أحدث الأخبار مع #الانكسار


اليوم السابع
منذ 11 ساعات
- ترفيه
- اليوم السابع
السقوط ليس نهاية الطريق
في حياة الإنسان لحظات كثيرة يفقد فيها توازنه، يتعثر، وربما يسقط أرضًا في مشهد يبدو أمام أعين الآخرين هزيمة، لكن الحقيقة أن السقوط ليس قاعًا نهائيًا، بل محطة مؤقتة قد تصنع منه إنسانًا أقوى أو تتركه مجرد حطام، وما بين السقوط والقيام، تُكتب القصة الحقيقية. ليس العار أن تهزمك لحظة، أن تزل قدمك في منعطف، أن تخونك الحسابات، أو أن تنهار جدارًا ظننت أنه لن يسقط. السقوط فطرة في درب الحياة، وكل من سار في طريق النجاح مر بلحظة انكسار، لحظة فقد فيها السيطرة أو انحنى فيها للريح، ولكن، العار الحقيقي أن تستسلم، أن تتعايش مع الأرض وكأنها مقامك الأخير. العار أن تفقد شهيتك للنهوض، أن تقنع نفسك أن هذه الحفرة أوسع من إرادتك، وأن هذا الظلام أقوى من عينيك، حينها فقط، تصبح الهزيمة ليست حدثًا بل اختيارًا. في كل سقوط فرصة لاكتشاف حجم قوتك، وصدق نيتك، وعمق إيمانك بنفسك، الوقوف بعد الانهيار بطولة لا تراها في أفلام ولا تشتريها من الأسواق، بل تُصنع داخل الروح، في غرفتها الداخلية حين تقول: "لن أبقى هنا". المجتمع لا ينجح إلا حين يكفّ عن جلد من يسقط، ويبدأ في تقدير من نهض، فالذين يُصفق لهم الناس اليوم، هم أنفسهم الذين سقطوا بالأمس ولم يقبلوا الهزيمة صديقًا، الكبار لا يُقاسون بعدد انتصاراتهم، بل بعدد المرات التي رفضوا فيها البقاء في القاع. ولعل أعظم دروس الحياة تُكتب في لحظات الانكسار، حين نعرف من معنا ومن علينا، من يمد يده ومن يدير ظهره، من يبكي معنا ومن يضحك علينا، فتكون النكسة بداية الوعي، لا نهاية الطريق. إن الذين يظنون أن الكمال ألا تسقط، واهمون، الكمال الحقيقي أن تنهض، وأن تُعيد ترتيب نفسك على ضوء ما سقط منك، أن تُعيد تعريفك لذاتك، لا كما أرادك السقوط، بل كما تريد أن تكون. فالناس لا تخلد من لم يسقط، بل من سقطوا ألف مرة، ونهضوا في كل مرة وكأنهم يولدون من جديد. لا تخجل من عثرتك، ولا ترضَ لنفسك الثبات في الهاوية، فالحياة تُحب من يقاوم، لا من يستسلم. والكرامة الحقيقية ليست ألا تسقط، بل ألا تبقى ساجدًا لغير الله.


جريدة الصباح
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- جريدة الصباح
'الانكسار' على 'شاهد'
تعرض منصة 'شاهد' المسلسل التركي 'الانكسار' الذي تجتمع فيه قصص الحب والخيانة وصراعات القوة والضعف. يطرح العمل قصة كينان باران الذي يجذب الانتباه بكاريزميته وجاذبيته العالية وهو رجل أعمال ناجح يعيش حياة زوجية مضطربة وغير مستقرة مع شريكة حياته هاندان بسب علاقاته السرية. ورغم أن زواجه يبدو