أحدث الأخبار مع #البدير
عالم المال
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- عالم المال
باراجون تُطلق منظومة عمل جديدة لتمكين الشركات الناشئة والصغيرة
في خطوة نوعية تعكس ريادتها في قطاع التطوير العقاري، أعلنت شركة باراجون عن الإطلاق الرسمي للمساحات الإدارية الجديدة 'WORK IN' بمشروع PARAGON.3، بأحد أكثر المواقع تميزًا بالعاصمة الإدارية الجديدة. يهدف المشروع إلى تلبية الاحتياجات المتنامية للشركات الناشئة الديناميكية والشركات الصغيرة والمتوسطة، من خلال توفير منظومة عمل متكاملة تجمع بين المرونة القصوى، والدعم الشامل، والكفاءة التشغيلية المثالية. يُقدم 'WORK IN' تشكيلة متنوعة من الوحدات المكتبية الذكية بمساحات مُصممة بعناية فائقة تتراوح بين 15 و 50 مترًا مربعًا. هذه المرونة تجعل المشروع الخيار الأمثل لمختلف أحجام الأعمال، بدءًا من الشركات الناشئة الصغيرة التي تسعى للانطلاق بقوة، وقد تم تصميم هذه المساحات المكتبية المبتكرة لتواكب النمو المتسارع للشركات وتتكيف بمرونة تامة مع احتياجاتها المتغيرة. ويكتسب المشروع قيمة مضافة من موقعه الاستراتيجي، حيث يقع بمبنى PARAGON 3 مباشرة أمام قصر الرئاسة وعلى طريق الرئاسة الرئيسي، ما يمنح الشركات حضورًا مؤسسيًا قويًا ويعكس طموحها ومصداقيتها، فضلًا عن قربه من أبرز المؤسسات الحكومية والمالية والدبلوماسية، بما يعزز من وضوح العلامة التجارية ويمنحها تميزًا استثنائيًا في قلب العاصمة الإدارية. وتعليقًا على ذلك، صرح المهندس بدير رزق، الرئيس التنفيذي لشركة باراجون للتطوير العقاري والشريك الإداري لشركة البدير للإنشاءات، قائلًا: 'في WORK IN، لا نُقدّم مجرد مكاتب، بل نُعيد تعريف مفهوم بيئات العمل العصرية من خلال توفير تجربة متكاملة تجمع بين الجاهزية الفورية، والتصميم الذكي، والدعم الشامل. صُممت المكاتب لتكون مفروشة ومجهزة بالكامل وفق أعلى المعايير الاحترافية، مما يتيح لعملائنا الانطلاق بأعمالهم من اليوم الأول دون عناء التأسيس أو إهدار الوقت. نحن نؤمن بأن بيئة العمل الفعّالة هي المحفّز الحقيقي للنجاح، وWORK IN هو تجسيد لهذا الإيمان.' من جانبه، أضاف الأستاذ أحمد شعراوي، نائب رئيس مجلس الإدارة للقطاع التجاري في شركة باراجون للتطوير العقاري: 'ما يميز WORK IN هو فهمنا العميق لاحتياجات السوق ومتطلبات الشركات المتغيرة. حرصنا على تقديم وحدات مكتبية مرنة تتيح للعملاء اختيار ما يناسب حجم أعمالهم وخطط نموهم، مع الاستفادة من موقع استثنائي في قلب العاصمة الإدارية. وقد صُمّمت هذه المكاتب لتوفر بيئة تُمكّن الشركات من التركيز فقط على العمل، دون الانشغال بتفاصيل التشغيل اليومية، إذ يعتمد نموذج المكاتب الخدمية لدينا على تقديم جميع خدمات الأعمال من استقبال، وخدمات كونسيرج، ومركز أعمال يتضمن طابعات وماسحات ضوئية، بالإضافة إلى مناطق استراحة ومطبخ صغير. ومن خلال PARAGON HUB، نتيح منظومة دعم متقدمة تمنح الشركات والموظفين فرصًا حقيقية للنمو والتطور، عبر خدمات تخصصية، وفعاليات مهنية، ومساحات تفاعلية تفتح آفاقًا واسعة للتواصل وبناء الشراكات. لقد صممنا مساحات WORK IN الإدارية لتكون الخيار الذكي لكل شركة تبحث عن حضور قوي وانطلاقة سريعة.' ويعد نموذج المكتب المتكامل أحد أبرز مزايا WORK IN، حيث يوفر خدمات مركزية شاملة في مجالات حيوية مثل التسويق الاستراتيجي، والإدارة المالية المتكاملة، والمحاسبة الدقيقة، وتطوير الأعمال المبتكر وغيرها. مما يتيح للعملاء التركيز الكامل على استراتيجياتهم بينما تتولى باراجون إدارة الجوانب التشغيلية بكفاءة.
صحيفة سبق
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- صحيفة سبق
إمام المسجد النبوي من منابر المدينة إلى قلب المالديف.. دعوة للعلم والاعتدال ونصرة الإسلام
زار إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ صلاح بن محمد البدير، الجامعة الإسلامية في جمهورية المالديف، يرافقه وزير الشؤون الإسلامية الدكتور محمد شهيم علي سعيد، والإمام الأكبر لمسجد السلطان محمد تكروفان الأعظم. وكان في استقباله مدير الجامعة الدكتور علي زاهر سعيد وعدد من مسؤولي الإدارة العليا، حيث عبّروا عن سعادتهم بهذه الزيارة التي تُعد تجسيداً لعمق التعاون بين البلدين الشقيقين في المجالات الدينية والعلمية وذلك في إطار برنامج زيارات أئمة الحرمين الشريفين الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد. عقب ذلك، توجه البدير إلى القاعة الرئيسة للجامعة، حيث التقى بعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس واستُهل اللقاء بكلمة ترحيبية ألقاها مدير الجامعة، عبّر فيها عن بالغ الشكر والتقدير للمملكة العربية السعودية وقيادتها الرشيدة، مشيداً بعطائها المتواصل في خدمة الإسلام والمسلمين، ولاسيما دعم التعليم في جمهورية المالديف، مشيراً بأن مبنى الجامعة الإسلامية تم بناؤه على نفقة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله – وهو ما يعكس العناية المتواصلة من المملكة في دعم المؤسسات الإسلامية. وألقى الشيخ الدكتور صلاح البدير كلمة استهلها بحمد الله والثناء عليه، مذكّراً بأن كل ما تقدمه المملكة من جهود في خدمة المسلمين هو من باب النصرة للإسلام، وابتغاء مرضاة الله عز وجل، دون منٍّ أو أذى، استجابة لقول الله تعالى: وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيراً وأعظم أجراً. وأشار البدير إلى أن مبنى الجامعة الإسلامية في المالديف تم تأسيسه على نفقة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله – ليكون منارة علم وهدى في هذا البلد الكريم، مؤكداً أن هذا الدعم الكريم يأتي امتداداً لما دأبت عليه قيادة المملكة العربية السعودية عبر تاريخها في خدمة الإسلام والمسلمين، حتى هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – اللذين يواصلان هذا النهج المبارك في دعم المؤسسات التعليمية والدعوية ونصرة قضايا المسلمين حول العالم. ونوه البدير بدور الجامعة الإسلامية في نشر العلم وتعزيز القيم الوسطية، مؤكداً أن العلم هو المصباح الذي تُضاء به دروب المجتمعات، وأن المعلم لا يكون مؤثراً ما لم يعايش القرآن الكريم، قائلاً: "كيف يكون معلماً من لم يعش مع القرآن؟ وكيف يكون داعية من لم يتخلق بأخلاقه ويتأدب بآدابه؟ فالقرآن هو النور والمصدر والحياة، والسنة النبوية هي المفسرة له والمبينة لأحكامه". وحثّ الحضور من الأساتذة والطلاب على التمسك بالمنهج الصحيح القائم على الكتاب والسنة، واتباع هدي السلف الصالح كما نبّه على خطر الفتن والانحراف الفكري، مستدلاً بقوله تعالى {قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق…}، داعياً إلى الاعتناء بمصادر التلقي الموثوقة، ومحذّراً من الغلو والتطرف والافتراق والتكفير. وفي سياق متصل، التقى إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور صلاح البدير بخطباء وأئمة المالديف في القاعة الكبرى بالمركز الإسلامي بجامع الإمام الأعظم، حيث ألقى كلمة توجيهية بدأها بتذكيرهم بعظم النعمة التي أنعم الله بها عليهم من إمامة المصلين وخطابتهم، مؤكداً أنها أمانة عظيمة ومهمة جليلة في تبليغ دين الله بالحكمة والموعظة الحسنة وحثّهم على التفقه في العلم والعقيدة، والتحلي بالوسطية والقدوة، والرفق بالناس، مشدداً على أهمية أن يكون الخطيب قريباً من مجتمعه واقعياً في خطابه. كما دعا إلى التركيز في خطب الجمعة على مواضيع البر، والتربية، والصدق، والتعاملات اليومية، والتحذير من الغش والكذب، محذراً من استغلال المنابر للتهييج السياسي أو الخوض في الفتن، ومؤكداً على أهمية التثبت من الأخبار، وعدم الانجرار وراء ما يُنشر في وسائل التواصل الاجتماعي.
صحيفة سبق
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- صحيفة سبق
إمام المسجد النبوي يزور أول عالم مالديفي تخرج من الجامعة الإسلامية بالمدينة
واصل إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ صلاح البدير؛ إمام وخطيب المسجد النبوي؛ زيارته لجمهورية المالديف؛ تعزيزاً لمهام وأدوار أئمة الحرمين الإثرائية، وإيصال رسالة الحرمين الوسطية إلى العالم الإسلامي، حيث التقى اليوم في العاصمة المالديفية ماليه مع الرئيس المالديفي الدكتور محمد معز،في القصر الرئاسي. وأكد الشيخ الدكتور صلاح البدير، أن زيارته تهدف إلى تعزيز حضور أئمة الحرمين، وترسيخ منهج الوسطية والاعتدال، وتعزيز روابط الأخوة الإسلامية والتواصل الثقافي والدعوي بين الشعوب الإسلامية. وكان البدير قد زار اليوم مسجد الجمعة وهو واحد من أقدم المساجد وأكثرها زخرفة ويحمل عبق الحضارة العربية الإسلامية في ماليه كما التقى بأعضاء المجلس الأعلى للإفتاء ووزير الشؤون الإسلامية بجمهورية المالديف، الدكتور محمد شهيم علي سعيد. والتقى الشيخ الدكتور إسماعيل محمد، أول عالم مالديفي تخرج من الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة. ومن المقرر أن يؤم البدير المسلمين في صلاة الجمعة في العاصمة المالديفية . وتحرص الرئاسة على تعزيز المخرجات الإثرائية الوسطية، وإبراز جهود المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين، وتعظيم إستراتيجياتها؛ لإيصال رسالة الحرمين الوسطية في المحيط الإسلامي والعالمي، مستثمرة منزلة أئمة الحرمين الشريفين في نفوس المسلمين، ومكانتهم الدينية.
صحيفة سبق
٠٧-٠٢-٢٠٢٥
- منوعات
- صحيفة سبق
خطيب المسجد النبوي: الإيمان بالقضاء والقدر يسكن القلوب ويهون المصائب
قال إمام وخطيب المسجد النبوي في خطبة الجمعة اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة، الشيخ الدكتور صلاح بن محمد البدير إنه من آمَنَ بالقضاء والقدَرِ هانت عليه المصائب، فلا يكون شيء في الكون إلا بعلم الله وإرادته، ولا يخرج شيء في العالم إلا عن مشيئته، ولا يَصْدر أمر إلا عن تدبيره وتقديره. وأضاف الشيخ البدير: الدنيا قرارة الأنكاد والأكدار، فجائعها تملأ الوجود، وأحزانها كلّما تمضي وتعود، ولوعاتها تضيِّق رَحْب الفَضَا، وتقلِّب القلبَ على جَمْر الغَضَا، وأوجاعها تذيب الفؤاد والأجساد والجماد. وتابع البدير: لله في خلقه أقدار ماضية لا تُرَد أحكامها، ولا تصدّ عن الأغراض سهامها، وليس أحد تصيبُه عثرة قدم، ولا اختلاج عرق، ولا خدش عود؛ إلا وهو في القدر المقدور والقضاء المسطور. وواصل يقول: لا يستعظم المؤمن حوادث الأيام إذا نزلت، ولا يجزع من البلايا إذا أعضلت، ولا يستطيل زمن البلاء، ولا يقنط من فرج الله، ولا يقطع الرجاء من الله، فكل بلاء -وإن جلَّ- زائل، وكلُّ همٍّ -وإن ثقل- حائل، وإن بعد العسر يسرًا، وبعد الهزيمة نصرًا، وبعد الكدر صفوًا. وأكمل: الكمد على الشيء الفائت، والتلهف عليه، وشدّة الندامة والاغتمام له، وفرط التحسّر وكثرة التأسف والاستسلام للأحزان: يقتل النفس، ويذيب القلب، ويهدم البدن فلا تفرطوا في الأحزان، فإن الحزن إذا أفرط والبكاء إذا اتصل؛ امتزج الدم بالدمع. وأضاف: أيها المكلوم المهموم، استرجِعْ عند كل نكبة ومصيبة؛ فإن الاسترجاع ترياق للهموم، وتسلية للمحزون، وقد جعل الله الاسترجاع ملجأً لذوي المصائب، وعصمة للممتحنين، ووعد الصابرين المسترجعين بمغفرته ورحمته؛ جزاء اصطبارهم على محنه وتسليمهم لقضائه. وختم إمام الحرم النبوي: من وطَّن على الصبر نفسًا لم يجد للأذى مسًّا، ومن صبر على تجرع الغصَص واحتمال البلايا وأقدار الله المؤلمة: صبَّ عليه الأجر صبًّا، قال جلَّ وعزّ: ﴿إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾ [الزمر: 10].
