logo
#

أحدث الأخبار مع #الاقتصادالأخضر

صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله: قيادة حكيمة نحو رؤية 2030 وتعزيز العمل العربي المشترك
صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله: قيادة حكيمة نحو رؤية 2030 وتعزيز العمل العربي المشترك

صحيفة سبق

timeمنذ 8 ساعات

  • أعمال
  • صحيفة سبق

صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله: قيادة حكيمة نحو رؤية 2030 وتعزيز العمل العربي المشترك

سيدي محمد بن سلمان هو قائد استثنائي أحدث نقلة نوعية في مسيرة المملكة العربية السعودية، مستنداً إلى رؤية استراتيجية طموحة تستهدف تحويل الاقتصاد الوطني، وتعزيز مكانة المملكة على الصعيدين الإقليمي والدولي، وقد تجلت رؤية الأمير محمد بن سلمان في محطات هامة كان أبرزها زيارة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية للسعودية والصفقات الكبرى التي أُبرمت خلالها، فضلاً عن دوره في دعم القضايا العربية في قمة بغداد الأخيرة، إلى جانب مساهمته الفاعلة في رفع العقوبات عن سوريا وإعادة دمجها في المحيط العربي. وشهدت زيارة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية للمملكة العربية السعودية توقيع صفقات اقتصادية واستثمارية ضخمة، تعكس مدى التقارب الاستراتيجي بين البلدين، وأبرمت المملكة العربية السعودية صفقات شملت مجالات التكنولوجيا والطاقة والدفاع، في خطوة تستهدف تعزيز البنية التحتية للمملكة، وتطوير صناعاتها الدفاعية في إطار رؤية 2030. وتضمنت الصفقات اتفاقيات في مجال الطاقة النظيفة، مما يعزز توجه المملكة نحو الاقتصاد الأخضر، فضلاً عن مشاريع استراتيجية في قطاع الدفاع، تهدف إلى توطين الصناعات العسكرية وتقليل الاعتماد على الخارج، كما ركزت الزيارة على تعزيز التعاون الأمني والدفاعي، ما يعكس حرص المملكة على ترسيخ مكانتها كقوة إقليمية مؤثرة، قادرة على المساهمة في تحقيق الاستقرار الإقليمي وحماية مصالحها الحيوية. من أبرز الملفات التي عملت عليها المملكة العربية السعودية في الآونة الأخيرة كان دعم جهود رفع العقوبات عن سوريا، انطلاقاً من رؤيتها لتحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي، وأدركت المملكة أن عودة سوريا إلى محيطها العربي خطوة ضرورية لتحقيق التوازن الإقليمي، لذا دعمت التحركات الدبلوماسية الرامية إلى إنهاء العزلة الدولية المفروضة على دمشق، ودعوة جميع الأطراف للحوار الوطني الشامل. كما تسعى المملكة العربية السعودية إلى دعم مشاريع إعادة الإعمار في سوريا، والمساهمة في إعادة الحياة الاقتصادية والاجتماعية للسوريين، وهو ما يتماشى مع رؤية 2030 التي تركز على تعزيز التنمية المستدامة على مستوى المنطقة العربية. إلى جانب الملف السوري، تواصل المملكة العربية السعودية بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان جهودها لتعزيز الاستقرار في الدول العربية المتأثرة بالصراعات، مثل السودان واليمن وليبيا، وفي السودان، دعت السعودية إلى تشكيل حكومة مدنية مستقلة وتحقيق انتقال سياسي سلمي، وهي دعوة تعكس التزام المملكة باستقرار المنطقة وتجنب الفوضى السياسية، وفي اليمن، تواصل المملكة جهودها لتحقيق السلام من خلال المبادرات الدبلوماسية ودعم المشاريع الإنسانية، مما يعزز من مكانتها كقوة سلام إقليمية. وتسعى المملكة العربية السعودية إلى توسيع نطاق الاستثمار في المشاريع العربية المشتركة، وخاصة تلك التي تركز على البنية التحتية والطاقة والتكنولوجيا، مما يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة ويعزز من التكامل الاقتصادي العربي. ولقد عُقدت القمة العربية الرابعة والثلاثون في بغداد يوم 17 مايو 2025، حيث اجتمع القادة العرب لمناقشة قضايا محورية تتعلق بالأمن الإقليمي والتعاون الاقتصادي. ورغم غياب الأمير محمد بن سلمان عن الحضور الشخصي، إلا أن المملكة تحت قيادته لعبت دوراً بارزاً في دعم مخرجات القمة، حيث أكدت على أهمية تحقيق التضامن العربي لمواجهة التحديات المشتركة. وركز البيان الختامي للقمة على القضية الفلسطينية، داعياً إلى وقف التصعيد في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل، وهو موقف يتماشى مع سياسة المملكة الراسخة في دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، كما شددت القمة على أهمية الحوار الشامل في سوريا، وضرورة التوصل إلى حل سياسي يضمن وحدة الأراضي السورية، وهو ما تدعمه السعودية في إطار جهودها الدبلوماسية الرامية إلى إعادة سوريا إلى محيطها العربي. ويمثل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان نموذجاً للقيادة الحكيمة التي تجمع بين التخطيط الاستراتيجي والرؤية الطموحة لتحقيق التحول الاقتصادي والاجتماعي في المملكة. وقد نجح سموه في تعزيز مكانة السعودية على الساحة الدولية، من خلال بناء شراكات استراتيجية مع القوى العالمية، كما حدث في زيارة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، وعقد صفقات كبرى تدعم الاقتصاد السعودي. وفي الوقت ذاته، تواصل المملكة دورها الفاعل في دعم القضايا العربية، كما تجلى في قمة بغداد، التي أكدت على أهمية التضامن العربي والتعاون لتحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة، كما برز دور المملكة في رفع العقوبات عن سوريا وإعادة دمجها في المحيط العربي، وهو ما يعكس رؤية السعودية لتعزيز الأمن الإقليمي وحل الأزمات من خلال الحوار والدبلوماسية. إن رؤية 2030 التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان لم تعد مجرد خطة اقتصادية، بل أصبحت نموذجاً إقليمياً للتنمية المستدامة، والاستقرار السياسي، والتعاون العربي المشترك، مما يجعل من المملكة العربية السعودية قوة إقليمية تلهم العالم العربي برؤية مستقبلية طموحة.

انطلاق فعاليات الأسبوع البيئي وملتقى التوظيف الثاني بكلية الحاسبات والمعلومات
انطلاق فعاليات الأسبوع البيئي وملتقى التوظيف الثاني بكلية الحاسبات والمعلومات

صدى مصر

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • صدى مصر

انطلاق فعاليات الأسبوع البيئي وملتقى التوظيف الثاني بكلية الحاسبات والمعلومات

تحت عنوان: الرقمنة و الاستدامة في قلب الحدث…انطلاق فعاليات الأسبوع البيئي وملتقى التوظيف الثاني بكلية الحاسبات والمعلومات بجامعة قناة السويس السويس …إبراهيم أبوزيد انطلقت بكلية الحاسبات والمعلومات بجامعة قناة السويس فعاليات الأسبوع البيئي والملتقى التوظيفي الثاني تحت شعار 'الرقمنة وصناع الفرص'، وذلك في إطار رؤية الجامعة لتعزيز الاستدامة وربط التعليم بسوق العمل، وبمشاركة عدد من الجهات والمؤسسات المحلية والوطنية. هذا وأكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن فعاليات الأسبوع البيئي تجسد التزام الجامعة برسالتها في نشر الوعي البيئي وتعزيز التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن تنظيم ملتقى التوظيف بالتوازي مع الفعاليات البيئية يعكس تكامل الأدوار بين الجوانب الأكاديمية والمهنية. وأضاف أن الجامعة تسعى لتوفير بيئة تعليمية متكاملة تحفز الطلاب على الإبداع والمشاركة المجتمعية، وتربطهم بالواقع المهني من خلال التفاعل المباشر مع مؤسسات سوق العمل. ومن جانبها، أوضحت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن الأسبوع البيئي يتضمن مجموعة من الفعاليات المتنوعة التي تجمع بين الجانب النظري والتطبيقي، بهدف تعزيز الوعي البيئي لدى الطلاب، وتأكيد دورهم في خدمة المجتمع المحلي. وأشارت إلى أن هذه الفعاليات تأتي ضمن خطة الجامعة الاستراتيجية لنشر ثقافة التنمية المستدامة ودعم الأنشطة البيئية. وفي السياق ذاته، أشار الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والمشرف العام على كلية الحاسبات والمعلومات، إلى أهمية ملتقى التوظيف الذي يعقد للعام الثاني على التوالي، مؤكدًا أن الملتقى يعكس حرص الكلية على إعداد الطلاب لسوق العمل من خلال تدريبهم على مهارات التوظيف، وتوفير الفرص المباشرة للتواصل مع الشركات والمؤسسات المختلفة، مما يعزز من جاهزيتهم المهنية بعد التخرج. ومن جانبه ، أشار الدكتور محمد عبد الله وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة إلى أن الأسبوع البيئي شهد تنظيم دورات تدريبية خارج أسوار الجامعة بالتعاون مع مديرية التنظيم والإدارة بالإسماعيلية، وذلك في الفترة من 7 إلى 9 إبريل 2025، حيث تم عقد دورتين تدريبيتين، الأولى بعنوان 'الشبكات وأنواعها وطرق الاستفادة منها'، ألقاها الدكتور أسامة فاروق، الأستاذ المساعد بكلية الحاسبات والمعلومات، والثانية بعنوان 'أساسيات الإكسيل والتبويب والإدراج'، بإشراف الأستاذة فاطمة عبد الرحمن، وذلك بهدف نشر الثقافة الرقمية وتعزيز مهارات الموظفين والطلاب في المجال التكنولوجي. كما تنظم الكلية ندوة علمية بعنوان 'الاقتصاد الأخضر وأثره على البيئة والتنمية' يوم 9 إبريل، يحاضر فيها الدكتور أحمد جمال خطاب، أستاذ الاقتصاد السياسي بكلية التجارة، وتحدث خلالها عن المفاهيم الحديثة للاقتصاد الأخضر ودوره في دعم التنمية المستدامة. وتشارك الأستاذة سماح وهدان، ممثلة عن هيئة الاستعلامات، في تقديم رؤية إعلامية داعمة لأهداف الندوة. وفي إطار تعزيز الحس البيئي لدى الطلاب، يتم تنفيذ أعمال تهيئة ونظافة شاملة للأشجار والمسطحات الخضراء بحديقة الكلية يومي 9 و10 إبريل، بمشاركة فاعلة من طلاب الكلية، في خطوة تهدف إلى ترسيخ ثقافة الحفاظ على البيئة والمشاركة المجتمعية الفاعلة. أما ملتقى التوظيف الثاني، الذي أقيم اليوم 8 إبريل، فقد شهد مشاركة مجموعة متميزة من الكيانات الوطنية الرائدة، من بينها هيئة قناة السويس، وشركة الكهرباء، ومصنع بيدو، وشركة FASTER، ومركز تكنولوجيا المعلومات ITI، حيث أتيحت للطلاب فرص حقيقية للتواصل مع ممثلي هذه الجهات، واستكشاف الفرص التدريبية والتوظيفية المتاحة. وخلق الملتقى بيئة تفاعلية أسهمت في رفع وعي الطلاب بمتطلبات سوق العمل، وصقلت مهاراتهم في التعامل مع بيئات مهنية متعددة. وتؤكد هذه الفعاليات على التزام كلية الحاسبات والمعلومات بدمج مفاهيم الرقمنة والاستدامة في أنشطتها، وتوفير بيئة تعليمية متكاملة تعزز من قدرات الطلاب، وتدفعهم نحو التميز الأكاديمي والمهني في آن واحد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store