logo
#

أحدث الأخبار مع #البحرينيون

عيد الفطر في البحرين.. احتفالات تجمع بين التقاليد والبهجة
عيد الفطر في البحرين.. احتفالات تجمع بين التقاليد والبهجة

البلاد البحرينية

time٠١-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البلاد البحرينية

عيد الفطر في البحرين.. احتفالات تجمع بين التقاليد والبهجة

يتميز عيد الفطر في البحرين بالكثير من الجمال والخصوصية، حيث يمزج بين التقاليد الشعبية العريقة التي لا يزال البحرينيون يحرصون على إحيائها رغم مرور الزمن. في هذا العيد، تتجمع العائلات في أجواء مليئة بالفرح، حيث يلهو الأطفال في المجمعات التجارية والأماكن العامة تحت أشعة الشمس المعتدلة، ويستمتعون بأوقاتهم في الهواء الطلق. تعد الحلويات البحرينية الشهيرة جزءًا لا يتجزأ من أجواء العيد، سواء كانت تلك التي يتم الترويج لها حديثًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، أو الحلويات التقليدية التي يحبها الجميع. العيد في البحرين لا يقتصر على احتفالات حديثة، بل يمتد عبر قرون من التقاليد التي تستمر لأكثر من ثلاثة أيام، حيث تجمع بين الأفراد وتبث فيهم روح البهجة. يبدأ احتفال البحرينيين بعيد الفطر عادة بتجمع العائلات في "بيت العود"، حيث يحتفل الجميع سويا، من كبار السن إلى الأطفال، في جو من الألفة والمحبة. وعلى الرغم من أن بعض الأسر في دول أخرى قد تخلت عن هذه العادات، إلا أن البحرينيين لا يزالون يتمسكون بهذه التقاليد، حيث يتبادلون الهدايا والتبرعات المالية المعروفة بـ'العيدية". ومع حلول وقت الطعام، لا يمكن أن تكتمل احتفالات العيد دون الوجبات البحرينية التقليدية، حيث تحضر سفرة "الريوق" الشهيرة والتي تضم البلاليط والبيض، بالإضافة إلى الوجبات الرئيسية مثل الغوزي أو المجبوس أو السمك. وفيما يتعلق بالحلويات، يعشق البحرينيون التمتع بحلوياتهم المميزة، مثل الحلوى البحرينية الاصيلة المغطى بالكاجو المحمص واللوز، إلى جانب الخنفروش والرهش، التي تنافس بعض الحلويات التي تنتشر في منصات السوشال ميديا. عيد البحرين هو مزيج من العراقة والحداثة، احتفال يعكس التمسك بالتقاليد ويعزز روح التواصل بين الأفراد في أجواء من الفرح والبهجة. يحرص معظم الناس في البحرين على شراء ملابس جديدة استعدادًا للعيد بالطبع، حيث يعتبرون هذا تقليدًا يرمز إلى البدايات الجديدة. عادةً ما يرتدي البحرينيون ملابس جديدة في جميع الأعياد الثلاثة، ما يعكس البهجة والانطلاق نحو فصل جديد من الحياة. وتختار النساء في البحرين العباءات الملونة أو المطرزة بعناية، إلى جانب الفساتين الأنيقة التي تضفي لمسة من الفخامة على أجواء العيد. ولا تزال البحرينيات تتزين بأيديهن وأقدامهن بالحناء كجزء من التقاليد الموروثة، التي تمثل عنصرًا أساسيًا في الاحتفالات. يتميز العيد في البحرين بخصوصية فريدة تجعله يختلف عن باقي دول المنطقة، إذ لا يزال يتمسك بالعديد من العادات والتقاليد الأصيلة التي توارثها الأجيال. ورغم احتفاظ العيد بسحره التقليدي، يختار العديد من السكان الاحتفال بعيد الفطر خارج المنزل، حيث يذهبون معًا لمشاهدة فيلم أو الاستمتاع ببعض الألعاب الداخلية في المراكز التجارية أو في الحدائق العامة. كما تتيح الفنادق والمطاعم تجربة استثنائية للزوار مع فعاليات وأنشطة متنوعة، مثل ركوب الخيل، مما يجعل العيد مناسبة ترفيهية للجميع، لا سيما الأطفال الذين يظلون في قلب احتفالات العيد.

أسواق البحرين تصدح بأنغام «دقّاقي الحبوب»
أسواق البحرين تصدح بأنغام «دقّاقي الحبوب»

البيان

time٠١-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البيان

أسواق البحرين تصدح بأنغام «دقّاقي الحبوب»

في الأيام الأخيرة من شهر شعبان، يحرص البحرينيون على تناول «العشرج» أو «السنامكي»، لتنقية المعدة استعداداً لماراثون «المآدب الرمضانية الدسمة» التي تستمر طيلة الشهر الكريم، في أجواء أسرية بالغة الحميمية والدفء. وفي إطار الاستعداد المبكر للشهر الفضيل أيضاً، تتحول الأسواق الشعبية البحرينية إلى خلية نحل لا تهدأ، حيث ينهمك «دقّاقو الحبوب»، في طحنها في قدور خشبية تسمى بـ«المناحيز»، وذلك لنزع القشور الخارجية عنها استعداداً لتلبية الطلب الكبير عليها، نظراً لزيادة استهلاك «هريس اللحم» الذي لا تخلو موائد الإفطار منه على الإطلاق. ومع وقع الدق على الأخشاب تنطلق الحناجر بأناشيد شعبية تراثية، وتتدفق الموسيقى العذبة، وتنتشر روائح البخور، في لوحة فنية متكاملة عنوانها «مرحباً بشهر الخير والبركة». وقديماً، كانت النساء تؤدي هذا العمل، إلا أن التطور الذي طرأ على العادات الاجتماعية، أسفر عن تغير هذه العادة، وظهور «دقّاقي الحبوب» لتأدية هذه المهمة، بيد أن النساء رغم ذلك يتمسّكن بتأدية طقوس أخرى، منها بالطبع تحضير الحلوى الرمضانية بأنفسهن، وإطلاق البخور في أجواء المنازل. وتتناثر على المائدة البحرينية أصناف الطعام التراثية التي تشمل الثريد والرز مع الهريس باللحم، إلى جانب الكباب المصنوع من عجينة الطحين، والسنبوسة المحشوة بالخضار أو الجبن. ولا تخلو المائدة من الحلويات، التي تتضمن تنوعاً كبيراً، إذ توجد دائماً اللقيمات، والمحلبية، والجلي، إلى جانب الخنافروش، وغيرها من الحلويات التقليدية، التي تعتمد في صناعتها على الهيل والزعفران، إلى جانب الأصناف التي عرفها السكان عبر التواصل الحضاري مع الشعوب الأخرى، ومنها حلوى الساقو الهندية. ويحرص البحرينيون على عادة «تبادل الأطباق»، إذ ترسل النساء لبعضهن البعض كميات وافرة من أصناف الطعام التي يحضّرنها، بما يعزز روابط الود بين الناس، ويسهم في إحياء روابط الجيرة كما يحض عليها ديننا الحنيف. وبعد الإفطار وصلاة التراويح التي تعد من المشاهد الجليلة في البحرين، حيث يقبل عليها الناس بكثرة في خشوع إيماني صادق، تفتح المجالس الرمضانية أبوابها لاستقبال الناس، وتُقدم الحلوى والعصائر والفواكه للضيوف، بالإضافة إلى القهوة العربية والشاي. ويناقش البحرينيون شؤون البلاد العامة، فضلاً عن شؤونهم الخاصة، ويحرص الشباب على الاستفادة من خبرات الشيوخ الذين يقدمون لهم النصائح، في شتى أمور الحياة، ما يجعل من المجالس جسوراً ممتدة بين الأجيال، أو حصصاً دراسية مفتوحة للجميع. وهكذا تسود أجواء الألفة والتراحم لمدة 30 يوماً، تمثل استراحة من إيقاع الحياة العصرية السريع في البحرين.

معرض البحرين للحدائق 2025.. إرث من الإبداع
معرض البحرين للحدائق 2025.. إرث من الإبداع

الوطن

time١٨-٠٢-٢٠٢٥

  • منوعات
  • الوطن

معرض البحرين للحدائق 2025.. إرث من الإبداع

يُعتبر معرض البحرين الدولي للحدائق بمثابة شهادة على التزام مملكة البحرين الدائم بتعزيز ثقافة البستنة وتعزيز الوعي البيئي والزراعي. ويكتسب حدث هذا العام أهمية خاصة لأنه يصادف الذكرى الستين لنادي البحرين للحدائق، وهي المؤسسة التي لعبت دوراً فعّالاً في رعاية هذه الثقافة على مدى عقود من الزمن.تتجذّر قصة الزراعة في البحرين بعمق في أراضيها الخصبة والبحر الغني بالأسماك. اعتمد البحرينيون منذ فترة طويلة على الزراعة لتلبية احتياجاتهم الأساسية، كان البحرينيون يعتمدون على الزراعة لتوفير حاجاتهم الأساسية، وقد اختصوا بزراعة النخيل والعديد من أنواع الخضراوات والفواكه.منذ الخمسينات من القرن الماضي، شهدت الزراعة في البحرين نمواً ملحوظاً، مع توسّع الأراضي الزراعية بفضل الجهود الدؤوبة للعديد من الأفراد البحرينيين، ولاسيما بقيادة الحاكم آنذاك، صاحب العظمة الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة، طيب الله ثراه. وتحت قيادته، احتلت الزراعة مكانة متميّزة بين أولويات الدولة، مما ضمن للمواطنين الوصول إلى الموارد الأساسية.في عام 1954، بدأت البحرين في إقامة معارض زراعية كل عامين للمزارعين والتجار في حديقة السلمانية الشرقية. وكان حاكم البحرين يفتتح هذه المعارض ويوزّع الجوائز على الفائزين. واكتسب هذا التقليد زخماً أكبر في عهد الأمير الراحل، صاحب السمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة، طيب الله ثراه، الذي أبدى اهتماماً متزايداً بتنظيم المعارض الزراعية، وخاصة بعد إنشاء نادي البحرين للحدائق في عام 1965.ينظّم نادي البحرين للحدائق معرض الزهور والخضروات السنوي منذ عام 1967، حيث رعى الأمير الراحل الحدث وافتتحه حتى وفاته، طيب الله ثراه. وبعد وفاته، تشرّف النادي منذ ذلك الحين وحتى يومنا هذا بالرئاسة الفخرية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه.كانت رؤية تحويل معرض الزهور والخضراوات إلى حدث دولي مدعومة من قِبل صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة. وكانت رغبة سموها هي أن يحتل المعرض مكانة مرموقة بين المعارض المتخصّصة التي تُقام في البحرين، بما يعكس التزام المملكة بالتميز الزراعي والاستدامة.لقد برز معرض البحرين الدولي للحدائق كحدث رائد، له دور فعّال في تشكيل مستقبل الزراعة المستدامة ليس فقط داخل المملكة ولكن أيضاً في جميع أنحاء المنطقة الأوسع. يعمل هذا المعرض كمركز ديناميكي، يجمع المشاركين المحليين والدوليين لتبادل الأفكار واكتشاف أحدث التقنيات الزراعية وتعزيز الابتكار.من خلال تسهيل تبادل المعرفة والخبرات، يعزّز المعرض تكوين شراكات تجارية جديدة بين المؤسسات المحلية والعالمية، وبالتالي تعزيز المشهد الزراعي. يجذب الحدث الزوار والمشاركين من جميع أنحاء العالم، مما يسلّط الضوء على أهمية الزراعة الذكية وأفضل الممارسات. يُساهم هذا التعاون الدولي في الأمن الغذائي والتنمية المستدامة، مما يضع البحرين كقائد في تعزيز الاستدامة الزراعية على نطاق عالمي.الخلاصةيُمثّل معرض البحرين الدولي للحدائق 2025 تجسيداً للجهود المشتركة والتفاني المستمر لتعزيز ثقافة البستنة ونشر الوعي البيئي والزراعي. إنه يعكس التزام البحرين بتحقيق رؤية 2030، ويُساهم في تعزيز مكانة المملكة كمركز رائد في مجال الزراعة والبيئة على الصعيدين الإقليمي والدولي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store