#أحدث الأخبار مع #الباحصالحدث٢٨-٠٤-٢٠٢٥أعمالالحدث"رؤية 2030"….تمنح ذوي الإعاقة السمعية أولوية التوظيفالحدث - فيصل العوهلي أظهر التقرير السنوي لرؤية السعودية 2030 لعام 2024 تقدماً ملحوظاً في مؤشر نسبة العاملين من الأشخاص ذوي الإعاقة القادرين على العمل، حيث تجاوز المعدل السنوي المستهدف البالغ 12.8% ليصل إلى 13.4%. ويُعد هذا الإنجاز خطوة مهمة نحو بلوغ مستهدف عام 2030 البالغ 15%، وذلك بفضل المبادرات النوعية التي أطلقتها المملكة لتأهيل وتمكين ذوي الإعاقة ودمجهم في سوق العمل. وجاء هذا التقدم نتيجة لتحديث اللوائح التنظيمية للبرامج الاجتماعية والمهنية في عام 2024، بما يسهم في توفير بيئة عمل دامجة ومهيأة لإمكانية الوصول، مما ساعد على تعزيز فرص التوظيف لهذه الفئة. وفي هذا السياق، عبّر المتحدث الإعلامي ومدير إدارة الإعلام والاتصال بجمعية الصم وضعاف السمع وذويهم، سعيد الباحص، عن فخره واعتزازه بما تحقق، مقدماً التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله - على ما تحقق من إنجازات ضمن مسيرة رؤية المملكة 2030. وأشار الباحص إلى أن المرحلة الثانية من الرؤية اتسمت بنضج واضح في التخطيط الاستراتيجي طويل المدى، وبروز كفاءة الأجهزة الحكومية في التنفيذ، مؤكداً أن جمعية الصم وضعاف السمع تسهم بدورها من خلال مبادراتها في تعزيز الشراكة المجتمعية، ورفع الوعي بهوية وثقافة هذه الفئة. وأوضح أن الجمعية تعمل على تأهيل وتمكين الصم وضعاف السمع لسوق العمل، من خلال برامج تدريبية متنوعة، ونشر لغة الإشارة عبر دورات مجتمعية، إلى جانب مبادرات في التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي بالشراكة مع الجهات المختصة. كما نوه إلى مقترحات الجمعية بشأن التعاون مع الجامعات والمعاهد لإطلاق برامج تعليمية مخصصة، وتنظيم ملتقيات توظيف بالشراكة مع القطاع الخاص، واستثمار المناسبات العالمية لخلق فرص عمل جديدة. ومن ضمن المبادرات أيضاً، أوضح الباحص أن الجمعية تركز على التوعية بالكشف المبكر عن المشكلات السمعية، وتطوير خدمات الإرشاد والدعم النفسي والاجتماعي والصحي، فضلاً عن إنشاء وحدة بحثية تُعنى بتصميم برامج تعليمية مناسبة للأطفال الصم. واختتم الباحص حديثه مؤكداً أن برامج الجمعية صممت وفق أفضل الممارسات العالمية، بما يتماشى مع مستهدفات الرؤية الوطنية 2030، خاصة في مجالات تنمية القدرات البشرية، جودة الحياة، والصحة، مع التركيز على القيم المؤسسية التي تتبناها الجمعية، مثل الثقة، التمكين، الانتماء، والمسؤولية المجتمعية
الحدث٢٨-٠٤-٢٠٢٥أعمالالحدث"رؤية 2030"….تمنح ذوي الإعاقة السمعية أولوية التوظيفالحدث - فيصل العوهلي أظهر التقرير السنوي لرؤية السعودية 2030 لعام 2024 تقدماً ملحوظاً في مؤشر نسبة العاملين من الأشخاص ذوي الإعاقة القادرين على العمل، حيث تجاوز المعدل السنوي المستهدف البالغ 12.8% ليصل إلى 13.4%. ويُعد هذا الإنجاز خطوة مهمة نحو بلوغ مستهدف عام 2030 البالغ 15%، وذلك بفضل المبادرات النوعية التي أطلقتها المملكة لتأهيل وتمكين ذوي الإعاقة ودمجهم في سوق العمل. وجاء هذا التقدم نتيجة لتحديث اللوائح التنظيمية للبرامج الاجتماعية والمهنية في عام 2024، بما يسهم في توفير بيئة عمل دامجة ومهيأة لإمكانية الوصول، مما ساعد على تعزيز فرص التوظيف لهذه الفئة. وفي هذا السياق، عبّر المتحدث الإعلامي ومدير إدارة الإعلام والاتصال بجمعية الصم وضعاف السمع وذويهم، سعيد الباحص، عن فخره واعتزازه بما تحقق، مقدماً التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله - على ما تحقق من إنجازات ضمن مسيرة رؤية المملكة 2030. وأشار الباحص إلى أن المرحلة الثانية من الرؤية اتسمت بنضج واضح في التخطيط الاستراتيجي طويل المدى، وبروز كفاءة الأجهزة الحكومية في التنفيذ، مؤكداً أن جمعية الصم وضعاف السمع تسهم بدورها من خلال مبادراتها في تعزيز الشراكة المجتمعية، ورفع الوعي بهوية وثقافة هذه الفئة. وأوضح أن الجمعية تعمل على تأهيل وتمكين الصم وضعاف السمع لسوق العمل، من خلال برامج تدريبية متنوعة، ونشر لغة الإشارة عبر دورات مجتمعية، إلى جانب مبادرات في التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي بالشراكة مع الجهات المختصة. كما نوه إلى مقترحات الجمعية بشأن التعاون مع الجامعات والمعاهد لإطلاق برامج تعليمية مخصصة، وتنظيم ملتقيات توظيف بالشراكة مع القطاع الخاص، واستثمار المناسبات العالمية لخلق فرص عمل جديدة. ومن ضمن المبادرات أيضاً، أوضح الباحص أن الجمعية تركز على التوعية بالكشف المبكر عن المشكلات السمعية، وتطوير خدمات الإرشاد والدعم النفسي والاجتماعي والصحي، فضلاً عن إنشاء وحدة بحثية تُعنى بتصميم برامج تعليمية مناسبة للأطفال الصم. واختتم الباحص حديثه مؤكداً أن برامج الجمعية صممت وفق أفضل الممارسات العالمية، بما يتماشى مع مستهدفات الرؤية الوطنية 2030، خاصة في مجالات تنمية القدرات البشرية، جودة الحياة، والصحة، مع التركيز على القيم المؤسسية التي تتبناها الجمعية، مثل الثقة، التمكين، الانتماء، والمسؤولية المجتمعية