logo
#

أحدث الأخبار مع #البحثعنفضيحة

في ذكرى ميلاد عادل إمام الـ85: دروس في إدارة الموهبة
في ذكرى ميلاد عادل إمام الـ85: دروس في إدارة الموهبة

العربي الجديد

timeمنذ 3 أيام

  • ترفيه
  • العربي الجديد

في ذكرى ميلاد عادل إمام الـ85: دروس في إدارة الموهبة

ابتعد عادل إمام عن الساحة الفنية منذ سنوات، لتأتي ذكرى ميلاده الـ85، اليوم السبت، وتعيده إلى ذاكرة المجتمع وأهل الفن الذي افتقدوا أعماله، التي ظلت مهيمنة طوال نصف قرن على شاشات السينما والتلفزيون والمسرح. امتلك عادل إمام الموهبة، لكنه انفرد دون غيره بقدرته على إدارة تلك الموهبة ليبقى طوال عقود في القمة. كثرٌ هم الموهوبون، لكن قليلون من يستطيعون التعامل مع الزمن والوجود والاستمرار على القمة. أجيال من ممثلي الكوميديا تراجع حضورها مع التقدم في السن، فإما غابت عن الشاشات، أو انتقلت من فشل إلى فشل بلا أي تطور. أما عادل إمام، فهو واحد من القلة التي حافظت على الاسم والوجود بقوة، متنقلاً بين الكوميدي والتراجيدي بسهولة، متفهماً تحولات الزمن ومتطلباته، حتى لحظة إعلان اعتزاله في ديسمبر/ كانون الأول الماضي. في لقاء أجراه مفيد فوزي معه أثناء تصوير فيلم "المنسي"، صرّح بأن منافسه الوحيد هو الزمن، لهذا كان نجاحه في البقاء بطلاً رئيسياً على مدار نصف قرن تقريباً أمراً جديراً بأن يدرس. ومقارنة بنجوم فترة السبعينيات من القرن الماضي، لم يتخل عادل إمام عن الدور الرئيسي في أي عمل فني، بل استوعب الأجيال الجديدة في أعماله سواء على شاشة السينما أو التلفزيون. البداية من المسرح "الزعيم" مثالٌ للفنان الذي بدء مشواره الفني من الصفر معتمداً على موهبته فقط. كانت البداية حين شارك في مسرحية "أنا وهو وهي" مع العملاقين المخرج عبد المنعم مدبولي إخراجا والممثل فؤاد المهندس، لينطلق دسوقي كاتب المحامي بجملته الشهيرة "بلد شهادات صحيح" عام 1963. لاحقاً، شارك بأدوار ثانوية في عدة أعمال رسخت موهبته وجهاً من الوجوه الشابة المبشرة في الكوميديا مثل "إجازة بالعافية" (1966)، و"مراتي مدير عام" (1966)، و"لصوص لكن ظرفاء" (1968)، و"عفريت مراتي" (1968) وغيرها، لكنها لم تكن كافية للوصول إلى دور البطولة المطلقة لعدم تطابق ملامحه مع المواصفات السائدة آنذاك لنجوم الصف الأول. سينما ودراما التحديثات الحية "الخالدون": معاينة حدثٍ من زاويتين متكاملتين جمالياً قضى عادل إمام سبع سنوات في أداء أدوار مساندة، قبل انطلاقته المسرحية وتحقيقه شعبية كبيرة بدور بهجت الأباصيري في مسرحية "مدرسة المشاغبين" عام 1970. وعلى الرغم من أن المسرحية تنتمي لفئة البطولة الجماعية، فإنها أبرزت قدرات الممثل المسرحية، وحققت له شعبية ونجومية كبيرة، دفعت المنتج والمخرج سمير خفاجي لإعطائه أول دور بطولة مطلقة في مسرحية "شاهد ماشفش حاجة" عام 1976 التي حققت نجاحاً ساحقاً. لم يتجاوز عدد أعمال عادل إمام على الخشبة أربع مسرحيات، لكن عرض كل واحدة منها كان يستمر سنوات نتيجة الإقبال الجماهيري الكبير في مصر، أو حتى في الدول العربية. "الزعيم" يدخل عالم السينما كانت أول بطولة مشتركة للزعيم في السينما مع الممثل سمير صبري في فيلم "البحث عن فضيحة" الصادر عام 1973، والذي حقق نجاحاً كبيراً، وتحول العديد من جمله الحوارية إلى "إفيهات" على لسان الجمهور عابرة للزمن. طوال فترة السبعينيات، شارك عادل إمام في أفلام بارزة عدة، مثل "البحث عن المتاعب" (1975) و"البعض يذهب للمأذون مرتين" (1978)، إضافة إلى "إحنا بتوع الأتوبيس" (1979). كان عادل إمام، إضافة إلى أحمد زكي (1946 ــ 2005)، من الممثلين الذين غيروا مواصفات البطل السينمائي السائدة في السينما المصرية آنذاك، والتي كانت تعتمد على الوسامة وملامح الرجولة الواضحة، مثل عمر الشريف ورشدي أباظة وكمال الشناوي وغيرهم. مع تقدم "وحش الشاشة" الممثل الراحل فريد شوقي في العمر، لم يعد ملائماً لدور البطل الشعبي، وغابت هذه الشخصية عن الشاشة حتى أعادها عادل إمام، ممثلاً للطبقة المتوسطة، يشبهها في ملامحها المتعبة وصراعها اليومي مع الحياة. قصة شعر ثابتة لم تتغير طوال مسيرته، وبدلة "جينز" بسيطة من الأسواق الشعبية، اختفت لاحقاً مع تقدمه في العمر واتجاهه إلى نوعية أعمال مختلفة. انتقل الممثل من نجاح إلى نجاح، ووجد فيه الجمهور ضالته، فهو البطل القوي الذي يحقق له أحلامه على الشاشة من مواجهة الظلم والقهر والانتصار عليهما. خلال الثمانينيات، لعب عادل إمام دور البطولة في العديد من الأفلام، مثل "الإنسان يعيش مرة واحدة" (1981)، و"حتى لا يطير الدخان" (1984)، و"الغول" (1983)، و"المشبوه" (1981)، و"حب في الزنزانة" (1983)، إضافة إلى "الحريف" (1984). وعلى الرغم من تحقيق الفيلم الأخير نجاحاً على المستوى النقدي، إلا أنه فشل تجارياً، ربما لأن الجمهور لم يتقبل شخصية "فارس" المنهزم المنسحق تحت وطأة الحياة ومصاعبها، وهو ما جعل الممثل الشهير يندم على مشاركته فيه. مراحل مختلفة في مسيرة عادل إمام رأت الناقدة فايزة هنداوي، في حديث مع "العربي الجديد"، أن "عادل إمام ظاهرة فنية استثنائية ليس على المستوى المحلي فحسب، بل على الصعيد العالمي أيضاً، إذ يُعد من القلائل الذين حافظوا على مركز البطولة طوال هذه السنوات الطويلة". كما لفتت إلى أنّه يتميز، بالإضافة إلى موهبته الفذة، بذكاء حاد، حيث كان يختار بعناية شركاءه في كل مرحلة فنية. وذكرت هنداوي تعاون عادل إمام مع الكاتب الكبير وحيد حامد في أفلام حملت رؤى عميقة، ثم مع يوسف معاطي، وبعدها انتقل إلى التعاون مع جيل جديد من الكتاب الشباب، كما حرص على دمج الممثلين الصاعدين في أعماله. أضافت: "هذا الذكاء في اختيار العناصر الفنية، من كتاب ومخرجين وممثلين، جنباً إلى جنب مع شعبيته الجارفة، مكّنه من بناء جمهور عريض يضم جميع الفئات العمرية. كما ساهمت شعبيته الواسعة في العالم العربي في تعزيز توزيع أعماله. كل هذه العوامل جعلته يحافظ على مكانته نجماً أول حتى آخر لحظة في مسيرته الفنية". سينما ودراما التحديثات الحية "مقر الإقامة" على "نتفليكس": جريمة في غرفة ألعاب البيت الأبيض من جهته، قال السيناريست والناقد جمال عبد القادر، في تصريح لـ"العربي الجديد"، إن عادل إمام حرص على التجديد المستمر، خاصةً في أفلام الكوميديا التي اعتمد بعضها على اقتباسات من أفلام أجنبية، مثل "عريس من جهة أمنية" (2004) و"مرجان أحمد مرجان" (2007)، كتبها يوسف معاطي. كذلك، تميز إمام، وفقاً لعبد القادر، بإنتاجه أعماله من خلال شركة عصام إمام، ما منحه استقلالية في الاختيار، على عكس النجوم الآخرين الذين اعتمدوا على المنتجين في فتراتهم الأخيرة. أضاف: "توقف نور الشريف عن الإنتاج في مرحلة متأخرة من مسيرته، وواجه محمود عبد العزيز تحولات في سوق العرض والطلب، فيما حافظ عادل إمام على سيطرته على السوق من خلال إنتاجه الخاص". بالإضافة إلى ذكائه الفني وقدرته على التطور، ساعد تعاون عادل إمام مع كتاب ومخرجين مثل وحيد حامد ومخرجين مثل شريف عرفة في تجديد مسيرته. فقد ابتعد مؤقتاً عن السينما بعد فيلم "حنفي الأبهة" (1990) الذي لم يحقق النجاح، ليعود بعدها بأربعة أفلام ناجحة مع هذا الثنائي، انتقل بعدها بين الكوميديا كما في "بخيت وعديلة" (1995)، والأعمال السياسية، ما وفر له تنوعاً أسهم في استمراريته. لكن في النهاية، مثل أقرانه، توجه عادل إمام للدراما التلفزيونية بعد تراجع أفلامه السينمائية مثل "زهايمر" (2010) و"أمير الظلام" (2002) و"بوبوس" (2009)، حيث قدم أربعة مسلسلات لم تحقق جميعها النجاح المطلوب. وهنا نجد تشابهاً في المسارات، فمحمود عبد العزيز توجه أيضاً للدراما التلفزيونية بعد "إبراهيم الأبيض" (2009)، كما قلّ إنتاج نور الشريف السينمائي في سنواته الأخيرة.

"كريم الحسيني لـ الفجر الفني: مسلسل (أبيض فاتح) خطوة جديدة في عالم الإذاعة.. وهدفي بناء صرح يضم 100 عمل سنويًا رغم التحديات"
"كريم الحسيني لـ الفجر الفني: مسلسل (أبيض فاتح) خطوة جديدة في عالم الإذاعة.. وهدفي بناء صرح يضم 100 عمل سنويًا رغم التحديات"

بوابة الفجر

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • بوابة الفجر

"كريم الحسيني لـ الفجر الفني: مسلسل (أبيض فاتح) خطوة جديدة في عالم الإذاعة.. وهدفي بناء صرح يضم 100 عمل سنويًا رغم التحديات"

نجح الفنان كريم الحسيني في أن يُرسّخ اسمه كأحد أهم صنّاع الدراما الإذاعية في السنوات الأخيرة، بعدما صنع لنفسه تاريخًا فنيًا حافلًا بالاجتهاد والإبداع. وبات الجمهور يترقب كل جديد يقدّمه، خاصة بعد النجاحات المتتالية التي حققها من خلال أعماله المميزة، وآخرها مسلسل "البحث عن فضيحة" الذي حصد إشادة واسعة خلال عرضه في رمضان الماضي عبر راديو مصر وإعادة بثه على تسعينات FM. وفي حوار خاص لـ "الفجر الفني"، كشف كريم الحسيني عن كواليس مسلسله الإذاعي الجديد "أبيض فاتح (عالم افتراضي)"، مؤكدًا أنه يعيش حالة من الحماس الشديد لهذا العمل، الذي يتم إنتاجه بشكل مشترك بين منصة المنضمين وراديو تسعينات FM، ويقوم بإخراجه بنفسه. وقال الحسيني: "المسلسل حاليًا في مرحلة اختيار الأبطال، والـ "أوديشن" شارف على الانتهاء، وإن شاء الله نعلن عن فريق العمل قريبًا.. العمل بيجمع بين الخيال والواقع في عالم افتراضي بيحاكي الزمن ده". بيت فني اسمه "راديو تسعينات FM" وأشار إلى أن علاقته براديو تسعينات FM علاقة خاصة جدًا، قائلًا: "ده بيتي الأول والأخير.. اشتغلت فيه من سنة 2016، وقدّمت من خلاله عدد ضخم من المسلسلات اللي الناس حبتها وسابت أثر". من أبرز الأعمال التي أخرجها الحسيني خلال هذه الرحلة: "لغز مفتوح": بطولة بيومي فؤاد، نضال الشافعي، وبشرى – ولاقى تفاعلًا كبيرًا من الجمهور. "كوكب زحل": تعاون آخر مع الطلاب وبيومي فؤاد. "ارجع يا عبد الله": معالجة إذاعية لفيلم "شمس الزناتي"، بطولة نشوى مصطفى وعمرو عبد العزيز. "ثاليوم": دراما من نوع خاص حول مادة سامة، تأليف محمد شعبان، وبطولة نور محمود بالمشاركة مع الطلاب التي يتم تدريبهم معي في الراديو. "عائلة زيزي": معالجة حديثة للفيلم الشهير، تأليف فيروز حسن وبطولة عزت زين. مشاريع قادمة وأحلام مؤجلة وأضاف الحسيني: "في أعمال خلصت ولسه ما نزلتش، زي (مسكوا من زوره)، (عيلة نم نم)، و(كازنوفا).. كلها في مرحلة المونتاج والتسجيل، وإن شاء الله تتذاع قريب جدًا". وأكمل: "قدمت لحد دلوقتي نحو 15 مسلسل إذاعي، وحلمي إني أوصل لـ100 عمل في السنة، رغم إن الإمكانيات محدودة جدًا.. بس بشوف ده صرح إذاعي حقيقي، واتمنى ان يكون لدي مكتبة إذاعية متنوعة والأجمل إن كل النجوم اللي شاركوا ببلاش علشان يدعموا الطلبة الموهوبين". الإذاعة.. مدرسة فنية لا تقل عن الدراما التلفزيونية اختتم كريم الحسيني حديثه مؤكدًا أن الإذاعة بالنسبة له ليست مجرد وسيلة عرض، بل "مدرسة حقيقية تصقل الموهبة"، خاصة مع دعم المواهب الجديدة وتقديم أعمال احترافية رغم التحديات.

أخبار العالم : "كريم الحسيني لـ الفجر الفني: مسلسل (أبيض فاتح) خطوة جديدة في عالم الإذاعة.. وهدفي بناء صرح يضم 100 عمل سنويًا رغم التحديات"
أخبار العالم : "كريم الحسيني لـ الفجر الفني: مسلسل (أبيض فاتح) خطوة جديدة في عالم الإذاعة.. وهدفي بناء صرح يضم 100 عمل سنويًا رغم التحديات"

نافذة على العالم

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • نافذة على العالم

أخبار العالم : "كريم الحسيني لـ الفجر الفني: مسلسل (أبيض فاتح) خطوة جديدة في عالم الإذاعة.. وهدفي بناء صرح يضم 100 عمل سنويًا رغم التحديات"

الثلاثاء 13 مايو 2025 02:00 صباحاً نافذة على العالم - نجح الفنان كريم الحسيني في أن يُرسّخ اسمه كأحد أهم صنّاع الدراما الإذاعية في السنوات الأخيرة، بعدما صنع لنفسه تاريخًا فنيًا حافلًا بالاجتهاد والإبداع. وبات الجمهور يترقب كل جديد يقدّمه، خاصة بعد النجاحات المتتالية التي حققها من خلال أعماله المميزة، وآخرها مسلسل "البحث عن فضيحة" الذي حصد إشادة واسعة خلال عرضه في رمضان الماضي عبر راديو مصر وإعادة بثه على تسعينات FM. وفي حوار خاص لـ "الفجر الفني"، كشف كريم الحسيني عن كواليس مسلسله الإذاعي الجديد "أبيض فاتح (عالم افتراضي)"، مؤكدًا أنه يعيش حالة من الحماس الشديد لهذا العمل، الذي يتم إنتاجه بشكل مشترك بين منصة المنضمين وراديو تسعينات FM، ويقوم بإخراجه بنفسه. وقال الحسيني: "المسلسل حاليًا في مرحلة اختيار الأبطال، والـ "أوديشن" شارف على الانتهاء، وإن شاء الله نعلن عن فريق العمل قريبًا.. العمل بيجمع بين الخيال والواقع في عالم افتراضي بيحاكي الزمن ده". بيت فني اسمه "راديو تسعينات FM" وأشار إلى أن علاقته براديو تسعينات FM علاقة خاصة جدًا، قائلًا: "ده بيتي الأول والأخير.. اشتغلت فيه من سنة 2016، وقدّمت من خلاله عدد ضخم من المسلسلات اللي الناس حبتها وسابت أثر". من أبرز الأعمال التي أخرجها الحسيني خلال هذه الرحلة: "لغز مفتوح": بطولة بيومي فؤاد، نضال الشافعي، وبشرى – ولاقى تفاعلًا كبيرًا من الجمهور. "كوكب زحل": تعاون آخر مع الطلاب وبيومي فؤاد. "ارجع يا عبد الله": معالجة إذاعية لفيلم "شمس الزناتي"، بطولة نشوى مصطفى وعمرو عبد العزيز. "ثاليوم": دراما من نوع خاص حول مادة سامة، تأليف محمد شعبان، وبطولة نور محمود بالمشاركة مع الطلاب التي يتم تدريبهم معي في الراديو. "عائلة زيزي": معالجة حديثة للفيلم الشهير، تأليف فيروز حسن وبطولة عزت زين. مشاريع قادمة وأحلام مؤجلة وأضاف الحسيني: "في أعمال خلصت ولسه ما نزلتش، زي (مسكوا من زوره)، (عيلة نم نم)، و(كازنوفا).. كلها في مرحلة المونتاج والتسجيل، وإن شاء الله تتذاع قريب جدًا". وأكمل: "قدمت لحد دلوقتي نحو 15 مسلسل إذاعي، وحلمي إني أوصل لـ100 عمل في السنة، رغم إن الإمكانيات محدودة جدًا.. بس بشوف ده صرح إذاعي حقيقي، واتمنى ان يكون لدي مكتبة إذاعية متنوعة والأجمل إن كل النجوم اللي شاركوا ببلاش علشان يدعموا الطلبة الموهوبين". الإذاعة.. مدرسة فنية لا تقل عن الدراما التلفزيونية اختتم كريم الحسيني حديثه مؤكدًا أن الإذاعة بالنسبة له ليست مجرد وسيلة عرض، بل "مدرسة حقيقية تصقل الموهبة"، خاصة مع دعم المواهب الجديدة وتقديم أعمال احترافية رغم التحديات.

"كريم الحسيني لـ الفجر الفني: مسلسل (أبيض فاتح) خطوة جديدة في عالم الإذاعة.. وهدفي بناء صرح يضم 100 عمل سنويًا رغم التحديات"
"كريم الحسيني لـ الفجر الفني: مسلسل (أبيض فاتح) خطوة جديدة في عالم الإذاعة.. وهدفي بناء صرح يضم 100 عمل سنويًا رغم التحديات"

بوابة الفجر

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • بوابة الفجر

"كريم الحسيني لـ الفجر الفني: مسلسل (أبيض فاتح) خطوة جديدة في عالم الإذاعة.. وهدفي بناء صرح يضم 100 عمل سنويًا رغم التحديات"

نجح الفنان كريم الحسيني في أن يُرسّخ اسمه كأحد أهم صنّاع الدراما الإذاعية في السنوات الأخيرة، بعدما صنع لنفسه تاريخًا فنيًا حافلًا بالاجتهاد والإبداع. وبات الجمهور يترقب كل جديد يقدّمه، خاصة بعد النجاحات المتتالية التي حققها من خلال أعماله المميزة، وآخرها مسلسل "البحث عن فضيحة" الذي حصد إشادة واسعة خلال عرضه في رمضان الماضي عبر راديو مصر وإعادة بثه على تسعينات FM. وفي حوار خاص لـ "الفجر الفني"، كشف كريم الحسيني عن كواليس مسلسله الإذاعي الجديد "أبيض فاتح (عالم افتراضي)"، مؤكدًا أنه يعيش حالة من الحماس الشديد لهذا العمل، الذي يتم إنتاجه بشكل مشترك بين منصة المنضمين وراديو تسعينات FM، ويقوم بإخراجه بنفسه. وقال الحسيني: "المسلسل حاليًا في مرحلة اختيار الأبطال، والـ "أوديشن" شارف على الانتهاء، وإن شاء الله نعلن عن فريق العمل قريبًا.. العمل بيجمع بين الخيال والواقع في عالم افتراضي بيحاكي الزمن ده". بيت فني اسمه "راديو تسعينات FM" وأشار إلى أن علاقته براديو تسعينات FM علاقة خاصة جدًا، قائلًا: "ده بيتي الأول والأخير.. اشتغلت فيه من سنة 2016، وقدّمت من خلاله عدد ضخم من المسلسلات اللي الناس حبتها وسابت أثر". من أبرز الأعمال التي أخرجها الحسيني خلال هذه الرحلة: "لغز مفتوح": بطولة بيومي فؤاد، نضال الشافعي، وبشرى – ولاقى تفاعلًا كبيرًا من الجمهور. "كوكب زحل": تعاون آخر مع الطلاب وبيومي فؤاد. "ارجع يا عبد الله": معالجة إذاعية لفيلم "شمس الزناتي"، بطولة نشوى مصطفى وعمرو عبد العزيز. "ثاليوم": دراما من نوع خاص حول مادة سامة، تأليف محمد شعبان، وبطولة نور محمود بالمشاركة مع الطلاب التي يتم تدريبهم معي في الراديو. "عائلة زيزي": معالجة حديثة للفيلم الشهير، تأليف فيروز حسن وبطولة عزت زين. مشاريع قادمة وأحلام مؤجلة وأضاف الحسيني: "في أعمال خلصت ولسه ما نزلتش، زي (مسكوا من زوره)، (عيلة نم نم)، و(كازنوفا).. كلها في مرحلة المونتاج والتسجيل، وإن شاء الله تتذاع قريب جدًا". وأكمل: "قدمت لحد دلوقتي نحو 15 مسلسل إذاعي، وحلمي إني أوصل لـ100 عمل في السنة، رغم إن الإمكانيات محدودة جدًا.. بس بشوف ده صرح إذاعي حقيقي، واتمنى ان يكون لدي مكتبة إذاعية متنوعة والأجمل إن كل النجوم اللي شاركوا ببلاش علشان يدعموا الطلبة الموهوبين". الإذاعة.. مدرسة فنية لا تقل عن الدراما التلفزيونية اختتم كريم الحسيني حديثه مؤكدًا أن الإذاعة بالنسبة له ليست مجرد وسيلة عرض، بل "مدرسة حقيقية تصقل الموهبة"، خاصة مع دعم المواهب الجديدة وتقديم أعمال احترافية رغم التحديات.

عمرو الليثي يكشف كواليس البحث عن فضيحة لـ عادل امام وميرفت امين
عمرو الليثي يكشف كواليس البحث عن فضيحة لـ عادل امام وميرفت امين

الجمهورية

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الجمهورية

عمرو الليثي يكشف كواليس البحث عن فضيحة لـ عادل امام وميرفت امين

اكد الإعلامي د. عمرو الليثي في تصريحات صحفية خاصة ان فيلم ثرثرة فوق النيل جمعَ العديد من النجوم، وكان انطلاقة للعديد من الفنانين الشباب فى ذلك الوقت، كما حكى لى عمى المنتج جمال الليثى، فلم يكن الفنان عادل أدهم هو الوحيد الذى أخذ فرصته معه من خلال انطلاقته الأولى فى هذا الفيلم، ففى نفس هذا الفيلم أعطى ميرفت أمين أحد الأدوار البارزة وكان قد قابلها فى الإسكندرية وكانت قد ذهبت إلى هناك مع فرقة الفنانين المتحدين لكى تمثل مسرحية مع الأستاذ عبدالمنعم مدبولى وسعيد صالح ومحمد صبحى، وحدث أن غضبت الجماهير من مجموعة الفنانين على المسرح وبدأوا يتبادلون معهم عبارات السخرية، فقرر عبدالمنعم مدبولى وكان مخرج العرض أن يسدل الستار على المسرحية ويرد للجماهير قيمة تذاكر الدخول أو السماح لمن يريد أن يرى المسرحية بدخولها فى اليوم التالى.. وكانت الممثلة مديحة كامل موجودة فى نفس الليلة وكانت النية معقودة على استبدال الفنانة ميرفت أمين بمديحة كامل فى بطولة المسرحية دون أن تعرف هذا، وفى الليلة الثانية فوجئت ميرفت أمين بمديحة تمثل فانصرفت غاضبة محبطة، وقابلها جمال الليثى فى فندق وندسور وسمع قصة تركها للمسرحية منها بعيون تخنقها الدموع وقالت له فى النهاية إنها تريد العودة فوراً إلى القاهرة. وهكذا كانت ميرفت أمين من ترشيحاته الأولى فى فيلم ثرثرة فوق النيل ولم يختلف هو والمخرج حسين كمال على وجودها، ومن المواقف التى حكاها لى جمال الليثى أن المخرج حسين كمال فى نفس الفيلم كان قد رشح الممثلة سناء مظهر لدور الزوجة الخائنة التى تتردد على العوامة، وعندما دخلت مكتب جمال الليثى وأول ما نظر إلى وجهها الذى تضع عليه الكثير من الماكياج والمساحيق فوجئت به يطلب منها أن تذهب إلى الحمام فتغسل وجهها لتزيل كل هذا الماكياج ليراها على الطبيعة، واعتبرت هذا الطلب إهانة لا تغتفر وانصرفت غاضبة، وروى هذه القصة لحسين كمال ورشح له الراقصة نعمت مختار وصدق حدسه بالفعل ومثلت الدور بامتياز.. أما الفيلم الذى كان بطولة مطلقة ل ميرفت أمين و عادل إمام فكان فيلم « البحث عن فضيحة ».. وكان عادل إمام واحدا من ضيوف بيت جمال الليثى يجىء دائمًا بصحبة محمد عبدالوهاب وفؤاد المهندس، وكان عادل إمام بدأ يحقق بعض الشهرة بدور «دسوقى» الذى مثله فى مسرحية «أنا وهو وهى» وأصبح الناس يرددون عبارته «أصل دى بلد شهادات» وأعطاه فطين عبدالوهاب دورًا صغيرًا فى فيلم «نصف ساعة جواز»، وكان رأى جمال الليثى كما روى لى أنه يرى أنه يستحق أن ينطلق لتمثيل دور البطولة فى فيلم سينمائى، ولهذا أعطاه دور البطولة أمام ميرفت أمين وسمير صبرى فى فيلم « البحث عن فضيحة »، وكتب السيناريو الكاتب الكبير فاروق صبرى، وقد حرص على أن يحيط هذا الثلاثى الجيد «عادل وميرفت وسمير» بمجموعة من الكبار مثل يوسف وهبى وعماد حمدى وأحمد رمزى وجورج سيدهم ومحمد عوض لكى تتاح لهم فرصة النجاح كاملة، وكان مخرج الفيلم هو نيازى مصطفى، وهو رائد من رواد السينما وكانت ميزانية الفيلم متوسطة حصل فيها الفنان عادل إمام على أجر ٤٠٠ جنيه والفنان يوسف وهبى ٨٠٠ جنيه وسمير صبرى ٧٥٠ جنيها، وقد أبلغنى صديقى النجم الجميل هشام ماجد أنه بصدد إعادة إنتاج الفيلم وسيلعب دور عادل إمام فقلتله خلى بالك يا هشام ومتعملش اللى عمله سامى فقالى مين سامى قلتله واحد صحبى متعرفوش.. أتمنى لصناع الفيلم النجاح وإضافة فكر جديد لفيلم رائع أنتج منذ أكثر من ٥٠ سنة. الليلة.. ختام فعاليات مهرجان المركز الكاثوليكي المصرى للسينما الجمعة 09 مايو 2025 5:26:01 م المزيد عمرو الليثي يكشف كواليس البحث عن فضيحة لـ عادل امام وميرفت امين الجمعة 09 مايو 2025 5:21:45 م المزيد محمد رياض يكشف أعضاء اللجنة العليا للمهرجان القومى للمسرح المصرى الجمعة 09 مايو 2025 5:16:41 م المزيد ياسمينا العبد: دورى فى "لام شمسية" كان صعبًا وسعيدة بنجاحه الجمعة 09 مايو 2025 5:08:32 م المزيد النّادى الثّقافىّ بدِمياط يُنظّم ورشتىّ عَمَل عَن كِتابة الرّواية والمقال الجمعة 09 مايو 2025 4:48:22 م المزيد

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store