أحدث الأخبار مع #الاسناد


صوت لبنان
منذ 3 أيام
- سياسة
- صوت لبنان
بالتفاصيل.. كل ما تود معرفته عن السلاح الفلسطيني في لبنان
العربية شكّل بسط الدولة اللبنانية لسيطرتها الكاملة على مخيمات اللاجئين الفلسطينيين، العنوان الرئيسي لزيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى بيروت التي استمرت ثلاثة أيام، حيث اتّفق خلال محادثاته مع الرئيس اللبناني جوزيف عون على التزامهما بحصر السلاح بيد الدولة، وبأن زمن السلاح خارج إطار الدولة قد "ولّى". تشكيل لجان تنفيذيةوفي السراي الحكومي، اتّفق الرئيس الفلسطيني مع رئيس الحكومة نواف سلام، أمس الخميس على تشكيل لجنة تنفيذية مشتركة لمتابعة تطبيق جملة تفاهمات لعل أبرزها تمسّك الدولة اللبنانية بفرض سيادتها على جميع أراضيها، بما في ذلك المخيمات الفلسطينية، وإنهاء كل المظاهر المسلّحة خارج إطار الدولة اللبنانية، وإقفال ملف السلاح الفلسطيني خارج أو داخل المخيمات بشكل كامل، لتحقيق حصر السلاح بيد الدولة.ويعود تاريخ دخول السلاح الى المخيمات الى اتّفاق القاهرة عام 1969 بين منظمة التحرير الفلسطينية والحكومة اللبنانية، والذي سمح للفلسطينيين بإقامة قواعد عسكرية في الجنوب اللبناني، والعمل السياسي داخل المخيمات، ما أعطى شرعية للعمل الفلسطيني داخل البلاد، وامتلاك السلاح في المخيمات، قبل ان يلغي لبنان الاتفاق بشكل رسمي عام 1987. 12 مخيماًويتوزّع حوالي 235 لاجئ فلسطيني في لبنان على 12 مخيماً موزّعين بين محافظات عدة، بالإضافة إلى 57 نقطة تجمّع. فيما يتوزّع السلاح بشكل متفاوت بين المخيمات، باستثناء مخيم نهر البارد شمالا الخالي كلياً من السلاح وهو تحت إمرة الجيش اللبناني منذ العام 2007، وذلك بعد معارك عنيفة استمرت لأكثر من ثلاثة أشهر دارت رحاها في شوارعه بين الجيش اللبناني وتنظيم "فتح الاسلام" الذي كان شنّ هجمات ضد الدولة والجيش قتل فيها العشرات.طاولات حوار للسلاح الفلسطينيوقبل معارك مخيم نهر البارد كان المسؤولون السياسيون اللبنانيون اتّفقوا على طاولة حوار جمعتهم، على نزع السلاح الفلسطيني خارج المخيمات خلال ستة أشهر، ثم كان اتفاق الدوحة في العام 2008 الذي حدد أهدافه بالاستراتيجية الدفاعية والسلاح الفلسطيني داخل وخارج المخيمات. لكن كل هذه القرارات بقيت حبراً على ورق ومرّت السنوات شهدت خلالها المخيمات جولات عنف بين الفصائل الفلسطينية نفسها فضلاً عن المشاركة بالمواجهة مع اسرائيل، لاسيما من جانب حركة حماس بغطاء من حزب الله، لاسيما خلال "حرب الاسناد" الاخيرة.تفكيك معسكراتأما اليوم، فوضع السلاح الفلسطيني على الطاولة بشكل جدّي بعد الحرب الإسرائيلية على لبنان وقرار الدولة حصر السلاح بيدها. وبدأت أولى النتائج الجدّية مع تسلم الجيش مواقع عسكرية لتنظيمات فلسطينية خارج المخيمات، في البقاع وبيروت. وفي السياق، أفادت مصادر أمنية العربية.نت والحدث.نت "بأن مخابرات الجيش عملت منذ سنتين على ايجاد حل لمشكلة الأراضي التي تستولي عليها الجبهة الشعبية- القيادة العامة في محيط أنفاق الناعمة وتم اعادتها الى اصحابها من أهالي الدامور، بعدها تم ممارسة الضغوط لإخلاء جميع المراكز خارج المخيمات من الناعمة الى قوسايا وعين البيضا وحشمش في البقاع". وكانت وحدات من الجيش اللبناني وضعت يدها لأول مرّة في ديسمبر/كانون الأول الماضي على معسكرات ومقرات في البقاع الغربي والأوسط وجبل لبنان تتبع لـ "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة" و"فتح الانتفاضة"، وكلها تقع خارج نطاق مخيمات اللاجئين المنتشرة في الجنوب والشمال والبقاع، وصادرت ما فيها من عتاد وذخائر. الأثقل في عين الحلوةأما عن السلاح المتبقي داخل المخيمات، فأوضحت المصادر الامنية "أن السلاح موجود داخل كافة المخيمات، خصوصاً الخفيف والمتوسط،. في حين يتركز السلاح الثقيل في مخيم عين الحلوة والرشيدية (جنوب لبنان)". منا أشارت المصادر إلى "أن مختلف الفصائل الفلسطينية لديها سلاح، لكن بأعداد مختلفة". من جهته، اعتبر الخبير الاستراتيجي العميد المتقاعد خالد حماده لـ"العربية.نت والحدث.نت" "أنه بعد الخسارة الكبيرة التي مُني به حزب الله بالحرب الأخيرة، أصبحت الدولة اللبنانية تتمتع بظروف ملائمة للانتهاء من السلاح الفلسطيني المُدرج اصلاً كبند باتفاق وقف إطلاق النار الموقّع في نوفمبر 2024". ولفت إلى "أن عناصر انتزاع السلاح غير الشرعي من حزب الله والمنظمات الفلسطينية غير ناضجة حتى الآن في الداخل اللبناني، وهناك ارتباط واضح بين الحزب وطهران". كما رأى "أن القرار الاخير الذي اتّخذه مجلس الأعلى للدفاع باستدعاء قادة حماس وابلاغهم عدم استخدام لبنان كساحة لتنفيذ عمليات ضد اسرائيل، لا يرقى الى مستوى الشروط المطلوبة لتطبيق القرار 1701، والبيان المشترك الصادر عن الرئاستين اللبنانية والفلسطينية الاخير لا يُغطّي الدولة اللبنانية، لأن ببساطة لا سلطة للرئيس محمود عباس على حماس"، وفق تبيره "نزع الشرعية عن السلاح"إلا أنه اعتبر في الوقت نفسه "أن عباس نزع كل سلطة شرعية عن السلاح بيد الفصائل، حتى تلك التي لا تأتمر به". ولفت إلى "أن الدولة اللبنانية اليوم مُربكة ومُحرجة بعد مواقف الرئيس الفلسطيني وعليها أن تضع خطة زمنية لاستلام كل السلاح غير الشرعي بما فيه سلاح حزب الله، واإا فإن التصعيد الميداني من جانب إسرائيل وبغطاء اميركي سيتواصل ويتكثّف تماماَ كما حصل أمس الخميس". وشنّت إسرائيل يوميا هذا الأسبوع ضربات قالت إنها تستهدف عناصر حزب الله ومنشآت تابعة له، على الرغم من وقف إطلاق النار بين الطرفين الذي دخل حيز التنفيذ منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر.


ليبانون 24
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- ليبانون 24
أبراج المراقبة اقتراح بريطاني يتجدد
كتب عباس صباغ في" النهار": خلال "حرب الاسناد" بعد بدء معركة "طوفان الاقصى"، تردد اقتراح بريطاني لوضع أبراج مراقبة على الحدود الجنوبية، كتلك التي أقيمت على الحدود الشرقية. الاقتراح ظل يتجدد في مناسبات عدة إلى أن بــات مطلبــا غربــيا يســبق التمديــد لـ"اليونيفيل" في آب المقبل. فهل يقبل به لبنان ؟ وما تداعياته على الأوضاع الحدودية؟ عام 2018 كان هناك توجه لوضع كاميرات مراقبة على الحدود الجنوبية، لكن الاقتراح أسقط ولم يتم تركيب الكاميرات التي كانت ستوجه إلى الأراضي اللبنانية حصرا. إلا أن تجربة تركيب الأبراج على حدود لبنان الشرقية من سوريا أعادت الحديث عن ضرورة تثبيت أبراج مماثلة في الجنوب. وطرحت بريطانيا تركيب أبراج مراقبة على الحدود العام الفائت، وحظي الطرح بدعم غربي، فيما تريثت حينها الحكومة في قبوله، ولم يعلق " حزب الله" على الأمر، في حين كان يسأل عن عدم انتشار "اليونيفيل" على الجانب َ المقابل للحدود اللبنانية، ولم لا تراقب ما يقوم به جيش الاحتلال من أعمال خلف الحدود على غرار ما تفعله في لبنان؟ وطرحت فكرة الاستعاضة عن بعض دوريات القوة الأممية بتركيب كاميرات للمراقبة لتخفيف مصروف الوقود بعد القرار الأمريكي وقف تمويل الأمم المتحدة. لم يعط لبنان الرسمي موافقته على إقامة أبراج المراقبة في الجنوب، ولم يصّر إلى أي إجراءات عملية في شأن الأبراج. في هذا السياق يوضح العميد الركن المتقاعد هشام جابر لـ"النهار" أن "أبراج المراقبة في الجنوب ستكون لمراقبة لبنان وليس الجانب الإسرائيلي ، وستكون تحت إشراف اليونيفيل وربما لجنة مراقبة تنفيذ اتفاق وقف النار". ويلفت إلى أن تلك الكاميرات ستكون متطورة، "وقد تخرق الخصوصية اللبنانية من خلال رقابتها الأراضي اللبنانية، وستكون الإفادة منها لإسرائيل حتما. ويشير جابر إلى أن "على لبنان ليس الرفض المطلق لتركيبها، ولكن أن يتأكد من أن أبراج المراقبة لا تخرق الخصوصية اللبنانية ولا تكون من جانب واحد". لكن السؤال الأبرز: من يدير غرفة عمليات تلك الأبراج؟ مع الإشارة إلى أن الوضع على الحدود الجنوبيّة يختلف عما هو على الحدود الشرقية. ويوضح جابر أن "مراقبة الحدود مع سوريا تختلف عنها في الجنوب، فوجود سلسلة الجبال الشرقية وكثرة عمليات التسلل وطول الحدود، شكلت حاجة إلى تلك الأبراج لحفظ أمن لبنان". أما من الناحية التقنية فإن الصور التي ستلتقطها أبراج المراقبة ستنقل فورا إلى غرفة العمليات. ويسأل جابر: "من سيكون في تلك الغرفة؟ وإلى أين تذهب تلك الصور؟ وأين ستكون غرفة العمليات؟ لا ثقة بالجانب البريطاني الذي هو فريق وليس طرفا محايدا". وكان لبنان قد رفض انضمام بريطانيا إلى لجنة الإشراف على مراقبة وقف النار، ووافق على انضمام فرنسا إلى اللجنة التي ترأسها الولايات المتحدة الأمريكية.


التحري
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- التحري
لهذا السبب لم تنظم الجماعة الاسلامية مهرجانا للشهداء ؟… عمر ابراهيم
لا يخفى على احد حجم الانقسام الذي كان سائدا بين قيادات الجماعة الاسلامية في لبنان حول مشاركة جناحها العسكري ( قوات الفجر) في حرب الاسناد الى جانب حزب الله . هذا الانقسام كان خرج الى العلن وتم احتوائه حينها منعا من اتساع رقعة الشرخ وبضغوط مورست من قيادة الاخوان المسلمين في العالم التي كان موقفها داعما ومؤيدا للانخراط في هذه الحرب نصرة لغزة ودعما لحركة حماس التي تعتبر احد اجنحة الاخوان. ومع انتهاء الحرب التي سقط فيها عشرات الشهداء لقوات الفجر فضلا عن مسعفين تابعين للجمعية الطبية الاسلامية التي تشرفها عليها الجماعة ، بدا واضحا حالة الانكفاء او الغياب الكلي لمعظم قيادات الجماعة عن الساحة، الا من بعض المواقف الخجولة التي كانت تصدر من هنا وهناك تعليقا على استمرار العدوان على غزة، وسط معلومات كانت تحدثت عن تجدد الخلاف الداخلي الذي كان بدأ مع بداية حرب الاسناد وتقدم وجهات نظر الفريق الذي كان يعارض المشاركة في هذه الحرب مستفيدين من التغيرات الميدانية في لبنان وفي سوريا، على حساب الفريق الاخر الداعم للمشاركة في الحرب والذي يمثله امين عام الجماعة الاسلامية الشيخ محمد طقوش الذي وفق كل المعطيات ما زال خارج لبنان لاسباب امنية. ووفق مصادر ' التحري نيوز' فان عدم اقامة الجماعة اي مهرجان لتكريم الشهداء مرده بالدرجة الاولى الى المخاوف الامنية، وان كان البعض يرى في ذلك سببا غير مقنعا كون حزب الله المستهدف الاول نظم عشرات مراسم التأبين ومن بينها تشييع امينه العام الشهيد حسن نصر الله، عازين الامر الى سعي المسؤولين في الجماعة الى عدم تاجيج اي خلاف داخلي ، لا سيما ان مثل هكذا مهرجان سيسلط الضوء على الجماعة من خلال جناحها العسكري وهو ما تحاول الجهات التي كانت تعارض الحرب تجنبه.


صوت لبنان
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- صوت لبنان
بين سوريا ومشاريع نتنياهو ورغبات ترامب.. تحديات كبيرة تنتظر المنطقة: هل يفتح الحزب حرب اسناد جديدة؟
يزداد الوضع توترًا وتعقيدًا وتزداد المرحلة خطورةً في المنطقة لاسيما في الميدان وذلك بعد أن استُؤنف العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، ما يرفع منسوب الترقب لما قد تشهده المنطقة بأكملها من تطورات. وقد أعلن الناطق العسكري باسم أنصار الله بالامس "توسيع دائرة الأهداف في فلسطين المحتلة ما لم يتوقف العدوان على غزة". بدوره، دان حزب الله في بيان استئناف العدوان الاسرائيلي على غزة مؤكدا "وقوفه الكامل والثابت الى جانب المقاومة الفلسطينية واهل غزة".في هذا السياق، أشارت الاستاذة في العلاقات الدولية في الجامعة اللبنانية ليلى نقولا في حديث لـ vdlnewsالى أن "المنطقة تتجه الى تحديات كبيرة جدًا ترتبط بالوضع السوري وتطوره والمستقبل الذي تتجه اليه سوريا والتحديات الكبيرة الطائفية والامنية والسياسية التي تتجه اليها، وبالتالي ذلك يدفع الى التفكير بما قد يكون تأثير ذلك على لبنان وكل المنطقة، كما المشاريع التي يريد نتنياهو أن يحققها في المنطقة ربطًا بالحسابات الداخلية لنتنياهو ورغبته في تصعيد الحرب ضد غزة وربطًا بموقف اليمين المتطرف الذي يريده أن يعيد الحرب على غزة". ومن بين ما يدفع المنطقة الى تحديات كبيرة، ذكرت نقولا أيضًا "رغبة الرئيس الاميركي دونالد ترامب في ممارسة الضغوط القصوى على إيران وحلفائها في المنطقة لكي تقدم تنازلات ليصل الى اتفاق نووي جديد". واستخلصت نقولا بعد ذكر هذه العوامل أن "المشهد في المنطقة ضبابي وغير معروف كيف سيتجه، وبالطبع نحن نتجه الى أشهر تحمل تحديات كبيرة جدًا وذلك على صعيد المنطقة ككل كما على صعيد لبنان". ماذا عن لبنان؟ بعد استئناف العدوان الاسرائيلي على غزة عادت الاسئلة تطرح حول إمكانية تدهور الاوضاع أكثر فأكثر والعودة الى ما قبل اتفاق وقف اطلاق النار في لبنان علمًا أن العدو الاسرائيلي يخرق اتفاق وقف اطلاق النار بشكل شبه يومي. في هذا الصدد، قالت نقولا: "لا اعتقد أن تعود الحرب على لبنان أو أن نعود الى مرحلة ما قبل وقف اطلاق النار، ففي نهاية المطاف، الاسرائيلي يقوم بما يريده من اغتيالات وقصف داخل لبنان وهو اغتال العديد من قيادات حزب الله منذ دخول وقف اطلاق النار حيز التنفيذ، فما يحققه الاسرائيلي خلال السلم هو أكثر بكثير مما حققه خلال الحرب". وأضافت: "الحرب مكلفة وستعيد تهجير مستوطنات الشمال وهذا ما لا يريده نتنياهو، وهو يحقق أهدافًا عبر هذا التصعيد من جهة واحدة، فإذا حصلت الحرب سيكون هناك تكاليف على إسرائيل لا تتكلفها اليوم، لذلك لا اعتقد أن الاسرائيلي بوارد أن يعود الى الحرب على لبنان".وتابعت: "الاميركي لا يريد حربًا كبرى في المنطقة والايام القتالية المحدودة التي يقوم بها نتنياهو تجاه غزة يعلن دائمًا أنها لفرض شروط على حماس لا تقبلها الاخيرة اليوم". وعن إمكانية أن يفتح حزب الله جبهة الاسناد مجددًا في حال استمر العدوان الاسرائيلي على غزة، رأت نقولا أنه "من المستبعد جدًا أن يقوم حزب الله بفتح جبهة إسناد أو بتوتير الاجواء في الجنوب اللبناني دعمًا لغزة، فلقد دفع لبنان بشكل عام وحزب الله بشكل خاص أثمانًا كبيرة جدًا من حرب الاسناد التي تم فتحها، كما أن الظروف لا تسمح بذلك"، لافتةً الى أن "حزب الله يقوم بترميم نفسه والتعافي من الضربات الكبيرة التي تلقاها ومن الحرب الاسرائيلية الاخيرة وهو ما زال يتلقى ضربات لغاية اليوم". وقالت: "لا اعتقد أن لبنان يستطيع أن يعود الى الحرب مرة أخرى بأي حال من الاحوال، وهذا ما يفهمه حزب الله والحكم اللبناني وبالتالي لا اعتقد أن حرب الاسناد ستفتح من جديد أو أن حزب الله سيقوم بأي شيء ميداني بل هو سيكتفي بالبيانات فقط".


ساحة التحرير
١٢-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- ساحة التحرير
ما بعد مهلة 4 أيام .. اليمن مستعد لمعركة كسر الحصار بالحصار!زين العابدين عثمان
ما بعد مهلة 4 أيام .. اليمن مستعد لمعركة كسر الحصار بالحصار! زين العابدين عثمان * الخروقات العدوانية التي يقوم بها كيان العدو الاسرائيلي والتي آخرها منع دخول المساعدات الانسانية الى قطاع غزة هي تاكيد واضح ان هذا الكيان المجرم ومن خلفه الامريكي ليسوا في وارد تنفيذ الاتفاق بصيغته المرسومة فهم يريدون الالتفاف على الاتفاق وإخراج مايمكن من الاسرى الصهاينة ثم العودة للقتال . وهذا ما تشير اليه كل خروقاتهم الاخيرة فمنع دخول المساعدات الى قطاع غزة يعتبر خرقا قاتلاً للاتفاق يمكن أن يدفعه الى الانهيار .لذلك تبقى مسألة إنهيار الاتفاق إن حصل وما يليها من تداعيات فالمسؤول الاول هو كيان العدو الاسرائيلي والامريكي الذي مازال يطبق سياسات عدوانية خطيرة . قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله في خطابه أعلن بشكل واضح عن إمهال الوساطة الدولية 4 أيام فقط كمدة زمنية ليرغموا كيان العدو الاسرائيلي على فتح المعابر وإدخال المساعدات الى قطاع غزة , لذلك إذا خرجت الوساطة بالفشل سيتم الايعاز للوحدات الضاربة في قواتنا المسلحة بإستئناف العمليات البحرية وضرب جميع السفن التي تخص كيان العدو الاسرائيلي في مياة البحر الاحمر والعربي والمحيط الهندي ومعها أيضا السفن التابعة لشركات الشحن التي ستتعامل معه لاحقا . معادلة الحصار بالحصار السيد القائد عندما وضع هذه المهلة المزمنة لم يكن قرار لمجرد ممارسة الضغط فقط بل هي تفعيل لمعادلة مدروسة سبق تطبيقها عمليا خلال معركة الاسناد ونجحت بفضل الله تعالى في وضع خطوط التجارة البحرية لكيان العدو الاسرائيلي تحت الحظر الكامل من جهة البحر الاحمر والعربي وصولا الى المحيط الهندي ,بالتالي اذا إنقضت المهلة دون أن يتم ارغام هذا الكيان المجرم على فتح معابر غزة وادخال المساعدات ستستأنف العمليات بشكل فوري وستكون جميع السفن الاسرائيلية تحت مطرقة الاستهداف. حصار غزة مقابلها حصار كيان العدو الاسرائيلي وهذا سيناريو ستطبقه القوات المسلحة اليمنية بعون الله تعالى كمرحلة اولى ,اما في حال حصل انهيار للاتفاق بشكل كامل وحصل تدخل امريكي وبدأ العدوان على غزة واليمن من جديد فعمليات الأسناد لن تتوقف فقط على قطع ملاحة كيان العدو بل ستذهب الى تطبيق سيناريوهات المرحلة الخامسة من التصعيد وفيها إعادة منطقة يافا المحتلة (تل ابيب ) وحيفا وعسقلان الى دائرة الجحيم العملياتي للقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير وتوسيع دائرة المعركة البحرية لتبدأ بضرب جميع السفن الاسرائيلية والامريكية وكل شركات الشحن وذلك في شعاع منطقة العمليات الذي سيمتد من البحر الاحمر والعربي الى أي نقطة يمكن أن تصل إليها يد قواتنا المسلحة. لذلك لاخيارات أخرى للعدو الاسرائيلي ومن خلفه الامريكي للتهرب والمناورة فالمهلة محددة والوقت يمر لفتح المعابر وإدخال المساعدات ورفع الحصار عن قطاع غزة مالم ستنتقل جبهة اليمن من حالة المراقبة الى معركة الاسناد الاستراتيجية التي ستحول كيان العدو الاسرائيلي الى كرة من نار – باحث عسكري 2025-03-12 The post ما بعد مهلة 4 أيام .. اليمن مستعد لمعركة كسر الحصار بالحصار!زين العابدين عثمان first appeared on ساحة التحرير.