أحدث الأخبار مع #الاستراتيجية_العسكرية
روسيا اليوم
منذ 3 أيام
- منوعات
- روسيا اليوم
تقرير: البنتاغون يستعد لتغيير وضع غرينلاند العسكري وسط قلق أوروبي
وقال المسؤول الدفاعي الأمريكي للصحيفة، إن الإجراء يبدو منطقيا من منظور جغرافي لكنه سيثير قلق أوروبا من منظور سياسي. وأوضحت مصادر في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن هناك استعدادات جارية لنقل مسؤولية الإشراف على جزيرة غرينلاند من قيادة القوات الأوروبية الأمريكية (EUCOM) إلى قيادة القيادة الشمالية الأمريكية (NORTHCOM)، التي تتولى مسؤولية أمن الأراضي الأمريكية وشمال القارة الأمريكية. ويعكس هذا التغيير توجها لاستراتيجية عسكرية تهدف إلى تعزيز الرقابة والدفاع في المنطقة القطبية الشمالية. ووفقا لتقرير بوليتيكو، فإن هذه الخطوة ستجعل غرينلاند، وهي إقليم ذاتي الحكم تابع للدنمارك، أقرب من الناحية الجغرافية والسياسية إلى الولايات المتحدة عبر قيادة شمال أمريكا، مما يعزز قدرات الرصد الصاروخي والدفاعي الأمريكي في المنطقة، بما في ذلك توسيع شبكة رادارات "القبة الذهبية" (Golden Dome). ومع ذلك، فإن هذه الخطوة أثارت قلقا في الدنمارك وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، حيث ينظر إليها على أنها قد تخلق انقساما رمزيا وعمليا بين غرينلاند وبقية الأراضي الدنماركية التي ستظل تحت قيادة القوات الأوروبية. كما لم يتم إبلاغ الحكومة الدنماركية رسميا بهذه الخطوة حتى تاريخ الإعلان، مما يزيد من التوترات السياسية بين واشنطن وكوبنهاغن. وتأتي هذه الخطوة في إطار مراجعة أوسع لخطة القيادة الموحدة (Unified Command Plan) التي تحدد مناطق مسؤولية القادة العسكريين الأمريكيين في مختلف أنحاء العالم. تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة لديها وجود عسكري طويل الأمد في غرينلاند، بما في ذلك قاعدة بيتوفيك الفضائية التي تعد أقصى نقطة عميقة للمياه في الشمال وتستخدم لمراقبة التحركات الروسية والصينية في المنطقة.المصدر: بوليتيكو+ RT كشف علماء في وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" عن موقع عسكري أمريكي سري يعود إلى حقبة الحرب الباردة، كان مدفونا لعقود تحت الجليد في غرينلاند، ويضم منشآت مخصصة لإطلاق صواريخ نووية. أعلنت وزارة خارجية غرينلاند يوم الاثنين، أن الجزيرة تسلمت باسم مملكة الدنمارك رئاسة مجلس القطب الشمالي من النرويج. قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء اليوم، إنه في ظل ظروف معينة قد نرسل قوات أمريكية إلى غرينلاند.
الشرق الأوسط
٢٨-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الشرق الأوسط
لقاء سعودي - بريطاني يستعرض التعاون الدفاعي
استعرض الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي، الثلاثاء، مع نظيره البريطاني جون هيلي، العلاقات التاريخية الوثيقة بين البلدين، والتعاون الاستراتيجي في المجال العسكري والدفاعي، وفرص تطويره بما يحقق المصالح المشتركة. وبحث الوزيران، خلال لقاءٍ موسع بمقر وزارة الدفاع البريطانية في لندن، المستجدات الإقليمية والدولية، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك والجهود المبذولة تجاهها. حضر اللقاء من الجانب السعودي: الأمير خالد بن بندر بن سلطان المستشار بوزارة الخارجية، والفريق الأول الركن فياض الرويلي رئيس هيئة الأركان العامة، والدكتور خالد البياري مساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية، وهشام بن سيف مستشار الوزير لشؤون الاستخبارات، واللواء الطيار الركن عبد العزيز القديري الرئيس التنفيذي للبرنامج السعودي البريطاني للتعاون الدفاعي رئيس مشروع «سلام»، واللواء الطيار الركن رياض أبو عباة الملحق العسكري بسفارة السعودية في لندن ودبلن، وعدد من المسؤولين. وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان خلال اللقاء في لندن الثلاثاء (واس) ومن الجانب البريطاني: اللورد فيرنون كوكر وزير الدولة بوزارة الدفاع، والفريق الأول توني راداكين رئيس أركان الدفاع، والفريق الأول ريتشارد نايتون رئيس أركان القوات الجوية، والفريق الأول رولاند ووكر رئيس أركان القوات البرية، ونيل كرومبتون سفير بريطانيا لدى السعودية، وجورجينا سميث المستشارة الخاصة للوزير، والعميد بن وايلد الملحق العسكري في السفارة، وعدد من المسؤولين. كان الأمير خالد بن سلمان قد وصل والوفد المرافق له إلى لندن، صباح الثلاثاء، في زيارةٍ رسمية، لبحث تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين البلدين، ومناقشة القضايا والمسائل ذات الاهتمام المتبادل.
