أحدث الأخبار مع #الاتصال_المؤسسي
الرياض
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الرياض
كفاءة الاتصال المؤسسي
شهدت الدوائر الحكومية في المملكة، خلال الأعوام الأخيرة، قفزة نوعية في منظومة الاتصال المؤسسي مدفوعة بأهداف رؤية 2030 التي وضعت التواصل الفعّال في صميم تحسين الخدمات وتعزيز الشفافية، فقد انتقلت الجهات من نشر الأخبار التقليدية إلى بناء حوارات رقمية تستجيب للمواطن والمقيم عبر منصات موحَّدة مثل «مركز التواصل الحكومي» و«منصة النفاذ الوطني»، الأمر الذي اختصر زمن الوصول إلى المعلومة ورفع معدّل الرضا. وتُقاس الكفاءة اليوم بثلاثة مؤشرات رئيسة: سرعة الاستجابة، ووضوح الرسالة، واتساع الشمول. ففي تجربة وزارة الصحة أثناء جائحة «كوفيد–19» مثلاً، تحققت استجابة لحظية عبر حسابات رسمية موثوقة، بينما ضمنت المحتويات البصرية والإنفوغراف الرسالة الموحَّدة لجميع الفئات. كما أظهرت حملات وزارة الداخلية للأمن المروري قدرة على تحويل بيانات معقَّدة إلى رسائل سلوكية بسيطة أثمرت انخفاضاً ملموساً في المخالفات. غير أنّ تطوير الكفاءة لا يعتمد على التقنية وحدها؛ فالعقلية المؤسسية عنصر حاسم. لهذا استثمر معهد الإدارة العامة برامج مكثفة لتأهيل موظفي العلاقات والإعلام الحكومي على مهارات تحليل البيانات وصياغة الرسائل المتعددة اللغات، فيما أطلقت وزارة الإعلام مبادرة «الناطق الرسمي» لإرساء معايير مهنية موحَّدة وتعزيز المساءلة. ورغم التقدُّم الملحوظ، ما زالت التحديات قائمة؛ أبرزها تنسيق الرسائل بين الجهات المتداخلة، وسد فجوة البيانات المفتوحة، والتفاعل الفوري مع الشائعات العابرة للمنصات. ويستدعي ذلك دمج أنظمة الرصد الإعلامي بالذكاء الاصطناعي وبناء لوحات قياس أداء تُحدَّث تلقائياً، كي تتوافر صورة لحظية لصانع القرار. ختاماً، أثبتت التجربة السعودية أن كفاءة الاتصال المؤسسي ليست ترفاً إدارياً، بل رافعة تنموية تضمن وصول السياسات إلى مستحقيها وقياس أثرها، ومع تسارع التحول الرقمي، سيغدو معيار النجاح هو القدرة على تقديم رسالة دقيقة، في اللحظة المناسبة، عبر القناة التي يختارها الجمهور، مع الاستعداد الدائم لإدارة الأزمات ببيانات موثوقة ورواية موحَّدة.
الأنباء
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الأنباء
تأكيداً لالتزامه بالاستثمار في الكفاءات الوطنية وتمكين المرأة بالمناصب القيادية
نقيب أمين: الجاسم ستشكل إضافة نوعية إلى مسيرة البنك في مجالي التسويق والاتصال المؤسسي دانة الجاسم: أتشرف بالانضمام إلى عائلة «برقان» وأتطلع للمساهمة في تحقيق رؤية البنك ورحلة نجاحه أعلن بنك برقان عن تعيين دانة فيصل الجاسم في منصب مدير عام- إدارة الاتصالات المؤسسية، وتعكس هذه الخطوة التزام البنك المستمر بالاستثمار في الكفاءات الوطنية المتميزة وتمكين المرأة في المناصب القيادية، في إطار استراتيجيته التي تركز على تنمية رأس المال البشري، بالإضافة إلى تعزيز منظومة الاتصال المؤسسي لدعم أهدافه طويلة الأمد في النمو والتطور. وفي تعقيبه بهذه المناسبة، قال مدير عام- الموارد البشرية والتطوير للمجموعة في بنك برقان نقيب أمين: «نيابة عن مجلس إدارة بنك برقان والإدارة التنفيذية، يسعدني أن أرحب بانضمام دانة الجاسم إلى فريق البنك، ويعكس هذا التعيين إيماننا العميق بخبرتها الواسعة ورؤيتها الاستراتيجية، والتي نثق بأنها ستشكل إضافة نوعية لمسيرة البنك في مجالي التسويق والاتصال المؤسسي». وأضاف: «وتيرة نمو بنك برقان المتسارعة وتطوره المستمر واعتماده على أحدث التقنيات، ترتكز على منظومة تواصل فعالة وتفاعلية مع المجتمع وجميع أصحاب المصلحة. ومن هذا المنطلق، نحرص على أن يواكب زخم أعمالنا تطلعات السوق واحتياجاته، مدفوعا بكوادر قيادية تتمتع بالكفاءة والرؤية الواضحة». وتابع بالقول: «يأتي هذا انطلاقا من رؤية بنك برقان ليكون البنك الأكثر تطورا في الكويت، وحرصا منا على ترسيخ قيمنا السامية في روح المبادرة، والشفافية، والعمل الجماعي، والشغف، وخلق بيئة تعزز تمكين المواهب وإطلاق الإمكانات الكامنة». من جانبها، قالت دانة الجاسم: «يشرفني الانضمام إلى عائلة بنك برقان في هذه المرحلة التحولية. وأتطلع إلى المساهمة في تحقيق رؤية البنك ورحلة نجاحه، مدفوعا بالتزامه الراسخ بالابتكار الرقمي، وتقديم حلول تركز على العملاء، وتحقيق نمو مستدام. ومن خلال تعزيز استراتيجياتنا في التسويق والاتصال المؤسسي، نهدف إلى ترسيخ مكانة العلامة التجارية للبنك وتعزيز التفاعل والتواصل مع عملائنا وموظفينا والمجتمع بشكل عام». وتتمتع دانة الجاسم بخبرة تزيد على 20 عاما في قطاعي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والخدمات المصرفية الاستثمارية، حيث تمتلك سجلا حافلا في مجالات الاتصال الاستراتيجي، وإدارة وتحول السمة التجارية، والعلاقات العامة، والاستدامة، وبناء علاقات متينة مع مختلف أصحاب المصلحة. وقد شغلت مؤخرا منصب مدير عام الاتصال المؤسسي في شركة الاتصالات الكويتية (stc). وقادت الجاسم العديد من المجالات ضمن قطاع الاتصالات، ولعبت دورا محوريا في ترسيخ مكانة شركة stc كمزود رقمي. ومن أبرز إنجازاتها: إطلاق شبكة الجيل الخامس (5G)، وإطلاق مبادرات ريادية وتعليمية ضمن إطار الاستدامة ومعايير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية (ESG)، بالإضافة إلى قيادة عملية إعادة تسمية العلامة التجارية من VIVA إلى stc، لتحقيق توحيد السمة التجارية واستراتيجية التوسع على مستوى مجموعة stc وشركاتها التابعة. وقبل ذلك، بدأت الجاسم مسيرتها المهنية في البنك الدولي في واشنطن العاصمة، قبل أن تنتقل إلى الكويت لتتولى منصب نائب الرئيس ورئيس قسم التسويق في شركة كامكو إنفست، إحدى أبرز الشركات الاستثمارية في الكويت والتابعة لمجموعة «كيبكو». وخلال مسيرتها المهنية في القطاع الاستثماري، كانت مسؤولة عن الإشراف على تنفيذ استراتيجية تطوير العلامة التجارية، وتعزيز الابتكار في أنشطة التسويق، ودعم جهود تطوير الأعمال من خلال خطط اتصال مؤسسي متكاملة. وبالإضافة إلى ذلك، شغلت الجاسم عضوية لجنة المسؤولية الاجتماعية للشركات في مجموعة كيبكو، إلى جانب عضويتها في لجنة التسويق لدى اتحاد شركات الاستثمار، كما كانت عضوا في لجنتي حوكمة الشركات واستمرارية الأعمال وإدارة الأزمات في شركة stc. وتحمل الجاسم شهادة إدارة الأعمال من جامعة جورج واشنطن في واشنطن العاصمة بالولايات المتحدة بتخصص إدارة نظم المعلومات، ما يمنحها قاعدة أكاديمية راسخة في مجالي الأعمال والاتصالات، ويعزز من خبرتها المهنية الواسعة. وأكملت الجاسم عدة برامج تنفيذية في القيادة، وكان آخرها برنامج ماكنزي للقيادة وبرنامج NBK RISE لتطوير القيادات النسائية، بالتعاون مع وإنسياد وكلية IE للدراسات العليا في إدارة الأعمال. ومن خلال منصبها الجديد في بنك برقان، ستتولى دانة الجاسم قيادة مهام التسويق المؤسسي، والاتصالات، والعلاقات العامة، والمسؤولية الاجتماعية المؤسسية. كما ستلعب دورا محوريا في توجيه استراتيجية التسويق والتواصل للبنك، وتعزيز التفاعل مع العملاء والشركاء والمجتمع بشكل عام.
