أحدث الأخبار مع #البازعي


الاقتصادية
١٩-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الاقتصادية
السعودية تكرم الفائزين بجائزة "القلم الذهبي" بجوائز بقيمة 740 ألف دولار
كرمت السعودية نخبة من الأدباء والفنانين والمثقفين من مختلف أرجاء الوطن العربي بجوائز وصلت قيمتها الإجمالية 740 ألف دولار ضمن جوائز القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيرًا والذي نظمته الهيئة العامة للترفيه (GEA) ووزارة الثقافة على مسرح بكر الشدي في منطقة بوليفارد سيتي بالعاصمة الرياض مساء الأربعاء. وقال الدكتور سعد البازعي رئيس جائزة القلم الذهبي، أن الجائزة تعد إحدى مخرجات مبادرات رؤية 2030، بما تسعى إليه من تعزيز جودة الحياة بدعمها الحراك الثقافي والفني عبر جسور تمدها بين الفن الروائي والفن السينمائي. وأوضح البازعي أن الجائزة تتميز بتعدد مجالاتها، ما يجعلها فريدة من نوعها، ليس فقط على المستوى الوطني والعربي، وإنما عالميًا، حيث تتوزع بين الأدب الروائي والسينما والترجمة والنشر، إلى جانب استحداث "جائزة الجمهور"، التي تمثل إضافة نوعية في عالم الجوائز الأدبية. كما أشاد بالمستوى الرفيع الذي قدمه المتسابقون، حيث خضعت الأعمال لتقييم دقيق، وصعدت نخبة من الروايات إلى المراحل النهائية، فيما انتهى الحفل بتكريم الفائزين الذين استحقوا التقدير بجدارة. الحفل بدأ بمقطوعة موسيقية حملت عنوان "حرملك"، حيث مزجت بين الموسيقى والأداء البصري في لوحة فنية أسرت الحضور. وشهد الحفل توزيع الجوائز نخبة من أبرز الأدباء والروائيين، وكانت البداية من الجائزة الكبرى للسيناريو، حيث حصل الكاتب حسام الدين محمد العربي من مصر على المركز الأول عن سيناريو "تورونتو – القاهرة"، وفاز بـ 100 ألف دولار مع تحويل السيناريو إلى عمل سينمائي. وجاء في المركز الثاني الكاتب محمد سلمان الصفار من السعودية عن سيناريو "والنجم إذا هوى"، حيث حصل على 50 ألف دولار مع تحويل السيناريو إلى عمل سينمائي، بينما حل في المركز الثالث الكاتب أحمد مصطفى سيد محمود عثمان من مصر عن سيناريو "خط مفتوح"، بجائزة قدرها 30 ألف دولار. وفي فرع الكتب المترجمة، فاز الكاتب الأمريكي George R.R. Martin بالجائزة عن روايته "A Knight of The Seven Kingdoms"، التي ترجمها إلى العربية هشام محمد فهمي محمود تحت عنوان "فارس من الممالك السبع"، حيث أشادت لجنة التحكيم بالسلاسة التي حافظ عليها النص العربي مع روح العمل الأصلي. وتواصلت فقرات الحفل مع عرض استعراضي مميز بعنوان "اكتب قصتك"، قدم رؤية بصرية متجددة لعالم الأدب، أعقبه توزيع جوائز فئة المسارات الأدبية، حيث حصل كل فائز على مبلغ 25 ألف دولار. وذهبت جائزة أفضل رواية تشويق وإثارة إلى "دفتر ناعوت – ظمأ" للروائي يحيى حسن صفوت من مصر، بينما حصل عبد الرحمن محمود إبراهيم من السعودية على جائزة أفضل رواية غموض وجريمة عن روايته "وعشت من جديد". وفي مسار الرواية الرومانسية، فازت الروائية مي حسام الدين أبو صبر من مصر عن روايتها "صبابه وثورة شك"، فيما كان الفوز بجائزة أفضل رواية فانتازيا من نصيب الكاتب أمير شوقي علي من مصر عن روايته "باب صحرا". أما في مسار الرواية التاريخية، فقد فاز شتيوي الغيثي من السعودية عن روايته "دموع الرمل"، بينما توجت رواية "حارس المشرحة" للكاتب عبد الرحمن محمد حنفي من مصر بجائزة أفضل رواية رعب. وكان ختام الفائزين بهذه الفئة بفوز الكاتب محمود عبد الشكور شاذلي من مصر بجائزة أفضل رواية واقعية عن روايته "أشباح مرجانة". واستمرارًا لتكريم الإنجازات الأدبية، حصدت دار كيان للنشر من مصر جائزة أفضل ناشر عربي بجائزة قيمتها 50 ألف دولار، فيما فازت رواية "تصريح دفن" للروائي أمير عزب محمد بجائزة الجمهور، والتي بلغت قيمتها 30 ألف دولار. كما شهد الحفل تكريم الفائزين بالجائزة الكبرى للرواية، حيث حصل عبد الرحمن سفر من السعودية على المركز الأول عن روايته "أغلال عرفة"، ونال 100 ألف دولار مع تحويل الرواية إلى عمل سينمائي. وفي المركز الثاني جاءت منى محمود متولي سلامة من مصر عن روايتها "بنسيون عجب هانم"، والتي فازت بمبلغ 50 ألف دولار مع تحويل الرواية إلى عمل سينمائي، فيما حل الكاتب يوسف الشريف من مصر في المركز الثالث عن روايته "الصنادقية"، بجائزة قيمتها 30 ألف دولار. وبعد توزيع الجوائز، أضفى الموسيقار إياد الريماوي لمسة فنية أخيرة على هذه الليلة الاستثنائية، حيث قدم مع فرقة الأوركسترا الخاصة به عرضًا موسيقيًا بعنوان "أوركيديا"، ليكون ختامًا يليق بالأمسية التي كرمت المبدعين واحتفت بالجمال الأدبي والفني بكل أشكاله.


النهار
١٩-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- النهار
رئيس "جائزة القلم الذهبي" سعد البازعي لـ "النهار": تكريم للأدب العربي وإثراء للعمل السينمائي
أشاد رئيس "جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً"، سعد البازعي، بعملية اختيار الأعمال الفائزة، مؤكداً على الجهود الضخمة المبذولة لإنجاح هذه الجائزة، وذلك خلال تواجده على السجادة الخزامية في الحفل المُقام في العاصمة السعودية الرياض. وفي حديث خاص لـ "النهار"، قال البازعي: "سعداء بالوصول إلى هذه المرحلة من الجائزة. وهي لا شك تتويج لجهد طويل. وأتمنى الفوز لأكبر عدد ممكن من الأعمال المقدمة". وعن الأعمال التي قُدّمت وعملية الاختيار، قال البازعي لـ "النهار": "الحقيقة أن العديد من الأعمال التي وصلت كانت نسبة الجيد منها عالية، إذ وصل للجائزة حوالي ألف نص. ونتج عن ذلك أن وصلنا في النهاية إلى 400 نص معقول. ثم طبعاً خرجنا بالقائمة الطويلة والقصيرة. كل هذه النصوص كان يُشترط أن تكون على مستوى أدبي عالٍ، وأن تكون باللغة العربية السليمة، وتستوفي شروط الفن الروائي. والتي استوفت أكبر قدر من الشروط هي التي وصلت إلى القائمة الطويلة ثم القصيرة، وبعضها سيفوز الليلة". View this post on Instagram A post shared by Annahar (@annaharnews) وتابع: "تتميّز جائزة "القلم الذهبي" عن العديد من الجوائز الأخرى بتعدد فروعها، إذ سنكرّم الرواية، والسيناريو، والرواية المترجمة، والناشرين، بالإضافة إلى جائزة الجمهور. لدينا مجموعة جوائز في ثماني مسارات، أي ثمانية أعمال روائية، إلا أن سبعة منها فقط ستفوز، نظراً لحجب أحد المسارات لعدم وجود أعمال بالمستوى المطلوب." وأضاف رئيس "جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً": "نحن سعداء بهذه الجائزة لأنها تكريم للأدب العربي وللمواهب العربية. ونتوقع إن شاء الله أنها ستثري العمل السينمائي أيضاً عندما تتحول إلى أفلام". وقال إن تحويل العمل إلى فيلم سينمائي كان "وعدًا منذ البداية"، مشيراً إلى أن هذا جزء أساسي من قيمة الجائزة، إذ لا تقتصر أهميتها على قيمتها المادية فقط، بل تشمل أيضاً التكلفة الضخمة التي ستُخصص لتحويل الأعمال الفائزة إلى أفلام.


عكاظ
٠٦-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- عكاظ
«القلم الذهبي» أول مساحة تجمع الأدباء والمثقفين للحوار وتبادل الأفكار
في خطوة جديدة لدعم الحراك الثقافي في المملكة، انطلقت «ديوانية القلم الذهبي» كأول مساحة تجمع الأدباء والمثقفين في بيئة محفزة للحوار وتبادل الأفكار، ضمن مبادرة رئيس الهيئة العامة للترفيه المستشار تركي آل الشيخ، لتعزيز المشهد الثقافي وتوفير منبر يليق بصناع الفكر والإبداع. بيئة محفزة للحوار والإبداع أكد رئيس جائزة القلم الذهبي الدكتور سعد البازعي أن «ديوانية القلم الذهبي» ستسهم في خلق بيئة ثقافية حاضنة تجمع الأدباء والمثقفين في مكان واحد، مما يوفر فرصة مثالية لتبادل الأفكار وعقد اللقاءات الفكرية. وقال البازعي: «هذه الديوانية تتيح بيئة مثالية للاجتماعات والعمل المشترك، حيث يمكن للأدباء والمفكرين الالتقاء والتحاور في أجواء محفزة على الإبداع. كما أنها ستكون مكانًا لمناقشة الكتب والأعمال السينمائية وعقد الندوات الثقافية، مما يساهم في تنشيط الحياة الثقافية». وأضاف: «نتطلع إلى أن تحقق الديوانية هدفها الأساسي في أن تصبح مركزًا ثقافيًا يحتضن الفكر والأدب، ويتيح للمبدعين فرصًا للتلاقي في بيئة مجهزة بكل ما يحتاجونه من مساحات مريحة وداعمة. هذا النوع من المبادرات هو ما يعزز المشهد الثقافي ويخلق حراكًا فكريًا نشطًا ينعكس إيجابيًا على المجتمع». وحول إمكانية التوسع في إنشاء ديوانيات مماثلة، أوضح البازعي أن هذا القرار يعود إلى هيئة الترفيه، مشيرًا إلى أن المستشار تركي آل الشيخ أعلن أن الخطة القادمة تتضمن إطلاق ديوانيات أخرى في مختلف مناطق المملكة، مما يعكس اهتمام الهيئة بتوسيع نطاق هذا المشروع الثقافي الرائد. صناعة تيارات ثقافية جديدة من جهته، أشار نائب رئيس جائزة القلم الذهبي عبدالله بن بخيت إلى أن الديوانية جاءت لتكون نقطة التقاء للمثقفين والأدباء، حيث تتيح لهم فرصة الاجتماع والتواصل الفكري في بيئة توفر كل ما يحتاجونه من خدمات وراحة للتفرغ للنقاش والإبداع. وقال بن بخيت: «في ظل غياب أماكن تجمع الأدباء والكتاب وكتاب السيناريو، تأتي هذه الديوانية كمنصة تتيح لهم فرصة اللقاء وتبادل الأفكار، مما يعزز دورها في تحفيز الحراك الثقافي والإنتاج الأدبي». وأضاف: «مع مرور الوقت، وعبر اللقاءات المستمرة، يمكن أن تساهم هذه الديوانية في تشكيل تيارات ثقافية جديدة، تمامًا كما حدث مع التيارات الفكرية السابقة مثل الحداثة والتقليدية. كما أنها ستكون محفزًا قويًا للإنتاج الأدبي، حيث يمكن للمؤلفين الالتقاء بزملائهم، مما يدفعهم إلى المزيد من الإنتاج والتحدي والإبداع». وحول إمكانية التوسع في إنشاء ديوانيات أخرى داخل المملكة، أوضح بن بخيت أن المستشار تركي آل الشيخ أكد أن هذه الديوانية هي نواة أولى سيتم تطويرها والاستفادة من التجربة لتقييم ما يحتاجه المثقفون، ومن ثم العمل على افتتاح ديوانيات ثقافية أخرى تلبي احتياجات المبدعين في مختلف مناطق المملكة. كما وجه بن بخيت رسالة للكتاب والمواهب الشابة، مؤكدًا أن الديوانية تمثل فرصة استثنائية للالتقاء بمن سبقوهم في المجال، مما يساعدهم على كسر الحواجز الفكرية، وتبادل الخبرات، ومناقشة التحديات التي تواجههم في مجال التأليف والنشر. وأضاف: «اليوم، لم تعد الجوائز بعيدة، ولم يعد المبدعون بحاجة للسفر إلى الخارج لحضور المنتديات الثقافية، فكل ذلك أصبح متاحًا داخل المملكة. استثمار هذه البيئة الجديدة هو مفتاح النجاح لأي كاتب صاعد». بيئة ثقافية متكاملة للمبدعين تأتي «ديوانية القلم الذهبي» ضمن جهود هيئة الترفيه لدعم الثقافة السعودية، حيث توفر للمثقفين والأدباء مساحات عمل فردية وجماعية، إضافة إلى قاعات مجهزة للندوات والفعاليات الثقافية، مما يجعلها نقطة التقاء رئيسية للحراك الثقافي في المملكة. وبحسب القائمين على الديوانية، فإن المرحلة المقبلة ستشهد إطلاق المزيد من البرامج والفعاليات التي تهدف إلى تعزيز الإبداع، وتحفيز الكتاب والمؤلفين على الإنتاج، بما يرسخ مكانة المملكة كمركز ثقافي رائد في المنطقة.