logo
#

أحدث الأخبار مع #الباباالبيضاء

في مراسم دفن متواضعة...البابا فرنسيس يوارى الثرى في جنازة رسمية وشعبية مهيبة
في مراسم دفن متواضعة...البابا فرنسيس يوارى الثرى في جنازة رسمية وشعبية مهيبة

فرانس 24

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • فرانس 24

في مراسم دفن متواضعة...البابا فرنسيس يوارى الثرى في جنازة رسمية وشعبية مهيبة

تخلل انتهاء القداس ظهرا بالتوقيت المحلي (العاشرة ت غ) تصفيق حار مرّات عدة، لا سيما عند وصول يحمل حاملو النعش نعش البابا الراحل فرانسيس في نهاية مراسم الجنازة في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان، في 26 أبريل 2025. ، ونقله منها، وخلال العظة التي عدّدت مآثر البابا فرنسيس الذي توفي الإثنين عن 88 عاما. وغادر النعش بعد ذلك الفاتيكان وتم وضعه في سيارة البابا البيضاء المكشوفة لينقل على الضفة المقابلة من نهر التيبر في وسط روما إلى بازيليك سانتا ماريا ماجوري حيث اختار البابا فرنسيس أن يُدفن خلال مراسم خاصة. حشود غفيرة تودع الحبر الأعظم وفي تصريح تلفزيوني، قال وزير الداخلية الإيطالي ماتيو بيانتيدوزي "نقدّر عدد المشاركين بين الحاضرين في ساحة القديس بطرس وأولئك الذين انتشروا على طول مسار الموكب الجنائزي بـ400 ألف شخص". وقد تجمّع 150 ألف شخص على طول المسار الذي سلكته السيارة البابوية، على ما أفاد الفاتيكان. وفي ساحة القديس بطرس، قال دييغو "أنا كاثوليكي لكنني غير ممارس. إنما للمرة الأولى، شعرت أنني ممثل من جانب البابا فرنسيس، ليس فقط لأنه أرجنتيني، بل لما قد قام به". وعلى طول الطريق التي سلكها الموكب الجنائزي، لا سيما الجادة المؤدية إلى الكولوسيوم، صوّر زوّار من العالم أجمع بهواتفهم مرور نعش الحبر الأعظم. وقال جان روجيه موغينغي، وهو غابوني يبلغ 64 عاما، أتى مع زوجته تكريما لأول بابا أمريكي جنوبي "هذا يوم تاريخي فعلا". ونُقل النعش الى الساحة أمام مذبح في الهواء الطلق، ووضعت عليه نسخة من الإنجيل. وضاقت الساحة بالمشاركين الذين اضطر بعضهم للوقوف في جادة فيا ديلا كونسيلياتزيوني المحاذية لها. وشدّد الكاردينال الإيطالي جوفاني باتيستا الذي ترأس الجنازة في عظته على أن البابا فرنسيس كان "قريبا من الناس بقلب منفتح على الجميع"، مشدّدا على "مبادراته" و"دعواته المتواصلة (..) حيال المهاجرين والنازحين". لقاء "مفيد جدا" وقبل بدء مراسم الجنازة، دخل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفقة زوجته ميلانيا إلى بازيليك القديس بطرس ملقيا نظرة الوداع الأخيرة على جثمان البابا المسجى، على غرار ما فعل نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والفرنسي إيمانويل ماكرون والبرازيلي لويس أيناسيو لولا دا سيلفا والأرجنتيني خافيير ميلي، وغيرهم. وقبيل بدء المراسم، كان قد عقد ترامب الذي غادر روما بعيد انتهاء المراسم، لقاء في البازيليك مع زيلينسكي اعتبره الطرفان "مفيدا جدا". وقال زيلينسكي إنه بحث مع ترامب في "وقف إطلاق نار شامل وغير مشروط" في أوكرانيا حيث تتواصل الحرب بين قواته والقوات الروسية، آملا بتحقيق "نتائج". كما نشرت الرئاسة الأوكرانية صورا لزيلينسكي وترامب في لقاء منفرد، وأخرى مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر. وكان قد أعلن ترامب قبل ساعات أن كييف وموسكو "قريبتان جدا من اتفاق" بعد أكثر من ثلاث سنوات على بدء الغزو الروسي لأوكرانيا. والتقى زيلينسكي أيضا ماكرون ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين. وصافح ترامب فون دير لايين في خضم الخلاف حول الرسوم الجمركية بين القارتين. فيما شارك نحو خمسين رئيس دولة ونحو عشرة ملوك في مراسم الجنازة. وبين الحضور، الأمير وليام ممثلا والده ملك بريطانيا تشارلز الثالث، وملك بلجيكا وملك الأردن. وقد انتشر مئات من عناصر الأمن في الساحة ومحيطها. وإلى ذلك، شكلت المشاركة الشعبية الواسعة في الجنازة استكمالا لتوافد أكثر من 250 ألف شخص وانتظارهم لساعات طويلة خلال هذا الأسبوع لإلقاء نظرة الوداع على جثمان البابا، الزعيم الروحي لنحو 1,4 مليار كاثوليكي. هذا، وشارك في الجنازة أيضا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس. وأوفد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي أصدرت المحكمة الجنائية الدولية في حقّه مذكرة توقيف دولية، وزيرة الثقافة أولغا ليوبيموفا. ويقع ضريح البابا الرخامي الصغير قرب مذبح كنيسة سانتا ماريا ماجوري المشيّدة في القرن الخامس والتي تضمّ أساسا أضرحة سبعة بابوات سابقين. وسيحمل قبر البابا كلمة وحيدة هي "فرانسيسكوس" وهو اسمه باللاتيني. واعتاد البابا المجيء إلى الكنيسة قبل كل رحلة له إلى الخارج وبعد عودته منها للصلاة. إلى ذلك، ومع انتهاء مراسم الجنازة، ستتوجه الأنظار إلى مجمع الكرادلة حيث سيعكف 135 كاردينالا في سن الانتخاب أي دون سن الثمانين، في الأسابيع المقبلة خلال جلسات مغلقة في كنيسة سيستينا، على اختيار خلف للبابا فرنسيس. ويشار إلى أن قداديس عدة أقيمت في مناطق مختلفة من العالم لراحة نفس البابا الذي تجاوزت رسالته الكاثوليك، على غرار بوينوس آيرس حيث ولد البابا فرنسيس في العام 1936، يقام قداس في الهواء الطلق السبت.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store