#أحدث الأخبار مع #البحر_الأحمر_السينمائيالشرق الأوسط١٣-٠٥-٢٠٢٥ترفيهالشرق الأوسطفيصل بالطيور رئيساً لـ«البحر الأحمر السينمائي»... المُنتج الذي صعد بالمشهد إلى العالميةضمن التحولات اللافتة التي تشهدها صناعة السينما في السعودية، أعلنت مؤسسة «البحر الأحمر السينمائي» عن تعيين المنتج السينمائي السعودي البارز فيصل بالطيور رئيساً تنفيذياً لها، وهو ما يُمثّل منعطفاً مهماً في مسيرة المؤسسة وتوجهاتها المستقبلية؛ حيث يُعد بالطيور من أكثر الأسماء تأثيراً في المشهد السينمائي السعودي، بعد أن راكم خبرة تمتد لأكثر من عقدين، تنقّل خلالها بين أدوار قيادية محورية كان لها أثر واضح في رسم ملامح الصناعة. وبدأ بالطيور رحلته السينمائية من كونه أول مدير لسينما مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) في الظهران، إلى تأسيسه المجلس السعودي للأفلام، مروراً بإطلاق شركة «سيني ويفز»، التي أصبحت من أسرع شركات التوزيع السينمائي نمواً في المملكة، ثم رئاسته التنفيذية لشركة «موڤي ستوديوز»، محققاً نجاحات لافتة في هذا المنصب. كما أطلق مؤخراً مشروع «بيت السينما»، أول دار عرض متخصصة في الأفلام الفنية بالرياض، للمساهمة في تطوّر صناعة السينما الفنية في المملكة؛ إذ تضم مكتبة سينمائية ضخمة للإنتاجات السعودية والعربية الحاصدة للجوائز من أعرق المهرجانات السينمائية العالمية. وسبق أن تحدث بالطيور لـ«الشرق الأوسط» عن مشروعه بالقول: «نستهدف الجمهور المحلي والعالمي المتذوِّق للسينما الفنية، بجانب خلق التجارب السينمائية النوعية والاستثنائية». وعلى مستوى الإنتاج، ترك فيصل بالطيور بصمته في أعمال حققت حضوراً عالمياً، منها فيلم «المرشحة المثالية» الذي عُرض في مهرجان البندقية، وفيلم «سطّار» الذي نال جماهيرية كبيرة، إلى جانب الفيلم السعودي «من تحت الرماد»، الذي دخل قائمة أفضل 10 أفلام مشاهدة على «نتفليكس» في 40 دولة. كما شارك في إنتاج الفيلم السوداني «وداعاً جوليا»، الفائز بجائزة الحرية في مهرجان كان السينمائي 2023. ويأتي تعيين بالطيور في هذا المنصب ليُعزز طموح مؤسسة «البحر الأحمر السينمائي» في ترسيخ دورها محركاً رئيسياً للسينما العربية والعالمية؛ انطلاقاً من جدة، وليرسم ملامح مرحلة جديدة بقيادة رجل يُعرف عنه قدرته على الجمع بين الرؤية والإنجاز. وفي تعليقها على التعيين، قالت جمانا الراشد، رئيس مجلس أمناء مؤسسة «البحر الأحمر السينمائية» في بيان صحافي: «منذ تأسيسها، سعت المؤسسة إلى إحياء نهضة سينمائية شاملة في السعودية والمنطقة. نحن سعداء بانضمام فيصل إلى هذه المسيرة التحولية، فرؤيته الطموحة وإيمانه بقدرات المواهب الصاعدة سيسهمان في ترسيخ التميز الفني وتعزيز النمو المستدام لصناعتنا». من جانبه، قال بالطيور في بيان: «يشرفني تولي منصب الرئيس التنفيذي لمؤسسة (البحر الأحمر السينمائية)، هذه المؤسسة الرائدة التي تقف في طليعة المشهدين الثقافي والسينمائي السعودي. خلال فترة وجيزة، نجحت المؤسسة في حجز مكانة مرموقة على خريطة المهرجانات العالمية، وسنواصل البناء على هذا النجاح، عبر برامجنا المتنوعة، وسنسعى لدعم صناعة سينمائية مزدهرة محلياً ودولياً، تماشياً مع (رؤية 2030) التي تضع القطاع الإبداعي في صميم مستقبل المملكة». جدير بالذكر، أن مهرجان «البحر الأحمر السينمائي» الدولي، أعلن قبل أيام عن فتح باب التقديم للأفلام السينمائية، للمشاركة في الدورة الخامسة من المهرجان المزمع إقامتها خلال الفترة من 4 - 13 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، في مقر المهرجان النابض بالحياة «البلد» جدة التاريخية، علماً بأن المهرجان يأتي امتداداً لمسيرة زاخرة بالإنجازات، مرسّخاً مكانته خلال الأعوام الماضية منصةً رائدةً تحتفي بالسينما وصُنّاعها من مختلف الثقافات والبلدان؛ حيث عرض المهرجان منذ انطلاقه أكثر من 520 عملاً سينمائياً من 85 دولة حول العالم، واحتفى خلال ذلك بالسينما السعودية بعرض أكثر من 130 فيلماً سعودياً فريداً، كما تمكّن من استقطاب 160 عرضاً سينمائياً حصرياً على الصعيد العالمي.
الشرق الأوسط١٣-٠٥-٢٠٢٥ترفيهالشرق الأوسطفيصل بالطيور رئيساً لـ«البحر الأحمر السينمائي»... المُنتج الذي صعد بالمشهد إلى العالميةضمن التحولات اللافتة التي تشهدها صناعة السينما في السعودية، أعلنت مؤسسة «البحر الأحمر السينمائي» عن تعيين المنتج السينمائي السعودي البارز فيصل بالطيور رئيساً تنفيذياً لها، وهو ما يُمثّل منعطفاً مهماً في مسيرة المؤسسة وتوجهاتها المستقبلية؛ حيث يُعد بالطيور من أكثر الأسماء تأثيراً في المشهد السينمائي السعودي، بعد أن راكم خبرة تمتد لأكثر من عقدين، تنقّل خلالها بين أدوار قيادية محورية كان لها أثر واضح في رسم ملامح الصناعة. وبدأ بالطيور رحلته السينمائية من كونه أول مدير لسينما مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) في الظهران، إلى تأسيسه المجلس السعودي للأفلام، مروراً بإطلاق شركة «سيني ويفز»، التي أصبحت من أسرع شركات التوزيع السينمائي نمواً في المملكة، ثم رئاسته التنفيذية لشركة «موڤي ستوديوز»، محققاً نجاحات لافتة في هذا المنصب. كما أطلق مؤخراً مشروع «بيت السينما»، أول دار عرض متخصصة في الأفلام الفنية بالرياض، للمساهمة في تطوّر صناعة السينما الفنية في المملكة؛ إذ تضم مكتبة سينمائية ضخمة للإنتاجات السعودية والعربية الحاصدة للجوائز من أعرق المهرجانات السينمائية العالمية. وسبق أن تحدث بالطيور لـ«الشرق الأوسط» عن مشروعه بالقول: «نستهدف الجمهور المحلي والعالمي المتذوِّق للسينما الفنية، بجانب خلق التجارب السينمائية النوعية والاستثنائية». وعلى مستوى الإنتاج، ترك فيصل بالطيور بصمته في أعمال حققت حضوراً عالمياً، منها فيلم «المرشحة المثالية» الذي عُرض في مهرجان البندقية، وفيلم «سطّار» الذي نال جماهيرية كبيرة، إلى جانب الفيلم السعودي «من تحت الرماد»، الذي دخل قائمة أفضل 10 أفلام مشاهدة على «نتفليكس» في 40 دولة. كما شارك في إنتاج الفيلم السوداني «وداعاً جوليا»، الفائز بجائزة الحرية في مهرجان كان السينمائي 2023. ويأتي تعيين بالطيور في هذا المنصب ليُعزز طموح مؤسسة «البحر الأحمر السينمائي» في ترسيخ دورها محركاً رئيسياً للسينما العربية والعالمية؛ انطلاقاً من جدة، وليرسم ملامح مرحلة جديدة بقيادة رجل يُعرف عنه قدرته على الجمع بين الرؤية والإنجاز. وفي تعليقها على التعيين، قالت جمانا الراشد، رئيس مجلس أمناء مؤسسة «البحر الأحمر السينمائية» في بيان صحافي: «منذ تأسيسها، سعت المؤسسة إلى إحياء نهضة سينمائية شاملة في السعودية والمنطقة. نحن سعداء بانضمام فيصل إلى هذه المسيرة التحولية، فرؤيته الطموحة وإيمانه بقدرات المواهب الصاعدة سيسهمان في ترسيخ التميز الفني وتعزيز النمو المستدام لصناعتنا». من جانبه، قال بالطيور في بيان: «يشرفني تولي منصب الرئيس التنفيذي لمؤسسة (البحر الأحمر السينمائية)، هذه المؤسسة الرائدة التي تقف في طليعة المشهدين الثقافي والسينمائي السعودي. خلال فترة وجيزة، نجحت المؤسسة في حجز مكانة مرموقة على خريطة المهرجانات العالمية، وسنواصل البناء على هذا النجاح، عبر برامجنا المتنوعة، وسنسعى لدعم صناعة سينمائية مزدهرة محلياً ودولياً، تماشياً مع (رؤية 2030) التي تضع القطاع الإبداعي في صميم مستقبل المملكة». جدير بالذكر، أن مهرجان «البحر الأحمر السينمائي» الدولي، أعلن قبل أيام عن فتح باب التقديم للأفلام السينمائية، للمشاركة في الدورة الخامسة من المهرجان المزمع إقامتها خلال الفترة من 4 - 13 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، في مقر المهرجان النابض بالحياة «البلد» جدة التاريخية، علماً بأن المهرجان يأتي امتداداً لمسيرة زاخرة بالإنجازات، مرسّخاً مكانته خلال الأعوام الماضية منصةً رائدةً تحتفي بالسينما وصُنّاعها من مختلف الثقافات والبلدان؛ حيث عرض المهرجان منذ انطلاقه أكثر من 520 عملاً سينمائياً من 85 دولة حول العالم، واحتفى خلال ذلك بالسينما السعودية بعرض أكثر من 130 فيلماً سعودياً فريداً، كما تمكّن من استقطاب 160 عرضاً سينمائياً حصرياً على الصعيد العالمي.