أحدث الأخبار مع #الانتقال_السلمي


الشرق السعودية
منذ 16 ساعات
- سياسة
- الشرق السعودية
ترحيب إفريقي بتعيين إدريس رئيساً لوزراء السودان.. والجيش يواصل عملياته
رحَّب الاتحاد الإفريقي، الثلاثاء، بتعيين كامل الطيب إدريس رئيساً للوزراء في السودان، وذلك بعد مرسوم أصدره رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، فيما يواصل الجيش السوداني عملياته العسكرية واسعة النطاق، وتحديداً بمناطق صالحة في مدينة أم درمان. واعتبر رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي محمود علي يوسف، أن تعيين إدريس "خطوة نحو الحكم الشامل"، معرباً عن أمله في أن يساهم بشكل مفيد في الجهود الجارية لاستعادة النظام الدستوري والحكم الديمقراطي في السودان. وحثَّ يوسف في بيان، جميع الأطراف السودانية المعنية على مضاعفة جهودها نحو انتقال سلمي وشامل بقيادة مدنية يعكس تطلعات الشعب السوداني، قائلاً إن "المفوضية الإفريقية تظل مستعدة لدعم السودان في هذا الصدد، بالتعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين". وأكد "التزام الاتحاد الإفريقي الراسخ بوحدة السودان وسيادته واستقراره والسعي إلى التوصل إلى حل سياسي دائم يضمن السلام والتنمية والحكم الديمقراطي لجميع السودانيين". على جانب آخر، قال الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني العميد نبيل عبد الله إن "قواتنا تواصل عملياتها بجنوب وغرب أم درمان، وتستمر في تطهير مناطق صالحة وما حولها". وأضاف عبد الله في بيان "مستمرون في عملية واسعة النطاق، ونقترب من تطهير كامل ولاية الخرطوم". وكان الجيش السوداني أطلق، الاثنين، عملية عسكرية في منطقة صالحة التي تُعتبر آخر المعاقل الكبيرة لقوات "الدعم السريع" في أم درمان. رئيس جديد للوزراء في السودان أصدر عبد الفتاح البرهان، الاثنين، مرسوماً بتعيين كامل إدريس رئيساً للوزراء، إضافة إلى تعيين كل من سلمى عبد الجبار المبارك، ونوارة أبو محمد محمد طاهر، أعضاء في مجلس السيادة، حسبما نقلت وكالة الأنباء السودانية الرسمية "سونا". وكان إدريس مسؤولاً سابقاً في الأمم المتحدة، وكان مرشحاً في مستقلاً في انتخابات الرئاسة عام 2010، في مواجهة الرئيس المعزول عمر البشير، بحسب وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا). واشتهر إدريس، وهو قانوني، بعمله في رئاسة المنظمة العالمية للملكية الفكرية في جنيف لفترتين، كما كان عضواً في لجنة القانون الدولي التابعة للأمم المتحدة. كما أعلن مجلس السيادة السوداني في بيان أن البرهان أصدر قراراً بإلغاء التوجيه السابق الخاص بإشراف أعضاء المجلس السيادي على الوزارات الاتحادية والوحدات. وأضاف البيان أن البرهان وجَّه "أعضاء مجلسي السيادة والوزراء والجهات المختصة بوضع القرار موضع التنفيذ". كان البرهان عيّن، في 30 أبريل، الدبلوماسي دفع الله الحاج علي، وزيراً لشؤون مجلس الوزراء، ومكلفاً بتسيير مهام رئيس الوزراء، كما وافق على تعيين السفير عمر صديق وزيراً للخارجية، وذلك بعد أسابيع من استعادة الجيش للعاصمة الخرطوم.


روسيا اليوم
منذ 2 أيام
- سياسة
- روسيا اليوم
ليبيا.. 26 برلمانيا يرفضون تشكيل حكومة جديدة دون توافق سياسي شامل
ووصف النواب هذه المحاولات بأنها "غير مشروعة سياسيا ووطنيا" وستؤدي إلى تعميق الأزمة السياسية في البلاد بدل حلها. وأكد الموقعون أن ما يحدث هو تكرار لتجربة سابقة أثبتت فشلها، وأن الانفراد بإجراءات تشكيل سلطة تنفيذية جديدة لن ينتج إلا المزيد من الانقسام، مجددين تمسكهم بمسار يقوم على توافق وطني حقيقي، يضمن الانتقال السلمي للسلطة عبر انتخابات شاملة على أسس دستورية وقانونية واضحة. يأتي هذا البيان في وقت تتسارع فيه خطوات مجلس النواب نحو تشكيل حكومة جديدة، حيث عقدت اللجنة المشتركة المشكّلة من قبل مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة اجتماعا الأحد بديوان مجلس النواب في مدينة بنغازي، لمباشرة فرز ملفات المترشحين لرئاسة الحكومة. وحسب المتحدث باسم مجلس النواب عبدالله بليحق، فقد بدأت اللجنة فعليا فحص الوثائق المقدمة من المرشحين، والتأكد من استيفائها الشروط القانونية والإدارية، في مسعى لضمان الشفافية والنزاهة في اختيار رئيس الحكومة. ردا على هذا التحرك، أعلن محمد تكالة رئيس المجلس الأعلى للدولة رفضه الصريح لما وصفه بـ"الإجراءات الأحادية" التي يجريها مجلس النواب بالتنسيق مع فريق رئيس المجلس الأعلى السابق خالد المشري لاختيار رئيس حكومة جديدة. وقال تكالة في بيان رسمي إن هذه التحركات تمثل خرقا للتفاهمات الدستورية والسياسية بين المجلسين، محذرا من أن "تشكيل لجنة فرز دون توافق شامل يعد تجاوزا خطيرا قد يعيد البلاد إلى مربع الانقسام والجمود". المصدر: RT


عكاظ
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- عكاظ
ماكرون: استقرار سورية مهم للمنطقة.. الشرع: هناك مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل
تابعوا عكاظ على أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الاستقرار في سورية مهم للمنطقة بأكملها ولفرنسا، معلناً التزامه بـ«تطلعات الشعب السوري». وقال ماكرون خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس السوري أحمد الشرع في قصر الإليزيه اليوم (الأربعاء)، إن سورية لن تتمكن من استعادة الاستقرار دون انتعاش اقتصادي، موضحاً أن بلاده تدعم انتقالاً سلمياً للسلطة في سورية. وشدّد الرئيس الفرنسي على ضرورة ملاحقة مرتكبي الجرائم، معلناً دعمه مبدأ المساواة وإحقاق العدالة في سورية الجديدة. ولفت إلى أن سورية تواجه تحديات للوصول للتعايش والسلم الأهلي. من جهته، قال الرئيس السوري أحمد الشرع، إنه بحث مع ماكرون قضايا الأمن وإعادة بناء سورية، وشكر الشعب الفرنسي على استقباله اللاجئين السوريين خلال سنوات الحرب. وقال الشرع: هناك مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل، عبر وسطاء، لتهدئة الأوضاع، ووقف التدخلات الإسرائيلية في سورية، محذراً من فقدان الطرفين، السوري والإسرائيلي، السيطرة على الوضع بسبب التدخلات الإسرائيلية، التي وصفها بـ«العشوائية». وأشار الشرع إلى أن إسرائيل كسرت اتفاق فك الاشتباك لعام 1974، مشدداً بالقول: منذ الوصول إلى دمشق، صرحنا بأننا ملتزمون بهذا الاتفاق، وعلى عودة القوات الأممية إلى الخط الأزرق. وأضاف الشرع أن السلطات السورية تحاول الحديث مع كل الدول التي لديها اتصال مع الجانب الإسرائيلي، للضغط عليه لوقف التدخل في الشأن السوري، واختراق أجوائه وقصف منشآته. أخبار ذات صلة ماكرون والشرع