#أحدث الأخبار مع #الانخساف_الأرضيالبيانمنذ 6 أيامعلومالبيانلماذا الهبوط الأرضي للعديد من المدن حول العالم؟وشارك ليونارد أوهنهين من مرصد لامونت دوهيرتي الأرضي بجامعة كولومبيا مع باحثين، يعمل معظمهم لدى الجامعة والمعهد التقني لولاية فيرجينيا، في فحص البيانات المستقاة من قمر سنتنيل - 1 الاصطناعي، والتي جمعت بين عامي 2015 و2021. وبمقارنة أصداء الصدى الملتقطة في أوقات مختلفة في 28 مدينة هي الأكثر ازدحاماً في البلاد، تمكن الباحثون من حساب مقدار حركة الأرض صعوداً أو هبوطاً. وتجدر الإشارة إلى أن عمليات الحفر لاستخراج النفط والغاز تفرغ بدورها طبقة الرواسب الأرضية، وتهبط بعض المناطق في مدينة هيوستون بأكثر من 10 مليمترات سنوياً. ويقع نصف جاكرتا تقريباً، التي يقطنها 11 مليون نسمة، تحت مستوى سطح البحر، أما طهران فتهبط بعض المناطق فيها بما يصل إلى 31 سنتيمتراً سنوياً، بسبب الجفاف وسوء إدارة المياه، وتظهر الشقوق في الطرق، بل وبعض مواقع التراث العالمي، وكذلك في المطار. وقد ألمح الرئيس الإيراني الحالي إلى فكرة نقل العاصمة، التي تواجه نقصاً مزمناً ومستمراً للمياه، لكن حتى متوسط معدل الهبوط البطيء المسجل في كبرى المدن الأمريكية يمكن أن يخفي قدراً من التباين، إذ تقع بعض حالات الانخساف الأرضي في مناطق تشهد علواً أرضياً عاماً. وكتب الباحثون: «من منظور الخطر الحضري قد تشهد المدن ذات التباين المكاني الأكبر أعلى المخاطر، التي تواجه البنية التحتية الحضرية»، مشيرين إلى أن المباني يمكن أن تصبح أضعف في صمت، بينما تتحرك المناطق المجاورة، وتتقلب بفعل التفاوت الهبوطي. وأشار أوهنهين إلى أن الانخساف الأرضي نادراً ما يؤخذ بعين الاعتبار حينما تنهار المباني، لافتاً إلى التحقيقات تركز في الأغلب على قوانين البناء، والمشكلات الهندسية، والأخطاء البشرية.
البيانمنذ 6 أيامعلومالبيانلماذا الهبوط الأرضي للعديد من المدن حول العالم؟وشارك ليونارد أوهنهين من مرصد لامونت دوهيرتي الأرضي بجامعة كولومبيا مع باحثين، يعمل معظمهم لدى الجامعة والمعهد التقني لولاية فيرجينيا، في فحص البيانات المستقاة من قمر سنتنيل - 1 الاصطناعي، والتي جمعت بين عامي 2015 و2021. وبمقارنة أصداء الصدى الملتقطة في أوقات مختلفة في 28 مدينة هي الأكثر ازدحاماً في البلاد، تمكن الباحثون من حساب مقدار حركة الأرض صعوداً أو هبوطاً. وتجدر الإشارة إلى أن عمليات الحفر لاستخراج النفط والغاز تفرغ بدورها طبقة الرواسب الأرضية، وتهبط بعض المناطق في مدينة هيوستون بأكثر من 10 مليمترات سنوياً. ويقع نصف جاكرتا تقريباً، التي يقطنها 11 مليون نسمة، تحت مستوى سطح البحر، أما طهران فتهبط بعض المناطق فيها بما يصل إلى 31 سنتيمتراً سنوياً، بسبب الجفاف وسوء إدارة المياه، وتظهر الشقوق في الطرق، بل وبعض مواقع التراث العالمي، وكذلك في المطار. وقد ألمح الرئيس الإيراني الحالي إلى فكرة نقل العاصمة، التي تواجه نقصاً مزمناً ومستمراً للمياه، لكن حتى متوسط معدل الهبوط البطيء المسجل في كبرى المدن الأمريكية يمكن أن يخفي قدراً من التباين، إذ تقع بعض حالات الانخساف الأرضي في مناطق تشهد علواً أرضياً عاماً. وكتب الباحثون: «من منظور الخطر الحضري قد تشهد المدن ذات التباين المكاني الأكبر أعلى المخاطر، التي تواجه البنية التحتية الحضرية»، مشيرين إلى أن المباني يمكن أن تصبح أضعف في صمت، بينما تتحرك المناطق المجاورة، وتتقلب بفعل التفاوت الهبوطي. وأشار أوهنهين إلى أن الانخساف الأرضي نادراً ما يؤخذ بعين الاعتبار حينما تنهار المباني، لافتاً إلى التحقيقات تركز في الأغلب على قوانين البناء، والمشكلات الهندسية، والأخطاء البشرية.