أحدث الأخبار مع #الاغتصاب


روسيا اليوم
منذ 4 أيام
- سياسة
- روسيا اليوم
مسؤولة حكومية في السودان: توثيق 1385 حادثة اغتصاب بمناطق سيطرة الدعم السريع منذ اندلاع الحرب
وقالت مديرة وحدة مكافحة العنف ضد المرأة، سليمى اسحق، إن "آخر إحصائية جديدة لحالات الاغتصاب الموثقة بلغت 1385حالة بينهن 204 قاصرات"، مؤكدة أن "جميع هذه الجرائم ارتكبت في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع". وكشفت اسحق عن تقديم الخدمات الصحية للضحايا في ولايات: الخرطوم، الجزيرة، سنار، شمال وغرب كردفان، وولايات دارفور، منذ أبريل 2023 حتى مايو الجاري". وأضافت أن "العنف الجنسي المرتبط بالنزاع يصل إلى نسبة 98%"، مشيرة إلى أنه "جزء من أسلحة الحرب التي تستخدمها الدعم السريع". وأشارت إلى "وجود حالات اغتصاب لفتيات ونساء من أفراد نظاميين أو أفراد مسلحين وأيضا بواسطة مدنيين مسلحين نتيجة لانتشار السلاح والانفلات الأمني". ووثق خبراء حقوق إنسان مستقلون "ما لا يقل عن 330 حالة عنف مرتبط بالنزاع في السودان في عام 2025 لوحده"، حيث يعتقد أن العدد الحقيقي أعلى بكثير بسبب التردد في الإبلاغ.المصدر: "سودان تربيون" صد الجيش السوداني هجوما كبيرا شنته قوات الدعم السريع على مدينة الخوي بولاية غرب كردفان، حيث أكدت مصادر ميدانية سيطرة القوات الحكومية على الموقف بعد اشتباكات عنيفة. كشف مركز رصد النزوح الداخلي في جنيف أن الصراعات والكوارث الطبيعية أدت إلى تسجيل رقم قياسي جديد في عدد النازحين داخليا حول العالم خلال عام 2024. أفاد مصدر عسكري بأن قوات الجيش السوداني تتقدم على ثلاثة محاور بعد السيطرة على مدينة الخوي بولاية غرب كردفان. أكد وزير الثقافة والإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية خالد الإعيسر أن 20 شخصا لقوا حتفهم وأصيب 50 أخرون في هجوم بالمسيرات نفذته "ميليشيا دقلو الإجرامية على سجن الأبيض " أعلنت قوات الجيش السوداني أنها صدت هجوما للحركة الشعبية بقيادة عبدالعزيز الحلو والدعم السريع. أكدت شبكة أطباء السودان إدانتها "لعمليات القتل غير القانونية التي تمارسها قوات الدعم السريع" بمدينة نيالا بولاية جنوب دارفور. قتل ثلاثة من الكوادر الطبية بينهم المدير الطبي لمستشفى النهود في أعقاب سيطرة قوات الدعم السريع على مدينة النهود بولاية غرب كردفان وسط السودان. كشفت وحدة مكافحة العنف ضد المرأة في السودان (حكومية) عن إحصائية جديدة حول حالات الاغتصاب التي ارتكبت في مناطق سيطرة "قوات الدعم السريع"، ومعظمها صادمة بحق أطفال قصر. قال مسؤولون بارزون في الأمم المتحدة إنهم "مصدومون وينددون بالتقارير التي تفيد بتزايد العنف الجنسي في السودان بما فيه المرتبط بالنزاع في حق النساء والنازحات واللاجئات".


العربية
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- العربية
جريمة تهز دولة ناميبيا.. محاكمة وزير متهم باغتصاب فتاة قاصر
يواجه ماك ألبرت هنغاري وزير الزراعة السابق في ناميبيا في حكومة الرئيسة نيتومبو ناندي ندايتواه، سلسلة من التهم الخطيرة أبرزها الاغتصاب والاختطاف ومحاولة تقديم رشوة والاعتداء، في أكبر فضيحة تهز الحياة السياسية في البلاد، وتهدد شعبية الرئيسة ندايتواه التي تولت الحكم حديثا ووعدت بالدفاع عن قضايا المرأة وتحريرها من قيود المجتمع. واعتُقل الوزير إثر توجيه تهم إليه تتعلق باغتصاب فتاة تبلغ من العمر 16 عاما، في واقعة تعود إلى 5 سنوات مضت، كما يواجه اتهامات بمحاولة رشوة الضحية للحيلولة دون متابعة الإجراءات القانونية، مما زاد من تعقيد وضعه القانوني. وتولى هنغاري، منصب وزير الثروة السمكية والزراعة وإصلاح الأراضي، ضمن التشكيلة الحكومية الجديدة التي اعنلتها الرئيسة عقب تسلمها الحكم، ما يعتبره الكثيرون مكافأة مهمة تمنح لهنغازي بتوليه أكبر حقيبة وزارية في البلاد من حيث المساهمة في الناتج المحلي الإجمالي. الأخيرة "تمائم وحرباء حية".. توقيف رجلين بتهمة السحر ضد رئيس دولة إفريقية لكن ذلك لم يمنع رئيسة ناميبيا، نيتومبو ناندي ندايتواه، عن الإعلان عن الإقالة الفورية لهنغاري، مبررة ذلك بأنها "لن تتردد أبدا في اتخاذ إجراءات صارمة ضد أي مسؤول يثبت انتهاكه للقوانين أو المبادئ الأخلاقية"، مشددة على أن مكافحة الفساد تمثل أولوية مركزية في برنامجها الرئاسي. وكان مقربون من الوزير هنغاري قد اكدوا انه كان يفكر في الاستقالة من منصبه الحكومي مع تزايد الجدل حول قضية الاغتصاب، لكن الرئيسة لم تمنحه الوقت فجاء قرار الإقالة استنادا إلى الدستور كما اكدت الرئاسة. يواجه 11 تهمة ألقت الشرطة الناميبية القبض على الوزير بتهمة محاولة رشوة الضحية في قضية اغتصاب لحثها على سحب القضية، وسيبقى ماك ألبرت هينغاري رهن الحبس الاحتياطي حتى بدء محاكمته في 3 يونيو/حزيران، بعد رفض المحكمة طلب الإفراج عنه بكفالة. بالإضافة إلى تهمتي الاغتصاب والفساد، يُتهم الوزير السابق باجبار ضحيته على الإجهاض، وهي تهمة أشد خطورةً نظرًا لكون الإجهاض غير قانوني في ناميبيا. غير ان فريق الدفاع عن الوزير زعم بان التهمة ملفقة وشكك في محاضر الضبط خاصة التناقض في تصريحات الضحية، كما انتقد السماح لصحيفة بتصوير المتهم لحظة القبض عليه "لإحراج المشتبه به والتأثير على الرأي العام". محاكمة تحرج الرئيسة كما يواجه الوزير تهما تتعلق بعرقلة سير العدالة، مما دفع المعارضة، وعلى رأسها حزب الوطنيين المستقلين من أجل التغيير، إلى انتقاد الحكومة متسائلين عن أسباب فشل الرئيسة الجديدة في التحقق من خلفية الوزير قبل تعيينه. وقال حزب المعارضة إن اعتقال هينغاري "بسبب اتهامات بالاغتصاب والاختطاف والإجهاض القسري " يشكل "فشلاً عميقاً للقيادة" ويسلط الضوء على الرواية الجوفاء للحكومة بشأن العنف القائم على النوع الاجتماعي. وأضاف أن هذه القضية تأتي في إطار "العنف القائم على النوع الاجتماعي على نطاق واسع"، حيث تم الإبلاغ عن 4814 حالة عنف قائم على النوع الاجتماعي العام الماضي في بلد يبلغ عدد سكانه ثلاثة ملايين نسمة. وهذه أول فضيحة كبرى تواجهها أول رئيسة لناميبيا، منذ توليها منصبها الشهر الماضي، وكانت نتومبو ناندي ندايتواه قد وعدت بوضع حد لثقافة الإفلات من العقاب وترسخ نهج جديدا يقوم على النزاهة والمساواة. واختارت الرئيسة ناندي ندايتواه حكومة وصفت بأنها ثورية من حيث تمثيل المرأة حيث تضم تسع نساء من أصل أربعة عشر عضوا. ويرى مراقبون أن قضية هنغاري ستكون اختبارا حقيقيا أمام القيادة الجديدة في ناميبيا.