أحدث الأخبار مع #الاقتتال


الجزيرة
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الجزيرة
مساع حثيثة لتثبيت وقف إطلاق النار وفض مظاهر الاقتتال بطرابلس الليبية
تشهد العاصمة الليبية طرابلس مساعي لتثبيت وقف إطلاق النار وفض مظاهر الاقتتال بعد مواجهات مسلحة بين قوات تابعة لحكومة الوحدة الوطنية وقوات مناهضة لها في المدينة. اقرأ المزيد المصدر : الجزيرة


اليوم السابع
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- اليوم السابع
خالد الترجمان: اغتيال الككلى يعزز سيطرة الدبيبة ويكشف هشاشة أمن طرابلس
قال خالد الترجمان، رئيس مجموعة العمل الوطنى الليبى، أن الأوضاع فى العاصمة طرابلس باتت شبه مسيطر عليها بعد ليلة دامية من الاقتتال المسلح، مؤكدًا أن الهدف الرئيسى من العملية كان تصفية عبد الغنى الككلى، المعروف بـ"غنيوه"، رئيس جهاز دعم الاستقرار. وأضاف الترجمان، خلال مداخلة فى برنامج "منتصف النهار"، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن اغتيال غنيوه سهل لاحقًا السيطرة على مقراته فى عدد من المناطق الحيوية مثل عين زارة، أبو سليم، الخُمس، وزوارة، مشيرًا إلى أن أغلب المقاتلين التابعين له هم مرتزقة محليون ارتبطوا به مقابل رواتب مجزية، بلغت وفق تسريبات سكوك مالية حكومية أكثر من مليار دينار ليبى خلال فترة قصيرة. وأوضح الترجمان أن طريقة استدراج غنيوه إلى الاجتماع الذى لقى فيه مصرعه كانت أشبه بكمين محكم، رغم أنه كان شخصية شديدة التحفظ والشك. وأضاف: "الوصول إليه لم يكن ليحدث لولا وجود اختراق داخلى، وربما توجيه خارجى لتوقيت العملية ومكانها". وأشار إلى أن العملية جاءت بعد محاولة اغتيال سابقة لساعده الأيمن، المسؤول عن السجون، ما يعكس تصاعدًا فى الاستهدافات المركزة على جهاز دعم الاستقرار ورموزه. وفى سياق متصل، تناول الترجمان دعوة وزارة الخارجية المصرية، ممثلة فى السفير بدر عبد العاطى، إلى التهدئة وضبط النفس، تمهيدًا لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية فى ليبيا، مؤكدًا أن ما حدث يصب فى مصلحة رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، الذى عزز من سيطرته الأمنية على العاصمة، خاصة بعد دعم ميليشيات من مصراتة له.


جريدة المال
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- جريدة المال
رئيس مجموعة العمل الوطني الليبي: اغتيال الككلي يعزز سيطرة الدبيبة ويكشف هشاشة أمن طرابلس
قال خالد الترجمان، رئيس مجموعة العمل الوطني الليبي، إن الأوضاع في العاصمة طرابلس باتت شبه مسيطر عليها بعد ليلة دامية من الاقتتال المسلح، مؤكداً أن الهدف الرئيسي من العملية كان تصفية عبد الغني الككلي، المعروف بـ'غنيوه'، رئيس جهاز دعم الاستقرار. وأضاف الترجمان، خلال مداخلة في برنامج 'منتصف النهار'، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، المذاع على قناة 'القاهرة الإخبارية'، أن اغتيال غنيوه سهل لاحقًا السيطرة على مقراته في عدد من المناطق الحيوية مثل عين زارة، أبو سليم، الخُمس، وزوارة، مشيرًا إلى أن أغلب المقاتلين التابعين له هم مرتزقة محليون ارتبطوا به مقابل رواتب مجزية، بلغت وفق تسريبات سكوك مالية حكومية أكثر من مليار دينار ليبي خلال فترة قصيرة. وأوضح الترجمان أن طريقة استدراج غنيوه إلى الاجتماع الذي لقي فيه مصرعه كانت أشبه بكمين محكم، رغم أنه كان شخصية شديدة التحفظ والشك. وأضاف: 'الوصول إليه لم يكن ليحدث لولا وجود اختراق داخلي، وربما توجيه خارجي لتوقيت العملية ومكانها'. وأشار إلى أن العملية جاءت بعد محاولة اغتيال سابقة لساعده الأيمن، المسؤول عن السجون، ما يعكس تصاعدًا في الاستهدافات المركزة على جهاز دعم الاستقرار ورموزه. وفي سياق متصل، تناول الترجمان دعوة وزارة الخارجية المصرية، ممثلة في السفير بدر عبد العاطي، إلى التهدئة وضبط النفس، تمهيدًا لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في ليبيا، مؤكداً أن ما حدث يصب في مصلحة رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، الذي عزز من سيطرته الأمنية على العاصمة، خاصة بعد دعم ميليشيات من مصراتة له.


روسيا اليوم
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- روسيا اليوم
الأمم المتحدة تعرب عن قلقها البالغ إزاء تفاقم الوضع الأمني في طرابلس
وجاء في البيان: "ندعو جميع الأطراف إلى وقف الاقتتال فورا واستعادة الهدوء، ونذكر جميع الأطراف بالتزامها حماية المدنيين في جميع الأوقات". وأضاف البيان: "نحذر من أن الهجمات على المدنيين والأهداف المدنية قد ترقى إلى جرائم حرب". وفي وقت سابق، أكدت مصادر عسكرية لــ RT مقتل آمر جهاز الدعم والاستقرار في طرابلس عبدالغني الككلي. وأكد مراسل RT، بدء إخلاء مطار معيتيقة ونقل الطائرات إلى مطار مصراتة احترازيا، مع تصاعد التوترات في العاصمة طرابلس. وأضاف: "بسبب التوترات الأمنية.. جامعة طرابلس تعلن إيقاف الدراسة والامتحانات والعمل الإداري في كافة كليات وإدارات ومكاتب الجامعة حتى إشعار آخر". وتابع: "وزارة الداخلية بحكومة الوحدة تدعو المواطنين في طرابلس بالالتزام بالبقاء في منازلهم وعدم الخروج؛ بسبب ارتفاع وتيرة التوتر الأمني". هكذا تشهد العاصمة الليبية طرابلس تطورات أمنية في ظل تحركات عسكرية متبادلة بين جهاز الدعم والاستقرار المتمركز في العاصمة، وقوات تابعة للقوة الأمنية المشتركة المنطلقة من مدينة مصراتة. المصدر: RT تشهد العاصمة الليبية طرابلس تطورات أمنية في ظل تحركات عسكرية متبادلة بين جهاز الدعم والاستقرار المتمركز في العاصمة، وقوات تابعة للقوة الأمنية المشتركة المنطلقة من مدينة مصراتة. في ظل تصاعد حدة التوتر الأمني غربي ليبيا عقد بالعاصمة طرابلس اجتماع أمني بين قيادات التشكيلات المسلحة في محاولة لاحتواء الوضع المتدهور وتفادي اندلاع صراع جديد في العاصمة.


الغد
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الغد
مكونات، لا مواطنين
الاقتتال الطائفي الدائر في سورية اليوم ليس بأزمة محلية، بل هو عطب عميق تعاني منه الدولة «الوطنية» (national state) في العالم العربي. هذه الدول، التي نشأت أغلبها بحالة وظيفية للاستعمار، ظلت تُستدعى فيها الطائفية كأداة سياسية للهيمنة، لا كمكوّن ثقافي يخدم التنوع. اضافة اعلان في فلسطين، حتى حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل أخفقت، بشكل مخزٍ، في تجاوز الانقسام. لا لأن الهوة السياسية لا تُردم، بل لغياب مكنة عضوية لإدارة تداول سلمي للسلطة، وانعدام ثقافة إدارة الخلاف والاختلاف، وتوارث آليات الإقصاء في التعامل مع التنوع الطائفي والإثني والإيديولوجي. وهذا، كما أشرنا، عطب بنيوي يتجاوز الحالة السورية أو الفلسطينية، ويعمّ أرجاء الوطن العربي كافة. هذا العطب قديم، وليس طارئًا؛ فمنذ 'السقيفة'، أخفق العقل العربي، المدني والديني، في إنتاج أدوات سلمية لتداول السلطة وحل الصراع حولها، فظل التنافس يُحسم بالغلبة، ويُشَرعن بالتأويل الديني. فالخلاف الطائفي والإثني كان في جذوره صراعًا على السلطة لا على الحقيقة والحق والعدل. وما الانقسام السني– الشيعي، وإن بدا في ظاهره لاهوتيًا، إلا أنه - في جوهره- صراع على السلطة وأحقية التمثيل. وأعادت الدول العربية، ومن ورائها النخبة المثقفة، توظيف هذا الإرث بدلا من أن تتجاوزه، وفعلت هذا بانتهازية سياسية وفكرية مُعيبة. بين تلافيف بنية حضارية هشّة تسود فيها علاقات ما قبل الدولة الدستورية القائمة على المواطنة وحقوق الانسان نشأت بيئة خصبة للاستغلال الاستعماري، حيث كانت عناصر التشظي العربي جاهزة لمشروع 'فرّق تسد'. نعم، ظلت الدول العربية مخلصة لوظيفة تأسيسها: الضبط، والتقييد، والتشظي البنيوي، وإدارة المكونات لا احتوائها. وصار تاريخ تلك الدول سيرة 'داحس والغبراء' متواصلة. هل التشظي قدر؟ سؤال برسم التفكير والتقصي في بيئتنا العربية والإسلامية، لكن تجارب الشعوب تقول بغير ذلك. إندونيسيا، مجتمع فسيفسائي، بنت هوية وطنية تقوم على 'الوحدة في التنوع'. وسنغافورة فرضت الاندماج بموجب هيكل قانوني– مؤسساتي، دعمته ثورة ثقافية ضد التمييز، ودمجت المكونات في التعليم والسكن والإدارة. وفي المقابل، فشل المشروع العربي بعد الاستقلال في إحداث تحوّل في بنية التشظي، وواقعنا اليوم دليل مؤلم على ذلك، فما نحتاجه اليوم هو أكثر من 'تحرير'، نحن بحاجة لمشروع حضاري شامل، وإعادة تعريف الدولة الوطنية لتكون حاضنة لاحتواء المكونات. فهل الاعتراف بالوجود الحضاري للأكراد، أو الأرمن، أو الشيعة أو السنة، والدروز، وبحقهم في الوجود، أخطر من حالة الانهيار العربي الراهنة؟. الخروج من 'دول المكونات' إلى 'دول المواطنين' يحتاج إلى ثورة ثقافية كتلك التي خاضتها الصين، وعمل ناضج كما حققته إندونيسيا وسنغافورة، يحتاج إلى مشروع وحدوي لا يقوم على الضبط البوليسي للتنوع، بل على وعي سياسي، وقبول، وانفتاح، واعتزاز بالمكونات، تحت قاعدة الوحدة في التنوع. وسط ركام النظام العربي المنهار، قد يبدو هذا الحديث ساذجًا لكن وكما علمتنا كل لحظات الانعتاق في التاريخ، فإن التجديد والإصلاح يبدآن دومًا من تحت الركام. وإن غدًا لصانعه قريب، جنابك.