكم يوم 25 مارس/آذار الماضي ببراءة بلاتيني نهائيا. وقال أسطورة كرة القدم الفرنسية بعد حكم البراءة "أنا سعيد للغاية لأني أشعر باستعادة شرفي بعد سنوات من اضطهاد الفيفا".


WinWin
٢٨-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- WinWin
الكشف عن رواتب ضخمة لحكام البريميرليغ
كشفت صحيفة "تايمز" البريطانية أن أجور بعض الحكام في الدوري الإنجليزي الممتاز "البريميرليغ" تصل إلى 250 ألف جنيه إسترليني سنويًّا، أي ما يعادل أو يزيد عن 300 ألف يورو. ناهيك عن مختلف المكافآت التي يتحصلون عليها نظير الأداء المميز، وأيضًا الأموال التي يستفيدون منها عند إدارة مباريات قارية ودولية تحت لواء الاتحادين الأوروبي والدولي لكرة القدم. رواتب سنوية ضخمة لحكام البريميرليغ وأكد رئيس لجنة الحكام هاورد ويب في البريميرليغ أن 21 حكمًا يتحصلون هذا الموسم على متوسط راتب قدره 300 ألف يورو، رغم أن المسؤولين حاولوا توضيح الرقم، وأكدوا أن هذه التكلفة تشمل في الواقع القيمة الإجمالية التي تتحملها شركة "PGMOL"، أو هيئة حكام المباريات المحترفين، بما في ذلك التأمين الوطني ورسوم المباريات ومكافآت الأداء، وأن الراتب السنوي الحقيقي هو 180 ألف "باوند"، أي ما يعادل 216 ألف يورو. وأوضح ويب أن المجموعة الثانية من الحكام وعددهم 18 حكمًا، سيتحصلون هذا العام على حوالي 120 ألف جنيه إسترليني، أي ما يعادل 144 ألف يورو، وأن الحكام المساعدين في هذه المجموعة يتحصلون على 132 ألف يورو سنويًّا، بينما يستفيد الأعضاء الـ29 في "مجموعة التطوير" التي تدير الدرجتين الأولى والثانية على حوالي 36 ألف يورو سنويًّا. إدارة مباريات في السعودية والخليج أصبح ممنوعًا وأوضح ويب أن هيئة الحكام ستخسر من وراء هذا التمويل ما قيمته 23.1 مليون جنيه إسترليني (27.7 مليون يورو) خلال السنوات الخمس المقبلة، وهي التي تتلقى تمويلًا قدره 21 مليون أورو من الدوري الإنجليزي الممتاز، و5 مليون يورو من الاتحاد الإنجليزي، و8.4 مليون أورو من رابطة الدوري الإنجليزي، وفي ظل المصاريف الكبيرة للحكام، يعتقد ويب أن هيئة الحكام ستطلب أموالًا أكثر من الدوري الممتاز. ومنعت هيئة الحكام المحترفين في إنجلترا العديد من حكامها البارزين والمشهورين في صورة مايكل أوليفر من إدارة مباريات بعض الدوريات الدولية، وخاصة في الخليج بسبب تضارب المصالح، حيث ذكرت أن أوليفر تحصل على 3500 يورو من إدارة مباراة واحدة في الدوري السعودي، وهو ما يثير أسئلة كبيرة جدًّا حول فكرة عدم انحياز هذا الحكم عند إدارة مباريات في البريميرليغ لأندية مملوكة من صندوق الاستثمار السعودي، على غرار نيوكاسل يونايتد.


أخبار مصر
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- أخبار مصر
فليك يعرب عن استيائه من ضغط المباريات
اعرب هانز فليك ، مدرب برشلونة ، عن استيائه من الضغط الكبير الذي يواجهه لاعبو فريقه بسبب كثرة المباريات في الفترة الأخيرة، وذلك قبل مواجهة اوساسونا ضمن منافسات الدوري الاسباني ، إن اللاعبين كانوا مع منتخباتهم في فترة التوقف الدولي، والآن عليهم العودة سريعًا للعب مع الفريق في الدوري.واكد فليك أن الفريق الكتالوني سيلعب أيضًا ضد جيرونا في وقت متأخر، مما يمنحهم وقتًا قليلًا للراحة، ورغم ذلك، شدد على أن هذه الضغوط لا تقتصر على برشلونة وريال مدريد فقط، بل يجب على الاتحادين الأوروبي والدولي لكرة….. لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

الرياضية
٠٨-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- الرياضية
حرمان 5 آلاف لاعب من الهواء الطلق
بالكاد يمكن رؤية عارضتي المرميين في ملعب كرة القدم الوطني في نوك عاصمة جرينلاند، بعد أن اختفيا تحت ثلوج بلغ سمكها 1.5 متر. وتسببت هذه الثلوج في انتقال فريق جرينلاند، الذي يجسد الفخر الوطني ومنارة الأمل في الاعتراف الدولي، إلى ساحة رياضية داخلية للتدريب. يقول كارستن مولر أندرسن، قائد الفريق الوطني، وهو يتذكر طفولته في جنوب جرينلاند: «لعب كرة القدم وسط الثلوج ممتع حقًا». وفي ظل وجود 20 أرضية ملعب صناعية منتشرة عبر الجزيرة الشاسعة، لا يتمكن نحو 5500 لاعب، يمارسون كرة القدم، من اللعب في الهواء الطلق سوى أربعة أشهر في العام بسبب المناخ القاسي. يتجمع الفريق الوطني، الذي يضم طلابًا وهواة لديهم وظائف يومية، كل صيف في نوك للتدريب، ويلعبون مباريات تجريبية أمام فرق من الدرجة الثانية أو الثالثة من الدنمرك، وخاضوا مباراة تجريبية ضد تركمانستان العام الماضي. وأوضح أندرسن: «يمكن أن نكون شرسين للغاية عندما نلعب بسبب هذا التعطش للعب... ثم خارج الملعب، نستمتع فقط ونضحك». وواجه اتحاد كرة القدم في جرينلاند تحديات تتعلق بالتمويل لأعوام، ما أدى إلى تعقيد جهوده للانضمام إلى هيئات كبرى في عالم كرة القدم، مثل الاتحادين الأوروبي والدولي للعبة. ويسعى اتحاد كرة القدم في جرينلاند إلى نيل عضوية اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي «كونكاكاف» بوصفها مسارًا بديلًا للمنافسة الدولية. يهدف اتحاد كرة القدم في جرينلاند إلى تأمين التمويل لبناء قباب هوائية، ما يسمح باللعب على مدار العام. وتلعب جرينلاند، هذا الأسبوع، بطولة لكرة الصالات، تضم أيضًا إيران، وأفغانستان، والبرازيل.