logo
#

أحدث الأخبار مع #الانتماء_الوطني

جولة لمجندي الخدمة البديلة في «الأرشيف»
جولة لمجندي الخدمة البديلة في «الأرشيف»

صحيفة الخليج

timeمنذ يوم واحد

  • منوعات
  • صحيفة الخليج

جولة لمجندي الخدمة البديلة في «الأرشيف»

نظم مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي، زيارة ميدانية لمجندي الخدمة الوطنية البديلة في المركز والجهات الأخرى بالإمارة، إلى الأرشيف والمكتبة الوطنية وذلك احتفاءً بـ «يوم عهد الاتحاد». ركزت الزيارة على تعريف المجندين بالرؤية الاستشرافية للوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وقِيَمه النبيلة التي شكلت أساس نهضة الدولة ووحدتها، فضلاً عن تعزيز الانتماء الوطني وغرس مبادئ الوفاء لإرث المؤسسين. وشملت الزيارة جولةً في أروقة الأرشيف. كما تم تسليط الضوء على دور الأرشيف في حفظ الذاكرة الوطنية ونقلها للأجيال الجديدة، مما يعزز روح المسؤولية تجاه الوطن. وأكدَّ مطر سعيد النعيمي، مدير عام مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، أن الزيارة تجسد حرص المركز على غرس قيم الوفاء لنهج القائد المؤسس، وتذكير الشباب بإرث الاتحاد. وقال إن هذا اليوم ليس مجرد ذكرى، بل هو عهد نجدده كل عام لمواصلة المسيرة بكل إخلاص، ونعمل في المركز على ترجمة توجيهات قيادتنا الرشيدة ببناء أجيال واعية.

زايد والمؤسسون.. بُناة دولة الوحدة والتكامل والتضامن
زايد والمؤسسون.. بُناة دولة الوحدة والتكامل والتضامن

الإمارات اليوم

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • الإمارات اليوم

زايد والمؤسسون.. بُناة دولة الوحدة والتكامل والتضامن

تحتفي دولة الإمارات في 18 يوليو كل عام بـ«يوم عهد الاتحاد»، وهو مناسبة وطنية وجّه بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في عام 2024. ويجسد هذا اليوم لحظة مفصلية في تاريخ الدولة، حيث جمع حكام الإمارات في المحطة التأسيسية التي أرست دعائم الاتحاد، ورسّخت رؤية وطن موحّد وقوي. وقال مواطنون ومواطنات لـ«الإمارات اليوم» إن تخصيص هذا اليوم للاحتفاء بـ«عهد الاتحاد» يستحضر قيمة القرار الذي غيّر مجرى تاريخ المنطقة، وانطلق منه مشروع وطني قائم على الوحدة والتلاحم. وأضافوا أن الاحتفال بهذه الذكرى يُعزز الانتماء الوطني، ويُجدّد في النفوس روح الوفاء لقادة الاتحاد، ويُلهم الأجيال للمحافظة على مكتسبات الوطن، والسير على نهج المؤسسين الذين قدّموا نموذجاً فريداً في الإرادة والعزيمة، لبناء دولة عصرية متقدمة. ويعود هذا اليوم إلى اللحظة الفارقة التي اجتمع فيها حكام الإمارات في 18 يوليو 1971، بقصر الضيافة في دبي، ليوقّعوا على وثيقة الاتحاد ودستور الدولة، معلنين رسمياً اسم دولة الإمارات العربية المتحدة، في خطوة سبقت الإعلان الرسمي عن الاتحاد في الثاني من ديسمبر من العام ذاته. ويخلد هذا اليوم أهم المحطات في مسيرة بناء الدولة، حين وضع الآباء المؤسسون بقيادة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، أُسس دولة حديثة تقوم على الوحدة والتكامل والتضامن بين أبناء الوطن. ويُمثّل «يوم عهد الاتحاد» تجسيداً لمعاني الوفاء لتلك اللحظة التأسيسية التي غيّـرت مجرى التاريخ، حيث بدأ منها بناء كيان سياسي موحد، وهوية وطنية جامعة. ويُدعى الجميع في هذا اليوم إلى الوقوف عند اللحظات التاريخية التي مهّدت لتأسيس الاتحاد، والتمعّن في الوثائق التي انبثق عنها هذا الصرح الشامخ - من وثيقة الاتحاد إلى الدستور إلى بيان الاتحاد - احتفاء بماضٍ مشرّف، وبناء على رؤية مؤسسي الدولة. وتشهد فعاليات الاحتفاء بـ«يوم عهد الاتحاد»، عبر مختلف المؤسسات الإعلامية والحكومية في الدولة، مجموعة واسعة من الأنشطة التي تشمل نشر منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، وإطلاق برامج وثائقية وتقارير تحكي قصة الاتحاد، فضلاً عن إنارة المعالم الوطنية بألوان علم الإمارات، كما يتم إطلاق قصائد وأغانٍ وطنية جديدة مستوحاة من هذه المناسبة العزيزة، وتنظيم أمسيات ثقافية تسرد حكاية الوطن من الولادة إلى الريادة. وفي وقفة معهم، أجمع مواطنون ومواطنات على أن يوم 18 من يوليو يُشكّل محطة وطنية نستحضر فيها دروس الماضي، ونُجدّد من خلالها عهد الوفاء لله تعالى، ثم للقيادة الرشيدة والوطن، عاقدين العزم على مواصلة المسيرة بثقة نحو مستقبل أكثر إشراقاً. وأكدوا أن وثيقة الاتحاد التي تم توقيعها في هذا اليوم المجيد، أرست دعائم راسخة لمسيرة تنموية مباركة لاتزال تؤتي ثمارها في مختلف الميادين، مشدّدين على أهمية صون هذا الإرث الوطني الخالد، باعتباره ميثاقاً جامعاً يُجسّد وحدة أبناء الإمارات، ويعزز أواصر التلاحم والانتماء الوطني. وقال المدير التنفيذي لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، الدكتور خليفة السويدي، إن «يوم عهد الاتحاد» يمثّل الشعلة التي مهّدت لوحدة الكلمة والرأي والموقف والتنمية المستدامة، إيذاناً بالازدهار الذي تحقق برؤية استشرافية عظيمة، وضعت الإنسان الإماراتي في قلب مشروع النهضة، مشيراً إلى أن الوثيقة التي وُقّعت في 18 يوليو 1971، كانت بمثابة ولادة فكر اتحادي متقدّم في فترة مملوءة بالصعوبات والتحديات. وقال رئيس جمعية المعلمين، صلاح الحوسني، إن يوم 18 من يوليو يمثّل فرصة متجددة لاستذكار التضحيات، وتعميق الشعور بالمسؤولية، والاصطفاف خلف القيادة، للمضي نحو مستقبل تنموي أكثر ازدهاراً، يعزز مكانة الإمارات إقليمياً وعالمياً. وأفاد بأن «توقيع وثيقة الاتحاد في مثل هذا اليوم التاريخي لم يكن مجرد حدث سياسي، بل لحظة مفصلية في تاريخ الوطن، أرست ركائز دولة حديثة قائمة على التكاتف والانسجام بين أبنائها». وقالت المستشارة علياء الشامسي: «عشت مرحلة ما قبل الاتحاد ومرحلة ما بعده، وأستطيع أن أقول بكل فخر إن 18 يوليو كان لحظة تحوّل في حياة الجميع، كان الأمل واضحاً في وجوه الناس حينها، وكان الإيمان بالوحدة أقوى من أي تحدٍّ، والاحتفال بهذا اليوم هو احتفال بالقرار الذي غيّـر حياتنا إلى الأبد». وأكدت أن قرار الاتحاد لم يكن مجرد اتفاق سياسي، بل لحظة وعي وطني عبّـرت عن تطلعات الشعب وقادته، وقالت: «ما نراه اليوم من إنجازات هو امتداد لذلك القرار الشجاع الذي اتُّخذ بروح جماعية، وعلينا أن نُحيي هذا اليوم ليس بالاحتفال فحسب، بل بالتأمل والالتزام بمسؤولياتنا تجاه الوطن، حتى نظل أوفياء لإرث المؤسسين». وأكد الدكتور أحمد آل علي، أن «يوم 18 يوليو يُعدّ من أكثر التواريخ مغزى في مسيرة الاتحادو إنه اليوم الذي وُلدت فيه الفكرة وتحوّلت إلى وثيقة، ومن المهم أن يعرف الطلبة أن هذا اليوم لم يكن قراراً سهلاً، بل ثمرة حوار تاريخي استثنائي جمع حكماء الإمارات، وهو ما يجب تدريسه كجزء من الهوية الوطنية». وقالت الدكتورة حصة الطنيجي إن «يوم عهد الاتحاد» ليس محطة للاحتفال فقط، بل دعوة سنوية للتأمل، والاعتزاز بالهوية، وتجديد الولاء والانتماء، فهو يوم تتوحد فيه المشاعر، وتتجدد فيه العزائم، ويتعزز فيه إيمان الشعب الإماراتي بأن الاتحاد هو النبع الذي تنطلق منه التنمية، والسياج الذي يحمي المكتسبات، والضامن لمستقبل آمن ومستقر. ويرى سعيد الطنيجي أن «يوم عهد الاتحاد، بالنسبة لجيل الشباب، يُعدّ مصدر إلهام متجدد، ونحتفل به لأنه يُثبت أن الحلم الجماعي قادر على صناعة دولة عظيمة من قلب الصحراء، ويُشعرني هذا اليوم بأن لي دوراً أصيلاً في صون هذه الهوية، وأن أكون امتداداً لذلك العهد الذي خطّه الأجداد بصدقهم وإخلاصهم».

أمير جازان يرعى افتتاح ملتقي جسور التواصل الحضاري 2025
أمير جازان يرعى افتتاح ملتقي جسور التواصل الحضاري 2025

الرياض

time٠٩-٠٧-٢٠٢٥

  • منوعات
  • الرياض

أمير جازان يرعى افتتاح ملتقي جسور التواصل الحضاري 2025

رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، بحضور صاحب السمو الأمير ناصر بن محمد بن عبدالله بن جلوي نائب أمير المنطقة اليوم، حفل افتتاح ملتقى "جسور التواصل 2025"، الذي ينظمه مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري، بالتعاون مع الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة بمقر بيت الثقافة بجازان. واطلع سموه على المعرض المصاحب للملتقى الذي يُشارك فيه إلى جانب المركز، جامعة جازان، والإدارة العامة للتعليم بالمنطقة، وفرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وهيئة التراث، وبيت الثقافة. واستعرض مشرف المركز بمنطقة جازان ملهي بن حسن عقدي أهداف الملتقى في تعزيز قيم التواصل الحضاري والتعايش ومناقشة موضوعات الصورة الذهنية والشخصية الوطنية والانتماء الوطني بين أوساط المجتمع، بمشاركة عدد من الخبراء والأكاديميين والمفكرين والإعلاميين وشباب وفتيات المنطقة، عبر عدد من الجلسات المتخصصة. بدوره أكد الأمين العام للمركز الدكتور عبدالله بن محمد الفوزان أن التواصل الحضاري ضرورة وطنية تُسهم في حماية النسيج المجتمعي، وبناء جسور الثقة والاحترام بين مختلف فئات المجتمع ومكوناته الثقافية، عادًا التواصل الحضاري من المرتكزات الأساسية لبناء المجتمعات المتماسكة والواعية، ويساعد على تعزيز الفهم المتبادل بين الحضارة الإسلامية والعربية، متمثلة في الشخصية الوطنية السعودية بكل قيمها وموروثها، والحضارات الخارجية في مختلف المجتمعات الإنسانية. وأشار إلى أن منطقة جازان تمتلك تنوعًا ثقافيًا غنيًا، واليوم تحتضن هذا الملتقى لتكون منصة متجددة لتبادل الأفكار، والاستفادة من الخبرات، وتعزيز القيم التي تقوم عليها رؤية المملكة 2030، مقدرًا جهود شركاء الملتقى وتعاونهم المثمر. وتابع سمو أمير منطقة جازان، عرضًا مرئيًا عن جهود مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري، فيما جرى تكريم المشاركين في الملتقى.

عقوبات صارمة في الكويت لمن يرفع أعلاماً أجنبية أو شعارات طائفية دون ترخيص
عقوبات صارمة في الكويت لمن يرفع أعلاماً أجنبية أو شعارات طائفية دون ترخيص

رؤيا نيوز

time٠٩-٠٦-٢٠٢٥

  • سياسة
  • رؤيا نيوز

عقوبات صارمة في الكويت لمن يرفع أعلاماً أجنبية أو شعارات طائفية دون ترخيص

أصدرت الكويت مرسوما بتعديل قانون العلم الوطني وتنظيم رفع الأعلام داخل البلاد وضبط استخدامها في المناسبات العامة والخاصة. ونص التعديل على إضافة مادة جديدة المادة الثالثة مكررا تحظر رفع أعلام الدول الأجنبية داخل البلاد في جميع المناسبات، سواء كانت وطنية أو اجتماعية أو خاصة، إلا بعد الحصول على ترخيص مسبق من وزير الداخلية. ويستثنى من هذا الحظر الأعلام التي ترفع خلال البطولات الرياضية الإقليمية والدولية التي تستضيفها الكويت. كما شددت المادة ذاتها على حظر رفع الأعلام أو الشعارات التي تعبر عن انتماءات دينية أو طائفية أو قبلية، باستثناء شعارات وأعلام الأندية الرياضية. إلى جانب ذلك، تم تعديل المادة الخامسة من القانون رقم 26 لسنة 1961، حيث نصت على فرض عقوبات صارمة على المخالفين، تتراوح بين الحبس والغرامة، وفقا لنوع المخالفة. وقد تصل العقوبات إلى الحبس لمدة ثلاث سنوات وغرامة قدرها 10 آلاف دينار كويتي، إضافة إلى مصادرة المضبوطات ومضاعفة العقوبة في حال تكرار الفعل. وأشارت المذكرة الإيضاحية للمرسوم إلى أن هذه التعديلات جاءت استجابة لما تم رصده من مخالفات تمثلت في رفع أعلام دول أجنبية وشعارات طائفية أو قبلية خلال مناسبات مختلفة، الأمر الذي يعد مساسا بالتماسك الوطني ويؤثر على الأمن العام. وأكدت الحكومة أن الهدف من القانون هو ترسيخ الانتماء الوطني، وتعزيز قيم الوحدة، ومنع المظاهر التي قد تخل بالأمن أو تثير الفُرقة داخل المجتمع.

‏من الملاعب إلى القلوب.. الرياضة توحد الأردنيين
‏من الملاعب إلى القلوب.. الرياضة توحد الأردنيين

الغد

time٠٥-٠٦-٢٠٢٥

  • رياضة
  • الغد

‏من الملاعب إلى القلوب.. الرياضة توحد الأردنيين

خالد تيسير العميري اضافة اعلان عمان - تعد الرياضة إحدى أهم الوسائل الاجتماعية والثقافية التي تسهم في تشكيل هوية الشعوب وتعزيز القيم الوطنية، حيث تجمع الأفراد حول أهداف مشتركة، وتنمي فيهم روح التعاون والمواطنة، وتعزز من ولائهم للوطن وقيادته. وفي الأردن، تعد الرياضة جزءا مهما من النسيج الاجتماعي. وتلعب الرياضة دورا بارزا في غرس مشاعر الفخر والانتماء الوطني لدى مختلف شرائح المجتمع، بدءا من المدارس والمؤسسات التعليمية، مرورا بالمنتخبات الوطنية، وصولا إلى النجاحات العالمية التي حققها الرياضيون الأردنيون في الألعاب الفردية والجماعية.الانتماء الوطني يمثل الشعور الذي يربط الإنسان بوطنه، ويظهر ذلك من خلال الولاء للوطن والدفاع عنه والمساهمة في رفعته وتقدمه، ويعد تعزيز هذا الانتماء من المهام الرئيسية التي تتولاها المؤسسات التربوية والإعلامية.وتلعب الرياضة دورا فعالا في بناء هذا الشعور الداخلي، عبر إثارة المشاعر الوطنية من خلال الإنجاز الرياضي وغرس قيم التعاون والانضباط واحترام الآخرين، فضلا عن تقوية الشعور بالهوية الوطنية والارتباط بالرموز الوطنية، كالعلم والنشيد الوطني.وتجسد الإنجازات الرياضية، أبهى ملامح دور الرياضة في تعزيز الانتماء الوطني باعتباره مصدر فخر وطنيا، ولا ننسى كيف أصبح فوز البطل الأردني أحمد أبو غوش بالميدالية الذهبية في رياضة التايكواندو في أولمبياد ريو 2016 - كأول ميدالية أولمبية تتحقق في تاريخ الأردن - مصدر اعتزاز وطنيا جمع الأردنيين كافة على اختلاف أعمارهم ومناطقهم.وتمثل المنتخبات الأردنية، خاصة في لعبتي كرة القدم وكرة السلة، رمزا للوحدة الوطنية، وخلال البطولات الكبرى، مثل كأس آسيا أو التصفيات المونديالية، تتوحد مشاعر المواطنين خلف "النشامى"، وتتزين الشوارع بالأعلام الأردنية، وتسمع الهتافات الوطنية في كل مكان، حيث إن الالتفاف الشعبي حول المنتخب بات يجسد الانتماء في أبهى صوره ومعانيه.كما تسهم المدارس الأردنية في تعزيز الانتماء الوطني عبر التربية الرياضية، فلا يقتصر دور حصة الرياضة على النشاط البدني فقط، بل يتجاوزه إلى ترسيخ مفاهيم الانضباط، العمل الجماعي، احترام القواعد والانتماء لفريق المدرسة أو المنطقة. كما تنظم وزارة التربية والتعليم بطولات وطنية تعزز الروح التنافسية والشعور بالتمثيل الوطني بين الطلاب، التي يمتد أثرها لاحقا على الجوانب كافة.ويحظى القطاع الرياضي في الأردن باهتمام ورعاية خاصة من جلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله؛ حيث يظهران دعمهما المستمر للرياضيين ويشجعان على تطوير البنية التحتية الرياضية، كما تقوم اللجنة الأولمبية الأردنية بدور ريادي في تأهيل الكوادر الرياضية وتمثيل الأردن في المحافل الدولية، وكل هذا من شأنه أن يعزز من مكانة الرياضة كمشروع وطني.في الملاعب والصالات الرياضية، لا مكان للفروق الطبقية أو العرقية أو الجغرافية، حيث الجميع يلعبون ضمن فريق واحد سعيا لتحقيق هدف واحد، هذا الشعور بالعدالة والمساواة بات يعزز من الترابط الوطني، ويرسخ مفهوم الانتماء إلى "هوية وطنية موحدة" تتجاوز كل شيء.ويلعب الإعلام دورا كبيرا في تسليط الضوء على الإنجازات الرياضية وتحويلها إلى رموز وطنية. فالبرامج الرياضية، والنقل المباشر للمباريات، والتحليلات الإعلامية، جميعها تسهم في تغذية الشعور الوطني وتشجيع الفخر بالهوية الأردنية، كما أن مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت وسيلة مهمة لنشر مقاطع تشجيعية وتحفيزية تزرع الحماسة والانتماء في نفوس الشباب.ويبرز من خلال برامج الرياضة المجتمعية، التي تنظمها مؤسسات حكومية وأهلية، إمكانية تقليل مشكلات الفراغ والبطالة والعنف لدى فئة الشباب، خصوصا أن ممارسة الرياضة تمنح الشباب هدفا، وتنمي لديهم الالتزام والانضباط، وتشعرهم بأنهم جزء من وطن له رسالة وهوية يجب الدفاع عنها وتمثيلها بكرامة.وبات لزاما على الحكومة والمؤسسات العامة والخاصة، تعزيز دور الرياضة في خدمة الوطن، وذلك من خلال زيادة الاستثمار في البنية التحتية الرياضية في المناطق النائية، وتعزيز مشاركة المرأة في الرياضة الوطنية، وتوفير الدعم اللازم لها، ودمج قيم المواطنة والانتماء في المناهج الرياضية المدرسية، وتنظيم بطولات وطنية تشجع التنافس الشريف بين المحافظات والمناطق، فضلا عن الاحتفاء بالرياضيين الأردنيين وتكريمهم إعلاميا ومجتمعيا لتحفيز الشباب من أجل السير على خطاهم.الرياضة ليست مجرد لعبة أو منافسة، بل هي أرقى أدوات بناء المجتمع وتعزيز الانتماء الوطني؛ حيث أثبتت الرياضة أنها لغة مشتركة تجمع الأردنيين في لحظات الانتصار والفخر، وتربطهم بهوية واحدة. ومن خلال دعم الدولة والشعب والمؤسسات التعليمية، يمكن للرياضة أن تبقى منارة وطنية تزرع في قلوب الشباب حب الأردن، وتدفعهم إلى تمثيله بأفضل صورة في كل المحافل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store