#أحدث الأخبار مع #البارون،الدستور٢١-٠٣-٢٠٢٥سياسةالدستورأسقفية الخدمات تنظم إفطارا يضم عددا من شيوخ الأزهر الشريفنظمت أسقفية الخدمات العامة، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، إفطارا يضم عددا من شيوخ الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، وعددا من قساوسة كنائس القاهرة في خيمة القاعة بفندق البارون، تحت شعار «إفطار المحبة والسلام»، برعاية من الأنبا يوليوس، أسقف الخدمات العامة والاجتماعية والمسكونية، وبحضور القمص رافائيل ثروت نائب الأسقف. تأتي هذه الفعالية ضمن أنشطة مشروع "صناع السلام"، الذي يسعى إلى تعزيز روح التآخي والمحبة بين أبناء الوطن الواحد، وتأكيد قيم التسامح والتعايش المشترك بين مختلف أطياف المجتمع. ويهدف مشروع "صناع السلام" إلى خلق مساحات للحوار البناء وتعزيز التعاون بين مختلف الأطراف المجتمعية، انطلاقًا من إيمان راسخ بأن الوحدة الوطنية والتعايش السلمي هما أساس استقرار المجتمع وتقدمه. وتعكس هذه الفعالية مدى التعاون الوثيق بين المؤسسات الدينية في مصر، ودورها الفاعل في دعم قيم التآخي والمحبة. وشهد الإفطار حضورًا مميزًا من القيادات الدينية الإسلامية والمسيحية، إضافة إلى شخصيات مجتمعية بارزة في مجال السلام المجتمعي. في ختام الفعالية، تم التأكيد على أهمية استمرار مثل هذه اللقاءات لتوطيد العلاقات الإنسانية وتكريس مفاهيم التسامح والسلام، والعمل معًا من أجل مستقبل أفضل يسوده الوئام والاستقرار. وأعرب المشاركون عن أملهم في أن تكون هذه المبادرات نواة لمزيد من الجهود المشتركة نحو بناء مجتمع أكثر تقاربًا وتعاونًا. وتأسست أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية والمسكونية عام ١٩٦٢؛ لتكون بمثابة الذراع التنموية للكنيسة القبطية الأرثوذكسية وتلعب الأسقفية دورا رائدا في الخدمات الدياكونية للفقراء والمجتمعات المحرومة والمهمشة جميع أنحاء مصر. وتمت رسامة الأنبا صموئيل أول أسقف لأسقفية الخدمات، ولكن للأسف تم اغتياله ومرت البلاد بفترة من عدم الاستقرار. خلال الفترة الانتقالية، تم تكليف نيافة الأنبا أثناسيوس بقيادة الأسقفية وجعلها ملاذا آمنا. في الثاني من يونيو ١٩٨٥ تم تكليف نيافة الأنبا سرابيون بقيادة الأسقفية، قام نيافته بوضع الكثير من الأنظمة، وتعيين خدام من ذوي المهارات وقام بالخدمة على قدم المساواة في جميع المجالات المسكونية والاجتماعية وخدمات تنمية المجتمع. في أوائل عام ١٩٩٦، تولي نيافة الأنبا يؤانس زمام الأمور وشدد علي أهمية العمل الخيري، وبالتالي، ابتكر نهجًا جديدًا للتنمية الاجتماعية المتكاملة "CID". في يوليو ٢٠١٥ تم تكليف نيافة الأنبا يوليوس بقيادة الأسقفية، وأعطى نيافته اهتمامًا خاصًا لتطور وتنمية المجتمعات. بدأ تحديث اللوائح الداخلية واجراءات التشغيل القياسية "SOPs". قام بتأسيس مجلس استشاري للأسقفية وبدأت مرحلة جدیدة نحو إعادة هيكلة الأسقفية كمنظمة ذات طابع ديني تخدم المجتمعات المصرية المحتاجة.
الدستور٢١-٠٣-٢٠٢٥سياسةالدستورأسقفية الخدمات تنظم إفطارا يضم عددا من شيوخ الأزهر الشريفنظمت أسقفية الخدمات العامة، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، إفطارا يضم عددا من شيوخ الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، وعددا من قساوسة كنائس القاهرة في خيمة القاعة بفندق البارون، تحت شعار «إفطار المحبة والسلام»، برعاية من الأنبا يوليوس، أسقف الخدمات العامة والاجتماعية والمسكونية، وبحضور القمص رافائيل ثروت نائب الأسقف. تأتي هذه الفعالية ضمن أنشطة مشروع "صناع السلام"، الذي يسعى إلى تعزيز روح التآخي والمحبة بين أبناء الوطن الواحد، وتأكيد قيم التسامح والتعايش المشترك بين مختلف أطياف المجتمع. ويهدف مشروع "صناع السلام" إلى خلق مساحات للحوار البناء وتعزيز التعاون بين مختلف الأطراف المجتمعية، انطلاقًا من إيمان راسخ بأن الوحدة الوطنية والتعايش السلمي هما أساس استقرار المجتمع وتقدمه. وتعكس هذه الفعالية مدى التعاون الوثيق بين المؤسسات الدينية في مصر، ودورها الفاعل في دعم قيم التآخي والمحبة. وشهد الإفطار حضورًا مميزًا من القيادات الدينية الإسلامية والمسيحية، إضافة إلى شخصيات مجتمعية بارزة في مجال السلام المجتمعي. في ختام الفعالية، تم التأكيد على أهمية استمرار مثل هذه اللقاءات لتوطيد العلاقات الإنسانية وتكريس مفاهيم التسامح والسلام، والعمل معًا من أجل مستقبل أفضل يسوده الوئام والاستقرار. وأعرب المشاركون عن أملهم في أن تكون هذه المبادرات نواة لمزيد من الجهود المشتركة نحو بناء مجتمع أكثر تقاربًا وتعاونًا. وتأسست أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية والمسكونية عام ١٩٦٢؛ لتكون بمثابة الذراع التنموية للكنيسة القبطية الأرثوذكسية وتلعب الأسقفية دورا رائدا في الخدمات الدياكونية للفقراء والمجتمعات المحرومة والمهمشة جميع أنحاء مصر. وتمت رسامة الأنبا صموئيل أول أسقف لأسقفية الخدمات، ولكن للأسف تم اغتياله ومرت البلاد بفترة من عدم الاستقرار. خلال الفترة الانتقالية، تم تكليف نيافة الأنبا أثناسيوس بقيادة الأسقفية وجعلها ملاذا آمنا. في الثاني من يونيو ١٩٨٥ تم تكليف نيافة الأنبا سرابيون بقيادة الأسقفية، قام نيافته بوضع الكثير من الأنظمة، وتعيين خدام من ذوي المهارات وقام بالخدمة على قدم المساواة في جميع المجالات المسكونية والاجتماعية وخدمات تنمية المجتمع. في أوائل عام ١٩٩٦، تولي نيافة الأنبا يؤانس زمام الأمور وشدد علي أهمية العمل الخيري، وبالتالي، ابتكر نهجًا جديدًا للتنمية الاجتماعية المتكاملة "CID". في يوليو ٢٠١٥ تم تكليف نيافة الأنبا يوليوس بقيادة الأسقفية، وأعطى نيافته اهتمامًا خاصًا لتطور وتنمية المجتمعات. بدأ تحديث اللوائح الداخلية واجراءات التشغيل القياسية "SOPs". قام بتأسيس مجلس استشاري للأسقفية وبدأت مرحلة جدیدة نحو إعادة هيكلة الأسقفية كمنظمة ذات طابع ديني تخدم المجتمعات المصرية المحتاجة.