#أحدث الأخبار مع #البابامرقسفيتومنذ 21 ساعاتمنوعاتفيتوصوت الرحمة ودموع الشدائد، قصة البابا مرقس السابع البطريرك الـ106تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ذكرى نياحة أحد أعلام البطاركة في تاريخها، وهو البابا مرقس السابع البطريرك رقم 106 في سلسلة بطاركة الكنيسة، وذلك في يوم 18 مايو الموافق 13 بشنس من كل عام. قصة البابا مرقس السابع وُلد البابا مرقس السابع في بلدة قلوصنا التابعة لإيبارشية البهنسا، وكان اسمه العلماني "سمعان". ترهّب في شبابه المبكر بدير القديس أنطونيوس، وكان يتنقّل بينه وبين دير القديس بولا، حيث رُسم كاهنًا بجبل نمرا. عُرف بتقواه وصوته الشجي ولسانه الفصيح، حتى اختاره الآباء بعد نياحة البابا يوأنس السابع عشر ليجلس على الكرسي المرقسي في 30 مايو عام 1745م، الموافق 24 بشنس 1461 ش، وهو نفس يوم تذكار دخول السيد المسيح إلى أرض مصر. خلال فترة رئاسته التي امتدت قرابة 24 عامًا، عانى البابا مرقس من اضطرابات سياسية عنيفة، أبرزها فتنة العسكر في مصر، والتي سقط فيها عدد كبير من الأمراء وفرّ آخرون إلى الصعيد ومنها إلى الحجاز، وكانت الكنيسة في قلب العاصفة، لكنه واجه هذه المحن بثبات وصلابة، سواء من المخالفين أو من الداخل. حرص البابا مرقس على حماية رعيته، فقام بسيامة الأنبا بطرس مطرانًا للوجه القبلي، كما رَسَمَ الأنبا يوساب الرابع مطرانًا لأثيوبيا، استجابة لطلب بعثة ملكية جاءت من هناك، قبل ستة أشهر فقط من نياحته. في آخر أيامه، أقام البابا في كنيسة السيدة العذراء بدير العدوية بضواحي المعادي، وهناك، وفي نهار يوم خميس مبارك، تزامن مع احتفالات الكنيسة بتذكارات القديسة دميانة، ورئيس الملائكة ميخائيل، ونياحة القديس يوحنا ذهبي الفم، رأى البابا في رؤيا قبل وفاته القديسين العظيمين أنطونيوس وبولا يحضران إليه، وكأنهما جاءا ليرافقاه في رحلة السماء. فاضت روحه الطاهرة، وحُمل جسده في مركب إلى دير الشهيد مار جرجس حيث استُقبل بموكب مهيب شارك فيه المطرانان يوساب وبطرس، وعدد كبير من الكهنة والشمامسة والأراخنة. غُسّل الجثمان بماء الورد والحنوط، وأُلبس الملابس الكهنوتية، ثم حُمل في نعش إلى كنيسة أبي سيفين حيث صُلّي عليه ودفنوه في مقبرة الآباء. دامت فترة حبريته 23 سنة و11 شهرًا و18 يومًا، وعاصر خلالها ثلاثة من سلاطين الدولة العثمانية هم: محمود الأول، وعثمان الثالث، ومصطفى الثالث. وبعد نياحته، ظل الكرسي المرقسي شاغرًا لمدة خمسة أشهر وخمسة أيام. تستذكر الكنيسة هذا اليوم بكل خشوع وامتنان، لرجلٍ كان صوتًا للرحمة في زمن الاضطراب، وعمودًا من نور ثبت في وجه الريح. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
فيتومنذ 21 ساعاتمنوعاتفيتوصوت الرحمة ودموع الشدائد، قصة البابا مرقس السابع البطريرك الـ106تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ذكرى نياحة أحد أعلام البطاركة في تاريخها، وهو البابا مرقس السابع البطريرك رقم 106 في سلسلة بطاركة الكنيسة، وذلك في يوم 18 مايو الموافق 13 بشنس من كل عام. قصة البابا مرقس السابع وُلد البابا مرقس السابع في بلدة قلوصنا التابعة لإيبارشية البهنسا، وكان اسمه العلماني "سمعان". ترهّب في شبابه المبكر بدير القديس أنطونيوس، وكان يتنقّل بينه وبين دير القديس بولا، حيث رُسم كاهنًا بجبل نمرا. عُرف بتقواه وصوته الشجي ولسانه الفصيح، حتى اختاره الآباء بعد نياحة البابا يوأنس السابع عشر ليجلس على الكرسي المرقسي في 30 مايو عام 1745م، الموافق 24 بشنس 1461 ش، وهو نفس يوم تذكار دخول السيد المسيح إلى أرض مصر. خلال فترة رئاسته التي امتدت قرابة 24 عامًا، عانى البابا مرقس من اضطرابات سياسية عنيفة، أبرزها فتنة العسكر في مصر، والتي سقط فيها عدد كبير من الأمراء وفرّ آخرون إلى الصعيد ومنها إلى الحجاز، وكانت الكنيسة في قلب العاصفة، لكنه واجه هذه المحن بثبات وصلابة، سواء من المخالفين أو من الداخل. حرص البابا مرقس على حماية رعيته، فقام بسيامة الأنبا بطرس مطرانًا للوجه القبلي، كما رَسَمَ الأنبا يوساب الرابع مطرانًا لأثيوبيا، استجابة لطلب بعثة ملكية جاءت من هناك، قبل ستة أشهر فقط من نياحته. في آخر أيامه، أقام البابا في كنيسة السيدة العذراء بدير العدوية بضواحي المعادي، وهناك، وفي نهار يوم خميس مبارك، تزامن مع احتفالات الكنيسة بتذكارات القديسة دميانة، ورئيس الملائكة ميخائيل، ونياحة القديس يوحنا ذهبي الفم، رأى البابا في رؤيا قبل وفاته القديسين العظيمين أنطونيوس وبولا يحضران إليه، وكأنهما جاءا ليرافقاه في رحلة السماء. فاضت روحه الطاهرة، وحُمل جسده في مركب إلى دير الشهيد مار جرجس حيث استُقبل بموكب مهيب شارك فيه المطرانان يوساب وبطرس، وعدد كبير من الكهنة والشمامسة والأراخنة. غُسّل الجثمان بماء الورد والحنوط، وأُلبس الملابس الكهنوتية، ثم حُمل في نعش إلى كنيسة أبي سيفين حيث صُلّي عليه ودفنوه في مقبرة الآباء. دامت فترة حبريته 23 سنة و11 شهرًا و18 يومًا، وعاصر خلالها ثلاثة من سلاطين الدولة العثمانية هم: محمود الأول، وعثمان الثالث، ومصطفى الثالث. وبعد نياحته، ظل الكرسي المرقسي شاغرًا لمدة خمسة أشهر وخمسة أيام. تستذكر الكنيسة هذا اليوم بكل خشوع وامتنان، لرجلٍ كان صوتًا للرحمة في زمن الاضطراب، وعمودًا من نور ثبت في وجه الريح. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.