#أحدث الأخبار مع #الباكالوريا2024الألباب٠٦-٠٥-٢٠٢٥منوعاتالألبابعامل إقليم إفران يطالب بتصحيح واقع مسار التعليم التأهيلي بالإقليمالألباب المغربية / محمد عبيد قال إدريس مصباح، عامل إقليم إفران في تقييمه لنتائج الباكالوريا المسجلة عن الموسم الدراسي 2024/2023 بأن المعدلات المسجلة والتي حصل عليها التلاميذ لا تعكس دائما الحقيقة، وملاحظا أن المعدلات في الفرنسية والرياضيات ضعيفة، وبأن نسبة الهدر المدرسي على مستوى إقليم إفران مرتفعة، وبأن الدعم التربوي والمدرسي يتطلب الرفع من المستوى، وبأن تواجد التلاميذ بالداخليات ودور الطالب يلعب دورا مهما للرفع من مستوى التحصيل العلمي.. كما أشار عامل الإقليم إلى ضرورة العمل على معالجة ظاهرة الغياب من خلال تظافر جهود كافة المتدخلين من سلطات وفاعلين تربويين ومجتمع مدني، وبأن المسابقة الإقليمية للرياضيات التي نظمت هذه السنة وجب أن تعتمد خلال السنة المقبلة على المقرر الدراسي في هذه المادة، مشددا على ضرورة تفعيل الدعم المدرسي خاصة والتلاميذ على أبواب الامتحانات الإشهادية للرفع من مستوى التحصيل العلمي بالمقارنة مع استعمال وسيلة النقل المدرسي. كما أنه لم تفته الفرصة لإثارة ملاحظته بخصوص الهدر المدرسي الذي وصف نسبته بالمرتفعة بالرغم من المنح المتوفرة بالإعدادي، وكذا تغطية مهمة للنقل المدرسي والتي أكد بخصوصه بأن الموسم الدراسي المقبل ستكون تغطية شاملة، وأيضا تجاوز العجز الملحوظ في دور الطالب.. هي خلاصة كلمة عامل إقليم إفران في افتتاح وختام انعقاد المجلس التقني لعمالة إفران في موضوع الشأن التعليمي وخاصة تقييم نتائج الباكلوريا للموسم السابق… اللقاء المنعقد يوم أمس الإثنين 05 ماي 2025 والذي احتضنته قاعة الاجتماعات الكبرى التابعة لعمالة إفران بحضور كل من بوشعيب الصقلي الكاتب العام للعمالة، وبناصر خرموشي رئيس المجلس الإقليمي لعمالة إفران، وعدد من رجال السلطة المحلية، وبعض رؤساء وممثلي الجماعات الترابية بالإقليم، وكذا رؤساء بعض المصالح الخارجية التابعة لعمالة إفران.. فضلا عن رؤساء المؤسسات التعليمية ومفتشي التعليم وممثلي جمعيات آباء وأولياء التلاميذ … فبعد كلمة عامل الإقليم، تناول الكلمة ميمون أغيل المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية الذي رحب بالحضور، ومتحدثا عن أهمية اللقاء في تقييم القدرات المعرفية ومدى التحصيل على المكتسبات التربوية الأساسية، وكذلك أهمية تفاعل جميع المديرين من وضعية التلاميذ التعليمية، ومعرفة مدى تقدم أو تراجع تحصيلهم الدراسي بغاية تشخيص مواطن الضعف عند التلاميذ لاتخاذ القرارات المناسبة من أجل تقويمها… حرصا على الارتقاء بجودة التعليم بالمؤسسات العمومية بطريقة تكفل تحقيق نسب نجاح جيدة، والرفع من مردودية العملية التعليمية، وبأن هذا اللقاء يسعى لاستثمار نتائج البكالوريا بغاية تقييم التحصيل الدراسي لدى تلاميذ مؤسسات التعليم الثانوي التأهيلي العمومي بمشاركة كافة رؤساء المؤسسات التعليمية التأهيلية والأطر المتدخلة والفاعلين والشركاء إقليميا في تدبير عمليات الامتحانات بإقليم إفران. عقب ذلك قدم اليزيد افليليح، رئيس مصلحة الشؤون التربوية، عرضا مفصلا عن نتائج امتحانات الباكالوريا 2024 على مستوى الإقليم انطلاقا من الامتحان الموحد، ومعطيات إحصائية عن نسب النجاح حسب المديريات الإقليمية بالجهة، ونسب النجاح حسب كل مؤسسة تأهيلية بالإقليم، ونسبة النجاح حسب المسالك ومدراجات النقط المحصل عليها حسب كل مؤسسة ومعدلات النجاح… ليتقدم في ختام عرضه بأهم الإجراءات المتخذة على المستوى الإقليمي والمحلي من أجل تحسين النتائج الدراسية من حيث تأمين الزمن المدرسي والحرص على استفادة التلميذات والتلاميذ من حصصهم الدراسية كاملة والعمل على توفر المؤسسات التعليمية على مشاريع مندمجة تتماشى مع الأهداف الاستراتيجية لخارطة الطريق 2022- 2026، ووضع برنامج إقليمي للدعم التربوي المؤسساتي في إطار استكمال جداول الحصص وفي إطار الساعات الإضافية المؤدى عنها منذ منتصف شهر فبراير وتنفيذ برامج محلية للدعم التربوي بمختلف مكوناته (المندمج والمؤسساتي) تستهدف التلميذات والتلاميذ الذين هم في حاجة إلى الدعم التربوي من أجل الرفع من فرص النجاح بما فيهم نزلاء الأقسام الداخلية، برمجة امتحانات تجريبية لتلاميذ السنة الثانية الباكالوريا، تنظيم مهرجانات تشمل أنشطة الحياة المدرسية وتهدف إلى المساهمة في الرفع من مستوى التحصيل الدراسي للتلاميذ والحد من السلوكات المشينة في صفوفهم… وليفسح المجال أمام الحضور لطرح قضايا وانشغالات كل المكونات من إدارة وأطر وجمعيات آباء، وجماعات محلية وفاعلين اجتماعيين، حيث تمت إثارة التراجع المخيف في نتائج الباكالوريا للسنة الدراسية الأخيرة التي نزلت إلى ما تحت 50٪ في عدد من الثانويات، وعلى الخصوص ثانوية طارق بن زياد بأزرو كونها أعرق الثانويات بالإقليم والتي كانت دوما رائدة قبل ان تتقهقر النتائج، مع تسجيل الهدر المدرسي بالنسبة للفتيات واكتضاض ببعض دور الطالب وبحافلات النقل المدرسي، والغيابات المتكررة للتلاميذ، سيما بالعالم القروي، فضلا عن تسجيل فتور في العلاقات بين المديرية وبعض الشركاء ببعض المؤسسات التعليمية.. نقاشات مستفيضة، طرح خلالها عدد من المتدخلين عددا من الملاحظات المتعلقة بالبنيات التربوية للمؤسسات، وغيرها من القضايا التي تمت مناقشتها في جو من الصراحة والوضوح المتسمين بروح المسؤولية، والوعي بالإكراهات التي تواجه العملية التعليمية في مختلف المناطق بإقليم إفران والمؤسسات الثانوية التأهيلية على وجه الخصوص.. وقد اتضح أن تدخلات جميع الشركاء الاجتماعيين عكست بأمانة القضايا الراهنية من جهة وانشغالات القائمين عن الشؤون التعليمية من أجل العمل جديا لإيجاد الحلول الناجعة للرقي بالمستوى التعليمي التأهيلي أساسا حتى تسترجع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية وزنها ومكانتها المتميزين كما كان سابقا بصفة خاصة على مستوى الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين. ليختم اللقاء بكلمة عامل الإقليم راجيا من الحضور بدل المزيد من الانخراط من أجل تشخيص الوضعية التعليمية، وذلك من خلال تظافر جهود كافة المتدخلين من سلطات وفاعلين تربويين وشركاء وفرقاء ومجتمع مدني، والبحث عن الحلول الناجعة من أجل تجاوز المشاكل والمعيقات.
الألباب٠٦-٠٥-٢٠٢٥منوعاتالألبابعامل إقليم إفران يطالب بتصحيح واقع مسار التعليم التأهيلي بالإقليمالألباب المغربية / محمد عبيد قال إدريس مصباح، عامل إقليم إفران في تقييمه لنتائج الباكالوريا المسجلة عن الموسم الدراسي 2024/2023 بأن المعدلات المسجلة والتي حصل عليها التلاميذ لا تعكس دائما الحقيقة، وملاحظا أن المعدلات في الفرنسية والرياضيات ضعيفة، وبأن نسبة الهدر المدرسي على مستوى إقليم إفران مرتفعة، وبأن الدعم التربوي والمدرسي يتطلب الرفع من المستوى، وبأن تواجد التلاميذ بالداخليات ودور الطالب يلعب دورا مهما للرفع من مستوى التحصيل العلمي.. كما أشار عامل الإقليم إلى ضرورة العمل على معالجة ظاهرة الغياب من خلال تظافر جهود كافة المتدخلين من سلطات وفاعلين تربويين ومجتمع مدني، وبأن المسابقة الإقليمية للرياضيات التي نظمت هذه السنة وجب أن تعتمد خلال السنة المقبلة على المقرر الدراسي في هذه المادة، مشددا على ضرورة تفعيل الدعم المدرسي خاصة والتلاميذ على أبواب الامتحانات الإشهادية للرفع من مستوى التحصيل العلمي بالمقارنة مع استعمال وسيلة النقل المدرسي. كما أنه لم تفته الفرصة لإثارة ملاحظته بخصوص الهدر المدرسي الذي وصف نسبته بالمرتفعة بالرغم من المنح المتوفرة بالإعدادي، وكذا تغطية مهمة للنقل المدرسي والتي أكد بخصوصه بأن الموسم الدراسي المقبل ستكون تغطية شاملة، وأيضا تجاوز العجز الملحوظ في دور الطالب.. هي خلاصة كلمة عامل إقليم إفران في افتتاح وختام انعقاد المجلس التقني لعمالة إفران في موضوع الشأن التعليمي وخاصة تقييم نتائج الباكلوريا للموسم السابق… اللقاء المنعقد يوم أمس الإثنين 05 ماي 2025 والذي احتضنته قاعة الاجتماعات الكبرى التابعة لعمالة إفران بحضور كل من بوشعيب الصقلي الكاتب العام للعمالة، وبناصر خرموشي رئيس المجلس الإقليمي لعمالة إفران، وعدد من رجال السلطة المحلية، وبعض رؤساء وممثلي الجماعات الترابية بالإقليم، وكذا رؤساء بعض المصالح الخارجية التابعة لعمالة إفران.. فضلا عن رؤساء المؤسسات التعليمية ومفتشي التعليم وممثلي جمعيات آباء وأولياء التلاميذ … فبعد كلمة عامل الإقليم، تناول الكلمة ميمون أغيل المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية الذي رحب بالحضور، ومتحدثا عن أهمية اللقاء في تقييم القدرات المعرفية ومدى التحصيل على المكتسبات التربوية الأساسية، وكذلك أهمية تفاعل جميع المديرين من وضعية التلاميذ التعليمية، ومعرفة مدى تقدم أو تراجع تحصيلهم الدراسي بغاية تشخيص مواطن الضعف عند التلاميذ لاتخاذ القرارات المناسبة من أجل تقويمها… حرصا على الارتقاء بجودة التعليم بالمؤسسات العمومية بطريقة تكفل تحقيق نسب نجاح جيدة، والرفع من مردودية العملية التعليمية، وبأن هذا اللقاء يسعى لاستثمار نتائج البكالوريا بغاية تقييم التحصيل الدراسي لدى تلاميذ مؤسسات التعليم الثانوي التأهيلي العمومي بمشاركة كافة رؤساء المؤسسات التعليمية التأهيلية والأطر المتدخلة والفاعلين والشركاء إقليميا في تدبير عمليات الامتحانات بإقليم إفران. عقب ذلك قدم اليزيد افليليح، رئيس مصلحة الشؤون التربوية، عرضا مفصلا عن نتائج امتحانات الباكالوريا 2024 على مستوى الإقليم انطلاقا من الامتحان الموحد، ومعطيات إحصائية عن نسب النجاح حسب المديريات الإقليمية بالجهة، ونسب النجاح حسب كل مؤسسة تأهيلية بالإقليم، ونسبة النجاح حسب المسالك ومدراجات النقط المحصل عليها حسب كل مؤسسة ومعدلات النجاح… ليتقدم في ختام عرضه بأهم الإجراءات المتخذة على المستوى الإقليمي والمحلي من أجل تحسين النتائج الدراسية من حيث تأمين الزمن المدرسي والحرص على استفادة التلميذات والتلاميذ من حصصهم الدراسية كاملة والعمل على توفر المؤسسات التعليمية على مشاريع مندمجة تتماشى مع الأهداف الاستراتيجية لخارطة الطريق 2022- 2026، ووضع برنامج إقليمي للدعم التربوي المؤسساتي في إطار استكمال جداول الحصص وفي إطار الساعات الإضافية المؤدى عنها منذ منتصف شهر فبراير وتنفيذ برامج محلية للدعم التربوي بمختلف مكوناته (المندمج والمؤسساتي) تستهدف التلميذات والتلاميذ الذين هم في حاجة إلى الدعم التربوي من أجل الرفع من فرص النجاح بما فيهم نزلاء الأقسام الداخلية، برمجة امتحانات تجريبية لتلاميذ السنة الثانية الباكالوريا، تنظيم مهرجانات تشمل أنشطة الحياة المدرسية وتهدف إلى المساهمة في الرفع من مستوى التحصيل الدراسي للتلاميذ والحد من السلوكات المشينة في صفوفهم… وليفسح المجال أمام الحضور لطرح قضايا وانشغالات كل المكونات من إدارة وأطر وجمعيات آباء، وجماعات محلية وفاعلين اجتماعيين، حيث تمت إثارة التراجع المخيف في نتائج الباكالوريا للسنة الدراسية الأخيرة التي نزلت إلى ما تحت 50٪ في عدد من الثانويات، وعلى الخصوص ثانوية طارق بن زياد بأزرو كونها أعرق الثانويات بالإقليم والتي كانت دوما رائدة قبل ان تتقهقر النتائج، مع تسجيل الهدر المدرسي بالنسبة للفتيات واكتضاض ببعض دور الطالب وبحافلات النقل المدرسي، والغيابات المتكررة للتلاميذ، سيما بالعالم القروي، فضلا عن تسجيل فتور في العلاقات بين المديرية وبعض الشركاء ببعض المؤسسات التعليمية.. نقاشات مستفيضة، طرح خلالها عدد من المتدخلين عددا من الملاحظات المتعلقة بالبنيات التربوية للمؤسسات، وغيرها من القضايا التي تمت مناقشتها في جو من الصراحة والوضوح المتسمين بروح المسؤولية، والوعي بالإكراهات التي تواجه العملية التعليمية في مختلف المناطق بإقليم إفران والمؤسسات الثانوية التأهيلية على وجه الخصوص.. وقد اتضح أن تدخلات جميع الشركاء الاجتماعيين عكست بأمانة القضايا الراهنية من جهة وانشغالات القائمين عن الشؤون التعليمية من أجل العمل جديا لإيجاد الحلول الناجعة للرقي بالمستوى التعليمي التأهيلي أساسا حتى تسترجع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية وزنها ومكانتها المتميزين كما كان سابقا بصفة خاصة على مستوى الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين. ليختم اللقاء بكلمة عامل الإقليم راجيا من الحضور بدل المزيد من الانخراط من أجل تشخيص الوضعية التعليمية، وذلك من خلال تظافر جهود كافة المتدخلين من سلطات وفاعلين تربويين وشركاء وفرقاء ومجتمع مدني، والبحث عن الحلول الناجعة من أجل تجاوز المشاكل والمعيقات.