أحدث الأخبار مع #الاتحادينالدوليوالأوروبي

جريدة الايام

الاتحاد الفلسطيني: رصدنا أكثر من 776 هتافاً عنصرياً في الملاعب الإسرائيليّة

القدس المحتلة - "العربي الجديد": طالب الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، في بيان نشره عبر موقعه الرسمي، كلاً من الاتحادين الدولي والأوروبي لكرة القدم، واللجنة الأولمبية الدولية، بوضع حدّ لـ"العنصرية المتصاعدة" في ملاعب كرة القدم الإسرائيلية في المواسم الثلاثة الأخيرة. ووصف الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم عنصرية الملاعب الإسرائيلية بأنها "في تصاعد مستمرّ، والأرقام تتحدّث عن ذلك"، مؤكداً رصد أكثر من 776 هتافاً عنصرياً تجاه الفلسطينيين والعرب والمسلمين، بنسبة زيادة بلغت 38% في المواسم الثلاثة الأخيرة مقارنة بالمواسم التي سبقتها، منها 262 هتافاً في موسم 2024-2025، و224 هتافاً في موسم 2023-2024، وهما الموسمان اللذان تزامنا مع شنّ قوات الاحتلال حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني في السابع من تشرين الأول 2023. وأكد الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم استخدام جماهير كرة القدم في إسرائيل هتاف "لتحترق قريتكم"، أو "تباً للعرب"، خلال المباريات المحلية أو الخارجية لفرق أو منتخبات الاحتلال، وهي الهتافات التي كانت سبباً في إشعال موجة من الغضب لدى جماهير الجالية العربية المقيمة في هولندا تحديداً بعد مواجهة فريق "مكابي تل أبيب" نظيره أياكس أمستردام الهولندي في تشرين الثاني 2024، وتسبّبت في هجوم أجبر رئيس الوزراء الإسرائيلي على إرسال طائرات من أجل إعادة مشجّعي الفريق الإسرائيلي، بعد ملاحقتهم في شوارع أمستردام عقب استفزازات وشعارات عنصرية وعمليات تخريب تسببّوا فيها. وأسند الاتحاد الفلسطيني مطالبته بفتح تحقيق فوري في هذه التصرّفات بتصنيف يضع ناديَي "مكابي تل أبيب" و"بيتار القدس" ضمن أكثر الأندية عنصرية حول العالم، إلى جانب إشارته إلى وقوع أكثر من 493 حادثة عنف في الملاعب الإسرائيلية خلال لقاءات البطولات المحلية التي جرت في المواسم الثلاثة الماضية، منها ما وصل إلى اقتحام غرف اللاعبين أو استخدام الألعاب النارية في الملاعب. وكان "العربي الجديد" قد أشار، في تقرير نشره بالتزامن مع مشاركة البعثة الإسرائيلية في أولمبياد باريس 2024، إلى أن كل لاعب إسرائيلي "مجنّد في جيش الاحتلال"، مستنداً إلى تقرير نشره جيش الاحتلال على موقعه الرسمي، وتسريب نفّذته مجموعة تُدعى "زيوس" في 26 تموز 2024، كشفت فيه عن صور وبطاقات هوية وبطاقات بنكية وصور جوازات سفر للاعبين الإسرائيليين المشاركين في الأولمبياد، بالإضافة إلى معلومات عن الارتباط العسكري لرياضيين بجيش الاحتلال، منهم السباح الأولمبي ميرون أمير حروتي، ولاعبتا الجمباز رومي باريتزكي وديانا سيفيرستوف، ولاعبة الجودو عنبار لانير، والسباح دينيس لوكتوف. وكان اللاعب الإسرائيلي بيتر بالتشيك قد شارك تدوينة على موقع "إكس" قام بحذفها لاحقاً، تُظهر توقيعه على عدد من الصواريخ التي ستُطلق على أهالي قطاع غزّة في حرب الإبادة المستمرّة، مرفقاً إياها بعبارة: "منّي إليكم، بكل سرور"، إلى جانب مشاركته في تهديد عدد من المتضامنين مع القضية الفلسطينية بالقتل، أثناء تظاهرهم أمام الفريق الإسرائيلي للجودو الذي أقام معسكراً استعدادياً للأولمبياد في اليابان في حزيران 2024. ويحاول الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم الضغط على الجهات الدولية والقارية لاتخاذ موقف صارم تجاه المنظومة الرياضية في دولة الاحتلال، والتي دعمت خلال السنوات توجهات الحكومة الإسرائيلية المتطرفة، وباركت علناً إعدام أكثر من 582 رياضياً فلسطينياً خلال حرب الإبادة المستمرّة على الشعب الفلسطيني منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بالإضافة لتأييدها الفاضح لتدمير أكثر من 282 منشأة رياضية فلسطينية.