logo
#

أحدث الأخبار مع #البابسليم»

تجسيد الأمل والألم فى لوحات أمنية سيد
تجسيد الأمل والألم فى لوحات أمنية سيد

بوابة الأهرام

timeمنذ 6 أيام

  • ترفيه
  • بوابة الأهرام

تجسيد الأمل والألم فى لوحات أمنية سيد

«هو دعوة للتأمل فى الذات الحقيقية والصراع الداخلى وفى الحوار الخفى مع النفس، هو تأمل فى حالة التفكيك وإعادة البناء وربما فى الانفصال بين الداخل والخارج فالذات ليست ثابتة، ولايوجد لدى اجابات نهائية بل هو مجرد انعكاسات متعددة فى مرآة الذات»، بهذه الكلمات بدأت الفنانة التشكيلية أمنية سيد الحديث عن معرضها التشكيلى الأخير، والذى أقيم بعنوان «ليس ذاتى» فى «قاعة الباب سليم» فى «متحف الفن المصرى الحديث». > الفنانة أمنية سيد ضم المعرض 50 لوحة فى التصوير التعبيرى تناولت خلالها الفنانة تجربتها مع البورتريه الشخصى، لتقدم قراءة لسيرتها الذاتية منذ عام 2018 وحتى الآن. تقدم مراحل نفسية مختلفة، وملامح تجربتها مع المرض نتيجة حادث تعرضت له فى عام 2016. وبعد معاناة استمرت عاما كاملا بين المستشفيات ومراكز الأشعة عادت إلى منزلها على «كرسى متحرك» نتيجة إصابة بكسر فى العمود الفقرى. لكنها بالفن تجاوزت الصعاب وتغلبت على الألم. فكل «بورتريه» يخفى وراءه ملمحا لهذه التجربة التى عاشتها. كما مزجت فى بعض لوحاتها بين البورتريه والعناصر النباتية، وخاصة زهور عباد الشمس، والتى ترمز الى الحياة والأمل والنور. كما جاءت آخر لوحات المعرض لتصور «مرآة» تعكس صورة لكل زائر للمعرض. وهنا يكمن معنى مسمى «ليس ذاتى»، فهو ذات كل منا التى من الممكن أن تتعرض لأحداث تغير واقعنا. > ولوحات ذاتية تصورها وتعلق أمنية على تجربتها الإنسانية والتشكيلية، فتقول: «عندما عدت إلى المنزل بعد الحادث اشترى لى أبى حامل رسم كهدية، احتفالا بعودتى وتشجعياً لى لمواصلة ما أحب. كما أحضر لى مرآة أضعها أمامى كى أتابع جلستى الصحيحة بأستمرار كما نصح الطبيب. وبالفعل بدأت رسم أول بورتريه ذاتى من (المرآة) وعلى حامل الرسم الجديد. وكنت دائما أرسم هذه (البورتريهات) يوم الأربعاء، لتأخر أبى فى عمله يومها. لم ير أبى هذه (البورتريهات) فقد ظلت مخبأة فى درج مكتبى لعدم رضاي». وتكمل: « وقتها ظننت أننى لم أعد أجيد الرسم فيما بعد تجربة الحادثة. ولكنها كانت بداية رحلتى مع الذات، وكم كنت أتمنى أن يكون أبى معى أثناء المعرض ولكنه توفى أثناء تجهيزى له، فأهديت المعرض إلى روح الذى دعمنى لمواصلة الطريق». وتضيف أمنية: «الفن هو اللغة التى أتقنها ولوحاتى هى انعكاس لصورتى ولكنها ليست كما تبدو فى الواقع بل تعبر عن كيف أرى نفسى». أمنية محمد سيد فنانة تشكيلية من مواليد محافظة الجيزة عام 1992 حصلت على بكالوريوس فنون جميلة، قسم تصوير، عام 2014. وكان مشروع تخرجها عن ذوى الإعاقة وخاصة الإعاقة الذهنية، لتنال المرتبة الأولى على دفعتها، وتعمل حاليا مدرسة مساعدة بقسم التصوير بالكلية. نالت عام 2023 درجة «الماجستير» عن الفنانين ذوى الإعاقة ولوحاتهم، مثل فريدا كاهلو وفان جوخ وغيرهم. قدمت عددا من المعارض الفردية والجماعية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store