أحدث الأخبار مع #الاتفاق_الأمريكي_الصيني
العربية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- العربية
"Kraneshares" للعربية: "بوادر أمل" بتخفيف الضغوط الاقتصادية بعد اتفاق واشنطن وبكين
أبدى كبير استراتيجيي الاستثمار في شركة Kraneshares، أنطوني ساسين، تفاؤلاً حذرًا بشأن اتفاق الولايات المتحدة والصين لتعليق الرسوم التجارية ، واصفًا إياه بـ "بوادر أمل" لتهدئة التوترات الاقتصادية. وقال ساسين، في مقابلة مع "العربية Business"، إن الضغوط التضخمية في أميركا دفعت نحو هذا الاتفاق، مؤكدًا على اللهجة الإيجابية بين الطرفين وتلميحاتهما بعدم الرغبة في انفصال اقتصادي كامل. وتوقع أن نشهد محادثات تفصيلية خلال 90 يومًا لحل القضايا العالقة، مع إمكانية تحقيق تقدم في ملفات حساسة مثل الفنتانيل وتقليل الفائض التجاري الصيني. وتابع: "أنه رغم توقعات بقاء بعض القطاعات التكنولوجية منفصلة، فإن الاتجاه العام إيجابي وقد يمهد الطريق لتخفيف تدريجي للاعتماد على الصين بدلًا من انسحاب كامل". وذكر أن هذا التفاؤل قد انعكس على الأسواق، حيث ارتفعت الأسهم في هونغ كونغ بشكل ملحوظ. وأشار إلى أن الرئيس ترامب قد أدرك أن الاتفاق هو "أفضل سبيل" في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة.
جريدة المال
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- جريدة المال
الاتفاق الأمريكي الصيني يرجح كفة المتفائلين ويرفع الأسواق
وصف مراقبو السوق الاتفاق الأمريكي الصيني الجديد لخفض الرسوم الجمركية مؤقتًا بأنه 'أفضل من المتوقع'، و'أكثر قابلية للتنفيذ'، بل إنه 'سيناريو مثالي'، ويتوقعون المزيد من التسهيلات للمستثمرين على المدى القريب، بحسب شبكة 'سي إن بي سي'. وبموجب الاتفاق، ستنخفض الرسوم الجمركية المتبادلة من أكثر من 100% إلى 10% لكلا الجانبين. ستُبقي إدارة ترامب على الرسوم الجمركية المفروضة على الصين بنسبة 20% على الفنتانيل، مما يعني أن إجمالي الرسوم الأمريكية على الواردات الصينية سيبلغ 30%، مع سريان فترة الإيقاف المؤقت لمدة 90 يومًا. ارتفعت الأسهم في أوروبا وآسيا بعد الإعلان عن شروط الاتفاق الأمريكي الصيني، حيث ارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 1%، وسجل مؤشر داكس الألماني أعلى مستوى له في عام، وقفزت الأسهم المُدرجة في بورصة هونج كونج بنحو 3%. في 'وول ستريت'، أشارت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية أيضًا إلى ارتفاع، حيث ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك بنسبة 3.8%، والعقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 2.8%، والعقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 3.1%. وصرح محللون وإستراتيجيون، يوم الاثنين، بأن الاتفاق الأمريكي الصيني الجديد قد يُنعش معنويات المخاطرة، مما يُفيد الأسهم والأصول الأمريكية. وفي مذكرة للعملاء، يوم الاثنين، قال تاي هوي، كبير إستراتيجيي السوق لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في جي بي مورجان لإدارة الأصول، إن الاتفاق الذي كُشف عنه في جنيف كان أفضل من المتوقع، لكن حالة عدم اليقين لا تزال قائمة. وقال: 'إن حجم هذا التخفيض في الرسوم الجمركية أكبر من المتوقع'، مع أنه أشار إلى أنه سيكون من الصعب على بكين وواشنطن التوصل إلى اتفاق تجاري أكثر واقعية في غضون ثلاثة أشهر فقط. وأضاف هوي: 'قد لا تكون فترة التسعين يومًا كافية للجانبين للتوصل إلى اتفاق مفصل، لكنها تُبقي الضغط على عملية التفاوض. ما زلنا ننتظر مزيدًا من التفاصيل حول بنود أخرى من هذه الاتفاقية، على سبيل المثال، ما إذا كانت الصين ستخفف قيودها على تصدير المعادن النادرة'. ومع ذلك، أقرّ هوي بردّ فعل السوق الإيجابي على هذه الأخبار. وقال: 'بشكل عام، نتوقع أن يعود السوق إلى حالة الإقبال على المخاطرة على المدى القريب. كما قد يخف الضغط على [الاحتياطي الفيدرالي] لخفض أسعار الفائدة في الوقت الحالي'. وصف جوردان روتشستر، رئيس إستراتيجية العملات لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا والمدير التنفيذي ببنك ميزوهو في لندن، الاتفاق بأنه 'خبر أفضل بكثير من المتوقع'، في مذكرة صدرت صباح يوم الاثنين. وجادل بأن هذه التطورات ستعني 'ضغطًا على خطاب 'بيع أمريكا'. شهدت الأصول الأمريكية، بما في ذلك الدولار وسندات الخزانة والأسهم، تقلبات كبيرة في الأسابيع التي تَلَت كشف ترامب عن النطاق الكامل لخططه المتعلقة بالرسوم الجمركية. وصباح يوم الاثنين، ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية، بنسبة 1%. وارتفع عائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات بمقدار 6 نقاط أساس مع انخفاض السعر تدريجيًا. ووفقًا لروتشستر، فإن اتفاق التسعين يومًا يخفض معدل التعريفة الجمركية الأمريكية الفعلي- وهو ما ستدفعه الشركات الصينية فعليًّا- من 108.8% إلى 27%، وهو ما أشار إلى أنه أعلى بكثير من إجماع السوق على خفضه إلى نطاق يتراوح بين 50 و60%. وقال: 'من اللافت للنظر أيضًا كيف قلل [المسئولون] من أهمية شرط استمرار المحادثات بعد التسعين يومًا في المؤتمر الصحفي، قائلين: 'ما دامت المحادثات بناءة'. وأضاف: 'ما يعنيه هذا بالنسبة للتجارة الدولية هو أن 'جدار التعريفة الجمركية' الفعلي قد خُفِّض إلى مستوى أكثر قابلية للتنفيذ، كما أنه يرفع أسعار السوق للدول الأخرى للحصول على معاملة مماثلة عند الدخول في محادثات مع الولايات المتحدة في المستقبل'. تشير نتائج مفاوضات التجارة التي فاقت التوقعات إلى احتمال ارتفاع الأسهم أكثر، وفقًا لخبراء إستراتيجيين في 'وول ستريت'. وصرح إيمانويل كاو، رئيس إستراتيجية الأسهم الأوروبية في باركليز، في بيان عبر البريد الإلكتروني: 'على الرغم من انتعاش الأسهم، لا يزال هناك تفاوت كبير بين الشركات المحلية والمصدرة، ولا تزال علاوة مخاطر الدولار مرتفعة، والوضع العام ضعيف/دفاعي'. وأضاف: 'التداولات المؤلمة على ارتفاع يعني أن الأسهم لديها مجال لتجاوز التوقعات'.
